تنظيم القاعدة يتبنى الهجوم الانتحاري على مقر الوقف الشيعي في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: تبنى تنظيم القاعدة الاحد الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد قبل نحو اسبوع وقتل فيه 25 شخصا، بحسب ما جاء في بيان نشره موقع "سايت" المتخصص في الجماعات الاسلامية ومواقع تعنى باخبار التنظيم.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع تنظيم دولة العراق الاسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، "انطلق احد ابناء السنة الغيارى في صولة سريعة على الوكر الخبيث المسمى +دائرة الوقف الشيعي+ بمنطقة باب المعظم في رصافة بغداد، والذي كان حتى وقت قريب جزءا من اوقاف اهل السنة قبل ان يغتصبه الرافضة المشركون".
واضاف "تمكن اخونا الاستشهادي البطل بتيسير وتوفيقٍ رباني من اقتحام المقر الذي تم تحصينه واحاطته بالقواعد العسكرية ونقاط التفتيش والجدران الاسمنتية، وتفجير سيارته في الباحة الداخلية".
وذكر البيان الذي نشره موقع "شبكة الجهاد العالمي" ان الهجوم ادى الى "تدمير معظم الهيكل الداخلي للبناية واجزاء كبيرة من هيكله الخارجي ولم يخرج من انقاض المقر بفضل الله احد سالما في جسده او عقله".
واعتبر التنظيم في بيانه ان هذا الهجوم يشكل "رسالة اولى بلون الدم ورائحة الموت وصوت يصم آذانكم" موجهة الى "الرافضة الصفويين"، في اشارة الى الشيعة، محذرا من ان "ما سيأتيكم باذن الله اشد منه وانكى".
وقتل 25 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد الاثنين، ما اثار مخاوف وتحذيرات من امكان انزلاق البلاد مجددا نحو العنف الطائفي.
ودعا الوقف الشيعي عقب الهجوم ابناء الطائفة الى "وأد الفتنة" لتجنب اندلاع "حرب اهلية" في العراق، رافضا اتهام جهة محددة، فيما سارع ديوان الوقف السني الى ادانة العملية "الجبانة والمتطرفة".
وجاء الهجوم بعدما اثار قرار الوقف الشيعي بتملك اوقاف مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) استياء قيادات سنية، لاسيما مرقد الامامين العسكريين الذي تعرض للتفجير العام 2006 ما دفع البلاد نحو نزاع طائفي دام.
وامر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء بايقاف الاستملاكات التابعة للوقفين السني والشيعي في انحاء البلاد، ودعا الوقفين للجوء الى المحكمة الاتحادية في حال الخلاف.
والى جانب استهداف الوقف الشيعي، تبنى تنظيم القاعدة في البيان ذاته 39 هجوما في بغداد بين 24 آذار/مارس و21 ايار/مايو، استهدف في معظمها عناصر من الشرطة والجيش.
وفي بيان آخر، تبنى التنظيم ايضا 126 هجوما في شمال العراق في الفترة الممتدة بين 24 اذار/مارس و27 نيسان/ابريل.
التعليقات
سرطان
علي البصري -اثبتت الوقائع دموية ولاانسانية واجرام هكذا جماعات اينما تحل وتهدف الى القتل من اجل القتل ليس الا ولا تفرق بين رجل او امراة اوشيخ او طفل وبابشع الصور والارهاب الاجرامي الذي تشمئز منه النفس الانساني والضمير الحي ،فلم تفد توسلات العجائز المسيحيات بهؤلاء المجرمين حين قتلوهن في كنيسة النجاة في بغداد فاي اله واي رب بل اي انسان يقبل بمثل هكذا مجرمين تقطر ايديهم دما !!!!! يقومون بملاحقة الجرحى في المستشفيات لقتلهم وتفجيرهم او تفجير سرادق العزاء بمن فيها ،ثم انهم يعترضون على استملاك من فجرهوه وخربوه ضريح الحسن العسكري وقد اعلنوا ذلك على رؤوس الاشهاد فاي نفاق واي دجل واي دين هذا.
تبجحات الامان في العراق
المغترب يوسف محمود لندن -حكومة الكارتون وتبجحات الامان في العراق لقد سأم العراقيون وعودك الكاذبة ايه المالكي يتوفير الامن الامان للشعب العراقي وكذلك توفير الكهرباء التي اصبحت عقدة لدى العراقيين واصبح حلم توفر الكهرباء 24 ساعة في بلد لديه ميزانية عملاقة تعادل اربع او خمس دول من دول الجوار فكل هذه السرقات لم تكفيكم فتعمدون الى قتل الابرياء حتى تمرروا مخططاتكم الدنيئة المخزية التي بات العراقيون يعرفونها فالان تكشف الجرائم بعد ان اختلفتم يا سياسيين العراق , الكل يهدد بفضح الاخر ولكن المصيبة انهم ساكتون ولا ينطقون فيبقى الشعب تحت طائلة التدمير والحرمان والجوع والعوز والجري وراء متطلبات الحياة اليومية في حين انه من بلد المليارات التي تنفق في غير محلها حتى تضيع الاموال ولا من فائدة تذكر او تلمس على صعيد الحياة اليومية للشعب العراقي المظلوم . رحم الله شهداء العراق من الابرياء
تبجحات الامان في العراق
المغترب يوسف محمود لندن -حكومة الكارتون وتبجحات الامان في العراق لقد سأم العراقيون وعودك الكاذبة ايه المالكي يتوفير الامن الامان للشعب العراقي وكذلك توفير الكهرباء التي اصبحت عقدة لدى العراقيين واصبح حلم توفر الكهرباء 24 ساعة في بلد لديه ميزانية عملاقة تعادل اربع او خمس دول من دول الجوار فكل هذه السرقات لم تكفيكم فتعمدون الى قتل الابرياء حتى تمرروا مخططاتكم الدنيئة المخزية التي بات العراقيون يعرفونها فالان تكشف الجرائم بعد ان اختلفتم يا سياسيين العراق , الكل يهدد بفضح الاخر ولكن المصيبة انهم ساكتون ولا ينطقون فيبقى الشعب تحت طائلة التدمير والحرمان والجوع والعوز والجري وراء متطلبات الحياة اليومية في حين انه من بلد المليارات التي تنفق في غير محلها حتى تضيع الاموال ولا من فائدة تذكر او تلمس على صعيد الحياة اليومية للشعب العراقي المظلوم . رحم الله شهداء العراق من الابرياء