أخبار

الصدر يرجح مشاركة منشقين عنه في القتال الى جانب الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: رجح زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر مشاركة منشقين عن جيشه في القتال إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد بتوجيه من الخارج فيما أكد أن "دماء الشهداء هي التي اخرجت الاحتلال الأميركي من البلاد وليست دبلوماسية المالكي".

وقد رد الصدر اليوم الجمعة على سؤال وجهه له احد اتباعه حوله موقفه من تقارير تتحدث عن تدخل أعضاء من جيش المهدي التابع له في الشأن السوري قائلا "ان كل هذه الادعاءات كاذبة وان كانت مدعومة بالصور الفيديوية فهي موضوعة وليست حقيقية فهم ليسوا تابعين له "بل لعلهم من المنشقين المدعومين من جهات خارجية أخرى"كما قال.

وأكد أنه سيعاقب أي فرد محسوب عليه إذا ثبت تدخله بالشأن السوري واضاف "حفظ الله سورية وشعبها ودفع الله عنه كل مكروه". وكان الصدر دعا الرئيس السوري بشار الأسد منتصف الشهر الماضي الى حقن دماء السوريين وعدم سفكها تحت اي ذريعة.

يذكر أن نشطاء الثورة السورية كانوا قد اشتكوا مراراً من وجود عناصر لميليشيات خارجية تتخذ طابعاً مذهبياً معيناً لتأييد الجيش النظامي في قمعه للمظاهرات المناوئة للنظام السوري... وفي مقابل شكوى النظام من وجود تنظيم القاعدة، يقول المعارضون إن عناصر متمرسة في التفجيرات والاغتيالات السياسية في العراق توافدت إلى سوريا بأعداد كبيرة، لها خبرة في زعزعة الأوضاع الأمنية.

ومن جانب اخر اكد الصدر في رد على سؤال اخر حول ادعاء ائتلاف دولة القانون بأن زعيمه رئيس الوزراء نوري المالكي ودباوماسيته هو الذي اخرج الاحتلا الاميركي من العراق في استهانة "بدماء شهداء العراق شهداء شهداء الحرية والتحرير"... أكد قائلا "دم الشهيد هو من حرر العراق... وأصوات الثكالى وصرخات الاطفال وبكاؤهم وصيحات الله اكبر التي تخرج من حناجر المقاومين هي من حررت العراق لا الاتفاقيات البغيضة ولا الكراسي المأجورة".

وكانت القوات الاميركية انسحبت من العراق واخر العام الماضي بعد احتلال استمر 7 اعوام وذلك اثر اتفاقية اميركية عراقية وقعت في بغداد عام 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قاتل يمشي في جنازة قتلى
أحمد الكاتب -

لقد تم توزيع وثيقة باسم مقتدى الصدر موجهة لأتباعه في بغداد تنص على " إنَّ أول الأعداء الذين سأعمل على استئصالهم هم النواصب - يعني أهل السنة- وهؤلاء لا أفاوضهم ولا أهادنهم ولا أجلس معهم ما دمت حياً ودعا أنصاره لمبايعته على ذلك وأصدر مقتدى الصدر تعليماته المشددة إلى أنصاره بالفرق المسماة بفرق الموت من أتباع مقتدى الصدر لمؤازرة نظام الأسد وأرسل كتائب من أنصاره إلى سوريا ، ولقد شوهدت عشرات البولمانات تتوجه من العراق عبر الحدود العراقية السورية وبتسهيلات عدم التفتيش بأوامر عليا من المالكي وبإيعاز من إيران وذلك لممارسة عمليات القتل الهمجية بمساندة شبيحة الأسد ، والجدير بالذكر بأن أهل السنة في العراق يسمون مقتدى الصدر بمفتي (الدرل) أي المثقب الذي يعمل على البطارية حيث كان أتباع الصدر أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق يقتلون أهل السنة بتشغيل المثقب في رؤوسهم بدل الرصاص لقتلهم بطريقة وحشية تدل على حقد دفين ليس له نظير في عالم الإجرام .

قاتل يمشي في جنازة قتلى
أحمد الكاتب -

لقد تم توزيع وثيقة باسم مقتدى الصدر موجهة لأتباعه في بغداد تنص على " إنَّ أول الأعداء الذين سأعمل على استئصالهم هم النواصب - يعني أهل السنة- وهؤلاء لا أفاوضهم ولا أهادنهم ولا أجلس معهم ما دمت حياً ودعا أنصاره لمبايعته على ذلك وأصدر مقتدى الصدر تعليماته المشددة إلى أنصاره بالفرق المسماة بفرق الموت من أتباع مقتدى الصدر لمؤازرة نظام الأسد وأرسل كتائب من أنصاره إلى سوريا ، ولقد شوهدت عشرات البولمانات تتوجه من العراق عبر الحدود العراقية السورية وبتسهيلات عدم التفتيش بأوامر عليا من المالكي وبإيعاز من إيران وذلك لممارسة عمليات القتل الهمجية بمساندة شبيحة الأسد ، والجدير بالذكر بأن أهل السنة في العراق يسمون مقتدى الصدر بمفتي (الدرل) أي المثقب الذي يعمل على البطارية حيث كان أتباع الصدر أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق يقتلون أهل السنة بتشغيل المثقب في رؤوسهم بدل الرصاص لقتلهم بطريقة وحشية تدل على حقد دفين ليس له نظير في عالم الإجرام .

طائفي بغيض
Said Al-Araouii -

هدا الرجل اعجبت به خلال قتاله بريطانيا في البصرة لكنني مند اول لقاء تلفزيوني شاهدته له كرهته وابغضته فلقد قال للمذيع """لقد هبت تناصرنا كل الشعوب المسلمة: في لبنان والبحرين وباكستان وايران " وطبعا كان واضحا فقد كان يقصد الشيعة ولم يكلف نفسه عناء ذكر المظاهرات الحاشدة التي خرجت في البلاد السنية ،،منذ دلك الحين ابغضته جداا وكان ذلك في 2004

طائفي بغيض
Said Al-Araouii -

هدا الرجل اعجبت به خلال قتاله بريطانيا في البصرة لكنني مند اول لقاء تلفزيوني شاهدته له كرهته وابغضته فلقد قال للمذيع """لقد هبت تناصرنا كل الشعوب المسلمة: في لبنان والبحرين وباكستان وايران " وطبعا كان واضحا فقد كان يقصد الشيعة ولم يكلف نفسه عناء ذكر المظاهرات الحاشدة التي خرجت في البلاد السنية ،،منذ دلك الحين ابغضته جداا وكان ذلك في 2004