أستراليا تسعى للاتصال بالمحامية الموقوفة في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: قال ناطق باسم الحكومة الاسترالية ان مسؤولين استراليين يحاولون اليوم الاحد الاتصال بالمحامية الاسترالية التي اوقفت في ليبيا بينما كانت تنظم الدفاع عن سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
وميليندا تايلور واحدة من اربعة موظفين في المحكمة الجنائية الدولية اوقفوا السبت. وقالت مصادر في ليبيا انها اوقفت بينما كانت تحاول تمرير وثائق لسيف الاسلام القذافي. وقال احد عناصر كتيبة الزنتان التي تضم متمردين مسلحين سابقين اسروا سيف الاسلام وما زالوا يحتجزونه، ان احد المحامين في المجموعة حاول تسليمه وثائق "خطيرة".
واكد وزير الخارجية الاسترالي بوب كار ان الاسترالية الموقوفة هي ميليندا تايلور وانها تعمل للمحكمة الجنائية الدولية. وقال "انها اوقفت مع ثلاثة آخرين ليسوا استراليين". واضاف "نحاول زيارتها لكننا لم ننجح في ذلك"، موضحا ان المسؤولين الاستراليين لا يعرفون لماذا اوقفت تايلور ومن يحتجزها.
وكان ممثل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا احمد الجهاني اعلن في وقت سابق السبت في طرابلس انه تم توقيف المحامية الاسترالية لمحاولتها تسليم سيف الاسلام وثائق "تشكل خطرا على امن ليبيا". واكد قائد كتيبة الزنتان عجمي العطيري في مؤتمر صحافي السبت ان تايلور موقوفة في الزنتان "داخل منزل وليس في سجن" وتقوم السلطات المحلية بالاستماع الى افادتها.
واوضح انه حصل خلال الزيارة تبادل لوثائق غير معلنة. وذكر من هذه الوثائق رسالة من محمد اسماعيل المساعد السابق لسيف الاسلام والفار حاليا وورقة بيضاء تحمل توقيع نجل القذافي ورسالة غير موقعة منه موجهة الى المحكمة الجنائية الدولية يؤكد فيها سيف الاسلام ان "لا حكومة ولا قانون" في ليبيا وانه يلقى "معاملة سيئة".