صحف: هل أقنع بنكيران المغاربة بمبررات الزيادة في أسعار المحروقات؟

قدمت الصحف المغربية الصادرة، صباح الجمعة إلى قرّائهاباقة متنوعة منالأخبار، منها غضب السكان بسبب حفل للمثليين جنسيًا، واعتقال مؤذن مع امرأة داخل مسجد، وكذلك اتهامات لموظفي جمارك بتلقي رشاوى.

كشفت "الصباح"، في خبر تحت عنوان: "حفل للمثليين جنسيًا في بركان يثير الغضب" أن حفلاً نظمه مثلي، الأحد الماضي، في خيمة في حي بوكراع في المنطقة التي يطلق عليها "البني الجديد"، في بركان، أثار استياء عارمًا في المدينة، وتحول إلى حديث الشارع والمقاهي والمساجد.

وحسب إفادة مصادر عليمة، فإن الأمر يتعلق بحفل أقيمت فيه أهازيج "حمادشة" نظمه شاب معروف بميولاته الجنسية المثلية، وانتقل الخبر إلى السلطة المحلية، ما استدعى انتقال قائد الملحقة الإدارية إلى مكان الحفل، وإبلاغ شرطة المداومة.

وذكرت أن القضية فجرها ممول حفلات أشعر في اليوم نفسه السلطة المحلية، بأن مثليين ينظمون حفلاً، لينتقل القائد إلى الخيمة موضوع الاحتفال، قبل إخبار عناصر الشرطة القضائية الذين انتقلوا بدورهم إلى المكان لمعاينة الواقعة، إذ اتصلوا بوالدة المعني بالأمر وشقيقته، فنفتا تنظيم أي حفل زواج لمثليين، وأخبرتا أن الأمر يتعلق بعادة دأبت الأسرة على تنظيمها كل سنة، وتحيى بواسطة ّحمادشة.

وبخلاف الإشاعة التي انتشرت في المدينة حول منع عناصر السلطة المحلية والشرطة من الدخول إلى مكان الحفل، بدعوى اشتراط منظميه الحصول على إذن مكتوب من وكيل الملك، أفادت المصادر أن ذلك لم يحصل.

مبررات الزيادة في أسعار المحروقات

تحت عنوان: "هل أقنع بنكيران المغاربة بمبررات الزيادة في أسعار المحروقات"، كتبت "الأحداث المغربية" أن ما لم يستطع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قوله في مجلس المستشارين، مرره عبر ثلاث قنوات تلفزيونية دفعة واحدة.
وأكدت أنه من مدخل صندوق المقاصة انطلق رئيس الحكومة في شرح أسباب الزيادة في البنزين، والغازوال، والفيول الصناعي، موضحًا أن المطالب بإصلاح نظام الدعم، ليست وليدة اليوم، بقدر ما يعود الأمر إلى مدة طويلة، كان الكل يطالب فيها بتصحيح الوضع من أجل أن يذهب الدعم مباشرة إلى مستحقيه الذين من أجل ذلك تم إحداث صندوق المقاصة أصلاً.

فخلال هذه السنة، يذكر رئيس الحكومة، أنه جرى تخصيص 32.5 مليار درهم للصندوق، تساهم في دعم المواد الأساسية، نظير "البوطا" بـ 12 مليار درهم، والسكر بـ 4 مليارات درهم، والدقيق بـ 2 مليار درهم، فيما الباقي جرى تخصيصه لدعم أسعار المحروقات.
لكن الدولة لا يمكن أن تذهب إلى ما لا نهاية في هذه السياسة، حسب بنكيران، حيث وصلت كلفة الصندوق، في السنوات الأخيرة، إلى مستويات قياسية، ففي الوقت الذي لم يكن الدعم يكلف سابقًا أكثر من مليار ونصف مليار درهم، هاهو اليوم يصل إلى 51 مليار درهم، كما حدث في السنة الماضية، مشددًا على أن الإصلاحات التي تقرر إجراؤها باتت ضرورية.

موظفو جمارك متهمون بالرشوة

ذكرت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان: "لائحة جمركيين متهمين بالارتشاء بيد بنكيران"، أن مجموعة من الأطر الجمركية بعثت رسالة إلى عبد الإله بنكيران، تضم أسماء وصفات مجموعة من رجال الجمارك، قالت إنهم متهمون بتلقي الرشوة، كما تحدثت الرسالة عن خروقات في الحركة الانتقالية وتوظيفات من دون اجتياز امتحان الكفاءة المهنية.
وتحدثت الرسالة، عن تلقي مسؤولين جمركيين إتاوات من أجل إعادة مجموعة من الموظفين إلى أماكن عملهم، مضيفة أن إدارة الجمارك دأبت على تنظيم حركة انتقالية منذ 2002، في حق جميع موظفي الإدارة، غير أنه، بعد رفع دعاوى إدارية ضد إدارة الجمارك أمام المحاكم الإدارية، تراجعت عن الحركة الانتقالية، التي كانت حسب الرسالة، مشوبة بمجموعة من الخروقات.

اعتقال مؤذن مع امرأة داخل مسجد

تحت عنوان: "اعتقال مؤذن برفقة امرأة داخل مسجد في مدينة أزمور"، أفادت "الخبر" أن عناصر الضابطة القضائية لدى الأمن المحلي في مدينة أزمور، تمكنت، يوم الثلاثاء، من اعتقال مؤذن مسجد ضريح الولي الصالح مولاي بوشعيب، كان مختليًا بامرأة داخل المسجد المذكور.

وأوضحت أن مداهمة هذا المرفق الديني من طرف عناصر الضابطة القضائية في مدينة أزمور، تمت بناء على إخبارية توصلت بها المصالح الأمنية، تفيد باختلاء مؤذن المسجد بإحدى السيدات، وذلك في حدود الحادية عشرة ليلا، عقب أداء صلاة العشاء.

وأبرزت أن الأبحاث ما زالت جارية حول هذه القضية، دون أن تقوم مصالح الأمن في أزمور بتوجيه أي اتهام إلى المشتبه فيهما.
وأضافت أن المؤذن والمرأة التي ضبطت برفقته داخل مسجد مولاي بوشعيب،ما زالا في إطار عملية التحقيق تحت إشراف النيابة العامة، ووضعا تحت الحراسة النظرية.