واشنطن قلقة من ارسال مروحيات روسية الى سوريا

واشنطن: صرحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء ان الولايات المتحدة قلقة من معلومات تشير الى ارسال مروحيات روسية هجومية الى سوريا، متهمة موسكو بالكذب بشأن شحناتها للاسلحة.

وقالت كلينتون امام مجموعة ابحاث في واشنطن "اننا قلقون بشأن معلومات اخيرة لدينا تشير الى ارسال مروحيات هجومية من روسيا الى سوريا، من شأنها ان تصعد النزاع بشكل مأساوي".

واضافت خلال مناقشة في معهد بروكينغز "ما من شك ان الاعتداء يتواصل وكذلك استخدام المدفعية الثقيلة. وطلبنا مباشرة من الروس وقف شحنات الاسلحة الى سوريا".

وتابعت الوزيرة الاميركية "قالوا هنا وهناك انه يجب ان لا نقلق، وان كل ما ارسلوه لا علاقة له" بالقمع. مضيفة "هذا بوضوح غير صحيح".

واعلن مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسو ان "سوريا الآن في حرب اهلية".

دمى ملطخة بالدماء امام اللوفر احتجاجا على الاسلحة الروسية

في سياق آخر، تظاهر العشرات امام متحف اللوفر في باريس الثلاثاء واضعين على الارض دمى ملطخة بالدماء ترمز الى اطفال سوريا لمطالبة روسيا بوقف تزويد نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالاسلحة.

وبدعوة من منظمة آفاز، تجمع عشرات الاشخاص، وبينهم ناشطون سوريون، رافعين لافتات كتب على احداها "الاسلحة الروسية تقتل اطفال سوريا" وقد وضعوا امامهم على الارض دمى ملطخة بالدماء.

واوضح المنظمون ان "مقبرة الدمى" هذه ترمز الى اطفال سوريا الذين يقتلون باسلحة روسية، وان الهدف من هذه التظاهرة مطالبة شركة روسوبورون-اكسبورت الروسية المصنعة للاسلحة والتي تشارك في معرض التسلح يوروساتوري في ضاحية باريس، بوقف تصدير الاسلحة لدمشق.

وقال المعارض السوري كمال اللبواني لوكالة فرانس برس "نحن هنا للمطالبة بوقف قتل اطفال سوريا باسلحة مصدرها الحكومة الروسية".

واضاف ان "الحكومة الروسية تدعم النظام (السوري) وتزوده باسلحة لقتل الشعب السوري".

وتؤكد منظمة آفاز ان روسيا مستمرة في تصدير السلاح الى سوريا، التي استوردت في 2011 اسلحة من روسيا بقيمة تزيد عن 960 مليون دولار، بحسب المنظمة.