أخبار

تشكيك حول قدرة الجزائر على الوصول الى انتخابات 2014 بسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا محللان سياسيان جزائريان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى اتخاذ قرارات سياسية جريئة تمهد للوصول إلى الانتخابات الرئاسية القادمة في العام 2014 بسلام، ويرى المحللان أن عدم اتخاذ مثل تلك القرارات يعني وجود ضبابية في المشهد الجزائري المقبل.


يتساءل مراقبون جزائريون عن قدرة بلادهم على الوصول بسلام إلى استفتاء مراجعة الدستور والانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بعد ما تمخضت عنه الانتخابية التشريعية في العاشر من آيار/مايو الماضي، وعدم وضوح الرؤية بشأن من سيخلف الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة في كرسي الرئاسة.
ويقدر محللا الشأن السياسي حسين بولحية وأنيس نواري، في تصريحات لـ"إيلاف" أنّ السلطة السياسية في الجزائر قد أضحت في وضع حرج لا تحسد عليه، ولا يبدي الاثنان ثقة بقدرة السلطة على إدارة المرحلة القادمة من دون حصول أية اضطرابات أو صدامات بين الأطراف الغاضبة في البلاد وهي كثيرة.

وفي استشرافهما لملامح الشوط السياسي القادم في الجزائر، يسجل حسين بولحية وأنيس نواري، أنّ الشوط القادم قاتم وشائك في ظل إصرار النظام عبر الاقتراع المُقام مؤخرًا على استنساخ نفسه، رغم رفض 67 في المئة من الجزائريين عدم مباركة منهج الجمود والفساد وكل الظواهر التي يعني استمرارها، إعادة بناء الفشل في مستقبل الجزائريين.

يرى بولحية صعوبة الحديث عن ذهاب الجزائر إلى مراجعة عميقة للدستور في ظل حالة الرفض الواسع لنتائج الانتخابات، وهو مشهد مدعوم - بحسبه - بجبهة عريضة ممن قاطعوا الانتخابات الأخيرة أو آثروا المشاركة بأوراق ملغاة.

بدوره، يركّز بولحية على أنّ السؤال الملّح الذي يُطرح اليوم مفاده: هل يمكن الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2014، من دون حصول شيء يمكنه تهديد الأمن والسلم الوطني؟، وإذ يبدي الرجل يقينًا أنّ جزائر اليوم أضحت في مفترق الطرق، فإنّه يجزم أنّ لا حلّ لمشكلات البلد سوى باتخاذ قرارات سياسية جريئة تعيد الاعتبار للدولة وللممارسة السياسية النظيفة، طالما أنّه لا يمكن بمنظوره، الحديث عن السلم الاجتماعي والتنمية الوطنية في ظل الغياب التام للثقة بين السلطة والمواطن.

من جانبه، يعتبر نواري الوضع الراهن قنبلة موقوتة، لاسيما مع عدم تجديد المجتمع أنفاسه، وفي ظلّ مواصلة الوجوه نفسها استنساخ الرداءة لقتل بوادر التغيير الحقيقي، متصورًا أنّ الضبابية الحاصلة متعمدة، بحكم أنّها "المناعة" التي يتنفس منها النظام ويحاول الاستمرار من خلالها رغم حتمية التغيير.

إذ يلفت بولحية إلى أنّه من حق كل مواطنيه الخوف على بلدهم لاسيما مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، في ظل عدم وجود أي شخصية سياسية قادرة على تحقيق أكبر إجماع بين الجزائريين، فإنّ محدثنا يربط "السوداوية" التي تغلّف المرحلة المقبلة، بمخلّفات الانتخابات البرلمانية قبل شهر وإفرازها هيئة تشريعية تفتقد إلى الشرعية الشعبية أكثر من الهيئة السابقة التي سبق وأن رفض الرئيس إعطاءها شرف تعديل الدستور.

وإذا كانت الهيئة التشريعية السابقة مطعونًا في شرعيتها من طرف عدد محدود من الأحزاب التي كانت معتمدة سابقًا، فإنّ "مصيبة" الهيئة الجديدة -بمنظور بولحية- في كونها (مطعونة) في شرعيتها اليوم من طرف كل القوى الحزبية التي كانت معتمدة سابقًا، إضافة إلى الأحزاب الجديدة، بمعنى أنّ دائرة المعارضة والرفض قد اتسعت بشكل أكبر من السابق.

يتقاطع بولحية ونواري عند كون مرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية، أدت إلى توحيد رؤى مختلف القوى السياسية المعتمدة حول مطلب الذهاب إلى مجلس تأسيسي باستثناء الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني" وحليفه "التجمع الوطني الديمقراطي"، بعدما ظلّ المطلب إياه محصورًا في تشكيلتين هما الحزب الأمازيغي المعارض "جبهة القوى الاشتراكية"، والحزب اليساري "العمال"، أما اليوم فقد صار هذا المطلب محل إجماع حزبي لاسيما الألوان السياسية التي رفضت نتائج تشريعيات العاشر منآيار/مايو الفائت، ما يعني أنّ "الحزب الفائز" في الاستحقاق المذكور هو حزب "المجلس التأسيسي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للمحلل العبقري
***سلطان*** -

اقول لهم "كذب المنجمون وان صدقوا"...

إصح ياسلطان ؟؟
ملاحظ -

لعبة التقييم ياسلطان قديمة جدا لأن 164 زائر سيقرأ سطرين لم يقولا شيئا سوى الثرثرة ويقيّمها بالأخضر هههههههها avec qui tu parles

للمخزني العبقري
***سلطان*** -

الموضوع جزائري وممنوع على من يعبدون البشر من الملوك بتقبيل الايادي والأرجل والركوع، مع ان الركوع لا يكون الا لله عزوجل، واذا كان التقييم يزعجك لأن قراء الموقع ليسوا من المخزنيين، فقدم طلبا للموقع بحذف التقييم، أو اجلب جيوشا من المخزنيين من امثالك لسبنا وشتمنا وتقييم الردود بما يرضي أمير المؤمنين، ليس لي وقت أضيعه في التصويت والرد على جماعات المخزن الجهادية والتي نعلم انها لا تخدم اجندات ولي نعمتها...ان كان لك كلام مفيد فقدمه وان كان كل كلامك حسد ونميمة وهمز ولمز فدعائي ان يزيد بذلك من حرق قلبك.

2014 كتير
Said Al-Araouii -

قد لا يصمد هدا النظام حتى للغد فكيف ب 2014،،ان الشعب على فوهة بركان وقد ينفجر في اي حين،،،،،طبعا السبب هو الظلم والفساد الظاهرين للعيان

نعيق غربان
عبد القادر السيكتور -

يخيل إلي أن الكثير من المواقع والصحف الإلكترونية " " صارت فجأة تهتم بالشأن الجزائري بشكل زائد عن اللزوم مع أن الوضع العام في الجزائر عادي جدا إن لم نقل أحسن بكثير من بقية الدول العربية وهو لا يستحق كل هذا التهويل، فلا يمر يوم إلا وتنشر هذه المواقع مقالات سلبية حول الجزائر .في اعتقادي أن هذا التركيز الغير طبيعي مرده إلى كون الكتابة حول الشأن الجزائري صارت استثمار مربح لهاته المواقع بالنظر إلى الأعداد الهائلة للمتصفحين الجزائريين والمغاربة الشباب الذين ينجذبون آليا لهذه المقالات والتي تشكل خلفية لحروبهم الافتراضية عبر النت . لذلك أكاد أجزم في اعتقاداتي بأنها مقالات تحت الطلب ووفق دفتر مواصفات يتقيد به أشباه المحللين وأشباه الكتاب الذين يطلون علينا يوميا بمقالات رديئة تفتقد لأدنى شروط الموضوعية والاتزان ،حالهم كحال الغربان الناعقة في البراري الموحشة لا يسمع لها صدى. شكرا لإيلاف على سعة الصدر

نحن في غنى عن الخريف...
عربي ملاحظ -

إن الصحفي كامل الشيرازي وضع عنوانا لمقاله ليس له صلة بالواقع وحتى أشباه المحللين الدي أتى بهما للشهادة على الوضع في الجزائر لم يفلحا في تشخيص الوضع. إدا أردتم أن نقتل بعضنا بعضا في الجزائر فماعليكم إلا قولها صراحة. أما عن الفساد فنحن نعلم أنه ينخر جسد الدولة وليست الجزائر إستثناء بل هو حال كل الدول العربية ونحن نحاول أن نصلح الوضع ولكن ليس بسفك الدماء.

نحن في غنى عن الخريف...
عربي ملاحظ -

إن الصحفي كامل الشيرازي وضع عنوانا لمقاله ليس له صلة بالواقع وحتى أشباه المحللين الدي أتى بهما للشهادة على الوضع في الجزائر لم يفلحا في تشخيص الوضع. إدا أردتم أن نقتل بعضنا بعضا في الجزائر فماعليكم إلا قولها صراحة. أما عن الفساد فنحن نعلم أنه ينخر جسد الدولة وليست الجزائر إستثناء بل هو حال كل الدول العربية ونحن نحاول أن نصلح الوضع ولكن ليس بسفك الدماء.

نفخ في كل شئ دليل على فشل
مواطن مغربي -

إختش ياسلطان فالتقييم بالأخضر أوالأحمر والله العظيم ليس مقياسا لأن بإمكاننا أن نقوم برفع التصويت إلى 10 آلاف زائر في ظرف 25 ثانية وإيلاف تعرف هذه التقنية وهو ماجعلها لاتعيره إهتماما ولا تعتمده قطعا فهل تتدكر رفع نسبة التصويت في الجزائر يوم 10ماي الفارط من 4 بالمائة في حدود مابعد الزوال إلى مافوق 40 بعد آدان المغرب ...يكفي أن يضيف ولد القابلية رقم 0 إلى 4 ومريضنا ماعندو باس .أما أنت ياسلطان فلست في مستوى رئيس الحكومة الجزائري أويحيى الذي قال بالحرف وأمام الجمهور ونقلت كلامه جميع الصحف إلا اليتيمة .المافيا هي التي تُسير البلاد ياسلطان بوليزاري وكفى ألم تقرأ تقرير لجان مراقبة ما يسمى إنتخابات جزائرية ؟ فالعاصفة آتية لا محالة ..وستختفي ياسلطان من شدة الحرج .والأيام بيننا .ولازلنا نتدكر سنة 88 ياسلطان .ونتدكر بداية التسعينيات ونتدكر 99.99 ديال بوتفليقة في عهدته الأولى ...فلا تستحمر القارئ وكفى ...ولا تنفعل وتلتجئ إلى حديث نساء الحمام من ركوع وسجود وسبتة ومليلية والملكية والمخدرات لأننا نحن المغاربة نعلم أن حديث نساء الحمام مكانه هو حمام النساء أوصالون حلاقة النساء ..فترجّل شويا ..كن رجلا وناقش المعلومة عوض ان تُعوّمها بالحديث عن البديهيات ...فنحن نعرف أن البروتوكولات الملكية المخزنية مرفوضة ونحن كشباب رفضناها في عهد الحسن ونرفضها الآن ولم نر قط شابا يركع أويسجد أمام الملك سوى أولئك الدين سمّاهم بوتفليقة بطاب جنانهم لأنهم موجودون أيضا عندنا ونسميهيم نحن المخزنيين أو المتملقين أوالمنافقين ...فعلى الأقل نحن في المغرب نملك مجتمعا مدنيا قويا جدا بالمقارنة مع الجزائر التي لازال مجتمعها المدني في غالبيته يجري كالقطيع وراء النظام ..أما تكرارك الممل لنفس الخطاب يابوليزاري مغلف بالعلم الجزائري فلا يجدي مع مواطن مغربي إستطاع أن يقف على نقط ضعفك وضعف النظام الدي يأويك أنت وسيدك المستقر في الرابوني ..وأتحداك أن تعلق بموضوعية على من يحكم الجزائر من وراء الستار ..أعرف أنك لاتجرؤ على دكر توفيق مدين أمير الجماعة الإرهابية في ثكنة بن عكنون .وأعرف أنك تعرف بأن بوتفليقة ماهو إلا شبح مريض ينتظر لقاء ربه وليس رئيسا لأنه لايملك سوى الإسم وإلا كيف يفسر الشعب الجزائري وجود 200مليار وندرة البطاطا والسكن والوظيفة وقنينات الغاز في بلد الغاز .ف 200 مليار لايملك فيها الشعب المغبون سوى الريح بال

@@@ للمخزني المزطول @@@
***سلطان*** -

من تدخل فيما لا يعنيه سمع مالا يرضيه، هذا موضوع جزائري واعيدها جزائري، يعني لا دخل لأمثالك في هاته المواضيع، ومقالك عن التقييم والتصويت والصحافة والتكنولوجيا الدولية في هاته الميادين لا تعنيني بشيئ، ان كانت لك القدرة بتقييم نفسك بالآلاف فإفعلها ولن يلومك احد ولن تسمع احدا يشتكي، لأن الشكوى لغير الله عزوجل مذلة، ان تصدق او لا تصدق كلامنا لا يهني، أنا وكغيري من المعلقين نرد على امثالك من الحقودين والكارهين للبشرية بالحجة والبيان حتى لا تلوثوا المواقع بأكاذيب تعودتم على تصديقها، بما أن المخزن قد اقنعكم ان الجزائر عدوكم واسرائيل صديكقم وهذا بإعترافكم في كل المواقع، فما علينا الا إعتباركم كأعداء، وان كان من الصعب لك ولأمثالك ان تفهم العربية، ان كانت لك قدرات خارقة لتقييم ردودك فإفعلها فهذا لا يهمني، لأنه اصلا لا أقرأها، فهي كلها نسخ ولصق لنفس الأكاذيب والشتائم مطولة بكيلوميترات من الهلوسات...اذا ان لم تستحي فافعل ماشئت.

@@@ للمخزني المزطول @@@
***سلطان*** -

من تدخل فيما لا يعنيه سمع مالا يرضيه، هذا موضوع جزائري واعيدها جزائري، يعني لا دخل لأمثالك في هاته المواضيع، ومقالك عن التقييم والتصويت والصحافة والتكنولوجيا الدولية في هاته الميادين لا تعنيني بشيئ، ان كانت لك القدرة بتقييم نفسك بالآلاف فإفعلها ولن يلومك احد ولن تسمع احدا يشتكي، لأن الشكوى لغير الله عزوجل مذلة، ان تصدق او لا تصدق كلامنا لا يهني، أنا وكغيري من المعلقين نرد على امثالك من الحقودين والكارهين للبشرية بالحجة والبيان حتى لا تلوثوا المواقع بأكاذيب تعودتم على تصديقها، بما أن المخزن قد اقنعكم ان الجزائر عدوكم واسرائيل صديكقم وهذا بإعترافكم في كل المواقع، فما علينا الا إعتباركم كأعداء، وان كان من الصعب لك ولأمثالك ان تفهم العربية، ان كانت لك قدرات خارقة لتقييم ردودك فإفعلها فهذا لا يهمني، لأنه اصلا لا أقرأها، فهي كلها نسخ ولصق لنفس الأكاذيب والشتائم مطولة بكيلوميترات من الهلوسات...اذا ان لم تستحي فافعل ماشئت.