متطرفون يهود يعطبون سيارات لعرب في قرية قرب القدس

غزة: أعطب متطرفون يهود اليوم عددا من السيارات التي كانت متوقفة في موقف خاص بقرية النبي شالوم القريبة من القدس والتي تعود لمواطنين عرب.

كما خط المتطرفون شعارات عنصرية ضد العرب في هذه القرية التي أقيمت وفق ما تقول اسرائيل في عام 1969 "لتعزيز التعايش المشترك بين العرب واليهود".

وقالت الاذاعة العبرية العامة ان قوة من الشرطة الاسرائيلية حضرت الى المكان وشرعت في اجراء التحقيق للكشف عن مرتكبي هذه الجرائم التي نفذت في ساعات فجر اليوم.

وخلال هذا الاسبوع صوت الكنيست الاسرائيلي ضد مشروع قانون صيغ على نحو يتعارض مع قرار اصدرته المحكمة العليا في اسرائيل ويلزم الدولة باخلاء خمسة منازل في مستوطنة اولبانه قرب رام الله.

وبنى المستوطنون الذين ابدوا رفضهم لقرار المحكمة هذه المنازل على ارض فلسطينية خاصة فيما قررت الحكومة الاسرائيلية الالتزام بطلب المحكمة بعد ان تبنت امس واليوم مشاريع لبناء اكثر من 3000 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

ونظم مستوطنون ومتطرفون أمس مظاهرات في مدخل مدينة القدس واحرقوا اطارات السيارات احتجاجا على عملية الاخلاء المتوقعة للمنازل الخمسة.

كما وقعت صدامات رافقتها عمليات القاء حجارة بين اعداد من المستوطنين وشرطة الاحتلال وحرس حدوده في طريق يؤدي الى نقطة استيطانية تسمى هافات جلعاد حيث جرت صدامات بين الجانبين.

بلدية القدس تريد توسيع الاستيطان في حي جيلو الى الضفة

تسعى بلدية القدس الى توسيع حي جيلو الاستيطاني الى ما بعد حدود القدس الشرقية المحتلة مع بناء 2500 منزل جديد في الضفة الغربية القريبة منه كما اعلن محام اسرائيلي الجمعة.

وقال دانيال سيدرمان المحامي الناشط في حركة مكافحة الاستيطان لوكالة فرانس برس ان الفكرة اعتمدت خلال اجتماع للتخطيط المدني عقد الشهر الماضي.

وقال "قبل عشرة ايام بحث مجلس التخطيط في البلدية خطة لبناء 2500 وحدة سكنية جديدة في جيلو". واضاف "المنطقة المحددة تتجاوز الخط البلدي لجيلو".

واوضح ان التوسيع المزمع سيضاف الى الخطط التي اعلن عنها رسميا الشهر الماضي لبناء الفي منزل جديد في جيلو الواقع على بعد كيلومترات قليلة شمال بيت لحم.

واكد عضو بلدية القدس مئير مارغيلت الخطوط العريضة للخطة المزمعة لكن ليس عدد المنازل.

وقال لوكالة فرانس برس "صحيح ان اللجنة المحلية وافقت على البناء في جيلو، لكن لا اذكر عدد الوحدات السكنية".

واضاف ان "لجنة التخطيط صادقت على البناء بين جيلو وبلدة بيت جالا في الضفة الغربية. اعتقد ان ذلك يتجاوز الخط الازرق لجيلو لكن لا يمكنني التحقق من ذلك بالكامل".

واتفق المسؤولان على ان المشروع سيستغرق وقتا طويلا لكي ينفذ.

وكانت الرئاسة الفلسطينة دعت واشنطن واللجنة الرباعية الخميس الى تحميل اسرائيل مسؤولية نسف عملية السلام بعد قرارها بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو في الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس في باريس "نطالب الادارة الاميركية واللجنة الرباعية بالرد على خطوة اسرائيل بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو في الضفة الغربية".