الشائعات تقتل مبارك يومياً والمصريون يتهمون العسكري بإطلاقها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد أن كان التحدث عن الرئيس يعتبر جرماً يعاقب عليه القانون، أصبحت الشائعات حول مرض الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عادة يومية تتناقلها وسائل الإعلام والناس في الشارع. ويتهم المصريون المجلس العسكري وأنصار مبارك، بتسريب هذه الشائعات لدفع الشعب للتعاطف معه.
بيروت:تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الشائعات المنتشرة حول صحة الرئيس المصري حسني مبارك، مشيرة إلى أن هذه المسألة تحولت إلى مصدر للشائعات والتكهنات منذ الحكم على المخلوع ونقله إلى مستشفى سجن مزرعة طره.
الحالة الصحية لمبارك، الذي خضع ثلاث مرات للصدمات الكهربائية بعد توقف قلبه، ويعاني من التهاب المفاصل في قدميه، وارتفاع ضغط الدم، وضيق في التنفس، أصبحت على مسمع جميع وسائل الاعلام المصرية والأجنبية وسط ترقب بإعلان وفاته في أي وقت مع تدهور حالته الصحية عقب الحكم عليه.
الحديث عن الحالة الصحية للرئيس كان يعد جريمة محظورة خلال الـ 30 عاماً الماضية. وعلى الرغم من إسقاط نظامه والحكم عليه بالسجن، إلا أن بعض وسائل الاعلام مازالت تحجب الأخبار الخاصة بصحته لحماية صورة الرئيس الذي اعتبره العديد من المصريين خلال فترة حكمه "فرعوناً".
ويوجه المصريون أصابع الإتهام إلى المجلس العسكري وأنصار مبارك، معتبرين أنهم يقومون بتسريب هذه الشائعات لدفع الشعب للتعاطف معه والتخفيف من حدة معارضة رئيس وزرائه أحمد شفيق، المرشح لانتخابات الرئاسة في جولة الإعادة أمام محمد مرسي.
ولفتت الـ "نيويوورك تايمز" إلى أن ما يتردد عن تدهور حالة مبارك الصحية، والأخبار التي تتراوح بين نفي بعض المسؤولين لهذه الأنباء وتأكيد بعضهم الآخر، تعكس حال التخبط التي يعيشها المسؤولون، وحفاظ مبارك على صورة "الفرعون الحاكم".
لطالما كان مبارك حاكماً متسلطاً وديكتاتورياً، فالصمت حول حالته الصحية عندما كان في السلطة هو السمة المميزة للاستبداد الخانق. ومن أبرز الأدلة على ذلك، هو الحكم الذي أصدرته محكمة استئناف القاهرة بالسجن شهرين بحق رئيس تحرير صحيفة "الدستور" إبراهيم عيسى في القضية المتعلقة بنشر شائعات حول صحة الرئيس في العام 2008.
وعلى الرغم من أن مبارك عفى عن عيسى في ذلك الوقت، إلا انه قدم تحذيراً واضحاً لكل من تخول له نفسه التعرض لحالته الصحية أو تناولها في وسائل الاعلام.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب الروائي علاء الأسواني اقتباساً عن مقال له، نشر عام 2010: "كان الرئيس يخرج علينا فقط ليقول إنه على ما يرام، ونحن يجب أن نشكر الله ونصمت. لا كلمة واحدة غير ذلك".
الصمت الذي كان يعيش فيه الاعلام المصري كان يتناقض مع ما تنشره المؤسسات الإخبارية الأميركية التي كانت تنشر الأخبار عن صحة مبارك.
وأضاف الأسواني "في الأنظمة الاستبدادية، لا يصور رئيس الدولة باعتباره إنسان عادي، بل باعتباره شخص فريد ذو حكمة وشجاعة لا مثيل لها فهو أسطورة في تاريخ الأمة".
وأشار إلى أن وسائل الاعلام الحكومية المصرية كانت تضلل الشعب، فتنشر في بعض الأحيان خبر عن أن مساعدي الرئاسة كانوا يجدون صعوبة في بعض الأحيان في مواكبة الزعيم الذي تجاوز الثمانين من عمره "بسبب نشاطه غير العادي".
ونقلت الـ "نيويورك تايمز" عن محمود حسين، عامل في فندق (34 عاماً) قوله: "في السابق، لا أحد كان يجرؤ على الحديث عن صحة الرئيس، أما الآن فأصبحت موضع تكهنات مستمرة، والهدف منها كسب تعاطف الناس للرئيس السابق. لكن مهما فعلوا لن يحدث ذلك".
ونصح الفريق الطبي الخاص بمبارك بنقله الى مستشفى عسكري أو المركز العالمي الذي كان يعالج فيه، إلا ان نقله في هذه الفترة مع اقتراب جولة الإعادة بين أحد فلول مبارك ومرشح الاخوان سيشعل المزيد من الاحتجاجات.
وقال مسؤولون من وزارة الداخلية أن موظفي السجن يقاومون هذه الخطوة في الوقت الراهن، على الرغم من توصية الأطباء، لتجنب تأجيج مشاعر الرأي العام.
واعتبرت الصحيفة أن فكرة نقل مبارك قد تؤجج فكرة إمكانية الافراج عنه بدافع صحي إذا تولى شفيق الرئاسة مما قد يشعل الاضطرابات ويدفع بالبلاد الى ثورة جديدة.
يقول حسين عن إمكانية الإفراج عن مبارك: "فليكن الله في عون كل مريض. الشعب المصري متعاطف ولطيف. لكن لماذا يريدون نقل مبارك؟ السجن هو مكانه المناسب".
التعليقات
الموت الرحيم-انتهى الدرس
جاك عطالله -لاشك ان حسنى مبارك مجرم عتيد وزعيم عصابة شكلها من قبله انور السادات و اكمل هو الطريق و اجاد فيه حيث حول ثمانين بالمائة من الشعب المصرى الى مرتشين و لصوص و فاسدين- الرجل جعل الفساد هو القاعدة وسكة السلامة والطريق المستقيم هو سكة الندامة لمن يتبعه- - ولكن الان وقد تم ادانته ادانة معقولة مقابل سنه و احواله الصحية - ارى ان تطبق قاعدة الموت الرحيم عليه بنزع كل وسائل ابقاء جثته المثخنة بالامراض من سرطان الى قلب على فشل عضوى شبه كامل و تركه يموت وفى هذا حل له ولعائلته وللمصريين ايضا - لقد راى بعينه نتيجة الافترا والقتل والفرعنه وايضا حصل من سيليه على درس قوى ثبت فى اذهان المصريين وفى العالم كله ان الظلم والفرعنه انتهو لغير رجعه و ميدان التحرير قادر بوجود المعارضة الشعبية على لجم اى رئيس قادم ومنعه من الفرعنه والتسلط --ان الموت الرحيم رحمة وسيجعلنا نطوى الصفحة بسلام بعدما وضح الدرس للجميع فلنتركه يموت بسلام بعدما وعى الدرس وناله عقاب الشعب
بن على الطيـار
محمد القاضى -مبارك يموت ألف مرة يوميا على عدم تقليده بن على
محتاس ابن الكناس
ابو اسماعيل -هذا المحتاس لم يفكر يوما فى المعتقلين فى سجونه كل خرج بأمراضا عده لم يشغل هذا التافه باله بأحوالهم وعندما جاء عليه الدور عمال يعيط يعنى الحكومه الخايبه صرفت الملايين على مستشفى السجن وبرضه مش عاجبه يعنى هو ناسى انه كان عاله على الدوله
محتاس ابن الكناس
ابو اسماعيل -هذا المحتاس لم يفكر يوما فى المعتقلين فى سجونه كل خرج بأمراضا عده لم يشغل هذا التافه باله بأحوالهم وعندما جاء عليه الدور عمال يعيط يعنى الحكومه الخايبه صرفت الملايين على مستشفى السجن وبرضه مش عاجبه يعنى هو ناسى انه كان عاله على الدوله