أخبار

المراقبون الدوليون يعلقون عملهم في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود اليوم السبت تعليق عمل المراقبين في سوريا بعد التصعيد في اعمال العنف الذي سجل خلال الايام العشرة الاخيرة و"غياب الارادة لدى الطرفين في البحث عن حل سلمي انتقالي".

وجاء في بيان صادر عن مود وزع على وسائل الاعلام "حصل تصعيد في العنف المسلح في سوريا خلال الايام العشرة الاخيرة، ما يحد من قدرتنا على المراقبة والتحقق والابلاغ، او على المساعدة في اقامة حوار داخلي وارساء خطة للاستقرار، اي يعوق قدرتنا على القيام بمهمتنا".

واضاف البيان "ان غياب الارادة لدى الطرفين للبحث في حل سلمي انتقالي والدفع في اتجاه تقديم المواقف العسكرية يزيد من الخسائر في الجانبين: هناك مدنيون ابرياء، نساء واطفال ورجال يقتلون كل يوم، وهذا يطرح ايضا مخاطر كبيرة على مراقبينا".

وتابع "في هذا الوضع الذي ينطوي على مخاطر كثيرة، تعلق بعثة المراقبين الدوليين عملها. لن يقوم المراقبون الدوليون بدوريات وسيبقون في مراكزهم حتى اشعار آخر. وسيمنع عليهم الاتصال بالاطراف" المعنية بالنزاع.

واشار مود الى انه ستتم اعادة النظر في هذا القرار بشكل يومي، وان "العمليات ستستأنف عندما نرى ان الوضع اصبح مناسبا لنا للقيام بالمهام التي كلفنا بها".

وجدد التأكيد على التزام المراقبين بالشعب السوري، قائلا "نبقى مستعدين للعمل مع كل الاطراف من اجل المساعدة على وضع حد للعنف واعطاء دفع للحوار السياسي، ويبقى هدفنا عودة العمليات الى طبيعتها".

ووصلت طلائع بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا في 20 نيسان/ابريلن بموجب قرار صدر عن مجلس الامن، على ان تقوم بالتتثبت من وقف اطلاق النار الذي اعلن في الثاني عشر من نيسان/ابريل. وبلغ عدد افراد البعثة 300، وهو العدد الذي اقره مجلس الامن. الا انه لم يتم الالتزام بوقف اطلاق النار بتاتا.

وقتل حوالى 3400 شخص منذ اعلان بدء تطبيق وقف اطلاق النار بموجب خطة الموفد الدولي الخاص كوفي انان.

وتنص خطة انان على وقف اعمال العنف وسحب الدبابات من الشوارع والسماح بدخول الاعلام والمساعدات الانسانية الى كل المناطق واطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث الاخيرة وبدء حوار حول عملية سياسية انتقالية.

ضابط ينشق عن الجيش السوري ويلجأ الى تركيا

من جهة أخرىافادت وكالة الاناضول السبت ان ضابطا كبيرا انشق عن الجيش السوري وانتقل الى تركيا ليرتفع الى عشرة عدد الضباط الكبار المنشقين في الاراضي التركية.

ولم توضح الوكالة هوية ومنصب الضابط السوري لاسباب امنية.

واستقر الضابط الذي دخل تركيا مع عائلته في مخيم ابايدين بمحافظة هتاي في موقع مخصص للمنشقين يبعد اربعة كلم عن الحدود السورية.

وتاوي مخيمات محافظات هتاي وغازي انتيب وسنليورفا وكيليس حاليا نحو 31 الف لاجئ سوري بعد وصول اخر النازحين الفارين من اشتداد اعمال العنف في المدن السورية القريبة من تركيا.

وتفيد منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ان نحو 14500 شخص قتلوا في اعمال العنف والقمع والمعارك بين المتمردين والقوات النظامية في سوريا.

وقد قطعت تركيا التي كانت حليفة سوريا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، علاقاتها بنظام الرئيس بشار الاسد احتجاجا على قمع حركات المعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يعطيكم العافية ...
سفرود -

هذا أفضل ما تفعلونه ! لأنكم فشلتم في ايقاف القاتل عن القتل . لا بل ساعدتموه على زيادة وتيرة القتل تحت غطاء أممي . أي ، بمعنى آخر أنتم مشتركون في الجرائم التي يرتكبها بن أنيسة وطائفته من قتل وتعذيب وتدمير البلاد . أذهبوا إلى جهنم . لانريد منكم إلا الخروج . المستجير بعمرو يوم كربته .... كالمستجير من الرمضاء بالنار .../

اخرجوا ولا تعودوا
سوري حر والموت للاسد. -

انقلعوا عن سوريا فبسبب وجودكم زاد بشار قتله بحمايتكم وتغطيتكم عليه.لعن الله مجرمي الحوله والامم المتحده التي باركت على هذه الجريمه بسكوتها٠لو كان هؤلاء المراقبين عندهم شرف لانسحبوا نن اول اسبوع دم اطفال الحوله في عنق كوفي عنان والغرب المجرم الداعم للسفاح بشارالفارسي

منهجيةالأسدفي إخمادالثورة
Investigators Syrians -

أوردت صحيفة......أن منهجية الأسد في إخماد الثورة تعتمد على ثلاثة مرتكزات من خلال برنامج متكامل لمهام كل من الجيش ، والأمن والشبيحة فقد جعل 1) مهمة الجيش اقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية والهدم والقتل العشوائي لسكان مناطق الاحتجاج بالقصف المدفعي، والدهس على بض الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة لإدخال أشد أنواع الخوف لدى المحتجين، وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز، وفرض الحصار على مناطق المظاهرات الاحتجاجية والتفرد بمنطقة بعد أخرى في ذلك، وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة وحرق ممتلكات الأهالي، وحرق المحاصيل الزراعية ،2) أما أجهزة الأمن فتقوم بالإجهاز على الجرحى واحتلال المستشفيات ،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، ومصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة، والدخول بها للأحياء المنكوبة بسيارات الإسعاف معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون، كما تقوم أجهزة الأمن بوضع الجرحى وهم أحياء في ثلاجات المستشفيات على ماأثبتته شهادات عديدة في حمص ودرعا ومثال(براد القتلى) وضعوه وهو حي ولما أخرجوا جثته، وجدوه قد كتب بدمه: (وضعوني هنا وأنا حيّ، سلامي لأمي)،والاعتقال الممهنج، باعتقال أكبر عدد ممكن من النشطاء ، وإخفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وأحياناً ذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار أو الآبار،3) أما الشبيحة فمهمتهم اقتحام البيوت ودور العبادة والقيام بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، والدوس على المتظاهرين ،والقيام بارتكاب انتهاك الأعراض عن طريق الاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات لدى اقتحام البيوت، وذبح الأطفال والنساء والرجال بالسكاكين ونهب البيوت والمحلات التجارية ، وتحطيم كل شيء يصادفونه، وسبب تماديهم الوحشي أنَّ سلطة الأسد وجهتهم لقتل أكبر عدد ممكن من السنة ، والقيام بكل الأعمال القذرة كذبح الأطفال والاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات أمام الآخرين،لتلقيهم معلومات أنهم في مأمن