المجلس الوطني السوري يحذر من "مجزرة كبيرة" في حمص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: حذر المجلس الوطني السوري المعارض السبت من وقوع "مجزرة كبيرة" في حمص، مشيرا الى ان المدينة محاصرة بثلاثين الفا من "الجنود والشبيحة"، ودعا الامم المتحدة ومجلس الامن الى التدخل "لحماية" هذه المدينة والمناطق الاخرى المستهدفة.
وقال المجلس في بيان ان "قوات النظام تصعد قصف المدينة بشكل غير مسبوق، وتتوارد انباء عن استعدادها لشن هجوم وحشي قد يتسبب بمجزرة كبيرة بحق ما تبقى من سكان حمص".
واضاف البيان ان "حمص محاصرة من قوات النظام السوري المؤلفة من ما يزيد عن ثلاثين الفا من الجنود والشبيحة مدعومين بالاسلحة الثقيلة من دبابات ومدفعية ثقيلة ومدافع الهاون وطائرات الهليكوبتر الهجومية".
وتابع البيان "مستفيدا من انقسام دولي يحقق له الحماية ويمنحه الوقت الذي يريد، يسعى نظام بشار للاجهاز على قلب الثورة السورية".
واضاف البيان ان المجلس الوطني السوري "أجرى إتصالات مكثفة مع الدول الصديقة للشعب السوري طالبا منها وقف هذه المذبحة المدبرة، ومطالبا الامم المتحدة ومجلس الأمن حماية حمص والمناطق الأخرى المستهدفة في سوريا والتي تمتد من درعا إلى دير الزور وحماة وإدلب واللاذقية وريفي دمشق وحلب".
وحذر المجلس الوطني "الامم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن من مخاطر الاستمرار في الصمت واتخاذ المواقف غير الرادعة تجاه ارتكاب جرائم ابادة وجرائم بحق الانسان امام اعين العالم أجمع".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر في وقت سابق السبت ان القصف المستمر من قوات النظام السوري على احياء عدة في مدينة حمص في وسط سوريا يحاصر اكثر من الف عائلة تعاني من نقص في المواد الطبية والغذائية.
وناشد المرصد السوري "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وكل من لديه حس انساني بالتدخل الفوري لوقف القصف المتواصل على احياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص واحياء حمص القديمة وجزء من حي القصور من اجل اجلاء وحماية اكثر من الف عائلة محاصرة تضم أطفالا ونساء".
واعربت فرنسا الجمعة عن "قلقها العميق" ازاء معلومات حول اعداد قوات النظام السوري "عملية واسعة النطاق وشيكة" على حمص.
وكان برهان غليون رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري طالب السبت بنشر قوات لحفظ السلام في سوريا بعد اعلان رئيس بعثة مراقبي الامم المتحدة الجنرال روبرت مود تعليق مهمتهم في هذا البلد جراء تصاعد العنف.
وقال الرئيس السابق للمجلس الوطني للصحافيين في اسطنبول "اليوم، من الواضح انه لم يعد بالامكان التعويل على مراقبين غير مسلحين، ينبغي ارسال جنود لحفظ السلام الى سوريا، بعثة اكبر قادرة على حماية نفسها من عنف نظام" الرئيس بشار الاسد.
دمشق "تتفهم" قرار المراقبين تعليق عملهم وتتهم "المجموعات الارهابية"
أعلنت دمشق السبت "تفهمها" قرار المراقبين الدوليين تعليق عملهم "بشكل موقت" في سوريا، وحرصها على سلامتهم، واتهمت "المجموعات الارهابية المسلحة" باستهدافهم، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية السورية.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان انها تبلغت من رئيس بعثة الامم المتحدة في سوريا الجنرال روبرت مود مساء الجمعة "بنيته تخفيف عمل المراقبين بشكل موقت بسبب ما وصفه بتصاعد العنف الذي يستهدف هؤلاء المراقبين".
واضافت انها "أخذت علما بذلك واكدت للجنرال مود تفهمها للقرارات التي يتخذها وخصوصا تلك المتعلقة بالحفاظ على امن المراقبين".
وقال البيان ان الخارجية اوضحت لقيادة بعثة المراقبين "ان المجموعات الارهابية المسلحة قامت منذ التوقيع على خطة (الموفد الدولي الخاص كوفي) انان بتصعيد عملياتها الاجرامية واستهداف مراقبي الامم المتحدة وتهديد حياتهم في كثير من الاحيان".
كما اتهمت الخارجية المجموعات المسلحة ب"تجاهل خطة انان"، مشيرة الى استمرار "اطراف عربية ودولية" بتقديم "انواع متطورة من الاسلحة واجهزة الاتصال" الى "الارهابيين" لمساعدتهم "على ارتكاب جرائمهم وتحديهم للامم المتحدة".
وجددت وزارة الخارجية "تأكيد احترامها لخطة انان ولوقف العنف وحرصها المطلق على امن وحياة مراقبي الامم المتحدة".
وكان مود اعلن في وقت سابق السبت تعليق عمل المراقبين في سوريا بعد التصعيد في اعمال العنف خلال الايام العشرة الاخيرة وفي ظل "غياب الارادة لدى الطرفين للبحث في حل سلمي انتقالي"، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه.
واعتبر ان الوضع "ينطوي على مخاطر كثيرة" بالنسبة الى المراقبين، مشيرا الى انه سيتم تقييم الوضع بشكل يومي لاتخاذ قرار في شأن التعليق.
ووصلت طلائع بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا في 20 نيسان/ابريل، بموجب قرار صدر عن مجلس الامن، على ان تقوم بالتثبت من وقف اطلاق النار الذي اعلن في الثاني عشر من نيسان/ابريل. وبلغ عدد افراد البعثة 300، وهو العدد الذي اقره مجلس الامن. الا انه لم يتم الالتزام بوقف اطلاق النار بتاتا.
وقتل حوالى 3400 شخص منذ اعلان بدء تطبيق وقف اطلاق النار بموجب خطة الموفد الدولي الخاص كوفي انان.
وتنص خطة انان على وقف اعمال العنف وسحب الدبابات من الشوارع والسماح بدخول الاعلام والمساعدات الانسانية الى كل المناطق واطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث الاخيرة، وحق التظاهر السلمي، وبدء حوار حول عملية سياسية انتقالية.
واضاف "هناك احتمال لانقاذ (خطة انان) عبر دفع مجلس الامن الى التصويت تحت الفصل السابع على قرار يطلب تنفيذ هذه الخطة مع التهديد باستخدام القوة".
البيت الابيض: "لحظة حرجة" اثر تعليق مهمة المراقبين الدوليين
تحدث البيت الابيض السبت عن "لحظة حرجة" في الازمة السورية بعد الاعلان عن تعليق مهمة مراقبي الامم المتحدة في سوريا.
واعلن مسؤول في البيت الابيض "في هذه اللحظة الحرجة، نتشاور مع شركائنا الدوليين حول المراحل المقبلة التي يفترض اتباعها لتطبيق عملية انتقال سياسية يقودها السوريون كما هو وارد في القرارين 2042 و2043" الصادرين عن الامم المتحدة.
واضاف هذا المسؤول "كلما جرت هذه العملية الانتقالية بسرعة، كلما كانت فرص تجنب وقوع حرب اهلية دامية وطويلة كبيرة".
وقال ايضا "ندعو النظام السوري مرة اخرى الى احترام تعهداته في اطار خطة (الموفد الدولي كوفي) انان ومن ضمنها تطبيق وقف لاطلاق نار".
وعلق مراقبو الامم المتحدة السبت مهمتهم في سوريا بسبب التصعيد في اعمال العنف الذي سجل خلال الايام العشرة الاخيرة.
وقال رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود في بيان "حصل تصعيد في العنف المسلح في سوريا خلال الايام العشرة الاخيرة، ما يحد من قدرتنا على المراقبة والتحقق والابلاغ، او على المساعدة في اقامة حوار داخلي وارساء خطة للاستقرار، اي يعوق قدرتنا على القيام بمهمتنا".
واضاف البيان "ان غياب الارادة لدى الطرفين للبحث في حل سلمي انتقالي والدفع في اتجاه تقديم المواقف العسكرية يزيد من الخسائر في الجانبين: هناك مدنيون ابرياء، نساء واطفال ورجال يقتلون كل يوم، وهذا يطرح ايضا مخاطر كبيرة على مراقبينا".
وتابع البيان "في هذا الوضع الذي ينطوي على مخاطر كثيرة، تعلق بعثة المراقبين الدوليين عملها. لن يقوم المراقبون الدوليون بدوريات وسيبقون في مراكزهم حتى اشعار آخر. وسيمنع عليهم الاتصال بالاطراف" المعنية بالنزاع.
ووصلت طلائع بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا في 20 نيسان/ابريل بموجب قرار صدر عن مجلس الامن، على ان تقوم بالتثبت من وقف اطلاق النار الذي اعلن في الثاني عشر من نيسان/ابريل. وبلغ عدد افراد البعثة 300، وهو العدد الذي اقره مجلس الامن. الا انه لم يتم الالتزام بوقف اطلاق النار بتاتا.
التعليقات
منهجية الأسد لإخمادالثورة
Investigators Syrians -أوردت صحيفة......أن منهجية الأسد في إخماد الثورة تعتمد على ثلاثة مرتكزات من خلال برنامج متكامل لمهام كل من الجيش ، والأمن، والشبيحة فقد جعل 1) مهمة الجيش اقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية والهدم والقتل العشوائي لسكان مناطق الاحتجاج بالقصف المدفعي، والدهس على بض الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة لإدخال أشد أنواع الخوف لدى المحتجين، وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز، وفرض الحصار على مناطق المظاهرات الاحتجاجية والتفرد بمنطقة بعد أخرى في ذلك، وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة وحرق ممتلكات الأهالي، وحرق المحاصيل الزراعية ،2) أما أجهزة الأمن فتقوم بالإجهاز على الجرحى واحتلال المستشفيات ،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، ومصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة، والدخول بها للأحياء المنكوبة بسيارات الإسعاف معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون، كما تقوم أجهزة الأمن بوضع الجرحى وهم أحياء في ثلاجات المستشفيات على ماأثبتته شهادات عديدة في حمص ودرعا ومثال(براد القتلى) وضعوه وهو حي ولما أخرجوا جثته، وجدوه قد كتب بدمه: (وضعوني هنا وأنا حيّ، سلامي لأمي)،والاعتقال الممهنج، باعتقال أكبر عدد ممكن من النشطاء ، وإخفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وأحياناً ذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار أو الآبار،3) أما الشبيحة فمهمتهم اقتحام البيوت ودور العبادة والقيام بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، والدوس على المتظاهرين ،والقيام بارتكاب انتهاك الأعراض عن طريق الاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات لدى اقتحام البيوت، وذبح الأطفال والنساء والرجال بالسكاكين ونهب البيوت والمحلات التجارية ، وتحطيم كل شيء يصادفونه، وسبب تماديهم الوحشي أنَّ سلطة الأسد وجهتهم لقتل أكبر عدد ممكن من السنة ، والقيام بكل الأعمال القذرة كذبح الأطفال والاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات أمام الآخرين،لتلقيهم معلومات أنهم في مأمن
منهجية الأسد لإخمادالثورة
Investigators Syrians -أوردت صحيفة......أن منهجية الأسد في إخماد الثورة تعتمد على ثلاثة مرتكزات من خلال برنامج متكامل لمهام كل من الجيش ، والأمن، والشبيحة فقد جعل 1) مهمة الجيش اقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية والهدم والقتل العشوائي لسكان مناطق الاحتجاج بالقصف المدفعي، والدهس على بض الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة لإدخال أشد أنواع الخوف لدى المحتجين، وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز، وفرض الحصار على مناطق المظاهرات الاحتجاجية والتفرد بمنطقة بعد أخرى في ذلك، وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة وحرق ممتلكات الأهالي، وحرق المحاصيل الزراعية ،2) أما أجهزة الأمن فتقوم بالإجهاز على الجرحى واحتلال المستشفيات ،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، ومصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة، والدخول بها للأحياء المنكوبة بسيارات الإسعاف معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون، كما تقوم أجهزة الأمن بوضع الجرحى وهم أحياء في ثلاجات المستشفيات على ماأثبتته شهادات عديدة في حمص ودرعا ومثال(براد القتلى) وضعوه وهو حي ولما أخرجوا جثته، وجدوه قد كتب بدمه: (وضعوني هنا وأنا حيّ، سلامي لأمي)،والاعتقال الممهنج، باعتقال أكبر عدد ممكن من النشطاء ، وإخفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وأحياناً ذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار أو الآبار،3) أما الشبيحة فمهمتهم اقتحام البيوت ودور العبادة والقيام بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، والدوس على المتظاهرين ،والقيام بارتكاب انتهاك الأعراض عن طريق الاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات لدى اقتحام البيوت، وذبح الأطفال والنساء والرجال بالسكاكين ونهب البيوت والمحلات التجارية ، وتحطيم كل شيء يصادفونه، وسبب تماديهم الوحشي أنَّ سلطة الأسد وجهتهم لقتل أكبر عدد ممكن من السنة ، والقيام بكل الأعمال القذرة كذبح الأطفال والاغتصاب الجماعي للنساء والفتيات أمام الآخرين،لتلقيهم معلومات أنهم في مأمن