أخبار

احمدي نجاد سينسحب من الحياة السياسية في 2013

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع الصحافة الالمانية السبت انه سينسحب من الحياة السياسية في نهاية ولايته الرئاسية الثانية في 2013 وانه يفكر في العودة الى مجال العلوم.

وقال بحسب مقتطفات من المقابلة التي تصدر الاحد في صحيفة "فرانكفورتر الجماينة سونتاغتسايتونغ": "ثمانية اعوام تكفي". واضاف "اتوقع العودة الى العلوم"، في حين لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة.

واستبعد احمدي نجاد ايضا عودة لاحقة الى السياسة كما فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بدأ للتو ولاية رئاسية ثالثة بعد ولايتين من 2000 الى 2008.

واكد الرئيس الايراني "ربما التزم سياسيا في الجامعة لكني لن أؤسس حزبا او مجموعة" سياسية.

واعيد انتخاب احمدي نجاد الذي يقدم نفسه مدافعا عن الفقراء، في 2009 بعد وصوله المفاجىء الى السلطة في العام 2005.

وقبل البدء بمسيرته السياسية، حصل احمدي نجاد على شهادة الدكتوراه في ادارة النقل المدني.

نجاد مستعد للقيام بخطوة الى الامام اثناء مفاوضات موسكو النووية

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت في مقابلة مع الصحافة الالمانية انه على استعداد للقيام بخطوة الى الامام في المباحثات مع القوى الكبرى حول برنامج ايران النووي، وذلك قبل لقاء يعتبر حاسما في موسكو.

وصرح احمدي نجاد بحسب مقتطفات من المقابلة التي تصدر الاحد في صحيفة "فرانكفورتر الجماينة سونتاغتسايتونغ": "نحن على استعداد طوعي للقيام بخطوة ايجابية اذا قام الطرف الاخر ايضا بخطوة".

وكان يرد على سؤال عما اذا كانت ايران ستكون مستعدة للتخلي عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، وهو نشاط حساس جدا لانه يقرب البلد من مستوى التخصيب الضروري لصنع القنبلة الذرية (90 في المئة).

واضاف احمدي نجاد "نامل في احراز تقدم في موسكو".

ويلتقي دبلوماسيون كبار من مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) وايران الاثنين والثلاثاء في موسكو لمتابعة المباحثات الرامية الى ايجاد حل دبلوماسي قبل اسبوعين من تطبيق الحظر النفطي الذي قرره الاتحاد الاوروبي ضد طهران لارغام الجمهورية الاسلامية على التخلي عن برنامجها النووي.

وبحسب الرئيس الايراني، فان التخصيب بنسبة 20 في المئة "ذات اهداف طبية بحتة".

وبعد جولتين من المحادثات في اسطنبول في نيسان/ابريل ثم في بغداد في ايار/مايو، انفصل الطرفان على خلافات وخصوصا بشان هذا النشاط الحساس جدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف