أخبار

فرض حالة الطوارىء في ولاية راخين غرب بورما اثر التوترات الدينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانغون: فرضت السلطات البورمية الاحد حالة الطوارىء في كل انحاء ولاية راخين الواقعة غرب البلاد على الحدود مع بنغلادش اثر اعمال عنف بين بوذيين ومسلمين اوقعت سبعة قتلى على الاقل كما افادت وسائل الاعلام الحكومية.

وياتي ذلك بعد ساعات على فرض حظر تجول في اربع مدن بهذه الولاية بينها العاصمة سيتوي حيث تخشى السلطات تطور الوضع في جو متفجر بشكل متزايد بين المجموعتين.

واوضحت وسائل الاعلام الرسمية ان الامر الذي يعطي الجيش صلاحيات واسعة جدا دخل حيز التنفيذ على الفور في وقت يوجه فيه الرئيس البورمي ثان سين كلمة الى الامة حول ملف ادى الى اثارة التوترات الدينية العميقة في البلاد مجددا.

وقالت الاذاعة والتلفزيون الرسميان في معرض تفسير فرض حظر التجول في وقت سابق "نعتقد انه قد تقع مواجهات. فالتجمع والقاء خطابات واجراء مسيرات والتحريض على اعمال الشغب او المواجهات هي اعمال محظورة".

وتزايدت التوترات الدينية بشدة بعد مقتل عشرة مسلمين بيد حشد غاضب انهال عليهم بالضرب في جنوب ولاية راخين التي كانت تعرف في ما مضى باسم اراكان في شمال غرب البلاد.

ثم قتل اربعة بوذيين الجمعة قبل اندلاع موجة ثانية من اعمال العنف السبت. لكن يبقى من الصعب معرفة الانتماء الاتني والديني للضحايا الثلاثة الاخرين. وتم تدمير نحو خمسمئة منزل بحسب وسائل الاعلام الرسمية.

واتهمت السلطات الروهينجياس المسلمين الذين لا يعترف بهم كبورميين، بالوقوف وراء اعمال العنف التي بدأت بالقرب من مونغداو على الحدود مع بنغلادش.

ويمثل المسلمون رسميا 4% من التعداد السكاني مقابل 89% من البوذيين. وادى التوتر الى سلسلة من الاضطرابات المعادية للمسلمين في البلاد في السنوات الخمس عشرة الاخيرة وخصوصا في هذه الولاية التي تضم مجموعة كبيرة من المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف