أخبار

الجبالي: الحكومة غير مسؤولة عن ذهاب شبان تونسيين للقتال في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: اعلن رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي لوكالة فرانس برس الجمعة ان حكومته غير مسؤولة عن ذهاب شبان تونسيين الى سوريا للقتال الى جانب المعارضة المسلحة في نزاعها ضد قوات الرئيس بشار الاسد.

واكد الجبالي في مقابلة مع فرانس برس ان ذهاب شبان تونسيين للقتال خارج بلادهم ظاهرة "ليست جديدة" ولا تخص الشباب التونسي وحده.

وقال "هذا ليس جديدا،الشباب التونسي تحول إلى كل مكان (للقتال) كالعراق وأفغانستان والصومال، نحن لا نبعثهم بل يذهبون (من تلقاء أنفسهم) رغما عنك وعني، وهذا (الأمر) لا يتعلق بالشباب التونسي وحده".

وفي ايار/مايو أعلن سفير سوريا في الامم المتحدة بشار الجعفري وجود "ارهابيين أجانب" في بلاده، واكد ان بحوزة الحكومة السورية اعترافات مسجلة من "26 ارهابيا بينهم من ينتمي إلى (تنظيم) القاعدة"، موضحا أن أغلب هؤلاء من التونسيين والليبيين إضافة إلى فلسطيني وأردني.

وبث التلفزيون السوري مؤخرا اعترافات قال إنها ل"إرهابيين" تونسيين دخل أغلبهم إلى سوريا عبر تركيا.

وكان مسؤول بوزارة الشؤون الدينية في تونس اكد ان الوزارة "لا تتبنى مفهوم الجهاد لان تونس دولة في حالة سلم".

وأقر المسؤول بأن ائمة مساجد "ليست تحت سيطرة وزارة الشؤون الدينية" يقومون بتحريض الشباب التونسي المتدين على "الجهاد" وخاصة في سوريا، مشيرا إلى أن الوزارة تعكف على "حل هذا المشكل".

وأعلنت الوزارة في وقت سابق أن نحو 400 من أصل 5000 مسجد في تونس وقعت تحت سيطرة تيارات سلفية متشددة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
,,,,,,,,
عراقي يكره البعثية -

خالف شروط النشر

دعم المظلوم نخوة قيم ضمير
Psychologist -

اتضحت للشعب السوري حقيقة خداع الأسد بإطلاق شعارات الممانعة والمقاومة واكتشف الشعب أنه ضحية خدعة ومؤامرة كبرى تزداد وضوحاً بالتوجيه اليومي للآلة الحربية لإبادته وإخماد حريته وصارت التأكيدات لذلك تتوالى ، فقد أبدت الصُحف الإسرائيلية قلق حكومة إسرائيل وخوفها من احتمال سقوط نظام بشار الأسد، وذهبت إلى أبعد من ذلك بقولها إن معظم أبناء الشعب الإسرائيلي يصلون من كل قلوبهم لله بأن يحفظ النظام السوري الحالي تحت قيادة رئيسه بشار وقالت (إنه ملك إسرائيل ) وبعد أن استطلعت وسائل الإعلام الإسرائيلى آراء خبراء الأمن والاستخبارات في جهازي أمان والموساد بشأن تصريحات بشار الأسد العنترية، أكدت صحيفة هاآرتس: أن تصريحات النظام السوري ضد إسرائيل ليست سوى مُجرد شعارات للاستهلاك المحلى، لكسب الرأي العام الداخلي في سوريا، وقالت إن سياسة الأسد في إخماد الثورة السورية يحظى بتأييد أمريكي إسرائيلي، حتى وان صرحت واشنطن وتل أبيب في المحافل الدولية بغير ذلك لأنه ليس من مصلحة إسرائيل قيام دولة ديمقراطية سورية ،وأضافت الصحيفة بأن هناك من يدعم مصلحة بلدينا في ذلك وهو أن بشار يلقى دعماً من إيران مذهبياً وسياسياً وعسكرياً ، وأما إيران وميليشياتها فقد حرفت البوصلة في سوريا بطريقة شحن طائفي كثيف لدرجة أن ميليشيا خدا اللبناني العراقي الإيراني الذين استعان بهم الأسد لقتل السوريين ، تراهم يقولون للمواطن السوري ( أنت قتلت الحسين) ،ونحن جئنا لننتقم من أهل السنة، والمواطن السوري يجيب و يقسم لهم ( والله ما قتلته ،ولاعلاقة لي بذلك )ومع ذلك يقتلونه ويمثلون به وينتهكون عرضه ويرتكبون فظائع وانتهاكات تفوق الخيال ، لذلك استفاق الشعب السوري على أكثر من خدعة فانطلقت حناجر السوريين بهتافات ( يابشار لست منا ، نرجوك ارحل عنا ) وشعار( ياسوريا اصحي اصحي بيرأس شعبك إسرائيلي)

دعم المظلوم نخوة قيم ضمير
Psychologist -

اتضحت للشعب السوري حقيقة خداع الأسد بإطلاق شعارات الممانعة والمقاومة واكتشف الشعب أنه ضحية خدعة ومؤامرة كبرى تزداد وضوحاً بالتوجيه اليومي للآلة الحربية لإبادته وإخماد حريته وصارت التأكيدات لذلك تتوالى ، فقد أبدت الصُحف الإسرائيلية قلق حكومة إسرائيل وخوفها من احتمال سقوط نظام بشار الأسد، وذهبت إلى أبعد من ذلك بقولها إن معظم أبناء الشعب الإسرائيلي يصلون من كل قلوبهم لله بأن يحفظ النظام السوري الحالي تحت قيادة رئيسه بشار وقالت (إنه ملك إسرائيل ) وبعد أن استطلعت وسائل الإعلام الإسرائيلى آراء خبراء الأمن والاستخبارات في جهازي أمان والموساد بشأن تصريحات بشار الأسد العنترية، أكدت صحيفة هاآرتس: أن تصريحات النظام السوري ضد إسرائيل ليست سوى مُجرد شعارات للاستهلاك المحلى، لكسب الرأي العام الداخلي في سوريا، وقالت إن سياسة الأسد في إخماد الثورة السورية يحظى بتأييد أمريكي إسرائيلي، حتى وان صرحت واشنطن وتل أبيب في المحافل الدولية بغير ذلك لأنه ليس من مصلحة إسرائيل قيام دولة ديمقراطية سورية ،وأضافت الصحيفة بأن هناك من يدعم مصلحة بلدينا في ذلك وهو أن بشار يلقى دعماً من إيران مذهبياً وسياسياً وعسكرياً ، وأما إيران وميليشياتها فقد حرفت البوصلة في سوريا بطريقة شحن طائفي كثيف لدرجة أن ميليشيا خدا اللبناني العراقي الإيراني الذين استعان بهم الأسد لقتل السوريين ، تراهم يقولون للمواطن السوري ( أنت قتلت الحسين) ،ونحن جئنا لننتقم من أهل السنة، والمواطن السوري يجيب و يقسم لهم ( والله ما قتلته ،ولاعلاقة لي بذلك )ومع ذلك يقتلونه ويمثلون به وينتهكون عرضه ويرتكبون فظائع وانتهاكات تفوق الخيال ، لذلك استفاق الشعب السوري على أكثر من خدعة فانطلقت حناجر السوريين بهتافات ( يابشار لست منا ، نرجوك ارحل عنا ) وشعار( ياسوريا اصحي اصحي بيرأس شعبك إسرائيلي)