أخبار

إيران تطالب الغرب بالاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايران تطالب بالاعتراف رسميًا بحقها في تخصيب اليورانيوم

طالبت ايران بالاعتراف رسميا بحقها في تخصيب اليورانيوم، قبل ايام من استئناف جولة المفاوضات الثالثة في موسكو، في وقت يصرّ الغرب على ضرورة وقفها لكافة أنشطة التخصيب إلى أن تهدأ المخاوف الدوليةمن تطوير أسلحة نووية تحت قناع برنامج الطاقة النووية المدني.

القاهرة : قبل أيام من استئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي في العاصمة الروسية، موسكو، طلبت إيران من القوى الغربية الاعتراف رسمياً بحقها في تخصيب اليورانيوم، وذلك على حسب ما ذكرت بهذا الخصوص صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية.

واتّضح أن هذا المقترح هو واحد من خمسة مقترحات إيرانية سوف يتم طرحها على مائدة المفاوضات في ثالث جولة ستشهدها العاصمة الروسية يومي الـ 18 والـ 19 من شهر حزيران (يونيو) الجاري. وهي الجولة التي يتوقع أن تكون حاسمة في تحديد ما إن كانت هناك إمكانية لإحراز تقدم على الصعيد الدبلوماسي قبل حظر النفط الأوروبي المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الشهر المقبل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، مطلع الأسبوع الجاري، إن إيران جادة للغاية ومستعدة للدخول في مفاوضات. وأضاف في السياق ذاته " وتعتمد أسس نجاح هذا الاجتماع على طريقة التعاون والنهج البناء والإيجابي لمجموعة 5 + 1. فكلما كانوا جادين في استعدادهم لخوض المحادثات والاعتراف بحقوقنا غير القابلة للمصادرة، كانت الأسس جاهزة لإنجاح المحادثات".

وفي وقت يحق فيه للجمهورية الإيرانية في الأساس أن تخصّب اليورانيوم باعتبارها عضوًا في معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، يصرّ الغرب على ضرورة وقفها كافة أنشطة التخصيب إلى أن تهدأ المخاوف الدولية التي تتحدث عن إجرائها أعمالا ذات صلة بتطوير أسلحة نووية تحت قناع برنامج الطاقة النووية المدني.

ونوهت في هذا الصدد صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية بالتصريحات التي أدلى بها أمس سعيد جليلي ، كبير المفاوضين الإيرانيين، أمام البرلمان الإيراني، وقال فيها: "بموجب معاهدة حظر انتشار السلاح النووي، يعتبر تخصيب اليورانيوم حقاً واضحاً للجمهورية الإيرانية الإسلامية وأي عضو آخر في المعاهدة. وليس هناك أي حظر بموجب المعاهدة على أي نوع من أنواع التخصيب لأغراض سلمية".
وتابع جليلي حديثه بالقول:"من الممكن أن نحتاج لقدر أكبر أو أقل من التخصيب للقيام بتطبيقات سلمية أخرى. فهذا حقنا، ويجب أن يكون بمقدورنا استغلال ذلك الحق".

ومن الجدير ذكره أن إيران لم تخصّب فحسب حتى مستوى الـ 5 % اللازم للطاقة النووية، بل خصّبت كذلك حتى مستوى الـ 20 %، الذي تقول إنه ضروري لتشغيل مفاعل متخصص في إجراء البحوث الطبية. لكن القوى الغربية المشاركة في المفاوضات متخوفة، لأن التخصيب عند مستوى 20 % يكون قريباً من الناحية التقنية من التخصيب الذي يصلح لتطوير وصنع الأسلحة والذي يقدر بـ 90 % أو أكثر.

من ناحيته، انتقد جواد جاهانغير زاده، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجموعة 5 + 1، بسبب "ازدواجية معيارها" عند التعامل مع إيران، موضحاً أنه " لا يحق للمجموعة أن تعاملنا خارج القواعد".

فيما وصف رئيس اللجنة، علاء الدين بوروجيردي، مطالب الغرب، بأنها "ذات دوافع سياسية"، وأصدر تحذيراً مباشراً قال فيه :" بلا شك، بدأت تفقد الولايات المتحدة والغرب أطراف تلك اللعبة ومن الأفضل لهما ألا يكملاها". ولفتت كريستيان ساينس مونيتور كذلك إلى أن إيران طلبت رفع العقوبات النفطية والاقتصادية الغربية، مقابل موافقتها على تقديم أي تنازلات بخصوص حقها في تخصيب اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دول الخمسة + واحد
رامي ريام -

نعم نقولها صراحة رضيتم ام لا ابيتم ام لا - ايران الان ماضية في طريقها وليس لها / فرامل / حتى تقف او تنتظر خمسة واحد ما هي قراراتها ايران سوف تصنع السلاح النووي رغما عنها وتحاول تطويره ومدى سرعة فاعليته في الثانية وليس بالدقيقة وبعد ذلك خمسة واحد وكل الدول التي عارضت ايران على برنامجها النووي سوف يتخضعون لها من خلال قوتها وجبروتها - حيث ان الحصار الذي فرض على ايران وكأنه / نابكن / الذي يمسح به القاذورات والتهديدات التي اطلقة على ايران من قبل الدول العظمى واسرائيل ما هي الا فقاعات والحل الوحيد حتى تقف ايران وعجلتها التي ليست لها / فرامل / هو مباغتتها بضربة مباشرة على عموم ايران كلها بحيث تشل حركتها العسكرية تماما وتضيق عليها الخناق من جميع الجهات ليل نهار وعلى مدى اكثر من / شهرين / بذلك حتى يتم انهاكها وتدمير اليتها العسكرية التي تتفاخر بها - والا قد فات الاوان لان ايران الان متمكنة من جميع الامور وها هي الان تطلب من الغرب الاعتراف بها وبحقها في تخصيب اليورانيوم ماذا بقى القنبلة اتية في الطرق لا محالة

دول الخمسة + واحد
رامي ريام -

نعم نقولها صراحة رضيتم ام لا ابيتم ام لا - ايران الان ماضية في طريقها وليس لها / فرامل / حتى تقف او تنتظر خمسة واحد ما هي قراراتها ايران سوف تصنع السلاح النووي رغما عنها وتحاول تطويره ومدى سرعة فاعليته في الثانية وليس بالدقيقة وبعد ذلك خمسة واحد وكل الدول التي عارضت ايران على برنامجها النووي سوف يتخضعون لها من خلال قوتها وجبروتها - حيث ان الحصار الذي فرض على ايران وكأنه / نابكن / الذي يمسح به القاذورات والتهديدات التي اطلقة على ايران من قبل الدول العظمى واسرائيل ما هي الا فقاعات والحل الوحيد حتى تقف ايران وعجلتها التي ليست لها / فرامل / هو مباغتتها بضربة مباشرة على عموم ايران كلها بحيث تشل حركتها العسكرية تماما وتضيق عليها الخناق من جميع الجهات ليل نهار وعلى مدى اكثر من / شهرين / بذلك حتى يتم انهاكها وتدمير اليتها العسكرية التي تتفاخر بها - والا قد فات الاوان لان ايران الان متمكنة من جميع الامور وها هي الان تطلب من الغرب الاعتراف بها وبحقها في تخصيب اليورانيوم ماذا بقى القنبلة اتية في الطرق لا محالة

امنعوها من حيازة السلاح ا
وليد طلال -

ايران الدوله المسلمه تريد من العالم ان يساويها مع بقية شعوب العالم الغربي وحكوماته هل يعقل هذا هل ايران تعترف بحق المواطنين اللأيرانين من غير المسلمين وتساويهم مع بقية الأيرانيين المسلمين اليست هي الدوله التي حكمت على رجل دين مسيحي بالأعدام لكونه مسيحي اتهمته بتهم باطله لكي تنفذ به حكم الأعدام اليست هي من قام بأغلاق احدى الكنائس المسيحيه وتقوم بأجرءات مشدده ضد المسيحيين لمنعهم من اجراء شعائرهم الدينيه بحريه كل هذا وهذا غيض من فيض وتريد من العالم ان يتعامل معها على قدم المساوات مع بقية دول العالم وفي قضيه تعتبر من اخطر القضايا الا وهي الحيازه على السلاح النووي على العالم بأجمعه ان يعمل على منع ايران المسلمه من حيازة اية اسلحه تهدد الجنس البشري بسبب عدم احترامها للجنس البشري وخصوصا غير المسلم ولا مانع لديها من ايصال هذا السلاح للعصابات الأرهابيه المسلمه مثل تنظيم القاعده وحزب الله ومنظمة حماس هذه المنظمات الأرهابيه

امنعوها من حيازة السلاح ا
وليد طلال -

ايران الدوله المسلمه تريد من العالم ان يساويها مع بقية شعوب العالم الغربي وحكوماته هل يعقل هذا هل ايران تعترف بحق المواطنين اللأيرانين من غير المسلمين وتساويهم مع بقية الأيرانيين المسلمين اليست هي الدوله التي حكمت على رجل دين مسيحي بالأعدام لكونه مسيحي اتهمته بتهم باطله لكي تنفذ به حكم الأعدام اليست هي من قام بأغلاق احدى الكنائس المسيحيه وتقوم بأجرءات مشدده ضد المسيحيين لمنعهم من اجراء شعائرهم الدينيه بحريه كل هذا وهذا غيض من فيض وتريد من العالم ان يتعامل معها على قدم المساوات مع بقية دول العالم وفي قضيه تعتبر من اخطر القضايا الا وهي الحيازه على السلاح النووي على العالم بأجمعه ان يعمل على منع ايران المسلمه من حيازة اية اسلحه تهدد الجنس البشري بسبب عدم احترامها للجنس البشري وخصوصا غير المسلم ولا مانع لديها من ايصال هذا السلاح للعصابات الأرهابيه المسلمه مثل تنظيم القاعده وحزب الله ومنظمة حماس هذه المنظمات الأرهابيه