المدونة السورية رزان غزاوي تنال جائزة لحقوق الانسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبلن: منحت المدونة السورية رزان غزاوي الجائزة السنوية للمدافعين عن حقوق الانسان المهددين التي تمنحها مؤسسة فرونتلاين ديفندرز التي تتخذ مقرا في دبلن، حسبما اعلنت المؤسسة الجمعة.
وغزاوي التي باتت رمزا للانتفاضة السورية تخضع حاليا للمحاكمة امام محكمة عسكرية بتهمة "حيازة مواد محظورة بنية نشرها".
وقالت فرونتلاين ان الجائزة قدمتها في حفل في بلدية دبلن رئيسة مؤسسات اوبن سوسايتيز واحدى مؤسسي هيومن رايتس واتش آرييه ناير، التي اعربت انها منحت لغزاوي من اجل "مساهمتها الاستثنائية" لمسألة حقوق الانسان.
وتسلم زميل غزاوي دلشاد عثمان الجائزة نيابة عنها علما انه كان هدفا للسلطات السورية بسبب اعماله من اجل حقوق الانسان واضطر الى مغادرة سوريا قبل شهرين حفاظا على سلامته.
وقالت غزاوي في بيان تمت قراءته اثناء الحفل انها تعتبر الجائزة مقدمة الى جميع المواطنين المراسلين "الذين قتلوا وهو يحاولون اخبار العالم بما يحصل في سوريا، عندما فشل الاعلام التقليدي في ذلك".
وتابعت ان "المواطنين الصحافيين والمصورين السوريين يروون الثورة بجميع الوانها في الاوقات جيدة والسيئة على حد سواء. كثير منهم قتلوا وهم يفعلون ذلك".
وافرج مؤخرا عن غزاوي وست ناشطات أخريات كن قيد الاعتقال.
واوقفت في مداهمة للمركز السوري للاعلام وحرية التعبير في دمشق.
وما زال زميلها مدير المركز مازن درويش معتقلا الى جانب اربعة زملاء.
وقالت فرونتلاين ان غزاوي تحاكم لانها استخدمت مدونتها وقوة مواقع التواصل الاجتماعي "للكشف عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري".
وتابعت فرونتلاين ان "المحاكمة الجارية محاولة من الحكومة لقمع ناشطي حرية التعبير وتقييد تدفق المعلومات الى خارج سوريا".
وصرحت مؤسسة فرونتلاين ومديرتها التنفيذية ماري لولور ان تلقي المؤسسة اكبر عدد من الترشيحات على الاطلاق للجائزة -- 107 من 46 عاما -- هو مؤشر على تفاقم القمع الذي يواجهه الناشطون الحقوقيون في دول كثيرة.
وقالت ان "رزان غزاوي نموذج للشجاعة والاهتمام بالغير اللذين يميزان جميع المدافعين عن حقوق الانسان المرشحين للجائزة هذا العام".
واضافت لولور "لقد تحدت قوى القمع في النظام السوري واختارت الا تختبئ وراء اسم مستعار بل ان تتكلم علنا. بذلك اصبحت قوة لا يستهان بها".
منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية السورية تحولت غزاوي حاملة شهادة الادب الانكليزي من جامعة دمشق الى رمز لمقاومة القمع الذي مارسته الحكومة السورية.
وقالت فرونتلاين ان غزاوي معروفة بانتقاداتها الحادة للحكومة التي تعبر عنها عبر مدونتها رزانيات وعبر حسابها على موقع تويتر.
ولعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورا اساسيا في التعبئة للتظاهرات المناهضة للنظام التي انطلقت في سوريا منذ اذار/مارس 2012. وقتل الالاف بحسب الامم المتحدة في قمع النظام للمحتجين.
ومنع الصحافيون االاجانب من تغطية الاحداث ما جعل الاعلام الدولي يستند الى تقارير اعلامية من ناشطين وتسجيلات فيديو على موقع يوتيوب وغيره، تنشر تحت طائلة التوقيف.
التعليقات
مخطط الهلال الشيعي/
لن تسقط سوريا ﺑﻴﺪ -لن تسقط سوريا ﺑﻴﺪ . متطرفي .//.مخطط الهلال الشيعي//..ﻭﻋﻤﻴﻟﻬﻡ :: ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ ﻭ حزبولات و الصدرين.. لان بلاد الشام الله حاميها ؟؟؟ و لان سوريا اذا سقطت ستتغيب شمس العرب والإسلام ﻭﺍﻠﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻥ عن بلاد الشام .. كما حدث في بلاد الاندلس ؟؟ ولن يحدث هذا بإذن الله تعالى ......ولو كثر الناقدون والحاقدون والجهله ؟؟ فسوريا هي.. المعادله الصعبة ....في الزمن الصعب ؟؟؟ ولن تمر هذه المؤامرة على بلاد العرب والمسلمين ﻭﺍﻠﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻥ.... الا من فوق أجسادنا ؟؟؟ وأعداء سوريا يعرفون جيدا هذه المعادله لذلك يستخدمون سلاح الاعلامﺍﻟﺻﻔﻮﻱ وبقوه ضد سوريا ؟؟ حتى يتم تشويه الحقائق ..... وخديعة الشباب ليسهل شرائهم والتحكم بأفكارهم فجهدهم هذا ضائع 100% ؟؟؟
نداء للإعلام العالمي الحر
Press Association -استنكرت رابطة الصحفيين السوريين القتل والتنكيل الذي يلحق بالصحفيين ومنع وسائل الإعلام من دخول سوريا فقداستنكرتاعتقال درويش مدير المركز السوري لحرية التعبير، وذكروا في تقريرهم أن هذا التصرف فيه أبلغ بيان يفضح طبيعة السلطات السورية، بأنها في جوهرها تحارب الرأي وتعتقله وتقتل أصحابه من المتظاهرين في الشارع، وتقوم باعتقال من ينشر أو يتحدث أو يوثق الانتهاكات التي تقوم بها، والجدير بالتنويه بأن رئيس المركز مازن درويش نال جائزة الكرامة الإنسانية عام 2011 التي تمنحها مؤسسة رولاند برغر الألمانية،ولم يتمكن من حضور التكريم لكونه كان ممنوعا من السفر خارج البلاد ومن جانب آخر فإن مفوض الحكومة الاتحادية لسياسات حقوق الإنسان الألماني ماركوس لونينغ قد أدان دهم المركز ودعا الحكومة السورية إلى احترام حرية الإعلام والإفراج عن مازن درويش دون تأخير وطلب من الحكومة السورية وقف "أعمالها الإرهابية" ضد المدنيين فوراً منذ خمسة عشر شهراً ولازالت مستمرة ولكن سلطة الأسد لم تستجب ،كما أدانت أكثر من 30 منظمة عربية وعالمية معنية بحقوق الإنسان والحريات اعتقال مازن درويش وحملت السلطات السورية مسؤولية مازن درويش مما تناهى إليها من أخبار إساءة المعاملة أو التعذيب واستمرار السلطة بهذا الانتهاك الصريح للنخبة الإعلامية الحائزة على أعلى أوسمة في المجال الإعلامي الملتزم بالكلمة النزيهة المعبرة عن الحقيقة .
شهادة مذيع النشرة الرئيسة
Syrian broadcaster -في تصريح هام للإعلامي السوري هاني الملاذي المذيع للنشرة الرئيسية للفضائية الرسمية السورية و المرافق الأساسي لبشار الأسد ورئيس الوزراء في الزيارات الخارجية ، فقد أوضح بأن سبب انشقاقه بأن الإعلام الرسمي في بلاده كان شريكاً في القتل، وهذا ما دفعه للانشقاق عن التلفزيون الرسمي والسفر خارج البلاد رافضاً المشاركة في خداع الناس وتضليلهم وآثر احترام الشهداء وعقول المشاهدين ، لأن الإعلام في سوريا يقوم بدور إعلام "النظام القمعي" بدل دور إعلام "الشعب السوري،وأكد أن نسبة من يصدق الروايات الرسمية من العاملين في الإعلام السوري لا يتعدى 10% منهم، وأما الأغلبية فيلتزمون الصمت بسبب خشيتهم على أمنهم الشخصي ورزقهم الوظيفي،وقال من المخزي أن تستضيف شاشات الإعلام الرسمي السوري أكثر من 1000 محلل وكاتب وأديب وفنان يتناوبون على مديح النظام والسخرية من مطالب المتظاهرين، دون أن تستضيف معارضاً واحداً يجرؤ على انتقاد ضابط أو عنصر أمن،وأشار إلى أننا في التلفزيونات والإذاعات التي تبث من سوريا قمنا في نشراتنا وبرامجنا بتخوين كل المعارضين دون استثناء واستفزاز أهالي الشهداء ومنهم مدنيون ونساء وأطفال وشيوخ، وقد ألزمت السلطة الإعلام الالتزام بوصف المتظلهرين بالإرهابيين، ووصف شهدائهم بالعصابات العميلة، والتزم الإعلام السوري بنقل أفراح واحتفالات المؤيدين وتجمعاتهم وأغانيهم في الساحات، فيما كانت مجالس العزاء لشهداء المعارضين منتشرة في كل مكان، لذلك لايمكن لأي عاقل لديه "ذرة إنسانية" لأن يقبل ذلك،هذا ، ، وأعرب عن صدمته من طريقة تعاطي رؤوس النظام ومعالجتهم لمأساة درعا، لافتاً إلى أن النظام عاقب الأهالي الذين أهينت كرامتهم عقاباً جماعياً، بدل محاسبة المسؤولين والاعتذار للأهالي، وهو ما تكرر لاحقاً في مدينة بانياس وباقي المدن السورية ،كما أن الجيش النظامي يواصل قصفه عبر المدفعية لغالبية المناطق والمدن والأرياف السورية بغية إخضاعها، وأضاف بأن البنية المالية والاقتصادية أضحت متهالكة حيث أن كبار رجال الأعمال الداعمين هرّبوا أموالهم إلى الخارج أو في طريقهم إلى الإفلاس، كما أن عجلة التنمية الاقتصادية متوقفة فضلاً عن انعدام العائد السياحي تماماً، وانعدام العائد المالي والضريبي، وانهيار بورصة دمشق، وشلل الصادرات، لذلك تضررت كل القطاعات وخصوصاً القطاع الزراعي الذي يعتبر محرك الاقتصاد السوري، وكذا تدهور القطاعين ا
بيان تجمع مفكري سوريا
Group thinkers -صدر بيان في سوريا باسم تجمع "فناني سوريا ومبدعيها من أجل الحرية"وقع عليه مائة وسبعون فنانون ومثقفون سوريون وممثلون ومخرجون وصحفيون وشعراء وكتاب وروائيون وفنانون تشكيليون ومصممو أزياء، في بادرة غير مسبوقة، طالبوا مجلس الأمن والجامعة العربية لإيقاف "آلة القتل الوحشي" وسحب الدبابات من المدن، والإفراج عن المعتقلين، محملاً النظام مسؤولية كل نقطة دم تسفك في سوريا،كما دعوا الشعب السوري إلى المشاركة الواسعة في العصيان المدني نصرة للمدن المختلفة التي تتعرض للقتل ، لأن العصيان المدني قادر على الإطاحة بالنظام الحاكم الذي يأخذ البلاد نحو الهاوية من خلال استمراره بممارسة العنف والقتل ضد المتظاهرين السلميين وإنكار وجودهم".وطالب البيان أبناء سوريا بالخروج عن الصمت وأخذ دورٍ فاعلٍ لرفض الظلم والقتل وانتصاراً للحرية" كما ندد البيان ب "آلة القمع الوحشي" للنظام السوري، الذي "يستبيح المدن والقرى السورية"، ويقتل الشعب المطالب بالحرية والكرامة"، دون أي التزام بأبسط حقوق الإنسان، بحجة وجود عصابات مسلحة ، كما استنكر البيان ، إرهاب الدولة للفنانين الذين أعلنوا رفضهم للقتل الذي يجري في بلادهم والتوقف عن تسليط الشبيحة بهدف تعريض الفنانين لمضايقات اجتماعية ومهنية مستمرة ، كما كتب الصحافي السوري فرحان مطر الذي أعلن استقالته من التلفزيون السوري (الشعب يريد إسقاط النظام، الشعب يريد محاكمة القتلة، الشعب يريد الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة"، كما أعلن الشيخ عبد الجليل السعيد مدير مكتب مفتي سوريا أحمد حسون انشقاقه عن المؤسسة الدينية، وصرح عبر فضائية ..... "أعلن انشقاقي واستقالتي الكاملة من العمل في المؤسسة الدينية بقيادة بشار وقيادة المفتي والمجرم أحمد حسون،وأكد الشيخ السعيد أن المؤسسة الدينية "ستشهد انشقاقات كثيرة خلال الأيام المقبلة".كما أعلن العميد الركن رضوان النودش من المخابرات الجوية والعقيد عفيف سليمان والعشرات من قادة الجيش انشقاقهم بسبب استمرار سياسة القمع الوحشي الذي تمارسه سلطة الأسد ضد المتظاهرين السلميين ، ويقارب عدد المنشقين من الجيش السوري والذين انضموا إلى الجيش الحر عشرات الآلاف ولايحتاجون سوى إلى مناطق وملاذ آمن و أسلحة لأنهم متدربون ولهم نفس التشكيلات للجيش النظامي السوري ويعرفون كل شىء عنه .
الكامير ا جريمة في سوريا
Photographer warned -هناك قائمة طويلة تتضمن أسماء الذين قتلوا على امتداد سوريا بواسطة القناصة أثناء رفعهم أيديهم أعلى من رؤوس المتظاهرين لنقل الصور أو لتصوير هجوم الشبيحة على المتظاهرين وضربهم ، أو أثناء اقتحام الدبابات للمدن أو لدى تصويرهم آثار القصف والدمار فأكثرهم كانت تستهدفهم القناصة فيسقطون قتلى ، وهؤلاء معظمهم شباب ناشطون وبعضهم صحفيون محترفون تسللوا إلى سوريا كالفرنسي ريمي أوشليك وأربعة صحفيين جزائريين ومصور قناة الجديد علي شعبان ، وغيرهم ،وكل واحد من هؤلاء شهد نهاية مروعة، خالد محمود قبيشو مصور اعتقل وأعدم ميدانياً ثم دهسوا رأسه بدبابة في إدلب يوم 17 أبريل2012 على مرأى ومشهد الناس ،أما المصور أنس الحلواني فبقي ينزف ست ساعات في شارع بحمص دون أن يتمكن أحد من مساعدته، حيث كان يقوم مع صديق له بتصوير القصف فقتلا معاً، بينما لفظ خلدون خليفة أنفاسه وهو يحمل كاميرته على مقربة من مظاهرة ويقول "إطلاق نار كثيف في درعا المحطة" وكان ذلك في مارس2012 ،وأما عمر كعكة في دوما بريف دمشق أثناء قيامه بتصوير مظاهرة أصابه قناص في رأسه ففارق الحياة بعد فترة، أما ماجد الشيخ فكان يصور مظاهرة في اللاذقية فاعتقلوه يوماً واحداً فقط ليسلموه في اليوم التالي جثة هامدة لأهله ، وهناك مصورون كثيرون جرحى برصاص قناصة أو شظايا قذائف، فهذا علاء مصور من حي الخالدية بحمص يعاني من رصاصة أصابته في رقبته ويتم علاجه الآن بوسائل بدائية،وأما كل من المصورين عبد العزيز النهار ، ووائل الحمود فإنهما بعد أن أصيبا أثناء التصوير تم تهريبهما إلى خارج سوريا ولا يزالان يتلقيان العلاج، وهكذا فإن الأمن في سوريا يتعمد إطلاق النار على المصورين ، يقول الناشط سامي إنه ورفيقه نجوَا من رصاص القناصة أثناء تصويرهما للمظاهرات بمدينتهم في ريف دمشق ، ولاذوا بالفرار حيث كانوا يقومون بالتصوير من فوق بناء مهجور واقفين على سطحه للتصوير.
سجناء الأنترنت في سوريا
Human Rights -اسم سوريا في المراكز الأولى لقائمة الدول التي تعتقل مدونيين على الانترنت وهناك قلق دولي على مصير عدة كتاب ومدونين في سوريا وأعدادهم بالمئات ومن بينهم طل الملوحي،ولا يزال أقرباؤهم ومحاموهم ممنوعين عن زيارتهم في حين أن الزيارات العائلية تشكل أحد حقوق المعتقلين الأساسية،واشار التقرير إلى أن الادعاءات بالعداء للدولة ، وإفشاء أسرار الدولة ، والعمل ضد المصالح الوطنية هي الاتهامات التي تستخدم لسجن مدوني الأنترنت
اسلوب سانا مع وقائع سوريا
Free media -أعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) أن الأمن والهدوء عادا إلى مدن الاحتجاجات وبدأت المدن باستعادة عافيتها ودورة حياتها الطبيعية بعد دخول وحدات من قوات حفظ النظام مدعومة بوحدات من الجيش وتصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة، و لقد قام النظام بعمل جولة سياحية مبرمجة لعناصر الإعلام السوري من موظفي التلفزيون والصحافة وفق برنامج قام النظام بترتيبه بواسطة فرق متخصصة بالفبركة وفرق لإخفاء الجرائم وقد تمت هذه الرحلة السياحية لهم ولم يسلكوا الطريقة الصحيحة لتلمس مأساة شعب يعاني من إرهاب الدولة والقتل والتعذيب والاضطهاد والخوف والتشريد وانتهاكات الكرامة ، ولكن الذي أثار انتباههم هو الهدوء الذي كان يخيم على أحياء المدينة ،وشاهدوا كثيراً من بيوتها مهدم بسبب قصف الدبابات لها في الأيام الخالية ، وكانت الشوارع خالية من الناس ولفت انتباههم امتناع الأهالي الذين تصادف وجودهم في الشارع عن الحديث ،لقد كان الخوف مسيطر على سكان المدينة نتيجة الفظائع التي ارتكبتها عصابات النظام في المدينة ، ولعل الصوت المعبر الوحيد وغير الخائف هو ماصرح به رجل في التسعين من عمره حيث قال للوفد الإعلامي لقد تحولت سوريا إلى سجن كبير والمواطن السوري ينتظر الإعدام بأية لحظة بدون ذنب سوى أنه مواطن يطالب بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص و الشبيحة وأجهزة الأمن التي هي فوق القانون تقوم باعتقاله أو تعذيبه أو قتله وفي هذا البلد لا مكان لمحام أو دفاع أو لوسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة إنه الحكم الفاشستي يشجعه إجراءات عالمية خجولة، إن الشعب السوري يعاني من العقوبات الغربية والأمريكية الخجولة ، يجب حماية المدنيين بأي وسيلة ، فأين خادم الحرمين ، إن قتل شخص واحد برئ أشد من هدم الكعبة ، رحم الله الملك فيصل ، وأنهى حديثه بعبارة ياحكام إنَّ ترككم للشعب السوري يذبح ويقتل هو مشاركة في الجريمة .
سينمائي بريطاني في سوريا
Cinematographic -كان السينمائي البريطاني شون ماكالستر يغطي أحداث الانتفاضة السورية للقناة التلفزيونية الرابعة في بريطانيا حين اعتُقل من أحد مقاهي دمشق مؤخرًا. وأُخذ ماكالستر مع مرافقه السوري، جهاد، معصوبي العينين في سيارة انطلقت بهما في شوارع المدينة، وقال السينمائي البريطاني إنه أُجلس على كرسي في غرفة فارغة بمفرده. ومن الخارج كان يسمع أصوات ضرب في الغرفة المجاورة، أشخاص يُصفعون ويولولون من شدة الألم أثناء تعرضهم للضرب،وكان ماكالستر اعتُقل مع عدد من خصوم نظام الرئيس بشار الأسد الذين وصف كيف كانوا يُعاملون من خلال وجوده بينهم. وقال في حديثه للبرنامج التلفزيوني الذي بثته القناة الرابعة إن المعتقلين "حين يؤخذون خارج الزنزانة، تُعصب عيونهم وتقيد أياديهم. وهم يؤخذون عبر الرواق، دون أن يعرفوا إلى أين يؤخذون"، مشيرًا إلى فقدان الإحساس بالاتجاهات حين يكون المرء معصوب العينين، ويصبح المقابل مجرد صوت تسمعه "وعليك أن تراه على ركبة واحدة إذ تُجبر على الركوع على ركبة واحدة" مؤكدا أنها وضعية يصعب البقاء فيها طيلة ساعة من الاستجواب،وتابع الإعلامي البريطاني أنه إذا كان المحققون غير راضين على معلومات المعتقل فانه يؤخذ في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلى غرفة التعذيب ويُجلد بسلك أو بنحو مئة حزام جلدي، أو ما يشبه "كرة كبيرة من الأحزمة الجلدية،وأكد ماكالستر قائلاً : رأيتُ هذه الأشياء التي يستخدمونها لأن السلك كان بجانب سريري ذات ليلة. وهو سلك ثقيل، وفظيع، ولا بد أنه كان يكسر العظام،والصراخ، صوت إنسان يُضرب بذلك، فترتجف وتختض، وتسمع صوتا لم تسمعه من قبل، أنا لم اسمعه من قبل،وأضاف انه رأى من قبل أشخاصًا موتى وأشخاصاً يحتضرون وأشخاصاً مقطوعي الرأس ،ولكن هذا الصوت، صوت رجل ينحب، فظيع، ولا يقارن شيء آخر به،ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ماكالستر أنه لا يعرف مصير مرافقه جهاد معربا عن خوفه على سلامة آخرين ساعدوه في تصوير فيلمه، وقال إنه لم يكن يعرف المخاطرة التي يقدم عليها هؤلاء السوريون إلى أن عاش التجربة بنفسه معرباً عن إعجابه بشجاعتهم.
من ضحايا حرية فكر وتعبير
liberal thinker -من المفارقات الغريبة للغاية أن تكون مصائر العلمانيين واليساريين في سلطة الأسد التي تدعي علمانية حزب البعث السوري أن تقوم بهذا التعذيب الوحشي لمفكر يساري مثل سلامة كيله إنها صور مأساوية تنطق وتعبر عن حقيقة وسادية أهل ذلك الحزب , ولكن لدى مراجعة تاريخ هذا الحزب رأينا بأن مؤسس حزب البعث مات وهو شبه محجوز في إقامة جبرية ،وأما نائبه شبلي العيسمي فقد ترك دنيا البعث ناقماً على التجربة بأسرها منذ العام 1992 ليبتعد عن الصورة القيادية ثم ليختتم مصيره على يد الرفاق الإرهابيين في دمشق الذين خطفوه من جبل لبنان ، من مدينة عاليه في مايو 2011 ورغم بلوغه أعتاب التسعينات من العمر، لم ترحمه مخابرات البعث في دمشق وأودعته زنزانة في أقبية المخابرات السورية التي لازالت مهيمنة على لبنان بسبب تحكم عصابة حزب خدا الإيراني في الوضع اللبناني ولم يرحم أهل المخابرات السورية سن و تجربة الرفيق العيسمي حيث قضى نحبه في الزنزانة الانفرادية في أقبية سجن المزة العسكري في دمشق في 12 فبراير 2012 ولم تفصح دمشق عن وفاته ولا مكان دفنه مع أنه سوري ولد في السويداء عام 1925،فيما عجزت الحكومة اللبنانية عن تحديد مصيره أو البحث عنه! وتحدث ولاحرج عن مأساة مصير قادة البعث من منيف الرزاز إلى عبد الكريم الجندي إلى صلاح جديد إلى محمد عمران إلى صلاح البيطار،سلسلة طويلة من قادة الرفاق البعثيين كلهم مصيرهم القتل على يد الرفاق البعثيين ، تاريخ بعثي أسود معفر بالدماء والدموع و الآلام هو تاريخ البعث الحقيقي, وهاهي الانتخابات لمجلس الشعب بعد إعلان حرية الأحزاب والتعددية التي أطلقها الأسد للناصريين والشيوعيين والماركسيين والعلمانيين ورغم إقصاء شرائح واسعة من المجتمع السوري لأن البلاد في حالة حرب وبلدات عديدة كانت تحت قصف الدبابات والأسلحة الحربية الثقيلة المتعددة فترة الانتخابات فكانت معزولة تماماً عن مشهد الانتخابات،وهاهي أسفرت نتائج الانتخابات عن استنكار جميع الأحزاب التي ارتضاها الأسد فأنكرت التزوير في الانتخابات حيث لم يوفر الأسد شروط مراقبة نزاهة الصناديق وقام الرفاق البعثيون بإنجاح أنفسهم وعاد إلى سوريا مجلس الشعب لحزب البعث تحت عنوان إصلاحات الأسد،وهكذا يعيد التاريخ نفسه فقد تم تغيير الدستور في عشرة دقائق بتعديله لعمر رئيس الجمهورية من أربعين سنة إلى أربعة وثلاثين سنة وتفصيل الدستور على مقاس بشار الأسد،وهكذا سيعود
الثريا جريمة في سوريا
Dorothy Parfaz -صدرت مراسيم من سلطة الأسد تجريم الأشخاص الذين يحملون هاتف جوال الآي فون بحجة تشويه سمعة نظام الأسد حيث يقوم الهاتف النقال المذكور للمظاهرات في المناطق الساخنة مباشرة للفضائيات ولم يكتف النظام بتوجيه تعليماتهم إلى القناصة بصيد حاملي الآي فون أثناء المظاهرات وإنما أضاف إلى ذلك أنه أثناء اقتحام الأمن للبيوت وعثروا على الآي فون القيام بتحويل صاحبه بتهمة التآمر على أمن السلطة والخيانة العظمى ليقوموا بقتل صاحبه بعد التعذيب وأما تجريم الثريا فقد روت الصحفية دوروثي بارفاز تفاصيل اعتقالها من أجهزة المخابرات السورية فقالت : أحاط بي رجلان يلبسان ملابس مدنية وطلبا مني الصعود إلى السيارة لإجابة الأمن السوري عن بعض الأسئلة وأركبوني السيارة بالقوة ثم وضعوا عصابة على عيناي وانطلقت السيارة وبعد فترة أزيحت العصّابة عن عينيّ ووصلت إلى ما يشبه ثكنة عسكرية مليئة برجال بزي مدني ، ثم اقتادوني و أنزلوني إلى قبو مظلم إلى زنزانة قذرة وجدرانها ملطخة بالدماء ،وكنت أسمع باستمرار أصوات المعتقلين الذين يتعرضون للضرب ، ثم نقلوني إلى زنزانة فيها نساء في حالة يرثى لها من الخوف والبكاء فسألتهم عن سبب اعتقالهم فكل منهن أجابتها واحدة أن اتصالهن بالهاتف عبر الثريا عندئذ فهمت لماذا اعتقلوني ، وبعد فترة جاء رجل واقتادني معصوبة العينين إلى مكان ودفعني نحو حائط وقال لي انتظري، وبعد مدة اقترب مني رجل وسألني أين تعملين ؟ فأجبت في مراسلة لإحدى الفضائيات ،بعدها تم اقتيادي إلى زنزانة ثانية وكانت جدرانها ملطخة بالدماء، والأرض قذرة فوجدت لنفسي بقعة صغيرة نظيفة وقبعت هناك حتى منتصف الليل وبعد منتصف الليل جاء رجل وأخذني إلى غرفة التحقيق وبعد أربع ساعات من التحقيق وبعد أن تعرف إلى أن جنسيتي أمريكية ألقى عنصر المخابرات عليّ محاضرة حول تغطية الفضائية التي أعمل مراسلة لديها وقال إنها تسئ إلى النظام ، ثم أمر بعض الأفراد بتسفيري خارج البلاد .
من ضحايا حرية فكر وتعبير
liberal thinker -من المفارقات الغريبة للغاية أن تكون مصائر العلمانيين واليساريين في سلطة الأسد التي تدعي علمانية حزب البعث السوري أن تقوم بهذا التعذيب الوحشي لمفكر يساري مثل سلامة كيله إنها صور مأساوية تنطق وتعبر عن حقيقة وسادية أهل ذلك الحزب , ولكن لدى مراجعة تاريخ هذا الحزب رأينا بأن مؤسس حزب البعث مات وهو شبه محجوز في إقامة جبرية ،وأما نائبه شبلي العيسمي فقد ترك دنيا البعث ناقماً على التجربة بأسرها منذ العام 1992 ليبتعد عن الصورة القيادية ثم ليختتم مصيره على يد الرفاق الإرهابيين في دمشق الذين خطفوه من جبل لبنان ، من مدينة عاليه في مايو 2011 ورغم بلوغه أعتاب التسعينات من العمر، لم ترحمه مخابرات البعث في دمشق وأودعته زنزانة في أقبية المخابرات السورية التي لازالت مهيمنة على لبنان بسبب تحكم عصابة حزب خدا الإيراني في الوضع اللبناني ولم يرحم أهل المخابرات السورية سن و تجربة الرفيق العيسمي حيث قضى نحبه في الزنزانة الانفرادية في أقبية سجن المزة العسكري في دمشق في 12 فبراير 2012 ولم تفصح دمشق عن وفاته ولا مكان دفنه مع أنه سوري ولد في السويداء عام 1925،فيما عجزت الحكومة اللبنانية عن تحديد مصيره أو البحث عنه! وتحدث ولاحرج عن مأساة مصير قادة البعث من منيف الرزاز إلى عبد الكريم الجندي إلى صلاح جديد إلى محمد عمران إلى صلاح البيطار،سلسلة طويلة من قادة الرفاق البعثيين كلهم مصيرهم القتل على يد الرفاق البعثيين ، تاريخ بعثي أسود معفر بالدماء والدموع و الآلام هو تاريخ البعث الحقيقي, وهاهي الانتخابات لمجلس الشعب بعد إعلان حرية الأحزاب والتعددية التي أطلقها الأسد للناصريين والشيوعيين والماركسيين والعلمانيين ورغم إقصاء شرائح واسعة من المجتمع السوري لأن البلاد في حالة حرب وبلدات عديدة كانت تحت قصف الدبابات والأسلحة الحربية الثقيلة المتعددة فترة الانتخابات فكانت معزولة تماماً عن مشهد الانتخابات،وهاهي أسفرت نتائج الانتخابات عن استنكار جميع الأحزاب التي ارتضاها الأسد فأنكرت التزوير في الانتخابات حيث لم يوفر الأسد شروط مراقبة نزاهة الصناديق وقام الرفاق البعثيون بإنجاح أنفسهم وعاد إلى سوريا مجلس الشعب لحزب البعث تحت عنوان إصلاحات الأسد،وهكذا يعيد التاريخ نفسه فقد تم تغيير الدستور في عشرة دقائق بتعديله لعمر رئيس الجمهورية من أربعين سنة إلى أربعة وثلاثين سنة وتفصيل الدستور على مقاس بشار الأسد،وهكذا سيعود
اتصال باجزيرةوعربية جريمة
Investigators Syrians -استطاع نشطاء حقوقيون في سوريا توثيق جرائم بشعة أبرزها جرائم إبادة جماعية، واغتصاب وقتل أطفال أمام ذويهم ، ومن ذلك مقطع فيديو يوضح إقدام مجموعة من جنود بشار الأسد بلباس عسكري، ومعهم قائد لهم، يتقدم نحو حفرة، ويستفسر عن جريمة أحد الأشخاص، ورد أحدهم بأنه ضبط بحيازته كاميراً، وهاتف ثريا وأنه كان يتحدث لقناتي الجزيرة والعربية، و بينما تقترب الكاميرا من الحفرة، التي يظهر فيها رأس شخص مدفون بقية جسده في الأرض، وعيناه معصوبتان ، قال القائد للشخص المدفون في التراب، وهو معصوب العينين: "ماذا كنت تعمل بالكاميرا يا حيوان، كنت تصور وتتحدث إلى الجزيرة والعربية، وكانوا يعطوك مصاري" وأصدر القائد أمره فقال "أقبروه"، بينما كان هناك شخصان يهيلان التراب على الناشط المدفون في التراب، وإذ كان الناشط السوري ينطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله"، قال القائد له "قل لا إله إلا بشار يا حيوان"، واستمر الجنديان في إهالة التراب عليه، حتى تغطى رأسه بالكامل، وسكت صوته.
اتصال باجزيرةوعربية جريمة
Investigators Syrians -استطاع نشطاء حقوقيون في سوريا توثيق جرائم بشعة أبرزها جرائم إبادة جماعية، واغتصاب وقتل أطفال أمام ذويهم ، ومن ذلك مقطع فيديو يوضح إقدام مجموعة من جنود بشار الأسد بلباس عسكري، ومعهم قائد لهم، يتقدم نحو حفرة، ويستفسر عن جريمة أحد الأشخاص، ورد أحدهم بأنه ضبط بحيازته كاميراً، وهاتف ثريا وأنه كان يتحدث لقناتي الجزيرة والعربية، و بينما تقترب الكاميرا من الحفرة، التي يظهر فيها رأس شخص مدفون بقية جسده في الأرض، وعيناه معصوبتان ، قال القائد للشخص المدفون في التراب، وهو معصوب العينين: "ماذا كنت تعمل بالكاميرا يا حيوان، كنت تصور وتتحدث إلى الجزيرة والعربية، وكانوا يعطوك مصاري" وأصدر القائد أمره فقال "أقبروه"، بينما كان هناك شخصان يهيلان التراب على الناشط المدفون في التراب، وإذ كان الناشط السوري ينطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله"، قال القائد له "قل لا إله إلا بشار يا حيوان"، واستمر الجنديان في إهالة التراب عليه، حتى تغطى رأسه بالكامل، وسكت صوته.