أخبار

سفير الفاتيكان في دمشق: سوريا تنحدر نحو الجحيم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: اعتبر السفير البابوي في سوريا المونسنيور ماريو زيناري الاربعاء ان "انحدارا نحو الجحيم قد بدأ في سوريا"، مؤكدا ان على المسيحيين ان "يضطلعوا بدور الجسر". وفي مقابلة مع اذاعة الفاتيكان، رفض السفير البابوي تبني موقف من مصطلح "الحرب الاهلية" الذي بدأ المجتمع الدولي استخدامه لوصف تدهور الاوضاع في سوريا.

وقال "الانطباع السائد (...) ان انحدارا الى الجحيم قد بدأ من الناحية الانسانية"، مشددا على ان "رسالة المسيحيين هي الاضطلاع بدور الجسر على كل الصعد".

واضاف "انهم يتحركون في ظروف مؤلمة جدا، مثلا في حمص، حيث لدينا كهنة ودينيون (...) يتصرفون في شكل مثالي مجازفين بحياتهم. انهم يؤدون دور جسر عبر محاولة الحصول على وقف لاطلاق النار او اخراج اشخاص" من احياء علقوا فيها. وحذر زيناري من معلومات اوردتها وسائل اعلام عن عمليات اضطهاد يتعرض لها المسيحيون بايدي بعض الجماعات المعارضة المسلحة.

وكانت وكالة فيديس التبشيرية الكاثوليكية تحدثت الثلاثاء عن نزوح كثيف للمسيحيين من احياء مثل القصير قرب حمص. واضافت الوكالة انهم اجبروا على الرحيل بعد انذار وجهه فصيل مسلح معارض بقيادة الضابط عبد السلام حربة.

وتابع السفير البابوي "حتى اليوم، يمكنني القول ان المسيحيين يتقاسمون المصير المحزن لجميع المواطنين السوريين (...) لا اقول ان ثمة تمييزا محددا بحقهم ولا حتى اضطهادا. من المهم ان نكون يقظين وان نرى الوقائع على حقيقتها. لن اسارع الى المقارنة بين وضع المسيحيين (في سوريا) ووضعهم في بلدان اخرى في المنطقة. احيانا، ثمة مقارنة مع العراق ولكن هذه المقارنة لا تجوز".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهادة النائب المسيحي زهرا
Vanguards of Syria -

صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( سي إن إن ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلكم لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.

الشحن الطائفي وخطره
Global Elders -

استمد كيسنجر مشروعه من استقراء تجربة أوربية أشعلت نيران فتنة بسبب الشحن الطائفي بين الكاثوليك والأرثوذكس أحرقت أوربا وجعلتها تعيش قروناً عديدة في فوضى وجهل وتخلف بقيادة بابا الفاتيكان في العصور الوسطى وذلك بانتهاج ثقافة دينية متطرفة دعاتها رجال الكهنوت يبرمجون عواطف الناس وأفكارهم لدرجة صاروا يمنحون صكوك الغفران لأتباعهم يبيعونهم من الجنة مساحة تتناسب مع المبلغ المدفوع ،كما يحكمون على من شاؤوا بأن مصيرهم ( الجحيم ) إذا كانوا من المعارضين ، وتجاوزوا ذلك لشحن الجماهير شحناً طائفياً كثيفاً لسحق مخالفيهم في الرأي فخضبت الكنيسة تاريخها بدم الشهداء وبمحاكمها التفتيشية التي دنست تاريخ الأديان بما ارتكبت من آثام وما أزهقت من أرواح ، وهذا مافعله بابا طهران خامنئ الولي الفقيه ببرمجة عقول أتباعه بتغذية الكراهية وإشعال نار التفرقة بين أبناء الدين الواحد من سنة وشيعة الذين لهم إله واحد ونبيهم محمد وقبلتهم في الصلاة واحدة وقرآنهم واحد،والمحاسب لكل إنسان هو الله الواحد الأحد، لذلك فإن محمداً عليه الصلاة والسلام حذر الأمة في حجة الوداع تحذيراً هاماً مفاده ( ستكون فتن كقطع الليل المظلم يكون المسلم مؤمناً في الصباح فيستحل قتل أخيه المسلم فيمسي كافراً، ثم قال : فلا تعودوا بعدي كفاراً يقتل بعضكم بعضاً ،وإياكم من اتباع الفتن التي يقع بها النصارى واليهود ) ويكاد الحديث الشريف يطابق واقع الأمة المسلمة اليوم ، فهاهي الفتنة الطائفية التي عصفت في أوربا ويسمونها عصور الانحطاط والتي استمرت أربعة قرون هاهي الفتنة تطل بقرنيها على أمة المسلمين من خلال سياسة التطرف لبابا فاتيكان قم خامنئ، وسخر لتغذية هذه الفتنة بحراً من البترول فبدلاً من إسعاد ثمانين مليوناً من سكان إيران يتم إنفاقه على تصدير ثقافة الحقد الأسود لكل الدول المجاورة من العراق إلى سوريا إلى لبنان فالأحواز والحوثيين والإحساء والبحرين وجزيرة أبو موسى وغيرها، وهاهو بابا الفاتيكان يغذي سياسة الكراهية في الشعب السوري في ظروفه العصيبة التي تحتاج إلى تهدئة البلاد عملاً بتعاليم المسيح ، إنها سياسة تتبنى ثقافة الكراهية التي كان من نتائجها ارتكاب فظائع تفوق الخيال، لذلك كان لزاماً على عقلاء الأمة ومثقفيها ووسائل الإعلام إنقاذ هذه الأمة من ثقافة الكراهية والشحن الطائفي الذي تنفذه إيران بشكل ممنهج وكذلك بابا الفاتيكان في زمن تملي الحضا

بلا بابا ومفتي وولي فقيه
جورج صبرا -

صدر بيان في سوريا باسم تجمع "فناني سوريا ومبدعيها من أجل الحرية"وقع عليه مائة وسبعون فنانون ومثقفون سوريون وممثلون ومخرجون وصحفيون وشعراء وكتاب وروائيون وفنانون تشكيليون ومصممو أزياء، في بادرة غير مسبوقة، طالبوا مجلس الأمن والجامعة العربية لإيقاف "آلة القتل الوحشي" وسحب الدبابات من المدن، والإفراج عن المعتقلين، محملاً النظام مسؤولية كل نقطة دم تسفك في سوريا،كما دعوا الشعب السوري إلى المشاركة الواسعة في العصيان المدني نصرة للمدن المختلفة التي تتعرض للقتل ، لأن العصيان المدني قادر على الإطاحة بالنظام الحاكم الذي يأخذ البلاد نحو الهاوية من خلال استمراره بممارسة العنف والقتل ضد المتظاهرين السلميين وإنكار وجودهم".وطالب البيان أبناء سوريا بالخروج عن الصمت وأخذ دورٍ فاعلٍ لرفض الظلم والقتل وانتصاراً للحرية" كما ندد البيان ب "آلة القمع الوحشي" للنظام السوري، الذي "يستبيح المدن والقرى السورية"، ويقتل الشعب المطالب بالحرية والكرامة"، دون أي التزام بأبسط حقوق الإنسان، بحجة وجود عصابات مسلحة ، كما استنكر البيان ، إرهاب الدولة للفنانين الذين أعلنوا رفضهم للقتل الذي يجري في بلادهم والتوقف عن تسليط الشبيحة بهدف تعريض الفنانين لمضايقات اجتماعية ومهنية مستمرة ، كما كتب الصحافي السوري فرحان مطر الذي أعلن استقالته من التلفزيون السوري (الشعب يريد إسقاط النظام، الشعب يريد محاكمة القتلة، الشعب يريد الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة"، كما أعلن الشيخ عبد الجليل السعيد مدير مكتب مفتي سوريا أحمد حسون انشقاقه عن المؤسسة الدينية، وصرح عبر فضائية ..... "أعلن انشقاقي واستقالتي الكاملة من العمل في المؤسسة الدينية بقيادة بشار وقيادة المفتي والمجرم أحمد حسون،وأكد الشيخ السعيد أن المؤسسة الدينية "ستشهد انشقاقات كثيرة خلال الأيام المقبلة".كما أعلن العميد الركن رضوان النودش من المخابرات الجوية والعقيد عفيف سليمان والعشرات من قادة الجيش انشقاقهم بسبب استمرار سياسة القمع الوحشي الذي تمارسه سلطة الأسد ضد المتظاهرين السلميين ، ويقارب عدد المنشقين من الجيش السوري والذين انضموا إلى الجيش الحر عشرات الآلاف ولايحتاجون سوى إلى مناطق وملاذ آمن و أسلحة لأنهم متدربون ولهم نفس التشكيلات للجيش النظامي السوري ويعرفون كل شىء عنه .

شهادة هديل مسيحية دولية
Human Rights -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.