أخبار

مبعوث ياباني بالرياض لبحث تطورات سوريا والنووي الايراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: يصل الى الرياض مساء اليوم يوتاكا ايمورا المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تطورات الاوضاع في المنطقة.

وقال مصدر في السفارة اليابانية في الرياض ان ايمورا سيلتقي السبت الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعدّدة الأطراف قبل ان ينتقل الى جدة للالتقاء مع الامير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية .

وأوضح المصدر لـ" إيلاف" ان مبعوث بلاده سيركز خلال محادثاته على مناقشة تطورات الاحداث في سوريا في ظل "فشل" تنفيذ خطة كوفى أنان، المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية لسوريا والمقرحات الخاصة بوقف سلسلة القتل ووقف سياسة القمع التي تنتهجها دمشق مع معارضيها من الشعب السوري .

وسقط اكثر من 13400 قتيل معظمهم من المدنيين الذين قتلوا في اعمال العنف منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية التي تقابل بقمع دموي قبل 15 شهرا، بحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الانسان.

كما تتناول المحادثات السعودية -اليابانية الوضع في مصر علي ضوء جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة والموقف من الملف النووي الايراني وما يمثله من تهديد لامن المنطقة.


ومن المتوقع ان يبلغ الجانب السعودي طوكيو ان البرنامج النووي الايراني يزيد التهديدات التي تواجهها منطقة الخليج واهمية ممارسة ضغوط على طهران للتعاون مع القوى العالمية لنزع فتيل التوتر بعدما فشلت محادثات أُجريت الشهر الماضي في تحقيق انفراجة.

وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل للصحفيين في مدينة جدة على ساحل البحر الاحمر الثلاثاء الماضي بعد اجتماع لمجلس التعاون الخليجي "البرنامج النووي الايراني صعد وتيرة التهديدات في المنطقة وبالتالي هو خطر".

وأضاف "نحن نأمل من ايران ان تغير سياستها في هذا الاطار ولا أستطيع ان أتخيل انها تكون سببا في تدمير المنطقة لان ايران ستكون من أول الخاسرين".

وانتهت المحادثات التي جرت الشهر الماضي بين ايران والقوى الست الكبرى بشأن طموحاتها النووية بدون اتفاق لكن الجانبين قررا الاجتماع في موسكو يومي 18 و 19 يونيو /حزيران في مسعى آخر لتضييق هوة الخلاف القائم.

وقال الأمير سعود ان هذا يتطلب تعاونا اكبر من ايران مع القوى الدولية معربا عن أمله في ان توقف طهران برنامجها النووي وان تطمئن دول المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف