أخبار

المصريون يعيشون الأسبوع الأشد تعقيدًا في الجمهورية الثانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المصريون سيختارون مرشحهم للرئاسة يومي السبت والأحد

يعيش المجتمع المصري أيامًا قد تعتبر الأكثر صعوبة، مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث سيتوجه المصريون يومي السبت والأحد لاختيار مرشحهم. وستنتقل السياسة المصرية يوم الخميس الى قاعة المحكمة الدستورية العليا، للبت في ما إذا كان قانون الانتخابات المصري قانونًا دستوريًا.

لندن:قد يكون هذا الأسبوع الأشد تعقيدًا وتشويشًا في مصر منذ قيام ثورة 25 كانون الثاني (يناير). ففي يومي السبت والأحد المقبلينسيخوض مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي ومنافسه أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في نظام حسني مبارك، جولة الإعادة وسط جدل محتدم منذ انتهاء الجولة الأولى. ولكن الأهمية السياسية لهذا الأسبوع المزدحم بالأحداث تتعدى صندوق الاقتراع، وازداد الوضع التباسًا بعد التقارير التي افادت أن حسني مبارك دخل في غيبوبة.

في غضون ذلك واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة النظر في قضية معركة الجمل المشحونة سياسيًا، وكان من المقرر أن يقدم شفيق شهادته في القضية ولكنه اعتذر، وهو أمر متوقع، إذ لا يليق بمرشح لرئاسة نحو 82 مليون مصري أن يمثل في محكمة ليتحدث عن دوره في هجوم دموي على محتجين مناوئين لنظام كان هو رئيس وزرائه، قبل ايام قليلة على الانتخابات، كما تلاحظ مجلة فورين بولسي الأميركية.

وتواصل القوى السياسية سجالاتها حول قوام الجمعية التأسيسية التي ستتولى كتابة دستور الجمهورية الثانية. واتهمت الحركات الليبرالية واليسارية الاسلاميين بمحاولة الهيمنة على عملية صوغ الدستور، معلنة انسحابها والتنازل عن مواقعها في الجمعية للمسيحيين الأقباط وجماعات أخرى.

ومساء الثلاثاء يجري المرشحان الرئاسيان ما أسمته وسائل إعلام مصرية "مناظرة غير مباشرة" بعدما رفض الإثنان المواجهة المباشرة. وهذا تعبير ملطف عن "لا مناظرة"، على حد وصف مجلة فورين بولسي، مشيرة الى أن مرسي وشفيق سيظهران في مقابلات صحافية على قناتين مختلفتين في آن واحد. ولا يُعرف على وجه التحديد سبب رفضهما المواجهة المباشرة، والذي قد يكون شدة العداء بينهما أو ربما لأن المناظرة الماراثونية في الجولة الأولى بين عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح لم تفعل شيئًا لتحسين فرص اي منهما.

وسيكون الأربعاء يوم راحة يحاول فيه المصريون أن يفكوا طلاسم ما قاله المرشحان في مناظرة مساء الثلاثاء، وتحديد رد فعلهم على ما حدث من أزمات خلال الساعات الثماني والأربعين السابقة.

ويوم الخميس تنتقل السياسة المصرية الى قاعة المحكمة. ففي هذا اليوم ستبت المحكمة الدستورية العليا في ما إذا كان قانون الانتخابات المصري قانونًا دستوريًا.

وإذا اعلنت المحكمة لا دستورية القانون سيُحلّ البرلمان الذي يسيطر عليه الاسلاميون. كما ستنظر المحكمة في دستورية قانون العزل السياسي الذي تريد قوى عديدة تطبيقه لاستبعاد شفيق من السباق. وإذا قررت المحكمة أن القانون دستوري، عندها ستُلغى الجولة الثانية وتُعاد العملية الانتخابية من الصفر.

في غضون ذلك، تلقت سمعة القضاء المصري المعروف بحياده واستقلاله ضربة باعلان رئيس نادي قضاة مصر "أن القضاة أهل سياسة وأهل كياسة" متهمًا الاخوان المسلمين بتنفيذ خطة منهجية هدفها تدمير البلاد.

ويوم الجمعة هو اليوم الأخير لما اصبحت حملة من تبادل الاتهامات بين المرشحين. إذ اتهم مرسي منافسه شفيق بالتستر على أدلة تدين المسؤولين عن هجمة النظام السابق ضد المحتجين العام الماضي، فيما اتهم شفيق الاخوان المسلمين بقتل محتجين خلال "معركة الجمل". وستتصاعد حدة الاتهامات وصولاً الى يوم الانتخابات إذا بقي هناك هامش يتيح المزيد من التصعيد.

ويتوجه المصريون يومي السبت والأحد الى صناديق الاقتراع للاختيار بين المرشحين اللذين تسببا في استقطاب المجتمع المصري أكثر من سائر المرشحين.

قد يكون هذا الأسبوع اسبوعًا حافلاً، ولكن الصراعات بين القوى السياسية المصرية والقضايا الأساسية التي تنتظر الحسم في دستور مصر الجديد، لن تُحل في سبعة أيام قصيرة مهما كانت زاخرة بالأحداث، كما ترى مجلة فورين بولسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اولاند اخواني
اولاند اخواني -

يقال ان الرئيس الفرنسي اخواني بدليل انه كوش على الرئاسة والحكومة والبرلمان وان خصومه يستغيثون بقائد الجيوش الفرنسية من اجل انصافهم ؟!

اولاند اخواني
اولاند اخواني -

يقال ان الرئيس الفرنسي اخواني بدليل انه كوش على الرئاسة والحكومة والبرلمان وان خصومه يستغيثون بقائد الجيوش الفرنسية من اجل انصافهم ؟!

شفيق مرشح اسرائيل
مرشح اسرائيل -

منذ اليوم الأول لخلع آخر الفراعنة الطاغية المخلوع حسني مبارك، وما تلا ذلك من أوضاع معقدة لا تزال الأحداث تلقي بظلالها على الكيان الصهيوني الذي تتابع قيادته السياسية والعسكرية عن كثب ما يطرأ من أحداث يومية في المرحلة الجديدة بعد نجاح ثورة 25 يناير، بانتظار من سيصل إلى هرم السلطة، خصوصاً أن منصب رئيس الجمهورية في مصر (منذ العام 1954م وحتى العام 2011م)، هو الذي كان يحدد ملامح السياسة الإقليمية والخارجية بشكل كبير. ولا شك أن ما ترغب به حكومة (تل أبيب) هو فوز الشخص الذي سيحقق – طبقاً لسياسات قادة الكيان الصهيوني – التوازن في المنطقة، وأن يحترم الرئيس القادم أولاً وقبل أي شيء اتفاقات "كامب ديفيد" الموقعة معها.

شفيق مرشح اسرائيل
مرشح اسرائيل -

منذ اليوم الأول لخلع آخر الفراعنة الطاغية المخلوع حسني مبارك، وما تلا ذلك من أوضاع معقدة لا تزال الأحداث تلقي بظلالها على الكيان الصهيوني الذي تتابع قيادته السياسية والعسكرية عن كثب ما يطرأ من أحداث يومية في المرحلة الجديدة بعد نجاح ثورة 25 يناير، بانتظار من سيصل إلى هرم السلطة، خصوصاً أن منصب رئيس الجمهورية في مصر (منذ العام 1954م وحتى العام 2011م)، هو الذي كان يحدد ملامح السياسة الإقليمية والخارجية بشكل كبير. ولا شك أن ما ترغب به حكومة (تل أبيب) هو فوز الشخص الذي سيحقق – طبقاً لسياسات قادة الكيان الصهيوني – التوازن في المنطقة، وأن يحترم الرئيس القادم أولاً وقبل أي شيء اتفاقات "كامب ديفيد" الموقعة معها.

اشرف من كثريين
صوت الحق -

مرش اسرائيل كما تزعم اشرف الف مره من مرشح نكاح الميتة ورضاع الكبير

اشرف من كثريين
صوت الحق -

مرش اسرائيل كما تزعم اشرف الف مره من مرشح نكاح الميتة ورضاع الكبير

أسئلة لسيادة الدكتور مرسي
احسان -

أسئلة الى سيادة الدكتور مرسي المرشح لرئاسة الدولة المصرية:الاستاذ الدكتور مرسي استاذ جامعي ومعه دكتوراة من أمريكا وعلي عينا وراسنا ولكن هو يريد ان يكون رئيس مصر وليس مثلا مديرا لجامعة الزقازيق ولهذا لا بد ان يوضع تحت عدسة التكبير ويمر بجميع نواحي البحث والتدقيق.لانه يريد أن يكون كبير مصر. الواقع انه سيكون كبير مصر لو نجح مهما حاولنا في اللعب بالكلمات.هناك عدة أسئلة لا بد من مواجهتها:1. لماذا لا يظهر في عدد من البرامج التلفزيونية مع أنه دعي اليها؟ هل يخشي أن يسأل أسئلة معينة وما هي هذه الاسئلة؟ هل تتصل بحالته الصحية مثلا؟ ربنا يديله الصحة والعافية ولكن هو عاوز يبقي كبير مصر فلازم يجاوب علي اي أسئلة بهذا الخصوص. ربنا يشفيه لأنه معروف أنه يعاني من السكر وضغط الدم وفيروس س يتاع الكبد وقرحة في المعدة والتهاب في الاطراف وعمل عملية لازالة ورم في المخ والجميع يدعو له بالشفاء. ما العيب انه يظهر علي الشاشة ويقول نعم أنا أعاني من كذا وكذا ولاعيب في ذلك.2. هل الدكتور مرسي يتجنب المواجهات التلفزيونية لأنه لا يريد الاجابة علي أسئلة معينة وفي هذه الحالة كيف يستأمن علي ادارة البلاد؟ وان كان يتهرب من المواجهات فكيف يكون زعيم حزب يسمي نفسه حزب الحرية؟3. هل الدكتور مرسي يتجنب المواجهات التلفزيونية لأن وجهه غير متوازن بمعني أن التجاعيد علي ناحية مخالفة تماما لتلك علي الناحية الاخري وممكن أن يطون ذلك نتيجة عملية المخ التى أثرت علي الاعصاب فمعروف أن جميع الاعصاب أصلها من المخ. ولكن ما العيب أن يواجه هذا ويقول نعم أم لا لأنه يوجد هناك سبب اخر. ولا عيب في ذلك اطلاقا.4. في احدي المدونات ذكر ان سيادة الدكتور مرسي تنتابه حالات من الصرع. نتيجة لجراحة المخ التي مر بها مرسي لاستأصال ورم بالمخ. السؤال هنا هل عملية المخ أثرت علي المخ نفسه؟ الاجابة واضحة تماما بنعم لأنه ينتابه حالات الصرع.لأنه لابد أن جزء من المخ قد أستأصل خلال هذه العملية. . هذا كلام في منتهي الخطورة. ماذا يحدث اذا كان الرئيس مرسي يقوم بادلاء خطاب امام هيئة الامم المتحدة وانتابته حالة صرع وكل شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم مركزة عليه؟ أم أنه سيرسل المرشد بدلا عنه للوقوف أمام هيئة الأمم؟5. خلال حملة الجولة الأولي نت انتخابات الرياسة كان هناك سؤال للدكتور مرسي عن صحته ولم يقل السيد الفاضل أي شئ اطلاقا عن ورم المخ وعملية

أسئلة لسيادة الدكتور مرسي
احسان -

أسئلة الى سيادة الدكتور مرسي المرشح لرئاسة الدولة المصرية:الاستاذ الدكتور مرسي استاذ جامعي ومعه دكتوراة من أمريكا وعلي عينا وراسنا ولكن هو يريد ان يكون رئيس مصر وليس مثلا مديرا لجامعة الزقازيق ولهذا لا بد ان يوضع تحت عدسة التكبير ويمر بجميع نواحي البحث والتدقيق.لانه يريد أن يكون كبير مصر. الواقع انه سيكون كبير مصر لو نجح مهما حاولنا في اللعب بالكلمات.هناك عدة أسئلة لا بد من مواجهتها:1. لماذا لا يظهر في عدد من البرامج التلفزيونية مع أنه دعي اليها؟ هل يخشي أن يسأل أسئلة معينة وما هي هذه الاسئلة؟ هل تتصل بحالته الصحية مثلا؟ ربنا يديله الصحة والعافية ولكن هو عاوز يبقي كبير مصر فلازم يجاوب علي اي أسئلة بهذا الخصوص. ربنا يشفيه لأنه معروف أنه يعاني من السكر وضغط الدم وفيروس س يتاع الكبد وقرحة في المعدة والتهاب في الاطراف وعمل عملية لازالة ورم في المخ والجميع يدعو له بالشفاء. ما العيب انه يظهر علي الشاشة ويقول نعم أنا أعاني من كذا وكذا ولاعيب في ذلك.2. هل الدكتور مرسي يتجنب المواجهات التلفزيونية لأنه لا يريد الاجابة علي أسئلة معينة وفي هذه الحالة كيف يستأمن علي ادارة البلاد؟ وان كان يتهرب من المواجهات فكيف يكون زعيم حزب يسمي نفسه حزب الحرية؟3. هل الدكتور مرسي يتجنب المواجهات التلفزيونية لأن وجهه غير متوازن بمعني أن التجاعيد علي ناحية مخالفة تماما لتلك علي الناحية الاخري وممكن أن يطون ذلك نتيجة عملية المخ التى أثرت علي الاعصاب فمعروف أن جميع الاعصاب أصلها من المخ. ولكن ما العيب أن يواجه هذا ويقول نعم أم لا لأنه يوجد هناك سبب اخر. ولا عيب في ذلك اطلاقا.4. في احدي المدونات ذكر ان سيادة الدكتور مرسي تنتابه حالات من الصرع. نتيجة لجراحة المخ التي مر بها مرسي لاستأصال ورم بالمخ. السؤال هنا هل عملية المخ أثرت علي المخ نفسه؟ الاجابة واضحة تماما بنعم لأنه ينتابه حالات الصرع.لأنه لابد أن جزء من المخ قد أستأصل خلال هذه العملية. . هذا كلام في منتهي الخطورة. ماذا يحدث اذا كان الرئيس مرسي يقوم بادلاء خطاب امام هيئة الامم المتحدة وانتابته حالة صرع وكل شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم مركزة عليه؟ أم أنه سيرسل المرشد بدلا عنه للوقوف أمام هيئة الأمم؟5. خلال حملة الجولة الأولي نت انتخابات الرياسة كان هناك سؤال للدكتور مرسي عن صحته ولم يقل السيد الفاضل أي شئ اطلاقا عن ورم المخ وعملية