أخبار

تنظيم القاعدة للأميركيين: أبو يحيى الليبي لا يزال على قيد الحياة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول تنظيم القاعدة عبر مواقع تنطق باسمه إنه سيبث شريط فيديو جديداً لأبو يحيى الليبي، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، الذي اعلنت الولايات المتحدة مقتله في غارة شنتها طائرة بدون طيار في باكستان الاسبوع الماضي.

دبي: اعلنت مواقع الكترونية تابعة لتنظيم القاعدة الاحد أنها ستبث شريط فيديو جديداً لأبو يحيى الليبي، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، الذي اعلنت الولايات المتحدة مقتله في غارة شنتها طائرة بدون طيار في باكستان الاسبوع الماضي.

وجاء على شبكة انصار المجاهدين وشبكة الفداء الاسلامية اضافة الى مواقع اسلامية أخرى: "نبشركم قريبًا باذن الله، جديد السحاب كلمة مرئية للشيح الفاضل أبو يحيى الليبي - حفظه الله"، في اشارة الى أنه لا يزال على قيد الحياة.

ونشر احد المواقع تلك الرسالة عند نحو الساعة 15,00 تغ.

وكان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني صرح الثلاثاء: "تستطيع حكومتنا تأكيد مقتل الليبي"، ما وضع حدًا لحملة طويلة من اجل القضاء على هذا القيادي الذي نجا من محاولات سابقة لاغتياله وتمكن من الفرار من سجن اميركي في افغانستان.

أبو يحيى الليبي في شريط فيديو سابق

ورفض المسؤولون تأكيد ملابسات مقتل الليبي الا أن السلطات في باكستان كانت افادت عن غارة لطائرة اميركية بدون طيار فجر الاثنين على مجمع في وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود مع افغانستان.

والثلاثاء الماضي، اكدت الولايات المتحدة مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في غارة لطائرة بدون طيار في باكستان، معتبرة ما جرى اقوى ضربة توجهت الى التنظيم منذ مقتل اسامة بن لادن.

ويشكل مقتل الليبي القيادي المعروف بين اوساط المتشددين من خلال ظهوره المتكرر عبر وسائل الاعلام انتصارًا جديدًا لادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما المصممة على القضاء على تنظيم القاعدة.

وقال مسؤول اميركي آخر "انها ضربة قوية"، مضيفًا أن الليبي كان يتولى ادارة عمليات تنظيم القاعدة في باكستان ويشرف على العلاقات مع تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ومقره اليمن، والذي شن هجمات ضد اهداف اميركية.

وتعذر على المسؤولين في وقت سابق التحديد ما اذا سقط ضحايا آخرون في الهجوم على الليبي بعد أن اشارت تقارير سابقة الى مقتل 15 شخصًا في الغارة.

ويأتي اعلان مقتل الليبي اثر تقارير تناولت بالتفصيل نطاق الحملة الاميركية على الارهاب الدولي بما فيها معلومات بأن الرئيس الاميركي باراك اوباما يشرف شخصيًا على "قائمة مستهدفين بالقتل" من كبار المشتبه بهم.

وسيعزز مقتل الليبي سجل الامن القومي لادارة اوباما الذي يسعى الى دحض ادعاءات من منافسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر ميت رومني بأنه يعتمد سياسة ضعيفة في الخارج.

وانتقد الجمهوريون قيام البيت الابيض بتسريب معلومات استخباراتية بشكل انتقائي من اجل تعزيز صيت اوباما كقائد قوي للبلاد.

الا أن مقتل الليبي قد يزيد من تدهور العلاقات مع باكستان حليفة الولايات المتحدة في حربها ضد الارهاب، والتي تضررت بشكل كبير من غارات الطائرات بدون طيار والعملية السرية التي قتل فيها اسامة بن لادن العام الماضي ورفض اسلام اباد فتح طرق تموين الحلف الاطلسي في افغانستان.

وكان الليبي وهو من المعاونين الموثوق بهم لبن لادن ظهر في عدة تسجيلات فيديو للتنظيم ويعتبر مهندس الماكينة الاعلامية للتنظيم.

وكان المسؤول الاميركي الذي رفض الكشف عن هويته اعلن الاثنين أن الليبي كان يؤدي دور "مدير عام" وكان يشرف على العمليات اليومية في منطقة القبائل الباكستانية.

واعتبر هذا المسؤول أن مقتل الليبي يشكل "ضربة قوية" لقلب تنظيم القاعدة وسيزيد الضغوط على زعيم التنظيم ايمن الظواهري.
وقال محللون إن الليبي كان بمثابة قدوة في التنظيم وغيابه سيشكل خسارة قد لا يتعافى منها.

واعتبر خبير الارهاب الدولي جاريت براكمان من جامعة داكوتا الشمالية أنه "في حال القضاء على الظواهري سريعًا فإن القيادة العليا للتنظيم ستتفكك وستنتقل الى فرع جزيرة العرب".

وكان الرجل الثاني السابق في القاعدة عطية عبد الرحمن قتل في باكستان في منطقة وزيرستان القبلية في 22 اب/اغسطس. ومنذ مقتل اسامة بن لادن مطلع ايار/مايو 2011 في عملية نفذتها وحدة كومندوس اميركية في باكستان تولى الرجل الثاني في القاعدة المصري ايمن الظواهري قيادة التنظيم.

وقال كارني إنه "دور من الصعب تأديته وقد لا يكون هناك كثيرون لتوليه بالنظر الى المدة القصيرة التي يشغلونه فيها".

وكان مسؤولون باكستانيون اعلنوا في البدء أنه من غير الواضح ما اذا كان الليبي موجودًا في المجمع الواقع في بلدة بشرق ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية، والذي استهدفته الغارة.

وكان الليبي أسر في العام 2002 بعد أن اطاحت قوات الحلف الاطلسي بنظام طالبان ونقل الى سجن اميركي في قاعدة باغرام الجوية الا أنه فرّ منها بعد ثلاث سنوات مما زاد من شهرته بين الناشطين.

وكانت هناك تقارير غير مؤكدة بأن الليبي اصيب بجروح في غارة لطائرة اميركية بدون طيار قتل فيها تسعة ناشطين في 28 ايار/مايو. كما تبين أن تقريرًا اشار الى مقتله في غارة مماثلة في كانون الاول/ديسمبر 2009 كان خاطئًا.

وقد اشرف الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ توليه مهامه في العام 2009 على حملة شرسة للقضاء على تنظيم القاعدة سواء في باكستان أو في اليمن.

وصرح خلال زيارة الى افغانستان الشهر الماضي أن القضاء على المجموعة المسؤولة عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 "بات في متناول أيدينا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ادعاءات
ضياء البدري -

عندما قالت توكل كرمان الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام وهي مسلمة بل ومحجبة ايضا ان الغارات التي تشنها امريكا على مايسمى تنظيم القاعدة بواسطة الطائرات بدون طيار هي تقتل المدنين فقط وتثير تعاطف الناس مع القاعدة او مع مقاتلي هذا التنظيماليس هذا دليل؟؟ويدعون انه يدافعون عن حقوق الانسان والشعوب؟؟اي فضيحة بعد هذه؟ولازال الكثير من العرب واكثرهم مسلمين يصفقون لليانكيز وحلف الناتو ويصدقوهم! اي مرض نفسي هذا؟

القاعده
nader nader -

من يتعاطف مع تنظيم القاعده الارهابي وجب تجريمه ووضعه بالسجن بل في قفص بالسجن ليعامل معامله الحيوانات ولا بد ان الناشطه اليمنيه تحن لهذا التنظيملكنها تعبر عن مكنونات نفسها بطريقه التفافيه

أذا لم يكن فيز
nader nadetr -

انشالله تصيب في المرات القادمه

أذا لم يكن فيز
nader nadetr -

انشالله تصيب في المرات القادمه