الأمم المتحدة : القوات السورية تستخدم الأطفال دروعا بشرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: افاد تقرير للامم المتحدة نشر الثلاثاء ان القوات السورية قامت باعدام اطفال في سن الثامنة وتعذيبهم واستخدامهم "دروعا بشرية" خلال عمليات عسكرية ضد معارضين.
وادرجت الامم المتحدة الحكومة السورية الاسوا على قائمتها "السوداء" السنوية للدول التي تشهد نزاعات يتعرض فيه اطفال للقتل او التعذيب او يرغمون على القتال.
وتقدر مجموعات حقوق الانسان ان قرابة 1200 طفل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية قبل 15 شهرا ضد نظام بشار الاسد الذي تعرض لانتقادات شديدة للقمع العنيف الذي يواجه به الانتفاضة الشعبية.
وصرحت راديكا كوماراسوامي ممثلة الامم المتحدة الخاصة لشؤون الاطفال في النزاعات المسلحة لوكالة فرانس برس قبل نشر التقرير "نادرا ما رايت مثل هذه الوحشية ضد الاطفال كما في سوريا حيث الفتيات والصبيان يتعرضون للاعتقال والتعذيب والاعدام ويستخدمون دروعا بشرية".
وتشمل القائمة 52 مجموعة في 11 دولة تتراوح بين الشرطة الافغانية وشبكة حقاني وجيش الرب للمقاومة في افريقيا الوسطى والقوات المسلحة السودانية ومجموعات متمردة في دارفور.
واضاف التقرير ان اطفالا في التاسعة في سوريا تعرضوا للقتل والتشويه والاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة بما في ذلك العنف الجنسي كما انهم استخدموا دروعا بشرية.
وأوضحتراديكا كوماراسوامي في تقرير خاص أن الاتهامات تضمن إجبار هؤلاء الأطفال على اعتلاء الدبابات الحكومية لمنع هجمات قوات المعارضة عليها.
وأضاف التقرير أن أطفالا قد تصل أعمارهم إلى 9 سنوات كانوا عرضة للتعذيب والاعتقال والعنف الجنسي.
وأشارت كوماراسوامي إلى أنه " في معظم الحالات التي رصدت، كان الأطفال ضمن ضحايا المعارك التي تخوضها القوات الحكومية وقوات موالية لها أو يطلق عليهم " الشبيحة" ضد المعارضة وبخاصة الجيش السوري الحر".
كما انتقدت المبعوثة الدولية الجيش السورى الحر ايضا " لاستخدامه اطفالا تحت سن السادسة عشر فيما وصفته بمناطق الجبهة الامامية".
وأوضحت قائلة " لقد وصلتنا معلومات عن قيام الجيش السوري الحر باستخدام أطفال في الخدمات الطبية وبعض المهام الأخرى غير القتالية ولكن هذه المهام تقع في نطاق جبهات القتال".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعلن أن المنظمة الدولية تلقت تقارير بوقوع " انتهاكات خطيرة" ضد الأطفال في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس / اذار العام الماضي.
وتضمن التقرير روايات بعض شهود العيان عن عمليات قتل بحق الأطفال السوريين كما تضمن روايات أطفال تعرضوا للتعذيب على يد القوات الحكومية.
ونقل التقرير عن مجند سابق في الجيش السوري النظامي قوله إنه " في ديسمبر / كانون الأول الماضي وخلال مظاهرات مناوئة للنظام في تلكلخ تلقى الجنود أوامر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وشاهدت ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 10 و 13 سنة سقطوا قتلى خلال المظاهرة".
وقال عضو سابق في الاستخبارات السورية إنه " شاهد مقتل 5 أطفال في مدرسة ثانوية خلال مظاهرة في حلب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي".
التعليقات
كفى إبغالاً بالدم
ظلفر حليل -لا أريد هنا أن أفند ما ورد في هذا التقرير ، ولا موضوعية تلك المؤسسة التي صدر عنها ،لا ولا من دبجه على هذه الصفحة ، ولا كيفية صياغته وما تعكس من ابتعاد عن تجرد ونزاهة في موضوعيةالصحافة ، يكفي أن أقول ، أن الأزمة السورية قد أكدت أن كل ما ينشر وما يذاع ..الخ عار عن الصحة ، وكل ما يراد منه اللعب على وتر العواطف الدينية والعرقية وحتى الطبقية والثقافية .. لتأجيج الاقتتال الذي يشهده المجتمع السوري ، يكفي أن أقول ، أن كل من يبعث ويصيغ مثل هكذا تقارير أو معلومات ..الخ مؤسسات أيا كانت دولية أو عربية ، حكومية أو مدنية أو حتى (خيرية ) أو أفراد مسؤولين كانوا أو عاملين في أية مؤسسة كائنة ما كانت ، هو واغل في الدم السوري الذي يراق على الأرض السورية كائن ما كانت أسبابه وأساليبه وغاياته . كفى هذا الإيغال في هذا الدم ، دم طفل كان أم امرأة أم رجل ، كائنة ما كانت تسميته وتصنيفه والموقف منه . يكفي أن أقول في النهاية ، كفى الادعاء بما لا نؤمن به على أنه الايمان الحق
الحقيقة هي العكس تماما
humam -الحقيقة ان من يسمون انفسهم معارضة وهم اغلبهم من المرتزقة اللذين جندتهم قطر هم من يستخدم اقذر الاساليب ومنها استخدام الاطفال والمدنيين الآمنين كدروع بشرية . حتى الامم المتحدة تم شراء ذمتها