معارضون سوريون يطالبون المجتمع الدولي بتسليح المعارضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: طالب معارضون سوريون الجمعة المجتمع الدولي بتزويدهم "اسلحة اكثر تطورا" لاسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال رئيس المجلس الاعلى لقيادة الثورة السورية حسين السيد عبر الهاتف خلال لقاء في معهد ريثينك للدراسات في واشنطن "اولئك الذين يدعون مساعدة المعارضة السورية عليهم البدء بدعم الناس داخل سوريا".
ورفض فكرة حصول انشقاقات داخل المعارضة، وهو المبرر الذي قال السيد ان المجتمع الدولي يستخدمه لعدم تسليح المعارضة.
واضاف "ثمة تعاون كامل بين كل المجموعات على الارض (...) لديهم جميعهم هدف واحد: اسقاط هذه العصابات".
وتابع "من غير المسموح ان يقول المجتمع الدولي انه يمتنع عن تقديم دعمه بسبب الانشقاقات داخل المعارضة، في وقت لا يزال الشعب السوري يقتل".
واعترف المجتمع الدولي بالمجلس الوطني السوري "ممثلا شرعيا للشعب السوري"، الا ان هذا المجلس يجد صعوبة في جمع كل التيارات السياسية للمعارضة، وتمارس البلدان الغربية ضغوطا على المعارضة لتأطير عملها.
الا ان المسؤولين العسكريين في المعارضة يؤكدون دوما حاجتهم لمزيد من الوسائل لمواجهة النظام.
وقال لؤي السقا المتحدث باسم مجموعة الدعم السورية، وهي منظمة داعمة لما يعرف بالجيش السوري الحر (القوة المسلحة للمعارضة)، "نطلب فقط (من المجتمع الدولي) تزويدنا اسلحة اكثر تطورا، لكن احدا لا يريد ذلك".
واضاف السقا ان توجيه تركيا والاردن مضاداتهما الجوية على الحدود مع سوريا واستهدافهما قوات النظام سيؤمن غطاء للقوات المعارضة وتقدما قد يكون حاسما للمعارضة.
التعليقات
مرغم أخاك لابطل
Human Rights -لم تكتف سلطة الأسد باعتقال مئات الآلاف من المتظاهرين وألهبت ظهورهم بالسياط ويقبعون في زنزانات تعتبر زرائب الحيوانات أفضل منها والويل ثم الويل لمن يستفسر عن أي معتقل ولا عن مكانه لأن مصيره الاعتقال الفوري ونقله إلى أقبية التعذيب التي عددها لايعد ولاتحصى ، فقد أضافت سلطة الأسد لوسائلها "الشبيحة" القوة القمعية الرديفة والموكل إليهم "المهام الأكثر وحشية والأعمال القذرة " ضد المدنيين. ،وبذلك أوجد النظام لنفسه مايعينه على الافتراء أمام وسائل الإعلام بأن يتبرأ من الموضوع، من جهة ومن جهة أخرى يمكن استخدام كأسلوبه وحشي يمكن أن يوقف زحف المظاهرات الجماهيرية وهكذا تدرجت السلطة بأن بدأت بقصف الأحياء والمدن والقرى التي لم تستطع أجهزة القمع على إيقافها واستخدمت الصواريخ والطائرات وهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها ، فضلاً عن معاقبة السكان بقطع الماء والكهرباء وأسباب الحياة وإحراق المحاصيل ثم توسعت في منح الشبيحة صلاحيات وحشية لانتهاك الحرمات وذبح الأطفال والشيوخ كما يقومون بجمع الشباب وتقييدهم بالعشرات على الجدران ورشهم بالأسلحة الأتوماتيكية في مناطق الاحتجاجات ضد سياسة الأسد وزادت السلطة بإجرامها بإضافة حرق الجثث لترويع الأهالي وإخفاء عدد القتلى لدى زيارة المراقبين ، فكان مطلب المعارضة بتسليحها أمر من البدهيات الانسانية فضلاً عن أنه حق أقرته جميع الشرائع والقوانين الدولية.
مرغم أخاك لابطل
Human Rights -لم تكتف سلطة الأسد باعتقال مئات الآلاف من المتظاهرين وألهبت ظهورهم بالسياط ويقبعون في زنزانات تعتبر زرائب الحيوانات أفضل منها والويل ثم الويل لمن يستفسر عن أي معتقل ولا عن مكانه لأن مصيره الاعتقال الفوري ونقله إلى أقبية التعذيب التي عددها لايعد ولاتحصى ، فقد أضافت سلطة الأسد لوسائلها "الشبيحة" القوة القمعية الرديفة والموكل إليهم "المهام الأكثر وحشية والأعمال القذرة " ضد المدنيين. ،وبذلك أوجد النظام لنفسه مايعينه على الافتراء أمام وسائل الإعلام بأن يتبرأ من الموضوع، من جهة ومن جهة أخرى يمكن استخدام كأسلوبه وحشي يمكن أن يوقف زحف المظاهرات الجماهيرية وهكذا تدرجت السلطة بأن بدأت بقصف الأحياء والمدن والقرى التي لم تستطع أجهزة القمع على إيقافها واستخدمت الصواريخ والطائرات وهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها ، فضلاً عن معاقبة السكان بقطع الماء والكهرباء وأسباب الحياة وإحراق المحاصيل ثم توسعت في منح الشبيحة صلاحيات وحشية لانتهاك الحرمات وذبح الأطفال والشيوخ كما يقومون بجمع الشباب وتقييدهم بالعشرات على الجدران ورشهم بالأسلحة الأتوماتيكية في مناطق الاحتجاجات ضد سياسة الأسد وزادت السلطة بإجرامها بإضافة حرق الجثث لترويع الأهالي وإخفاء عدد القتلى لدى زيارة المراقبين ، فكان مطلب المعارضة بتسليحها أمر من البدهيات الانسانية فضلاً عن أنه حق أقرته جميع الشرائع والقوانين الدولية.