العثور على تسع جثث في ريف دمشق بعضهم قتل ذبحًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: عثر على تسع جثث مساء الخميس "بعضها قتل ذبحا" في بلدة حمورية في ريف دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وأكد ناشطون أن "المجزرة" ارتكبتها قوات النظام السورية "على اساس طائفي"، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا اعمال العنف في سوريا الخميس الى 84 قتيلا.
وقال المرصد في بيان صدر فجر الجمعة "عثر على جثامين تسعة مواطنين في بلدة حمورية في ريف دمشق، بعضهم قتل ذبحا". وقال مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري في بيان ليلي ايضا ان "النظام ابتكر اسلوبًا جديدًا في الاجرام في ريف دمشق، بذبحه بالسكاكين تسعة مزارعين في بلدة حمورية بكل دم بارد".
واشار البيان الى ان منفذي "المجزرة" قاموا "ببتر اعضاء من الشهداء من أيدي وارجل واعضاء تناسلية". ووصف "المشهد" بانه "لا يمت الى الانسانية بصلة".
واوضح مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق من جهته ان قوات النظام كانت بدأت منذ الصباح، و"كما هي الحال منذ شهر"، بقصف منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، لا سيما حمورية ودوما، "بالدبابات والمدافع الثقيلة ومضادات الطيران".
واشار الى ان العملية كانت لا تزال مستمرة ليلا، وان النظام يستقدم "تعزيزات عسكرية باعداد كبيرة" الى المنطقة. وقال مجلس قيادة الثورة في بيان انه "تم ذبح أغلب شهداء حمورية بشكل طائفي وهناك عدد لا يحصى من الجرحى".
ووجه المجلس باسم اهالي دوما وحمورية "نداء الى العالم" اكد فيه ان "الهجوم عمل انتقامي من ترتيب النظام وشبيحته"، داعيا الدول العربية والعالم الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي والمنظمات الانسانية والحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة، الى "وضع حد لجرائم النظام وميليشياته ووقف المجازر".
وكانت اعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا اوقعت الخميس 84 قتيلا في اشتباكات وعمليات تفجير وقصف واطلاق رصاص على حواجز واغتيالات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. والقتلى هم 48 مدنيا، و22 عنصرا من قوات النظام، و14 مقاتلا معارضا.
التعليقات
أخبار الخميس أخطرمن ذلك
Coordinating body -ما زال النظام مستمرّاً في ارتكاب المجازر عبر القصف الممنهج العنيف بالمدفعيّة والصواريخ على المناطق الثائرة، مما أدّى إلى تهجير سكّانها وتهديم معظم منازلها. ففي ريف حلب، أدّى الحصار والقصف العشوائي على كل من مدن حيّان ، وعندان ، والأتارب إلى تدميرالبيوت و هجرة جماعيّة وإخلاء المناطق السكنيّة، أما في بلدة حريتان فتم اقتحام المناطق السكنيّة بعد القصف وحرق منازل المدنيين فوق رؤوس ساكنيها مع قنص كل من يحاول النزوح واقتحام المنازل وذبح سكانها بالسكاكين من نساء وأطفال وحرق جثامينهم، أما دمشق العاصمة، فقد قامت قوّات النظام بإطلاق نار كثيف في أحياء جوبر وكفرسوسة والحجر الأسود ، وأما في ريف دمشق فقد استمرّ القصف على مدينة دوما مما أدّى إلى جرح المئات وقتل العديد، وأما في بلدة حمّورية في ريف دمشق فبلغ عدد القتلى تسعة عشر شهيداً و تسعة منهم ذُبحوا بالسكاكين من قبل ميليشيّات النظام، وجرت اشتباكات في مدن وبلدات عين ترما وحرستا وعربين بسبب عمليّات قوّات النظام، بينما استمرّ القصف في مدن وبلدات الزبداني وزملكا وعربين وعسال الورد وتمّ اقتحام مدينة سقبا من قوات النظام ونهبت المحلات والبيوت ، أما محافظة درعا فتم قصف بلدات اللجاة ، وبصر الحرير،وأما محافظة حمص بلغ مجموعة القتلى عشرين شهيداً نتيجة قصف أحياء عديدة في حمص و قصف الحولة والقصير وتلكلخ والرستن ، ،وأما ريف حلب فقد استمرّت انتهاكات قوّات النظام حيث قامت بقصف مدينة إعزاز في محافظة حلب، وقرية دير سنبل ومدينة إدلب وأما دير الزور فقد قامت قوات النظام بإطلاق نار كثيف على مدن البوكمال ودير الزور ،وأما محافظة اللاذقية فقد قام وفد من المراقبين بزيارة مدينة الحفّة فوجدوها شبه مهجورة وقد حرقت منازلها بعد القصف العنيف الذي أدّى إلى هجرة جماعيّة لأغلب السكّان الذين يبلغ عددهم حوالي ثلاثين ألفاً ،وأعلنت مصادر مطلعة أنّ النظام يكثّف من استعماله للأسلحة الكيميائيّة، حيث تمّ رصد استخدام هذه الأسلحة في بلدة اللجاة في محافظة درعا وبلدة الرنكوس في ريف دمشق، ومنطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب، وفي حي باب عمرو في مدينة حمص .
أخطر عملية سرقة في سوريا
Economists -نقلت وكالة رويترز عن مصادر مصرفية عليا في مصرف سوريا المركزي بأن الحكومة السورية قامت بطباعة نقود محلية جديدة طبعت في (مطابع جوزناك )مطبعة الحكومة الروسية للنقود للأنباء ونقلت : عن مصرفيين كبار في دمشق قولهم بأن العملة الجديدة تتداول بكميات تجريبية في دمشق وحلب، وذكرت صحيفة دي برس تصريحاً لوزير الخارجية النمساوية بأن بنك او.بي.اس النمساوي المتعهد بطباعة الليرة السورية بموجب عقود بين الدولتين منذ أكثر من ثلاثين عاماً قد أوقفت النمسا عقدها مع دمشق بطباعة الليرات السورية بسبب مارافق استمرار الثورة السورية حيث صار العقد مشبوهاً بسبب تهريب سلطة الأسد الاحتياطي من الذهب وبيعه خارج سوريا ، وحسب بيانات مجلس الذهب العالمي كانت سوريا تملك 25.8 طناً من الذهب في فبراير2011، و الكمية المتبقية مجهولة بسبب عدم إفصاح محافظ مصرف سوريا المركزي عن الكمية المتبقية في مصرف سوريا المركزي ، هذا وتم تهريب مليارات الدولارات واستبدال بعضها بأصول مصانع وعقارات في دول خارجية وبأسماء كثيرة موالية لآل الأسد وأخواله ونسائهم ونتيجة ذلك فإن العملة السورية في حالة انكشاف غطائها بشكل مستمر فلا غطاء ذهبي معلن عنه ، وعملات أجنبية تم تهريبها للخارج ،ونشاط اقتصادي في حالة إعياء شديد ، ومفهوم إصدار عملة من الدولة بدون رصيد أو بتحميلها على ليرة سورية سابقة هو عملية سرقة لأموال الشعب ويتم تصنيفها عند الاقتصاديين بأنها جريمة لا تلجأ لها إلا الأنظمة الديكتاتورية عندما تهدف لإفقار شعبها لشغله بتدبيرلقمة عيشه بصعوبة،وأضافت مجلة الايكونوميست الاقتصادية بأن حجم الأموال التي تم تهريبها من سوريا على أيدي رامي مخلوف امبراطور الاقتصاد السوري عن طريق البنك المركزي والبنوك الخاصة من سوريا بلغت مائة وعشرون مليار $ دولار منذ اندلاع الثورة السورية وحتى مطلع عام 2012، دخل بعض هذه المليارات إلى لبنان، وانتقل جزء منها إلى إيران،وروسيا ، كارواتيا ، والبرازيل ، وغيرها، وتم استخدام بعضها في شراء أصول ومصانع في دول عديدة ومشاركات في أسهم شركات كبرى،كما قام بشار أسد بتهريب ست مليارات دولارات من الاحتياطي النقدي السوري باسمه الخاص إلى روسيا في شهر يونيو 2012، ونقلت الصحيفة ...تصريحاً لمعاون وزير النفط السوري المنشق بأن الاحتياطي السوري هبط من سبعة عشر مليار $ في مارس 2011 إلى مليار ونصف دولار$ حالياً مع تراجع الواردات م
قتل لميزانية عقدين قادمين
Economists -أوردت صحيفة بريطانية .....عن (كين فوليت ) من ويلز، مقالة وضح فيها أسباب انحدار قيمة الليرة السورية فقال بأن ذلك هو نتيجة انعكاس وحشية الأسد في التعامل مع شعبه واستحواذه مع أقربائه على مقدرات البلاد ، وتساءل كلفن فقال :كيف يمكن حماية الليرة السورية؟ الجواب التلقائي (بل الواقعي) هو زوال بشار الأسد إلى الأبد ، وقيام دولة ديمقراطية تعددية، تعتمد اقتصادًا وطنيًّا، لا أُسريًّا، والحقيقة أن زوال الأسد الذي وضع نفسه مقابل أمة بأكملها، ويقتل السوريين العُزَّل بكل الوسائل الوحشية، سيحمي كل شيء في البلاد، وبالتأكيد أرواح الشعب السوري في مقدمتها،إن سلطة الأسد تقوم بطباعة أوراق نقدية جديدة، وسحب الأوراق النقدية المتداولة ، والجدير بالتنويه بأنه في منتصف سبعينيات القرن الماضي كان الدولار الأمريكي يساوي 2.5 ليرة سورية، وتهاوت قيمة الليرة فصار الدولار الأمريكي يساوي أكثر من 80 ليرة، أي أن الليرة السورية انخفضت قيمتها أكثر من ثلاثين ضعف ، هذه النتيجة كانت محصلة لمجموعة من الأسباب، في مقدمتها سرقة المال العام، والاستحواذ على مقدرات البلاد، والسيطرة الكاملة على المصرف المركزي، وطبع الأوراق النقدية دون رصيد أو سند أو غطاء، أضف إلى ذلك النحس الذي جلبته (ولا تزال) صورة الأسد الأب على ورقة الألف ليرة سورية طوال عقود من حكمه الوحشي ، وهاهو الأسد الابن يقوم بعمليات ترتيب ديون على الدولة بفوائد تجعل العجز المالي مستمر لمدة لاتقل عن عقدين من الزمان بعد مغادرته الحكم أو القضاء عليه فقد قام الأسد لتغطية مصاريف حربه ضد شعبه قام ببيع الصين سندات بقيمة عشر مليارات دولار، كما باع لروسيا وإيران سندات بقيمة خمسة مليارات دولار$ ، والسندات تعني بأنها ترتيب ديون بفائدة تؤدي إلى إيقاف جميع مشاريع البناء والترميم للدولة لعقود من السنوات القادمة وعلقت الصحيفة إن قيمة الأوراق النقدية لا تُحسب بجمال وأناقة تصميمها، ولا بتاريخ طباعتها، بل بقوة ونزاهة الجهة التي تصدر عنها، ففي بلد يذهب فيها الرئيس (وشقيقه وأخواله ...) إلى البنك المركزي، لحمل ما يرغب من موجوداته إلى الخارج، لا يبقى للعملة الوطنية قيمة تذكر، حتى لو كان مصممها ليوناردو دافنتشي نفسه، وحتى لو خرجت للتو من المطابع (طازجة) وفي بلد تطبع فيه العملة كما تطبع بطاقات الدعوة إلى الأعراس، لا توجد جهة تقبل التعاطي معها، وفي بلد يسيطر فيه ابن خال الأسد على