أخبار

15 قتيلاً في الهجوم على مدرسة لتعليم القرآن في باكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كويتا: أعلنت الشرطة الباكستانية الجمعة ان حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف الخميس مدرسة لتعليم القرآن في جنوب غرب باكستان ارتفعت الى 15 قتيلا بعد وفاة سبعة اشخاص متأثرين بجروحهم ليلا.

وكان الضابط في الشرطة قاضي عبد الواحد صرح امس ان قنبلة اخفيت في دراجة انفجرت امام باب مدرسة قرآنية سنية في كويتا في اقليم بلوشستان بينما كان طلاب يتسلمون شهاداتهم في احتفال. وقال حميد شاكيل الضابط في شرطة كويتا لوكالة فرانس برس ان الانفجار ادى الى مقتل ثمانية اشخاص بينهم ثلاثة فتية في السابعة والتاسعة والرابعة عشرة من العمر.

وصرح الضابط في شرطة كويتا عبد الحميد خوخار لفرانس برس الجمعة ان "سبعة اشخاص مصابين بجروح خطيرة توفوا ليلا في المستشفى". وتحدثت شرطة كويتا عن اصابة اكثر من ثلاثين شخصا بجروح. وبين القتلى خمسة من طلاب المدرسة والباقون مدرسون وموظفون فيها او اهال جاؤوا لحضور الحفل. ولم تتبن اي جهة الاعتداء.

ويشكل اقليم بلوشستان الواقع على الحدود مع افغانستان وايران ملاذا لحركة طالبان المتحالفة مع القاعدة ومسرحا للعديد من الاعتداءات التي تشنها مجموعات سنية متطرفة على الاقلية الشيعية في البلاد (20%) مع ردود فعل شيعية نادرة، كما يشهد تمردا انفصاليا.

وقتل اكثر من خمسة الاف شخص في كل انحاء البلاد في حوالى 600 اعتداء خلال خمس سنوات، وقد نفذ غالبية هذه الهجمات انتحاريون من حركة طالبان او حلفائها. وكان عناصر طالبان اعلنوا ولاءهم للقاعدة كما اعلنوا في 2007 الجهاد ضد اسلام اباد بسبب دعمها واشنطن في "الحرب ضد الارهاب". غير انهم يهاجمون بانتظام ايضا الاقلية الشيعية.

ومنذ نهاية 2001 اصبحت باكستان ابرز خطوط جبهة "الحرب على الارهاب" بعد ان جعلت القاعدة من هذه المناطق القبلية الحدودية ابرز معقل لها في العالم في حين اتخذت منها طالبان افغانستان قاعدة خلفية.

وقتل اسامة بن لادن زعيم القاعدة قبل عام بايدي فرقة كوماندوس اميركية في شمال باكستان، كما تستهدف طائرات بدون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) بشكل شبه يومي مسؤولي القاعدة وطالبان افغانستان وباكستان في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف