أخبار

كينيا تطلب مساعدة الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للسيطرة على كيسمايو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: اعلن رئيس وزراء كينيا رايلا اودينغا انه تم توجيه طلب الى الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لمساعدة قوات الاتحاد الافريقي في الصومال للاستيلاء على مرفأ كيسمايو الصومالي الذي تسيطر عليه حركة الشباب الاسلامية.

وقال اودينغا للصحافيين الاجانب ان "هدفنا هو الوصول الى كيسمايو بحلول اب/اغسطس" من خلال عملية من البحر والبر والجو.

واضاف "طلبنا من الاتحاد الاوروبي مساعدتنا من خلال قوات اتلانت المتواجدة في المنطقة" مضيفا ان الاوروبيين "مترددون" في الوقت الحالي.

وتنتشر خمس الى ست سفن حربية قبالة القرن الافريقي في اطار مهمة اتلانت الاوروبية منذ 2008 لحماية السفن التجارية من هجمات القراصنة الصوماليين.

وتشمل مهمة اتلانت مهاجمة قواعد القراصنة على الساحل ولكن ليس صراحة تنفيذ عمليات ضد مواقع الشباب الاسلاميين الذين يسيطرون على جزء من وسط وجنوب الصومال.

وقال ان المباحثات مع الولايات المتحدة تقتصر على تقديم مساعدة مالية.

واضاف ان شن هجوم على كيسمايو سيكون "عملا مشتركا تنفذه المجموعات الدولية الاخرى المنتشرة في الصومال. لدينا الاثيوبيون والاوغنديون الى جانبنا".

ودخل الجنود الكينيون في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الى الصومال بهدف استعادة المناطق التي يسيطر عليها الشباب، ثم تبعهم في الشهر التالي الجيش الاثيوبي. وانضم 4600 جندي كيني في بداية حزيران/يونيو رسميا الى قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم). ودفعت القوات الاوغندية والبوروندية في اميصوم الشباب الى مغادرة مقديشو في اب/اغسطس 2011.

ويستفيد الشباب من مرفأ كيسمايو بفضل تجارة الفحم.

وقال رئيس وزراء كينيا "كيسمايو هو المصدر الرئيس لتموين الشباب، ومن دون السيطرة على كيسمايو، لن نتمكن من القضاء على الشباب".

وقال انه يتعين نصب مخيمات وتوفير المرافق لتشجيع الصوماليين على العودة الى قراهم في جنوب ووسط الصومال، "وعلى المجتمع الدولي ان يساعدنا من اجل ذلك".

واضاف ان مخيمات داداب في شرق كينيا هي اكبر مخيمات اللاجئين في العالم وتؤوي قرابة 600 الف لاجىء، معظمهم من الصوماليين. وقال ان قرابة مليون لاجىء صومالي موجودون في كينيا حاليا، وان امكانات بلاده استنفدت في هذا المجال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف