موسكو: "نقاط اتصال" بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوق في ختام مشاورات روسية اميركية الجمعة في موسكو ان روسيا والولايات المتحدة توصلتا الى "نقاط اتصال" تتعلق بتسوية الازمة السورية.
وكتب غاتيلوف على حسابه في موقع تويتر "آمل في ان نتمكن معا من ايجاد طرق نحو حل سياسي للازمة. ووجدنا خلال المناقشات كثيرا من نقاط الاتصال". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وكان غاتيلوف يتحدث في ختام مشاورات روسية-اميركية في موسكو شارك فيها ايضا موفد وزارة الخارجية الاميركية فريدريك هوف.
وقد عقد هذا اللقاء في موسكو فيما تتزايد الضغوط على روسيا، الحليفة الصلبة لدمشق منذ بداية الثورة قبل 15 شهرا في سوريا، لدعم عملية الانتقال السياسي التي قد تشهد رحيل الرئيس الاسد.
ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاسد الى التنحي عن الحكم ومغادرة سوريا.
وبدأت موسكو تبتعد عن الاسد على ما يبدو في الاسابيع الاخيرة لكنها ما زالت ترسل اسلحة الى سوريا وتعارض بقوة اي تدخل عسكري اجنبي في هذا البلد، كما حصل في ليبيا.
وتشدد روسيا على ضرورة تطبيق خطة السلام التي اعدها المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان وتطالب الغربيين في هذا الاطار باستخدام نفوذهم على المجموعات المسلحة للمعارضة السورية.
وتقترح روسيا من جهة اخرى عقد مؤتمر دولي حول سوريا تشارك فيه ايران ايضا، الا ان واشنطن لم ترحب بهذا الاقتراح.
التعليقات
شعبنا جزء من الجسد العربي
For Strategic Studies -أوردت صحيفة السياسة الكويتية عن أحد كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكونغرس قوله إن أوباما يختبئ وراء رفض الروس صدور أي قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الأسد، وقال البرلماني الأميركي إن أوباما يقف حجر عثرة في وجه الاندفاع الأوروبي نحو بلوغ مرحلة حاسمة ضد نظام الأسد, وهذا ما فهمناه من مسئولين فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين وأسبان وألمان زاروا الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية, طالبين من جناحي الكونغرس (مجلسا النواب ، والشيوخ)ضغطاً أكبر على الرئيس الأميركي ومعاونيه ونائبه جو بايدن للإسراع في اتخاذ قرار تنحية بشار الأسد فعلاً لا قولاً عبر مجلس الأمن, وحمل موسكو على الموافقة النهائية لإنقاذ المواطنين السوريين من مجزرة الأسد المستمرة, ووضع حد نهائي لهذه المهزلة الإنسانية التي تساهم فيها إدارة أوباما عن قصد أو غير قصد، ومن هنا فإن تصريحات كلينتون لاتتعدى أن تكون عبارات دبلوماسية لتبرير الموقف الأمريكي أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الأسد بحق الشعب السوري،بقتل الآلاف من الشهداء والجرحى واعتقال عشرات الآلاف لا للدفاع عن مقدسات الوطن وإنما لإبقاء حاكم أوجد حوله عصابة تقوم بتعذب المواطنين وتجبرهم على النطق بعبارة ( لاإله إلا بشار ) فضلاً عن اليافطات التي تملأ سوريا (سوريا الأسد للأبد )، لذلك كان موقف الثورة السورية ( لن نركع إلا لله ) و ( الموت ولا المذلة ) ولم يقف الشعب ليتسول حريته من أمريكا ولا روسيا ،وإنما توجه الشعب السوري إلى مجلس التعاون لمساعدته على التخلص من نظام ثبت تآمره على قضيته الأساسية المقدسة واستقوى ضد شعبه بإسرائيل وأمريكا وروسيا وغيرها ، لقد استباح دماء شعبه فصارت أنهاراً من الدم تجري على أرض الوطن، لالتحرير شعبه وإنما لاستعباده وإحكام القبضة على شعبه بأشرس الأساليب الوحشية التي عرفتها البشرية ، مستهدفاً في الاستمرار في مصادرة حقهم في نيل حقهم في تداول السلطة وتقرير مصير الوطن ، وأدار ظهره لمطالبهم بالعدالة والكرامة وتكافؤ الفرص وجعل أجهزة القمع تحت القانون لذلك استغاث الشعب السوري بالأشقاء الذين يلتقون معهم بنفس الأهداف الإستراتيجية التي هي مصدر بقائهم وسيادتهم ، لذلك كان النداء للأشقاء العرب ألا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه في وجه القتلة والمجرمين وسفاحي الدماء والمتآمرين ع
شعبنا جزء من الجسد العربي
For Strategic Studies -أوردت صحيفة السياسة الكويتية عن أحد كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكونغرس قوله إن أوباما يختبئ وراء رفض الروس صدور أي قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الأسد، وقال البرلماني الأميركي إن أوباما يقف حجر عثرة في وجه الاندفاع الأوروبي نحو بلوغ مرحلة حاسمة ضد نظام الأسد, وهذا ما فهمناه من مسئولين فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين وأسبان وألمان زاروا الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية, طالبين من جناحي الكونغرس (مجلسا النواب ، والشيوخ)ضغطاً أكبر على الرئيس الأميركي ومعاونيه ونائبه جو بايدن للإسراع في اتخاذ قرار تنحية بشار الأسد فعلاً لا قولاً عبر مجلس الأمن, وحمل موسكو على الموافقة النهائية لإنقاذ المواطنين السوريين من مجزرة الأسد المستمرة, ووضع حد نهائي لهذه المهزلة الإنسانية التي تساهم فيها إدارة أوباما عن قصد أو غير قصد، ومن هنا فإن تصريحات كلينتون لاتتعدى أن تكون عبارات دبلوماسية لتبرير الموقف الأمريكي أمام الشعب الأمريكي وشعوب العالم تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الأسد بحق الشعب السوري،بقتل الآلاف من الشهداء والجرحى واعتقال عشرات الآلاف لا للدفاع عن مقدسات الوطن وإنما لإبقاء حاكم أوجد حوله عصابة تقوم بتعذب المواطنين وتجبرهم على النطق بعبارة ( لاإله إلا بشار ) فضلاً عن اليافطات التي تملأ سوريا (سوريا الأسد للأبد )، لذلك كان موقف الثورة السورية ( لن نركع إلا لله ) و ( الموت ولا المذلة ) ولم يقف الشعب ليتسول حريته من أمريكا ولا روسيا ،وإنما توجه الشعب السوري إلى مجلس التعاون لمساعدته على التخلص من نظام ثبت تآمره على قضيته الأساسية المقدسة واستقوى ضد شعبه بإسرائيل وأمريكا وروسيا وغيرها ، لقد استباح دماء شعبه فصارت أنهاراً من الدم تجري على أرض الوطن، لالتحرير شعبه وإنما لاستعباده وإحكام القبضة على شعبه بأشرس الأساليب الوحشية التي عرفتها البشرية ، مستهدفاً في الاستمرار في مصادرة حقهم في نيل حقهم في تداول السلطة وتقرير مصير الوطن ، وأدار ظهره لمطالبهم بالعدالة والكرامة وتكافؤ الفرص وجعل أجهزة القمع تحت القانون لذلك استغاث الشعب السوري بالأشقاء الذين يلتقون معهم بنفس الأهداف الإستراتيجية التي هي مصدر بقائهم وسيادتهم ، لذلك كان النداء للأشقاء العرب ألا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه في وجه القتلة والمجرمين وسفاحي الدماء والمتآمرين ع