أخبار

حصيلة العنف بين المسلمين والبوذيين في بورما ترتفع الى 28 قتيلا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيتوي: أسفرت اعمال العنف بين المسلمين والبوذيين في غرب بورما عن 28 قتيلا و53 جريحا منذ الجمعة، كما اعلن الخميس مسؤول بورمي. وقال هذا المسؤول الحكومي ان "آخر حصيلة نستطيع تأكيدها هي 28 قتيلا و53 جريحا"، ولم يحدد انتماء الضحايا. وكانت الحصيلة السابقة 25 قتيلا و41 جريحا.

ففي مدينة مونغداو بولاية راخين التي تشكل الاقلية الاسلامية من الروهينجيا اكثرية سكانها، اندلعت الجمعة اعمال عنف بين المجموعتين امتدت الى عاصمتها سيتوي. وتلت اقدام مجموعة من البوذيين الغاضبين على ضرب عشرة مسلمين حتى الموت في الثالث من حزيران/يونيو في جنوب الولاية انتقاما لاغتصاب امرأة. ولم يحص هؤلاء القتلى العشرة في الحصيلة الاخيرة.

واحرق اكثر من 1500 منزل وتهجر الاف الاشخاص وفرضت حالة الطوارىء في كل انحاء الولاية منذ الاحد. واشار المسؤول الى اعتقال ثلاثين شخصا مساء الاربعاء لمخالفتهم حظر التجول. وقد حاول مئات من الروهينجيا الذين تعتبرهم الامم المتحدة اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، منذ الاثنين الوصول على متن سفن الى بنغلادش، لكن خفر السواحل في هذا البلد قام بردهم. وافاد فريق من وكالة فرانس برس، ان الوضع كان هادئا نسبيا في سيتوي صباح الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف