الدولة التونسية تندد بالجماعات المتطرفة و"بالمس بالمقدسات"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: دانت الرئاسات الثلاث في تونس، الجمهورية والمجلس التأسيسي والحكومة، الاربعاء المجموعات المتطرفة "وتهديدها للحريات" ولكن ايضا "كل مس بمقدسات" الشعب والامة في اشارة الى اعمال العنف التي شهدتها تونس في اليومين الماضيين.
واورد بيان للرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر ورئيس الحكومة حمادي الجبالي "اننا ندين عنف مجموعات الغلو وتهديدها غير المقبول للحريات وسماحها لنفسها بتعويض مؤسسات الدولة ومحاولة الهيمنة على بيوت الله".
واضاف "اننا ندين كل مس بمقدسات شعبنا وامتنا ونعتبر انها لا تدخل في حرية الرأي والتعبير". واضاف "اننا ندين هذا العنف الذي تمارسه هذه المجموعات وان هيبة الدولة تفرض مواجهتها بكل الوسائل القانونية".
واضاف ان "هذه الجماعات المتطرفة هي نفسها مخترقة من قبل الاجرام، يمولها الخائفون من المحاسبة وتطبيق القانون اي فلول العهد البائد وهدفهم ارباك السلطة واثارة الفزع بين المواطنين وافشال المسار الانتقالي".
وشددت الرئاسات الثلاث على انها "تقف اليوم صفا واحدا ضد دعاة الفوضى والتطرف وتدعوكم الى تفويت الفرصة على المستفزين والمتطرفين والانتصار نهائيا على اشباح النظام القديم".
وشهدت تونس الثلاثاء حملة اعتقالات في صفوف "عناصر من السلفية الجهادية" وآخرين من اصحاب السوابق إثر أعمال عنف وتخريب ليل الاثنين-الثلاثاء في عدد من أحياء العاصمة أصيب خلالها أكثر من 100 شخص.
واندلعت في ساعة متأخرة من ليل الاثنين أعمال عنف وتخريب في أحياء بتونس العاصمة احتجاجا على عرض لوحات فنية اعتبرها سلفيون "مسيئة للاسلام" في معرض للفن التشكيلي نظم الأحد الماضي بمدينة المرسى شمال العاصمة.
واعتبر بيان الرئاسات ان "هذه الاحداث تأتي وبلادنا تتجه بخطى ثابتة وسريعة نحو انجاز دستورها الجديد واستكمال بناء مؤسساتها الدستورية وفي اطار مؤشرات ايجابية للاقتصاد الوطني".