أخبار

العفو الدولية تتهم السلطات السورية بارتكاب جرائم حرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وأعلنت المنظمة التي تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان إن موظفيها تحدثوا أثناء جمعهم معلومات حول الوضع في سوريا، الى أكثر من مئتين من سكان 23 بلدة وقرية في سورية منذ منتصف شهر نيسان (أبريل) الماضي.

واتهمت المنظمة دمشق في تقرير لها يحمل اسم "انتقام قاتل"، السلطات السورية بإتباع سياسة انتقام ممن يدعمون المعارضة وترهيب المدنيين. وتابعت المنظمة أن المعلومات التي تم جمعها تشير الى قيام القوات السورية الحكومية بقتل وتعذيب المدنيين وحرق المنازل والحقول والمحاصيل وإطلاق النار على الماشية. وذكرت دوناتيلا روفيرا كبيرة مستشاري المنظمة للأزمات مساء الأربعاء أن قوات الحكومة السورية تستهدف المدنيين بصورة متعمدة.

وقالت روفيرا إن "القوات الحكومية تستهدف المدنيين بلا هوادة، حيث تقصف البلدات والقرى وتقتحم المنازل للقبض على الشباب وإعدامهم أمام أسرهم ثم تحرق منازلهم". وأكدت روفيرا على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ إجراءات ملموسة لوقف العنف ومحاسبة المسؤولين عنه.

وتجدر الإشارة الى أن خبراء منظمة العفو الدولية زاروا قرى وبلدات سورية دون الحصول على تصريح حكومي في الفترة بين مارس/آذار ومايو/أيار الماضيين، كما وزاروا بعض المناطق التي تعرضت لهجمات من قبل القوات الحكومية. وأشار تقرير للمنظمة إلى وجود أسر في جميع المناطق التي تمت زيارتها تعرض بعض أفرادها للاختطاف على يد جنود من الجيش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي
محمود حمدان -

سيخرج اليوم علينا هولاكو سورية السفاح الدموي، مجرم العصر والدهر ونيرون الشام جزار سورية الأكبر ومغتصب نسائها وقاتل أطفالها المجرم الدموي بشار الأسد، سيخرج علينا ليقول بأن منظمة العدل الدولية دخلت في المؤامرة الكونية عليه وعلى عصابته الدموية. تصفية بشار الأسد جسدياً والقضاء على عصابته هو واجب إنساني.

رأي
محمود حمدان -

سيخرج اليوم علينا هولاكو سورية السفاح الدموي، مجرم العصر والدهر ونيرون الشام جزار سورية الأكبر ومغتصب نسائها وقاتل أطفالها المجرم الدموي بشار الأسد، سيخرج علينا ليقول بأن منظمة العدل الدولية دخلت في المؤامرة الكونية عليه وعلى عصابته الدموية. تصفية بشار الأسد جسدياً والقضاء على عصابته هو واجب إنساني.

انقذوا البشر والحيوان والنبات
Greenpeace -

يشهد الأهالي في سوريا توجه جيش الأسد مع مطلع الصيف حيث ظهر موسم حصاد القمح والشعير وصار توجه جيش الأسد إلى حرق المحاصيل الزراعية والغابات، بالتزامن مع القصف والمداهمات التي تتعرض لها أرياف محافظات سورية عديدة ،فقد تعرضت مناطق دير الزور وحمص ودرعا وإدلب وحماة وجبل الزاوية لعمليات حرق واسعة أدت لخسائر فادحة في المحاصيل الزراعية والغابات،كما أدى القصف العنيف على قرية إنخل في درعا من قبل قوات الأمن وجيش النظام، إلى سقوط جرحى وتهدم بعض المنازل واحتراق المحاصيل الزراعية، كما منعت السلطات في مدينة جاسم عشرات سيارات الإطفاء التي اتجهت إلى المدينة لإخماد الحريق حيث قامت الحواجز العسكرية بأمرها بالرجوع، وتفيد إحصائيات المزارعين المتضررين نتيجة عمليات جيش الأسد العسكرية بأن الحريق شمل مناطق زراعية واسعة للقمح قدرت مساحتها بعشرين ألف دونم ،واشتكى الفلاحون في الشعيطات بدير الزور، وبعض قرى أرياف حمص وسهل الغاب في حماة بأن القصف العشوائي لقوات الأسد تسببت في حرق محاصيلهم الزراعية، وتبعها بعد ذلك مباشرة من أجهزة الأمن عمليات انتقام باقتحام ومداهمة تلك المناطق وتترافق مع تخريب وسرقة وحرق ممتلكاتهم، كما قامت قوات الأسد بقصف مدينه خان شيخون التي تبعد أربعون كلم عن مدينة حماة، ويبلغ عدد سكانها خمسون ألف نسمة، وأحرقت أكثر من ألف دونم من القمح انتقاماً من المواطنين في تلك البلدة لمظاهراتهم المعارضة لسياسة الأسد ، ونقلت جريدة "الشرق الأوسط"، عن أحد أصحاب الأراضي في المدينة، أن مجموعات من الأمن كانت تستقل دراجات ناريه، أقدمت على حرق محاصيلنا من القمح في مدينة شيخون، واستمرت عمليات حرق المحاصيل ليلة كاملة حتى صار الليل نهاراً من شدة اللهيب، مضيفاً أن الأمن قام بإطلاق النار على سيارات الإطفاء التابعة لمجلس مدينه إدلب لمنعها من إخماد الحريق، وبثّ نشطاء مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر تعرّض الكثير للمواشي للقتل فقد قامت بعض قوات الأسد برشها بالأسلحة الأتوماتيكية داخل المزارع بهدف قطع أسباب الحياة للقرويين الذين يعيشون على منتجاتها ، إضافة إلى اقتحام المخازن التي تخزن فيها عادة مواسم الزرع، وإضرام النيران بها، كما أظهرت صور أخرى قيام دبابات ومجنزرات بدهس المزروعات وإتلافها،وإضافة إلى حرق المحاصيل الزراعية عمدت قوات الأمن السوري خلال الأيام الأخيرة إلى حرق غابات تزعم سلطة الأسد أن هناك إمكانية

انقذوا البشر والحيوان والنبات
Greenpeace -

يشهد الأهالي في سوريا توجه جيش الأسد مع مطلع الصيف حيث ظهر موسم حصاد القمح والشعير وصار توجه جيش الأسد إلى حرق المحاصيل الزراعية والغابات، بالتزامن مع القصف والمداهمات التي تتعرض لها أرياف محافظات سورية عديدة ،فقد تعرضت مناطق دير الزور وحمص ودرعا وإدلب وحماة وجبل الزاوية لعمليات حرق واسعة أدت لخسائر فادحة في المحاصيل الزراعية والغابات،كما أدى القصف العنيف على قرية إنخل في درعا من قبل قوات الأمن وجيش النظام، إلى سقوط جرحى وتهدم بعض المنازل واحتراق المحاصيل الزراعية، كما منعت السلطات في مدينة جاسم عشرات سيارات الإطفاء التي اتجهت إلى المدينة لإخماد الحريق حيث قامت الحواجز العسكرية بأمرها بالرجوع، وتفيد إحصائيات المزارعين المتضررين نتيجة عمليات جيش الأسد العسكرية بأن الحريق شمل مناطق زراعية واسعة للقمح قدرت مساحتها بعشرين ألف دونم ،واشتكى الفلاحون في الشعيطات بدير الزور، وبعض قرى أرياف حمص وسهل الغاب في حماة بأن القصف العشوائي لقوات الأسد تسببت في حرق محاصيلهم الزراعية، وتبعها بعد ذلك مباشرة من أجهزة الأمن عمليات انتقام باقتحام ومداهمة تلك المناطق وتترافق مع تخريب وسرقة وحرق ممتلكاتهم، كما قامت قوات الأسد بقصف مدينه خان شيخون التي تبعد أربعون كلم عن مدينة حماة، ويبلغ عدد سكانها خمسون ألف نسمة، وأحرقت أكثر من ألف دونم من القمح انتقاماً من المواطنين في تلك البلدة لمظاهراتهم المعارضة لسياسة الأسد ، ونقلت جريدة "الشرق الأوسط"، عن أحد أصحاب الأراضي في المدينة، أن مجموعات من الأمن كانت تستقل دراجات ناريه، أقدمت على حرق محاصيلنا من القمح في مدينة شيخون، واستمرت عمليات حرق المحاصيل ليلة كاملة حتى صار الليل نهاراً من شدة اللهيب، مضيفاً أن الأمن قام بإطلاق النار على سيارات الإطفاء التابعة لمجلس مدينه إدلب لمنعها من إخماد الحريق، وبثّ نشطاء مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر تعرّض الكثير للمواشي للقتل فقد قامت بعض قوات الأسد برشها بالأسلحة الأتوماتيكية داخل المزارع بهدف قطع أسباب الحياة للقرويين الذين يعيشون على منتجاتها ، إضافة إلى اقتحام المخازن التي تخزن فيها عادة مواسم الزرع، وإضرام النيران بها، كما أظهرت صور أخرى قيام دبابات ومجنزرات بدهس المزروعات وإتلافها،وإضافة إلى حرق المحاصيل الزراعية عمدت قوات الأمن السوري خلال الأيام الأخيرة إلى حرق غابات تزعم سلطة الأسد أن هناك إمكانية

ضابط من جيش الأسد
Eyewitness -

نقلت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية.شهادة وثقتها منظمة حقوق الإنسان شهادة ضابط من الجيش السوري النظامي انشق على أثر حضوره مجزرة الحولة واسمه النقيب جهاد رسلان فقد عرض شهادة في غاية الأهمية حول ما حدث في تلك المذبحة، تقول الصحيفة إن الضابط وصف كيفية انشقاقه من الجيش السوري وانضمامه إلى قوات المعارضة بعد أن رأي بعينيه قيام المئات من مليشيات الشبيحة الموالية للنظام بقتل أكثر من مئة مدني، منهم العشرات من الأطفال، في بلدة الحولة في 26 مايو 2012 ونقلت عنه : بأنه رأى القتلة و كانوا حليقي الرؤوس، والكثير منهم ملتحين، وكانوا يرتدون أحذية رياضية بيضاء وبنطلونات عسكرية، وكانوا يهتفون: الشبيحة للأبد، لعيونك يا أسد. لذلك كان واضحاً من هم،وكان النقيب رسلان حتى يوم السبت يوم المجزرة يخدم في القوة الجوية السورية في مدينة طرطوس الإستراتيجية المهمة، وكان في الحولة في إجازة عندما وقعت المجزرة يقول واصفاً ماحدث ، بأنه في حدود الساعة الواحدة ظهراً، بدأ القصف بواسطة مدفعية الدبابات والهاون على قرية الحولة ثم توقف القصف وتم إعطاء الأوامر من قادة الجيش للشبيحة باقتحام الحولة فاقتحموها وهم يهتفون يابشار لاتهتم نحن لرجالك نشرب دم ، والشبيحة للأبد لعيونك ياأسد وكان اقتحامهم للقرية بالسيارات والشاحنات العسكرية والدراجات النارية ،لقد رأيت بعيني همجيتهم بإحراق البيوت وتكسير كل شيء أمامهم وقتلوا الرجال والنساء والأطفال كما رأيت الأطفال المذبوحين وقاموا بجريمتهم هذه بأقل من نصف ساعة ثم انسحبوا من الحولة ، وبعد مشاهدتي لهذه المجزرة الفظيعة قررت الانشقاق وتقول الصحيفة إن شهادة رسلان تعد الأهم بين الأدلة التي تجمعت حول المذبحة، حيث قال إنه كان في بيته على مقربة من موقع المذبحة وأضاف النقيب رسلان للصحيفة: كان يقال لنا إن المجموعات المسلحة هي التي تقتل الناس، وإن الجيش السوري الحر كان يحرق البيوت، كانوا يكذبون علينا. لقد رأيت ماذا كانوا يفعلون بعيني".

ضابط من جيش الأسد
Eyewitness -

نقلت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية.شهادة وثقتها منظمة حقوق الإنسان شهادة ضابط من الجيش السوري النظامي انشق على أثر حضوره مجزرة الحولة واسمه النقيب جهاد رسلان فقد عرض شهادة في غاية الأهمية حول ما حدث في تلك المذبحة، تقول الصحيفة إن الضابط وصف كيفية انشقاقه من الجيش السوري وانضمامه إلى قوات المعارضة بعد أن رأي بعينيه قيام المئات من مليشيات الشبيحة الموالية للنظام بقتل أكثر من مئة مدني، منهم العشرات من الأطفال، في بلدة الحولة في 26 مايو 2012 ونقلت عنه : بأنه رأى القتلة و كانوا حليقي الرؤوس، والكثير منهم ملتحين، وكانوا يرتدون أحذية رياضية بيضاء وبنطلونات عسكرية، وكانوا يهتفون: الشبيحة للأبد، لعيونك يا أسد. لذلك كان واضحاً من هم،وكان النقيب رسلان حتى يوم السبت يوم المجزرة يخدم في القوة الجوية السورية في مدينة طرطوس الإستراتيجية المهمة، وكان في الحولة في إجازة عندما وقعت المجزرة يقول واصفاً ماحدث ، بأنه في حدود الساعة الواحدة ظهراً، بدأ القصف بواسطة مدفعية الدبابات والهاون على قرية الحولة ثم توقف القصف وتم إعطاء الأوامر من قادة الجيش للشبيحة باقتحام الحولة فاقتحموها وهم يهتفون يابشار لاتهتم نحن لرجالك نشرب دم ، والشبيحة للأبد لعيونك ياأسد وكان اقتحامهم للقرية بالسيارات والشاحنات العسكرية والدراجات النارية ،لقد رأيت بعيني همجيتهم بإحراق البيوت وتكسير كل شيء أمامهم وقتلوا الرجال والنساء والأطفال كما رأيت الأطفال المذبوحين وقاموا بجريمتهم هذه بأقل من نصف ساعة ثم انسحبوا من الحولة ، وبعد مشاهدتي لهذه المجزرة الفظيعة قررت الانشقاق وتقول الصحيفة إن شهادة رسلان تعد الأهم بين الأدلة التي تجمعت حول المذبحة، حيث قال إنه كان في بيته على مقربة من موقع المذبحة وأضاف النقيب رسلان للصحيفة: كان يقال لنا إن المجموعات المسلحة هي التي تقتل الناس، وإن الجيش السوري الحر كان يحرق البيوت، كانوا يكذبون علينا. لقد رأيت ماذا كانوا يفعلون بعيني".

من هديل كوكي لهديل العلي
Hdilal cookie -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

من هديل كوكي لهديل العلي
Hdilal cookie -

قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.

تحقيق صحفي من قلب المأساة
Investigative Report -

أوردت صحيفة الجزيرة السعودية تحقيقاً قام به مراسلوها بتحقيقات مباشرة في مخيمات اللاجئين حيث تتصاعد الأحداث المؤسفة التي يمر بها الشعب السوري على أيدي ميليشيات وكتائب الأسد، فقالوا : قرّرنا الذهاب إلى تركيا والتنقُّل على حدودها المتاخمة مع سوريا للوقوف بعين الحقيقة المجرّدة على ما يحدث في الداخل السوري، فوجدنا الحياة في مخيمات اللاجئين أشبه بحياة التشرُّد ، فسألنا «أبو وليد» ذو الخامسة والستين من عمره ليصف لنا قصة لجوئه فقال صار لي ولعائلتي أربعة عشر شهراً في هذه الخيمة ، ونقضي حاجاتنا في دورات مياه مشتركة، إضافة إلى أنّ الأطفال بلا مدارس أو أي نشاط تعليمي، فأيّ حياة هذه ،أما أم حاتم فتحكي قصة الهروب وتقول نحن وجيراننا من سكان منطقة الرامي التابعة لمحافظة أدلب، ما كان لنا أي خيار آخر سوى شد الرحال لأي منطقة بعيدة عن عمليات الشبيحة، وكتائب الأسد التي تقوم بأي شيء مهما كان بشعاً مقابل إخماد الثورة، سأقوم بكل شيء لأحمي أُسرتي قطعنا نهر العاصي ومشينا على الأقدام لما يقارب ست ساعات ،وتزيد أم محمود: قتلوا اثنين من أبنائي فقررت أن أحمي ما تبقى لي من أسرتي، وللأسف لم يَعُد الوطن آمناً ولم نعد نشعر بالأمان في ظل وجود هذا الدكتاتور، فهربت من مدينة اللاذقية إلى تركيا والآن أكملت ثمانية أشهر في مخيم اللاجئين، أسأل الله أن يقضي على نظام الأسد وأن تعود سوريا وطناً للجميع، أما محمد أحمد يبكي بحرقة شديدة، وهو يتذكر ماقام به شبيحة النظام بالقبض على ابنه ذي الـ 27 ربيعاً، قبضوا عليه لمشاركته في المظاهرة وليس معه سلاح، فقاموا بقطع رأسه وقام الشبيحة بتوثيق هذا العمل الإجرامي البشع عبر أجهزة الجوال وبثها عبر تقنيات الاتصال ومواقع الإنترنت بهدف وقف الثورة، أما عمران فيقول : إنّ أرضي في منطقة جسر الشغور قام بالاستيلاء عليها بالقوة شخص نافذ من الطائفة النصيرية، وأما ابن خالتي : فقد قُتل في بانياس وكذلك أخوه الأكبرمنه حيث قتل برصاص القناصة، وأما حوادث الاغتصاب يروي عمران أن هناك أسره بمنزل شعبي في حمص داهمهم الشبيحة ومعهم أفراد في ميليشيات تتكلم اللغة الفارسية فقط، وكانت تتواصل مع شبيحة الأسد بلغة الإشارة فجمعوا ستة نساء من أسرة واحدة وقاموا باغتصابهم أمام والدهم بالتناوب وبعدها قتلوا النساء ،وذكر بأنّ حوادث الاغتصاب تُعَد بالمئات ويغلب على الكثير التكتم على هذه الوقائع لحساسيتها ولطبيعة

تحقيق صحفي من قلب المأساة
Investigative Report -

أوردت صحيفة الجزيرة السعودية تحقيقاً قام به مراسلوها بتحقيقات مباشرة في مخيمات اللاجئين حيث تتصاعد الأحداث المؤسفة التي يمر بها الشعب السوري على أيدي ميليشيات وكتائب الأسد، فقالوا : قرّرنا الذهاب إلى تركيا والتنقُّل على حدودها المتاخمة مع سوريا للوقوف بعين الحقيقة المجرّدة على ما يحدث في الداخل السوري، فوجدنا الحياة في مخيمات اللاجئين أشبه بحياة التشرُّد ، فسألنا «أبو وليد» ذو الخامسة والستين من عمره ليصف لنا قصة لجوئه فقال صار لي ولعائلتي أربعة عشر شهراً في هذه الخيمة ، ونقضي حاجاتنا في دورات مياه مشتركة، إضافة إلى أنّ الأطفال بلا مدارس أو أي نشاط تعليمي، فأيّ حياة هذه ،أما أم حاتم فتحكي قصة الهروب وتقول نحن وجيراننا من سكان منطقة الرامي التابعة لمحافظة أدلب، ما كان لنا أي خيار آخر سوى شد الرحال لأي منطقة بعيدة عن عمليات الشبيحة، وكتائب الأسد التي تقوم بأي شيء مهما كان بشعاً مقابل إخماد الثورة، سأقوم بكل شيء لأحمي أُسرتي قطعنا نهر العاصي ومشينا على الأقدام لما يقارب ست ساعات ،وتزيد أم محمود: قتلوا اثنين من أبنائي فقررت أن أحمي ما تبقى لي من أسرتي، وللأسف لم يَعُد الوطن آمناً ولم نعد نشعر بالأمان في ظل وجود هذا الدكتاتور، فهربت من مدينة اللاذقية إلى تركيا والآن أكملت ثمانية أشهر في مخيم اللاجئين، أسأل الله أن يقضي على نظام الأسد وأن تعود سوريا وطناً للجميع، أما محمد أحمد يبكي بحرقة شديدة، وهو يتذكر ماقام به شبيحة النظام بالقبض على ابنه ذي الـ 27 ربيعاً، قبضوا عليه لمشاركته في المظاهرة وليس معه سلاح، فقاموا بقطع رأسه وقام الشبيحة بتوثيق هذا العمل الإجرامي البشع عبر أجهزة الجوال وبثها عبر تقنيات الاتصال ومواقع الإنترنت بهدف وقف الثورة، أما عمران فيقول : إنّ أرضي في منطقة جسر الشغور قام بالاستيلاء عليها بالقوة شخص نافذ من الطائفة النصيرية، وأما ابن خالتي : فقد قُتل في بانياس وكذلك أخوه الأكبرمنه حيث قتل برصاص القناصة، وأما حوادث الاغتصاب يروي عمران أن هناك أسره بمنزل شعبي في حمص داهمهم الشبيحة ومعهم أفراد في ميليشيات تتكلم اللغة الفارسية فقط، وكانت تتواصل مع شبيحة الأسد بلغة الإشارة فجمعوا ستة نساء من أسرة واحدة وقاموا باغتصابهم أمام والدهم بالتناوب وبعدها قتلوا النساء ،وذكر بأنّ حوادث الاغتصاب تُعَد بالمئات ويغلب على الكثير التكتم على هذه الوقائع لحساسيتها ولطبيعة

تقرير منظمة حقوق الانسان
Human Rights -

عرض تقرير لمنظمة (هيومن رايتس واتش) غير الحكومية لحقوق الإنسان قدمته على هامش أعمال الدورة ال19 لمجلس حقوق الإنسان شهادات ل 63 منشقاً عن الجيش السوري وما عايشوه خلال أحداث الثورة السورية،ويركز التقرير على مسؤولية القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات فيما يتعلق بالجرائم الممنهجة التي ارتكبوها تجاه المدنيين استناداً إلى إفادات الضحايا والشهود"،وذكر التقرير "أنَّ أقوال الجنود والضباط المنشقين من الجيش السوري واجهزة الأمن السوري لا تدع ادنى مجال للشك في أنَّ الانتهاكات يتم ارتكابها بناء على سياسة تتبناها الدولة وأنَّ الأوامر تصل إلى الضباط والجنود مباشرة من أعلى المستويات من القيادة العسكرية والمدنية السورية أوبتصريح منها أو بتغاضي من هذه القيادة عما يحدث من انتتهاكات،وكشف التقرير استنادا إلى الشهود إلى أي مدى تسعى السلطات السورية إلى تشويه صورة المتظاهرين والدأب على وصفهم بأنَّهم "عصابات مسلحة وإرهابيين،وأكدت نشتات أنَّ "الأدلة متوفرة بوقوع جرائم ضد الإنسانية في سوريا عززها واقع أجواء الإفلات من العقاب التي تتمتع بها أجهزة الأمن والمليشيات الموالية للحكومة السورية،وجاء في التقرير شهادة منشق خدم في العمليات الخاصة بالقوات الجوية السورية ذكر فيها أنَّه قيل لنا بشكل صريح أن نضرب الناس كثيراً على رؤوسهم وألا نقلق من العواقب،وأكد التقرير أنَّ المنشقين تركوا الخدمة العسكرية بعد أن أدركوا أنَّهم مأمورون بإطلاق النار على متظاهرين عزل وليس عصابات مسلحة أو إرهابيين كما قيل لهم وذلك رغم التهديد بأنَّ "عصيان الأوامر يؤدي إلى القتل،وأوضحت نشتات أنَّ التقرير يرصد شهادات موثقة عن عمليات الاعتقال التعسفي والنهب الموسعة والانتهاك الجنسي والابتزاز والحرمان من العلاج الطبي والتعذيب الممنهج وآليات التعامل مع المظاهرات السلمية وكيفية قلب الحقائق لإيهام الجنود بأنَّهم يواجهون متطرفين وعصابات،وأوضح التقرير استناداً إلى شهادات موثقة أنَّ القناصة على الأسطح كانوا يستهدفون المتظاهرين والجنود الذين يعصون الأوامر بشهادة العديد من المنشقين حيث اعترفوا بتلقيهم أوامر بقتل المنشقين،وأضاف المنشقون في شهاداتهم فقالوا : بأنّ الجنود كانوا في الصف الأمامي ، أما ضباط عناصر الأمن فكانوا الصف الخلفي وراءهم ، وعندما لاحظ أحد الضباط أنَّ جندياً يطلق النار في الهواء بدلاً من تصويبها على المتظاهرين بعد صلاة الجمع

تقرير منظمة حقوق الانسان
Human Rights -

عرض تقرير لمنظمة (هيومن رايتس واتش) غير الحكومية لحقوق الإنسان قدمته على هامش أعمال الدورة ال19 لمجلس حقوق الإنسان شهادات ل 63 منشقاً عن الجيش السوري وما عايشوه خلال أحداث الثورة السورية،ويركز التقرير على مسؤولية القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات فيما يتعلق بالجرائم الممنهجة التي ارتكبوها تجاه المدنيين استناداً إلى إفادات الضحايا والشهود"،وذكر التقرير "أنَّ أقوال الجنود والضباط المنشقين من الجيش السوري واجهزة الأمن السوري لا تدع ادنى مجال للشك في أنَّ الانتهاكات يتم ارتكابها بناء على سياسة تتبناها الدولة وأنَّ الأوامر تصل إلى الضباط والجنود مباشرة من أعلى المستويات من القيادة العسكرية والمدنية السورية أوبتصريح منها أو بتغاضي من هذه القيادة عما يحدث من انتتهاكات،وكشف التقرير استنادا إلى الشهود إلى أي مدى تسعى السلطات السورية إلى تشويه صورة المتظاهرين والدأب على وصفهم بأنَّهم "عصابات مسلحة وإرهابيين،وأكدت نشتات أنَّ "الأدلة متوفرة بوقوع جرائم ضد الإنسانية في سوريا عززها واقع أجواء الإفلات من العقاب التي تتمتع بها أجهزة الأمن والمليشيات الموالية للحكومة السورية،وجاء في التقرير شهادة منشق خدم في العمليات الخاصة بالقوات الجوية السورية ذكر فيها أنَّه قيل لنا بشكل صريح أن نضرب الناس كثيراً على رؤوسهم وألا نقلق من العواقب،وأكد التقرير أنَّ المنشقين تركوا الخدمة العسكرية بعد أن أدركوا أنَّهم مأمورون بإطلاق النار على متظاهرين عزل وليس عصابات مسلحة أو إرهابيين كما قيل لهم وذلك رغم التهديد بأنَّ "عصيان الأوامر يؤدي إلى القتل،وأوضحت نشتات أنَّ التقرير يرصد شهادات موثقة عن عمليات الاعتقال التعسفي والنهب الموسعة والانتهاك الجنسي والابتزاز والحرمان من العلاج الطبي والتعذيب الممنهج وآليات التعامل مع المظاهرات السلمية وكيفية قلب الحقائق لإيهام الجنود بأنَّهم يواجهون متطرفين وعصابات،وأوضح التقرير استناداً إلى شهادات موثقة أنَّ القناصة على الأسطح كانوا يستهدفون المتظاهرين والجنود الذين يعصون الأوامر بشهادة العديد من المنشقين حيث اعترفوا بتلقيهم أوامر بقتل المنشقين،وأضاف المنشقون في شهاداتهم فقالوا : بأنّ الجنود كانوا في الصف الأمامي ، أما ضباط عناصر الأمن فكانوا الصف الخلفي وراءهم ، وعندما لاحظ أحد الضباط أنَّ جندياً يطلق النار في الهواء بدلاً من تصويبها على المتظاهرين بعد صلاة الجمع

نحمل في أرحامنا أدركونا
شهرزاد الجعفري -

أوردت صحيفة الشروق اللبنانية : أدركونا أيها المسلمون، نحمل في أرحامنا أبناء الزنا والاغتصاب"، هذه هي الكلمات التي أفصحت "سلمى" عنها لصحفي بحسب الشروق، بانكسار الأنثى التي رأت ما لم يخطر على بالها أو تتصوره إطلاقا، وما لم تسمع عنه من قبل من صور الوحشية. في بلدتي "سهل الروج" و"كورين" في سوريا تحكي قصة اغتصابها مع العشرات من النساء (36 امرأة) عند اقتحام الجيش النظامي لهاتين البلدتين التي قام الصحفي بكاميرته وكان شاهداً على عملية القصف بالدبابات وقام الصحفي على بعد مئات الأمتار بتصوير مايجري بكاميرته فكان شاهد عيان مايجري حالياً في سوريا ، يقول الصحفي بأني شاهدت في هاتين البلدتين الزوج يحمل على الأكتاف إلى القبر أربعة أو خمسة أشخاص فقط، ليترك خلفه زوجة تعيش إلى آخر أيام حياتها آهات التعذيب والاغتصاب، دموع "سلمى" ذات الوجه الشاحب ، لم تتوقف للحظة، وصوت نحيبها كان يملأ حديثها حتى يغطي على حروف كلماتها فلا تكاد تفهم كل ماتقول "لا أستطيع تصور ذلك أو تذكره..كلماتها وهي تقول باكية ( نحن نحمل في أحشائنا أبناء الزنا) أثناء ذلك تقدم إمام القرية ليهدئ من روعها ويقول لها "يا بنيتي، احتسبي مصيبتك عند الله و احكي للصحفي ما وقع، فهم هنا لينقلوا ما نعانيه على أيدي رجل يدعي الإسلام والحرية لشعبنا، نحن اليوم نباد عن بكرة أبينا، يقتل رجالنا ويعتدي على أعراضنا ونسائنا وأطفالنا ولا حول ولا قوة إلا بالله" ولم يكن من إمام القرية إلا أن قال لهم اشكو أمركم إلى الله ، فليس لنا إلا الله ، وفي كل ليلة يقفن هؤلاء النسوة يصلون لله وكان من دعائهم ( اللهم عليك بالأسد وشبيحته، فإنهم لايعجزونك ، اللهم انتقم منهم ، اللهم عليك بآل الأسد ، اللهم مزق ملكهم وفرق جمعهم ، اللهم مزق ملك آل الأسد ، ياربنا لاتجعل بعد اليوم لهم سلطاناً على أحد، وهنا وقفت أتذكر هل يمكن لحاكم عربي أن يترك جيشه يفعل ذلك وسرعان ماتذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على كسرى فارس يزدجرد فقال اللهم ( مزق ملكه ) وكان هذا الملك قد تزوج من ابنته وقتلها ، فقلت لعل بشار حاكم سوريا أصله من فارس، ولعل دعاء المظلومين في سوريا تصيبه فقد ورد في الحديث الشريف ( دعوة المظلوم لاترد ، ترتفع فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب عز وجل : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) رواه أحمد في المسند رقم الحديث 9579 ،وسنن الترمذي ،2564 ، وصح

شهادة دولية موثقة
High Commissioner -

أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم بأن هناك مئات الأشخاص يتم اعتقالهم تعسفياً في كل يوم وتستخدم سلطة الأسد أسوأ أسلوب همجي في معاملتهم كما تقوم بإعدام آخرين بدون محاكمة،وأضافت المتحدثة أن سلطة الأسد : تقوم بعمليات إبادة جماعية وعمليات تطهير عرقي في بعض المناطق السورية مستخدمة الدبابات والأسلحة الثقيلة لشن الهجمات ضد المناطق السكنية في مدينة حمص، وادلب وجسر الشغور وجبل الزاوية وريف حماة وغيرها من المدن والأرياف السورية ،وأشارت إلى أن الوضع في أحياء حمص ومناطق ادلب وريفها مروع، إذ إن المعلومات التي تلقاها مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان تفيد بأن هذه المناطق منع عن سكانها الطعام والماء والإمدادات الطبية،وقالت شامداساني إن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان يتلقى تقاريره ومعلوماته من مصادر موثوق بها من داخل وخارج سوريا، كما أن لجنة تقصي الحقائق حول سوريا تعمل على تقييم الوضع من خارج سوريا، وبالتحديد من دول الجوار نسبة لعدم تعاون الحكومة السورية معها،وأضافت أن تقديرات عدد القتلى بلغ خمسة عشر ألف قتيل والتي أشارت إليها المفوضية السامية لحقوق الإنسان هي الأقرب إلى الحقيقة، لأن مكتب المفوضية يتلقى تقارير ومعلومات من منظمات حقوقية غير حكومية وناشطين في مجال حقوق الإنسان إضافة إلى معلومات يتلقاها من أسر الضحايا وشهود العيان.

مصور الصنداي من الأمانة ن
Paul Conroy -

في تصريح لبي بي سي للبريطاني بول كونروي مصور صحيفة «صنداي تايمز متحدثا عن مغامرته الصحفية عبر بابا عمرو في حمص فقال أنه يرى من الأمانة لنقل الحقيقة أن يبذل ما في وسعه ليخبر العالم بالكارثة التي تحدث في سوريا،قال كونروي أنه شاهد بنفسه أثناء قيام القوات السورية بالقصف على حي بابا عمرو الذي كان فيه في مهمة صحفية فقال : رأيت بنفسي مذابح دموية وإبادة جماعية، وأن هناك المئات من المدنيين المتواجدين تحت الحطام الذي خلفه القصف، وقال أنه أصيب في قصف صاروخي وأنه نجا بأعجوبة لدى مغادرته بابا عمرو عبر نفق للصرف الصحي إلى لبنان وهو يتلقى العلاج في مستشفى بعد وصوله لندن ويقول أسفر القصف الذي أصبت به عن مقتل صحافية الـ«صنداي تايمز» المخضرمة ماري كولفين عن عمر يناهز الـ56 والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، البالغ من العمر 28 عاما، وأما الصحفية الفرنسية إديت بوفييه، فقد أصيبت إصابة بالغة، وكذلك المصور ويليام دانييلز، وقال كونروي لقد كان المشهد لبابا عمرو مذهلا لأن المدينة مدينة أشباح، لقد شاهدت صور الدمار الكامل من حولي، ولا أعتقد أنني رأيت مبنى سليماً. وكانت الحركة مستحيلة تقريبا بسبب القناصة التابعين للنظام، الذين كانوا يصوبون بنادقهم تجاه أي هدف متحرك، وأشار كونروي إلى صعوبة الاتصال بالعالم الخارجي، حيث قال: «لم تكن أي من وسائلنا الطبيعية تعمل، فهواتفنا المتصلة بالقمر الاصطناعي لم تكن تعمل سوى بشكل متقطع، لذا كنا نضع طبق موجات قصيرة على سطح البناية حيث كان الجيش الحر يستخدم هذه الأطباق لإرسال المقاطع المصورة إلى المؤسسات الإخبارية وللأشخاص الذين يحملونها على موقع (يوتيوب) لقد ظللنا رابضين وكان القصف من جيش الأسد على بابا عمرو مكثفا واستمر لخمس ساعات، لقد كانوا يستخدمون كل أنواع القصف، وأنواعا مختلفة من قذائف الهاون ومنها قذيفة 220 ملم، فضلا عن الصواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات عيار 120 ملم وقذائف مدفعية 155 ملم ، وعندما يتوقف القصف لفترة ما كنا نقوم بمهمتنا الصحافية وهي نقل ما يحدث، لقد أقمنا ليلتين تمكنا خلالهما من كتابة الموضوع والتقاط الصور من داخل المدينة»،ووصفت ماري كولفين خلال مقابلة مع الـ«بي بي سي» أذيعت يوم مقتلها بأنها رأت أطفالاً جرحى يموتون ولايوجد أي اسعاف لهم و هذا تكرر كثيرا، وقالت لا يفهم أحد هنا كيف يمكن أن يسمح المجتمع الدولي بحدوث ذلك، ووصفت الوضع في حمص فقالت

شهادة شبيغل جرائم في ادلب
Der Spiegel -

في تقرير لصحيفة “دير شبيغل” الألمانية من ريف إدلب المحاصر، أشار المراسل إلى أن هذه المنطقة وتسمى ( البشيرية ) كانت قبل عدة أشهر مليئة بأشجار الزيتون والزعتر البري، وكانت هادئة ولكن بعد أن قام أهلها بمظاهرات يطالبون بإسقاط النظام توجهت قوات الأسد ودمرت البلدة بالكامل، و باتت اليوم شبه ميتة وتسيطر رائحة العفونة على جوها، ويقول أحد المزارعين لقد أطلقت سلطة الأسد النار حتى على البقر. يقتلون كل شيء يتحرك، سواء الناس أو الحيوانات، والشوارع مليئة بالجثث التي تزحف فيها الديدان”، مضيفاً أن قوات الأسد دمرت البلدة وحرقت المنازل “حتى حقول البطا طا التي نعتاش منها، دمروها بدباباتهم بعد أن ساروا بدباباتهم فوق المحاصيل، وأضاف مراسل الصحيفة فقال لقد شاهدنا طائرات هليكوبتر فوق قمة التل فلم يستطع أحد فعل شيء سوى الفرار، لقد أطلقت الطائرات وابلاً من الصواريخ على المنازل، ثم قامت بملاحقة القرويين الفارين وأطلق الجنود النار على أولئك الذين لم يتمكنوا من الاحتماء تحت الاشجار، حتى قطعان الماشية لم تسلم من نيرانهم، ثم وصلت الدبابات في وقت لاحق، وأطلقت النار بشكل عشوائي على القرية من على بعد مئات الامتار. ثم جاء الجنود، الذين توجهوا إلى المنازل فسلبوها ثم أضرموا النيران فيها، ودمروا أكثر من مائة منزل، ونقلت الصحيفة عن أديبة يوسف (70 عاماً) قولها: “أتوا وأخرجونا بالقوة من المنزل، ثم أحرقوه بكل ما فيه، ولقد رحلت عائلتي كلها وأنا بقيت لأنني لا أريد أن أموت في مكان غير منزلي، لقد فر نصف سكان البلدة الذين يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف مواطن. ويقول البعض إن النظام خسر معركته فيها، فعلى الرغم من أن السكان الذين لم يغادروا بيوتهم أشبه بمحتجزين فيها، إلا أن البلدة لم تعد تحت سيطرة الحكومة، وتساءلت الصحيفة الاحتجاجات والدمار وانتهاكات السلطة لوقف النار يشمل المدن والأرياف فماذا يستطيع فعله ثلاثمائة مراقب دولي في المدن والأرياف المحاصرة الكثيرة ؟ ماذا يمكن أن يحققوا في الريف، وإلى أي من آلاف القرى السورية ينبغي أن يسافروا أولاً؟ وأشارت “دير شبيغل” تعاني المجالس القروية في كل مكان من صعوبات في تأمين احتياجات البلدة من الكهرباء وإمدادات المياه و إمدادات البنزين والمواد الغذائية، فضلاً عن نقل الجرحى إلى تركيا المجاورة. وتم استبدال شبكة الهاتف المحمول والتي قطعت في معظم المناطق المعارضة منذ أشهر، بأجهزة الراد

من جرائم سلطة الأسد
Human Rights -

قامت منظمة حقوق الإنسان في الأردن بتوثيق شهادة ممرضة سورية فرت إلى الأردن أن أهالي حمص يوصون بناتهم بالانتحار حال تعرضهن لاعتقال قوات حفظ النظام أو جيش الأسد أو الشبيحة ، وقاموا بتزويد نسائهن وبناتهن بأسلحة بيضاء تجنبا لتعرضهن للاغتصاب.وقالت أم نضال،(36 عاما): حدثت حالات إجهاض لسيدات عديدات أثناء توجههن إلى المستشفيات للولادة بسبب إطلاق النار من الدبابات والمدرعات بشكل عشوائي لإرهاب الناس لكيلا يخرجوا من بيوتهم ويلتحقوا بالمظاهرات ،وأضافت أم نضال ممرضة تعمل في مستشفى «البر» في محافظة حمص تروي أن أحد المصابين تم نقله إلى مستشفى عسكري ووضعه في ثلاجة حفظ الموتى لعدة ساعات، مما أدى إلى وفاته جراء ذلك،وتابعت حديثها بأن زوجها ضابط صف في الجيش السوري وقد تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين فرفض، فتم اعتقاله مباشرة وإحالته إلى المخابرات العسكرية وتسلمت جثمانه جثة مشوهة آثار التعذيب على جسده واضحة ولم تتمكن تمالك نفسها لدى رؤية بشاعة آثار التعذيب من الاستمرار فلجأت إلى الفرار إلى الأردن مع أبنائها الأربعة لكي لا يتم محاسبتهم على رفض والدهم للأوامر العسكرية على طريقتهم في الانتقام من جميع أفراد الرافضين لتنفيذ أوامر إطلاق الرصاص على المتظاهرين .وأكدت «ام نضال» أن منطقتها (باب السباع) تشهد تواجداً مكثفاً للدبابات وقوات حفظ النظام التي تطلق النيران بشكل عشوائي ، وتقول لقد شاهدت مقتل طفل عمره ثلاثة عشر عاماً تم قتله بالرصاص، وكذلك شاهدت مقتل طفل أصغر منه (وحيدا لامه) تم تصفيته بالرصاص.وأوضحت أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حولت جميع المدارس ، حال عدم التزام الطلبة بالدوام المدرسي إلى مراكز للتحقيق والاعتقال ثم التغييب ، وتقول لقد شاهدت قوات الأسد يتوجهون وأمامهم صف كامل من النساء البريئات كدروع بشرية لكيلا يقوم الجيش الحر بالدفاع عن مواطنيهم في حمص أثناء محاولة اعتقالهم ، أو ضربهم وإذلالهم

كلمة حق(لم يعد له شرعية )
Financial Times -

صحيفة الفاينانشيال تايمز اللندنية في عددها الصادر الخميس أفردت صفحة كاملة بعنوان "الطاغية المنبوذ بشار الأسد، أوردت مشاهد من فظائع قالت بأنه تم اقترافها بأوامر من بشار الأسد وعشيرته وأنهم حولوا سورية إلى مسلخ، وإن هجومهم بالدبابات والمدرعات والقناصة التي نشروها وفرق الموت والتعذيب أدى إلى قتل المئات واعتقال وتشريد الآلاف ، ومع ذلك فالديمقراطيون السوريون يتدفقون إلى الشوارع مطالبين بإزاحة النظام، وأعدادهم في تزايد، وكلمة حق يجب أن تقال :إن نظام الأسد قد تخلى عن أي شرعية لحكم الشعب السوري وليس له أي حق في شن هذه الحرب القاتلة على شعبه .

جرائم الأسد بوثائق لجنة ا
Human Rights -

أكدت لجنة التحقيق الدولية تلقي شهادات عن ممارسة التعذيب الجنسي على المعتقلين من الذكور، وقالت إنه من الممارسات المعتادة أن الرجال يُجبرون على خلع ملابسهم والبقاء عراة.وضربهم على الأعضاء التناسلية، والصعق بالكهرباء، والحرق بالسجائر في فتحة الشرج في مرافق الاحتجاز التابعة للمخابرات الجوية في دمشق، والاستخبارات العسكرية في جسر الشغور، والاستخبارات العسكرية والأمن السياسي في إدلب واللاذقية، ومرافق الاحتجاز التابعة للاستخبارات في طرطوس، بحسب النص العربي الرسمي لتقرير اللجنة،كما تلقت لجنة التحقيق شهادات بأن عدداً من المعتقلين تم اغتصابهم أمام عائلاﺗﻬم كما تم اغتصاب زوجاﺗﻬم وبناﺗﻬم أيضا، بحسب لجنة التحقيق الدولية.كما وردت شهادات من عدة رجال أفادوا فيها أﻧﻬم تعرضوا للاغتصاب شرجياً بالهراوات، وأﻧﻬم كانوا شهوداً على اغتصاب فتيان،وذكر أحد الرجال أنه كان شاهداً على تعرض صبي عمره ١٥ عاماً للاغتصاب أمام والده،وأكدت لجنة التحقيق الدولية تلقي شهادات من رجل يبلغ الأربعين من العمر إنه شاهد ثلاثة ضباط من الأجهزة الأمنية يغتصبون صبياً عمره ١١ عاماً. وأضاف قائلاً: "لم أخف في حياتي كلها كما خفت حينئذ. ثم استداروا نحوي وقالوا: أنت التالي". ولم يتمكن الشاهد من مواصلة الإدلاء بشهادته، نقلاً عن تقرير اللجنة،كما تقدم طالب جامعي بشهادته، عمره ٢٠ عاماً، إنه تعرض لعنف جنسي أثناء الاحتجاز، مضيفاً: "لو كان والدي حاضراً ورآني لانتحرت. وقال رجل آخر وهو يبكي: "لم أعد أشعر برجولتي"،وذكر التقرير للجنة التحقيق الدولية أن عدة نساء أفدن بتعرضهن لأسفل أنواع الشتائم من قوات الأمن أثناء اقتحام لمنازلهن،وشعرت النساء بالعار بسبب نزع حجابهن والعبث بملابسهن الداخلية خلال المداهمات التي وقعت ليلا كما تعرض النساء للاعتداء الجنسي. وقد ندد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الجمعة بـالانتهاكات الواسعة والممنهجة والجسيمة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في سوريا من قبل السلطات،وقرر المجلس إحالة تقرير لجنة التحقيق إلى الأمين العام للأمم المتحدة ليقرر التحرك الملائم.

هل في القادة من (معتصماه)
Motsm in Allah -

كشفت إحصائية لتنسيقيات الثورة السورية تعرض 1500 فتاة سورية للاغتصاب بعد اعتقالهن في السجون والمعتقلات السورية،وقالت المسؤولة عن برنامج لرعاية اللائي تعرضن للاغتصاب أن هذه الحالات مثبتة وموثقة وتؤكد تعرض 1500 فتاة وسيدة سورية من مختلف الأعمار للاغتصاب داخل المعتقلات السورية،وأوضحت أنه جرى مقابلة الضحايا من قبل منظمات حقوقية دولية وتم عمل ملفات لهن وإعطاؤهن أرقاما سرية تمهيداً لملاحقة النظام السوري ومن قاموا بهذا الفعل أمام العدالة الدولية،ومن ببن تلك الحالات روت "نور" فصولاً من قصتها المليئة بالأهوال وذلك في عمان بحضور طبيبة مختصة بعلاجها وناشطة مسؤولة عن برنامج للتعامل مع السوريات اللواتي تعرضن للاغتصاب،وقالت نور (30 سنة) وهو اسم مستعار، إن قصتها بدأت في ديسمبركانون الأول 2011 عندما مرت من حاجز للأمن في باب الدريب حيث كان هناك طفل عمره لا يتجاوز الـ13 سنة يستنجد بها وبفتاة أخرى كانت تمر بالمكان لتخليصه من الأمن، وأضافت حاولنا تخليص الطفل من أيديهم ونحن نقول لهم حرام عليكم، عندها أمر أحد الموجودين العناصر باعتقالنا،كما روت نور قصة نقلها إلى شقة في حمص قائلة "كان هناك شبان يحرسونها، وكان بداخلها 15 فتاة معتقلات تشرف عليهن امرأة وظيفتها أن تهيئ الفتيات لتقديمهن كهدايا لشخصيات لا نعرفها ولكن غالبيتها من ضباط الأمن،وبحزن وألم تتابع "حال الدخول للشقة تم تمزيق ملابسنا وتعرضت للاغتصاب في الشقة لأول مرة ثم تحدثت تحدثت عن نقلها لفرع أمن تبين لها بعد مغادرته أنه "فرع فلسطين" التابع للمخابرات العسكرية السورية وهناك تقول إنها عاشت أهوالا لا يمكن وصفها،وقالت :جميع النساء المعتقلات في الفرع كن بالملابس الداخلية فقط رغم البرد طوال فترة الاعتقال،وتتابع كان الضرب والتعذيب والاغتصاب لي ولجميع المعتقلات شيئاً اعتيادياً، كماكان يتم ضربنا بإبر تجعل أجسادنا مثل النار ثم بإبر في الركب تشل أي مقاومة من قبلنا قبل أن يبدأ الاغتصاب،وبعد صمت عادت نور لتقول تعرضت للاغتصاب مرات عديدة، وفي بعض المرات كان الضباط يجبرون المجندين على اغتصاب البنات وكنت أسمع بعض المجندين يرد على أمره بالاغتصاب: أنا عندي أخوات وبنات، لكن الضابط كان يقول له: هذا أمر عسكري،أهم إنجاز تقول نور إنها خرجت به من المعتقل معرفة المسؤول عن اعتقال وتعذيب واغتصاب عشرات الفتيات السوريات وهو "باسل حزقلي (أبو عاهد)" الذي طالبت المنظم

شهادة العفو الدولية
Amnesty International -

أوردت منظمة العفو الدولية والتي مقرها لندن تسجيلات مصورة لست وثمانين دخلوا المعتقلات السورية أحياء وخرجوا أموات، والصور تشير بعد دراستها من الخبراء بأنهم تعرضوا للضرب أو الحرق أو الجلد أو صدمات كهربائية أو انتهاكات أخرى. وأضافت أن جميع الضحايا من الرجال، ومن بينهم أطفال لم يتجاوزوا الثالثة عشر من العمر ،لذلك مالم يصدر عن مجلس التعاون والجامعة اتخاذ قرار عاجل بتعيين عشرة آلاف مراقب من دول محايدة ليكونوا مراقبين فترة سلطة الأسد في جميع مدن وأرياف الاحتجاجات تعتبر مشاركة في الجرائم ضد الإنسانية وذلك على ضوء تصريح كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة افتقاد الثقة بوعود رئيس السلطة، وتعمد وسائل الإعلام السوري قلب الحقائق ، مع الاستمرار يومياً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

أين حقوق الانسان والضمير
Arif Zarkali -

عندما تصدر الأوامر لقوات الأمن والجيش اقتحام المدن والقرى بإطلاق ملايين طلقات الرصاص الحي وآلاف القذائف من الدبابات التي دفع ثمنها الشعب السوري من عرق جبينه لتقوم السلطة بقتل عشرات القتلى ومئات الجرحى يومياً ليشمل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف البيوت والمساجد والمستشفيات واعتقال الأطباء وقتلهم ،وصار الناس يفرون من بيوتهم إلى الحقول المجاورة بسبب هذه التصرفات الهمجية لدرجة أنه تم اعتقال حتى الأطفال والنساء وقام بقصف أحياء المدن والقرى بالمدفعية والصواريخ واقتحمها بعصاباته المسلحة وأعمل في المدنيين قتلاً وإرهاباً واعتقالاً وفر الناس إلى الجبال والوديان واستباح الحرمات فأين عقلك ، أين ضميرك ؟ أين بصرك فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فأين حقوق الإنسان ؟ وأين الضمير العالمي ؟وأين حقوق الجوار أيها العرب وأيها الأتراك ؟وأين حقوق الأخوة والتاريخ المشترك أيها المسلمون؟ وأين نصرة المظلوم؟ وأين المواقف الجادة القادرة على وقف حمام الدم والتشريد؟،فأسألكم بالله هل ينبغي للعالم بدوله الحضارية الكبرى أن تتعامل مع هذا النظام حسب تصرفاته هذه على أنه دولة أم عصابة ؟، وهل يليق بالمجتمع الدولي الاقتصار على مراقبين متفرجين لدى السلطة المستمرة بعمليات الإبادة والمجازر والمعتقلات بفظاعة وشراسة .

أما آن لضميرك أن يبكي
عمار ياسر -

استطاع نشطاء حقوقيون في سوريا توثيق جرائم بشعة أبرزها جرائم إبادة جماعية، واغتصاب وقتل أطفال أمام ذويهم ، ومن ذلك مقطع فيديو يوضح إقدام مجموعة من جنود بشار الأسد بلباس عسكري، ومعهم قائد لهم، يتقدم نحو حفرة، ويستفسر عن جريمة أحد الأشخاص، ورد أحدهم بأنه ضبط بحيازته كاميراً، وهاتف ثريا وأنه كان يتحدث لقناتي الجزيرة والعربية، و بينما تقترب الكاميرا من الحفرة، التي يظهر فيها رأس شخص مدفون بقية جسده في الأرض، وعيناه معصوبتان ، قال القائد للشخص المدفون في التراب، وهو معصوب العينين: "ماذا كنت تعمل بالكاميرا يا حيوان، كنت تصور وتتحدث إلى الجزيرة والعربية، وكانوا يعطوك مصاري" وأصدر القائد أمره فقال "أقبروه"، بينما كان هناك شخصان يهيلان التراب على الناشط المدفون في التراب، وإذ كان الناشط السوري ينطق بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله"، قال القائد له "قل لا إله إلا بشار يا حيوان"، واستمر الجنديان في إهالة التراب عليه، حتى تغطى رأسه بالكامل، وسكت صوته.

جزرة القبير كما هي بالضبط
Investigators Syrians -

أفادت الهيئة العامة السورية للتنسيقيات بأنه بلغ عدد الضحايا على يد شبيحة الأسد تزيد عن مقتل أكثر من مائة شخص بينهم نحو 50 طفلاً وامرأة في مجزرة ريف حماة في منطقة القبير قرب معرزاف،وتم استهداف القبير في البداية بتوجه ثلاثة دبابات لجيش النظام من طراز T72 من جهة قرية المجدل ثم بدأ القصف، وبعد ساعة قامت عدة سيارات وحافلات تحمل أفراد الشبيحة باقتحام البلدة، وبدؤوا بعملية إبادة للأهالي وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتم الهجوم على كافة منازل القبير، وتم قتل من فيها بالسكاكين، كما تم إحراق المنازل وبداخلها أطفال ونساء، وتمت إبادة القرية بكاملها ولم يبق سوى أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، كما قام جيش الأسد باختطاف عدداً من الشبان وجثث بعض الضحايا حيث تم نقل عدد من الجثث من القبير إلى مناطق أخرى،،وأكد الناجون الأربعة وقوع عمليات إعدام ميدانية استعملت فيها السكاكين ضد النساء والأطفال ولقد وصل عدد قتلى المجزرة نحو المائة شخص،وفي محاولة لتفادي إدانة دولية واسعة النطاق كتلك التي خلفتها مجزرة الحولة، قامت قوات النظام بطمس آثار المذبحة، حيث سرقت 57 جثة وحرقت 41 جثة أخرى، وصرح رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، بأن النظام السوري أقام حاجزاً على الطريق الموصل للقبير وعندما توجه المراقبون الدوليون إلى الحاجز على الطريق المؤدي إلى القبير ، طلبت قوات الأسد من المراقبين الرجوع ومنعوهم من التوجه إلى القبير.

متى تنتهي فصول مأساتنا؟
Les Miserables -

يتعرض الشعب السوري المطالب باحترام حقوقه والمطالب باستئصال الفساد و السماح بحرية الرأي والتعبير والسماح بالتعددية الحقيقية والاختيار النزيه لممثليه ، وعدم الاعتقال والتعذيب والتمثيل بالجثث وعدم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام وعدم اقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية لقتل سكان مناطق الاحتجاج وعدم قيام السلطة بقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز وفرض الحصار لأسابيع عديدة لكل مدينة أو منطقة تسودها المظاهرات الاحتجاجية على سياسة النظام ، وعدم القيام بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن التي أباحت لمنتسبيها كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، والتوقف عن القتل العشوائي بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمع الشبيحة والأمن على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، ولجوء السلطة لمصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة، وعدم السماح لرجال الأمن بهذه الأساليب الاجرامية وذلك بالدخول لأحياء حمص بسيارات الإسعاف معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إلي