أخبار

اجتماع عمل للمعارضة السورية الجمعة والسبت في اسطنبول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: يجتمع ممثلون عن مختلف تيارات المعارضة السورية الجمعة والسبت في اسطنبول لبحث سبل تجاوز خلافاتهم في وقت باتت فيه سوريا على شفير الحرب الاهلية، كما افادت مصادر سورية متطابقة.

وقالت هذه المصادر طالبة عدم كشف هويتها ان هذا الاجتماع سيشارك فيه اعضاء اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري، ابرز مجموعات المعارضة، والمجلس الوطني الكردي وكذلك مجموعات صغيرة مثل تلك التي يقودها زعيم احدى العشائر نواف البشير.

ويهدف هذا الاجتماع الى البحث عن سبل انهاء حالة التشرذم في صفوف المعارضة قبل مؤتمر كبير للمعارضين السوريين سيعقد في القاهرة تحت رعاية الجامعة العربية في موعد لم يتقرر بعد.

وقالت مصادر من المجلس الوطني السوري "انه بمثابة دعوة اخيرة للانضمام الينا".

وكانت جامعة الدول العربية اعلنت في منتصف ايار/مايو الماضي تأجيل اجتماع للمعارضة السورية مقرر في العاصمة المصرية الى موعد لم يحدد.

وصرح مصدر دبلوماسي تركي ان ممثلين من "مجموعة تنسيق" من بلدان عربية وغربية ستجري اتصالات مع المعارضة السورية لمناسبة هذا الاجتماع.

وكانت وزارة الخارجية التركية اعلنت تشكيل "مجموعة تنسيق بغية دعم المعارضة السورية" غداة اجتماع في اسطنبول لوزراء خارجية 16 دولة عربية وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وفي اواخر اذار/مارس اعترف معظم المعارضين بالمجلس الوطني السوري "كممثل رسمي" للشعب السوري، وفي نيسان/ابريل وصفه "اصدقاء الشعب السوري" بانه "الممثل الشرعي لجميع السوريين".

لكننه يواجه انتقادات لعدم فاعليته وافتقاره للتنسيق مع الناشطين على الارض. واكد الكردي عبد الباسط سيدا الذي انتخب الاحد الماضي على رأس المجلس الوطني السوري ان من اولويات ولايته توحيد المعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قرفنا إسطنبول
د. بسام -

قرفناكم، وقرفنا إسطنبول. تبين لنا بعد كل التمثيليات السابقة أن تركيا لعبت دوراً غير نظيف في الثورة السورية، وأهداف تركيا ليست أهدافاً نبيلة، وتمثيليات أردوغان لم تعد تنطلي علينا.

قرفنا إسطنبول
د. بسام -

قرفناكم، وقرفنا إسطنبول. تبين لنا بعد كل التمثيليات السابقة أن تركيا لعبت دوراً غير نظيف في الثورة السورية، وأهداف تركيا ليست أهدافاً نبيلة، وتمثيليات أردوغان لم تعد تنطلي علينا.