تركيا تطلب من مجلس الامن اتخاذ "اجراء جديد" بشأن الوضع في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: دعت تركيا السبت مجلس الامن الى اتخاذ "اجراء جديد" يحول دون تدهور الوضع في سوريا، بعد الاعلان عن تعليق عمل بعثة المراقبين الدوليين في هذا البلد.
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في تصريح صحافي "مع انسحاب (محتمل) لبعثة المراقبين، لا بد لمجلس الامن من ان يقيم الوضع على الفور، وان يتخذ اجراء جديدا لتجنب تفاقم المأساة الانسانية" في سوريا.
وكانت بعثة المراقبين اعلنت السبت تعليق عملها بسبب تواصل اعمال العنف في سوريا.
واضاف الوزير التركي ان "الاعلان عن هذا التعليق يأتي في الوقت الذي كنا نأمل فيه بزيادة عدد المراقبين وتأمين انتشار لهم اكثر فعالية على الارض".
ولم يكشف الوزير طبيعة الاجراء الذي يريده من مجلس الامن.
كما تطرق داود اوغلو الى المخاطر التي تتهدد المراقبين ما يستدعي قيام مجلس الامن باعادة تقييم "لضمان سلامتهم على الارض عبر تفويض اكثر فعالية".
واعرب داود اوغلو عن القلق ازاء تزايد اعداد اللاجئين السوريين الفارين الى تركيا.
وقال ان "اعداد اللاجئين في تركيا تقلقنا كثيرا، خصوصا لاسباب انسانية".
وتستقبل تركيا حاليا في مخيمات على مقربة من الحدود بين البلدين نحو ثلاثين الف لاجىء سوري.
التعليقات
مصير مشترك للحجاز وسوريا
شكري القوتلي -صرحت صحيفة الغارديان البريطانية :لاجدوى لانعقاد مجلس الأمن في الشأن السوري مع الموقف الثابت الذي تكرر مرارا وسيتكرر وفق ما أعلنته روسيا والصين باستخدام الفيتو في لعدم إنهاء مأساة الشعب السوري ، أضف إلى ذلك تصريح الناتو بعدم التدخل لحماية المدنيين ، كما أن واشنطن وجهت تحذيراً للدول بعدم تسليح الجيش السوري الحر، في الوقت الذي يواجه الشعب السوري المطالب بحقوقه المشروعة، سلطة الأسد الذي يمتلك ترسانة أسلحة قد تقارب الترسانة الإسرائيلية مستخدماً إياها بسحق الشعب السوري بالدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصوريخ والمروحيات، بالاضافة إلى اعتقال المتظاهرين السلميين،و بالاضافة إلى جرائم التعذيب والتغييب وقطع أسباب الحياة للماء والكهرباء وقتل المواشي ونهب المحلات التجارية والقيام بانتهاكات الأعراض وذبح الأطفال والإبادة الجماعية، أضف إلى ذلك أن روسيا تمده علانية بالأسلحة القاتلة، بالإضافة إلى إيران التي تمده بالحرس الثوري وميليشيات تابعة له في العراق ولبنان مع الإمداد بالأسلحة القاتلة والخبراء متعددي الاختصاصات والقناصة، وبالمقابل فإن أمريكا تقتصر على عقوبات أثبتت عدم فاعليتها، واستنكارات كلامية هوائية،وعبارات مثل (الأسد فقد شرعيته ) ومن هنا يرد السؤال التالي: هل يتعامل أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية مع عميان لايرون، أو أنهما يعتقدان بأن الشعوب العربية مصابة بفقدان الذاكرة ؟ أليس هذا عيب في السياسة الأمريكية بأن تصدر هذه التصريحات الجوفاء من أعلى مستوى في القطب العالمي الأحادي الأمريكي، والاقتصار على عبارة ( إن أمريكا لاتملك قراراً دولياً سوى تمديد مهلة (أنان )) والذي يعني استمرار الآلة الحربية العملاقة للأسد بإبادة الشعب السوري وإخماد أنفاسه، وهذا يعني استمرار القتل وتدمير المساكن على رؤوس أصحابها وارتكاب الأسد والشبيحة فظائع بالتعاون من الحرس الثوري الايراني وميليشياته والدعم الروسي والصيني وأمريكا تقف متفرجة ،والأمر الذي لايختلف فيه اثنان في سوريا بأن المصير المشترك بين الحجاز وسوريا لامجال لمقارنته مطلقاً بأن يكون المصير مشترك بين إيران والدولة الأموية لأن بين الصفوية الفارسية مفارقة قومية ودينية ،والسياسة الإيرانية استعمارية تهدف لقلب الخليج العربي ودوله إلى خليج فارسي .
لااستقلال لنا بإيران وروس
هاني السعد -نقلت صحيفة ......تحليلاً للخبراء العسكريين الغربيين للأوضاع في سوريا أكدوا فيه بأنه في ظل غياب تأمين الحماية للمدنيين وإيجاد ملاذات آمنة وعدم تسليح الجيش الحر، فإن استراتيجية القمع التي ينتهجها جيش الأسد، قسمت البلاد إلى جبهات، تتكون كل جبهة من مدينة سورية واحدة، ويعمد جيش الأسد إلى التعامل مع كل مدينة من هؤلاء على حدة، وعلى سبيل المثال فقد حوصرت مدن سورية مثل درعا، دير الزور، وحماه حمص ادلب ريف دمشق جبل الزاوية وغيرها حتى باتت ممارسة الحياة الطبيعية في هذه المدن شبه مستحيلة الأمر الذي يجبر قاطنوها على الهروب والرحيل إلى قري بعيدة عن الحضر ذو التكتل السكاني الأكثر كثافة،هذه هي الاستراتيجية التي فرضت نفسها على أرض الواقع في سوريا ، وتعكس مدلولاً واحداً هو أن الصراع سيستمر لفترة طويلة ، مالم يتم تسليح الجيش الحر وتأمين الملاذات الآمنة
مطالب الشعب السوري
سالم الغانم -الأسد يمارس قتل شعبه وانتهاك أعراضه، ويفبرك عمليات التفجير التي يقوم بها ليقول للعالم (اتركونا نذبح الشعب السوري على مهل ) و يرفض أي مفاوضات مع شعبه تحت سقف الجامعة العربية، وهو مستمر في جرائمه يقتل المعارضين ويلقي بهم في السجون،وصار الشعب السوري رهينة للقتل أو للسجن، يتعرض لمجازر جماعية،واعتقال وتعذيب وتغييب وقطع الخدمات الأساسية عنه، وتحويل الأندية الرياضية والمستشفيات والمخازن إلى معتقلات لعدم استيعاب السجون السورية مايزيد عن مائة ألف معتقل بدون محاكمة ، لقد تحولت سوريا إلى سجن كبير، ومجازر يومية وأجهزة أمن فوق القانون ينتهكون الحرمات ويعذبون من شاؤوا ويقومون بالتمثيل بالجثث، ولامجال لمقاضاتهم لأنه لامجال للدفاع ولاالمحاماة ولا منظمات حقوق إنسان ، ولاوسائل إعلام محايدة ، ولاإغاثة ، لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي تقتله الآلة الحربية
لاحل لمشكلة دون فهمها
منصور تيناوي -مفهوم السيادة الوطنية عند الأسد تكون بحرية النظام في قتل شعبه وانتهاك أعراضه، بشرط ألا يكون ذلك بأيد أجنبية، وبعبارة أخرى يقول للعالم (اتركونا نذبح الشعب السوري على مهل ) ولذلك رفض أي حوار مع شعبه تحت سقف الجامعة العربية، وهو مستمر في جرائمه يقتل المعارضين ويلقي بالبعض الآخر في السجون،وصار الشعب السوري رهينة للقتل أو للسجن، فمن العار أن تقف دول العالم مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر جماعية،واعتقال وتعذيب وتغييب وقطع الخدمات الأساسية عنه، وتحويل الأندية الرياضية والمستشفيات والمخازن إلى معتقلات لعدم إمكانية السجون السورية مايزيد عن مائة ألف معتقل بدون محاكمة ،وحتى الشعب الذي خارج المعتقلات خروجه من سوريا وسفره منها خاضع للأجهزة الأمنية فتحولت سوريا إلى سجن كبير، ومجازر يومية وأجهزة أمن فوق القانون ينتهكون الحرمات ويعذبون من شاؤوا ويقومون بالتمثيل بالجثث، ولامجال لمقاضاتهم لأنه لامجال للدفاع ولاالمحاماة ولا منظمات حقوق إنسان ، ولاوسائل إعلام محايدة ، ولاإغاثة ، لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .
نحتاج قرار لإيقاف القصف
ميادة الحمصي -تقوم سلطة الأسد بتدمير أحياء عديدة في بعض المدن بواسطة الطائرات وكذلك براجمات الصواريخ فهدمت البيوت فوق رؤوس أصحابها ، لذلك لابد من الاستعانة بدول العالم الحر لإيجاد وسائل لمنع هذا القصف على المدنيين بالأسلحة الحربية الثقيلة ، لأن ما يجري ضد الشعب السوري من قمع وقتل وتدمير يعتبر جرائم ضد الانسانية وعلى العالم الحر أن يتحرك للجم هذا النظام الأرعن الذي يقتل السكان المدنيين بأعتى أسلحة الدمار الحربية المخصصة لتدمير الدبابات وقواعد الصواريخ لاسرئيل وليس للشعب السوري
صور من حصاد مبادرة أنان
خديجة البنشي -أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن مبادرة أنان بتوقفها عن جميع البنود بمراقبين لاحول لهم ولاقوة فشلت فشلاً ذريعاً وأدت إلى نتائج عكس المطلوب منها، حيث أعطت مبادرة عنان الفرصة لمزيد من الجرائم الأكثر بشاعة بحق الشعب السوري، حيث أن طريقة الإجرام مورست بصورة غير مسبوقة، وأكبر دليل على ذلك مذبحة الحولة حيث ذبح الأطفال فيها بالسكاكين على مرأى ومسمع جيش النظام، وتم القبض على أحد الشبيحة في الحولة تحدث فيه أحد الشبيحة الذي عرف بنفسه على أنه عسكري مجند محمد يعقوب، من مرتبات اللواء 39، كتيبة حفظ النظام، وأشار الشبيح للأماكن التي قام بالذهاب إليها، إضافة إلى أسماء الضباط الذين كان يعمل تحت إمرتهم، وعن الطرق الإجرامية التي يلجؤون لها لتعذيب من يقبضون عليهم وأضاف في مجمل اعترافاته أنهم كانوا يغتصبون النساء والفتيات بأمر من الضباط الذين يقودون عمليات المداهمة، وكانوا يأمرونهم بالرقص على جثث الشهداء الذين قتلوهم بدمٍ بارد،واعترف الشبيح أنه خطف وقتل واغتصب العديد، ولم يكتف هو ومن معه من شبيحة النظام بهذه الأعمال الإجرامية، بل كانوا يوثقون كل جرائمهم كي يتباهوا بها أمام الضباط المسؤولين عنهم، وأضافت الهيئة العامة للثورة بأن عدد القتلى بلغ أكثر من 3000 قتيل منذ تدشين المبادرة، إلى جانب الزيادة المطردة في عدد المناطق التي تم اجتياحها وقصفها بالأسلحة الثقيلة فهدمت المنازل فوق رؤوس سكانها المدنيين ، وتعمدت احراق المحاصيل الزراعية ونهب البيوت والمحلات التجارية وقتلت المواشي والأبقار والدواجن وقطعت الكهرباء والماء والاتصالات على مناطق الاحتجاجات واستعانت بالميليشيات الخامنئية الإيرانية واللبنانية والعراقية بالإضافة إلى شبيحة الأسد لارتكاب الأفعال والانتهاكات القذرة بحق النساء والأطفال وفظائع تفوق الخيال .
مجلس الأمن غطاءمزيف للأسد
ابراهيم هنانو -الشعب السوري يئس من اجتماعات مجلس الأمن لأنها صارت غطاءً لكل جرائم الأسد الذي والقتل مستمر يمارسه الأسد وعصابته تحت غطاء مبادرة أنان التي يتابع من خلالها مسلسل حمامات الدم منذ بداية توقيع النظام السوري مبادرة أنان والذي كان حيلة من النظام السوري لتضييع الوقت ، للتغاضي عن جرائمه المستمرة في القتل اليومي للمدنيين ،بحيث يستمر بالقضاء على الثورة بالحل القمعي ومجازر شملت معظم أرجاء سوريا قتلاً واعتقالاً وإرهاباً ، ويستمر النظام في إخماد الثورة السورية وزهق أرواح السوريين ، ، فصار هناك قناعة تامة لدى الشعب السوري بأن كل هذه القرارات لاستمرار المراقبين لا جدوى منها، وأن الحل ينحصر في تسليح الجيش الحر ، وبدون ذلك سيستمر القتل والذبح في إطار لعبة إضاعة الوقت التي يجيدها نظام الأسد، لذلك ناطقة باسم الاتحاد الأوربي : بأن للأسد سجلاً حافلاً بنقض العهود ،وإن أعمال العنف المستمرة في سوريا تظهر أنه ينبغي عدم إضاعة الوقت ، وأضافت "شاهدنا بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي،وأما فيكتوريا نولاند ناطقة خارجية الأمريكية قالت "أعطى النظام السوري وعوداً عديدة ثم أخلفها لذلك لسنا مهتمين حقاً بما فعله من التوقيع على قصاصة ورق بقدر ما نريد أن نرى فعلياً خطوات جادة في تنفيذ الالتزامات التي قطعها النظام السوري لمبادرة أنان، ويبدو أن أنان مبادرة أن مبادرة أنان لن تزيد عن كونها غطاء مزيفاً شكلياً أمام الشعب السوري والعالم بأن مجلس الأمن قدم حلاً إضافياً رافضين أي طريقة دولية لحماية المدنيين حيث ستستمر سلطة الأسد بالقتل الممنهج على أمل القضاء على الاحتجاجات ، مع الاقتصار على تصريحات لاتتجاوز الاستنكار من أمريكا وأوربا لوحشية النظام السوري في سحق المحتجين، أما إيران فقد دخلت مع الأسدكشريك مع النظام السوري في سحق المحتجين كما استخدمت أيضاً عصاباتها الطائفية العراقية واللبنانية سراً وعلانية بهدف سحق الثورة السورية،ولن يكون مجلس الأمن أكثر من غطاء مزيف لنظام الأسد.
سبب التفاف أسد على أنان
جورج سعدو -في تحليل لبيتر هارلينغ، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية بأن توقيع الأسد على مبادرة ( أنان ) هو محاولة للخروج من المصاعب التي يواجهها نتيجة العقوبات الاقتصادية، وتلافياً لتدويل الأزمة ومحاولة لكسب الوقت مع الاستمرار في استخدام القوة والعنف فهو مستمر بحملة مسعورة مستخدماً الأسلحة الحربية ضد أحياء مدنية ،وقام بالتوقيع على المبادرة للحصول على مدة إطالة مدة حكمه بالأسلحة الحربية وأجهزة القمع والشبيحة وتساعده إيران مالياً ولوجستياً وبالحرس الثوري وميليشياتها التابعة حزب خدا اللبناني وفرق الموت العراقية والحوثيين و الدعم العسكري و الدبلوماسي الروسي والصيني.
إلى متى ينتظر السوريون
نوال العثمان -تساءل الكاتب الأميركي ريتشارد كوهين "إلى متى ينتظر السوريون ليتدخل المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لإنهاء مأساة الشعب السوري حيث قتل أكثر من خمسة عشر ألف قتيل وأضاف إن الادعاء بخطورة الدفاعات السورية يناقضه الواقع فإن إسرائيل تمكنت من ضرب منشآت سورية نووية عام 2007دون أن تخسر طائرة واحدة لذا فإن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تقوم به إسرائيل ولكن الأمر كله يتوقف على الرغبة لا على الوسيلة، وأضاف الثورة السورية كلما طال أمد الصراع واستمرار القتل تضحي الفرصة متاحة لانزلاق العنف عبر الحدود.
أثبتت فشلها فأين الخليج
سامر الطيباوي -خطة عنان تقضي بسحب الأسلحة الحربية والمظاهر المسلحة من المدن ووقف إطلاق النار على المدنيين, وكل المبادرة كانت حبر على ورق ،وأرض الواقع السوري خلاف ذلك ، والفرق في قرار مجلس الأمن أن المذابح كان يجريها نظام الأسد بدون رعاية مجلس الأمن و الآن تتم تحت إشراف دولي وأمام أعين المراقبين يعني اكتسبت "شرعية" كانت تفتقدها من قبل وهو السر وراء الموافقة الظاهرية للأسد على الخطة؛ فقد أخفى أسلحته الثقيلة وراء المباني الضخمة وألبس جنود الجيش لباس الشرطة وأحضر العلويين ليحتلوا بيوت السنة ويكيلوا المدح للنظام العلوي أمام المراقبين.والغريب أن المتحدث باسم كوفي عنان صرح بأن الاقمار الصناعية كشفت وجود الأسلحة الثقيلة في المدن في انتهاك واضح لشروط الهدنة التي أعلن الجيش الحر المعارض لنظام بشار الأسد التزامه بها, ومع ذلك لم يتخذ المجتمع الدولي أي قرار بهذا الشأن, كما أن القتلى يتساقطون يومياً بالعشرات رغم وجود المراقبين بل وأمام أعينهم أحيانا كما أظهرت لقطات الفيديو التي صورها النشطاء؛ فقد شهدت مدينة الحولة مجزرة عقب مغادرة المراقبين لها وهو ما يحدث في بقية المدن نظرا لكون المراقبين الدوليين تحركاتهم يرافقها تحركات شبيحة النظام الذين عملهم القدوم على دفعات يهتفون للأسد ويغادرون وتأتي دفعة أخرى بعد مسافة مائة متر لتفعل مثل سابقيهم وفق برمجة من أجهزة امن الأسد ،إن خطة أنان منحت النظام رخصة للقتل وفسحة من الوقت ليعيد ترتيب أوراقه ويستمر في ألاعيبه وهو يدرك تماما أن المجتمع الدولي لا يريد أن يتدخل بشكل فعال لوقف المذابح سواءً بفرض حظر جوي على الطيران السوري التابع لبشار أو تسليح المعارضة للدفاع عن الشعب الذي يتظاهر سلميا للمطالبة بحقوقه, في نفس الوقت يبقى التحرك العربي متفرجاً بينما تتدخل إيران بقوة وترسل أسلحة وعتادا لنظام الأسد ضاربة عرض الحائط بالعقوبات الدولية وتمده بعناصر من الحرس الثوري مدربة على حرب الشوارع ، في حين تقف الدول العربية مكتفية بالمطالبة والتنديد رغم أن بقاء نظام الاسد المتحالف مع طهران سيشكل خطرا مضاعفاً على العرب في الفترة القادمة إذا ما استرد أنفاسه وتجاوز أزمته، كما أن هناك تسريبات حكومية غربية لتبرير السكوت عن جرائمه ومنحه الوقت الكافي ليقضي على المعارضة المطالبة بإسقاط نظامه وبذلك يسهم الغرب بانقاذ الأسد من السقوط مستغلاً مأساة المدنيين ليتاجر بها ، فماذا يتوقع ا
وقع ماتوقعه وزير الإعلام
مثنى الحارثي -أكد وزير الإعلام الأردني السابق أن توقيع النظام السوري على مبادرة( أنان ) هو حيلة من النظام السوري لتضييع الوقت، وقيامه بالتفجيرات المتتالية التي يمارسها دليل واضح على توجيه رسالة للمراقبين بالانصياع في تحركاتهم لأوامر المخابرات السورية ، بحيث يستمر بالقضاء على الثورة بالحل القمعي وتكرير مجازر حماة، وإقصاء المراقبين عن تلك المناطق بحجة الحفاظ على حياتهم ويستمر النظام في إخماد الثورة السورية وزهق أرواح السوريين ، وتابع قائلاً: هناك خلل كبير في مهمة أنان، فتصريحات الأمين العام كي مون باستمرار قمع الاحتجاجات وتدير المدن على رؤوس سكانها وعمليات الإبادة للمدنيين بالأسلحة الحربية مستمركل ذلك يدل على أن لا جدوى من إرسال المراقبين ، وأن الحل ينحصر في إحالة تسليح الجيش الحر وبدون ذلك سيستمر القتل والذبح في إطار لعبة إضاعة الوقت التي يجيدها نظام الأسد،واعتبر القلاب أن هناك تحفظات لدى الشعوب العربية تجاه عمل مجلس الأمن، فهو ما زال يتعاطى مع الملف السوري دون أن يضع حداً لاستمرار تواجد الأسلحة الحربية من دبابات داخل المدن وزاد باستخدامها مع الصواريخ والطائرات النفاثة ضد السكان المدنيين، وأضاف بأن إصرار مجلس الأمن على استمرار تمديد المهل للمراقبين فإنما يعني ذلك إعطاء غطاء مزيف لنظام الأسد ،لأن للأسد مسلسل ليس له نهاية معه من نقض العهود ، ولقد شاهد العالم بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي، و النظام السوري أعطى الوعود العديدة السابقة ثم أخلفها وسيستمر بمسلسل الوعود المخادعة ، لذلك لاأهمية حقيقية لمبادرة أنان إن لم تنتج زيارته هذه عن تنفيذ حقيقي للبند الأول والثاني والثالث وبشكل فوري ،وإلا فزيارة أنان فارغة المحتوى فاشلة، لأن الشعب السوري يريد أن يلمس فعلياً خطوات جادة في تنفيذ الالتزامات التي قطعها النظام السوري للمبادرة الدولية .
أين شعوب وحكومات العرب
ناظم القدسي -إنّه من العار المشين أن تقف غالبية الحكومات العربية ساكتة على هذه المجازر الوحشية من قبل الوحش بشار وعصاباته، ولن ينسى الشعب السوري في المستقبل هذا التخاذل الساكت على هذه الجرائم التي يمكن وضعها ضمن سياق المثل العربي القائل (السكوت علامة الرضا). لماذا لا تقوم الجامعة العربية وحكوماتها باعتماد قرار سريع يقضي بطرد هذا النظام المتوحش من عضوية الجامعة، وطرد كل سفرائه الذين يرفضون الانشقاق عنه وإدانة جرائمه، وسحب سفرائها من سوريا المنكوبة بهذا النظام القاتل؟ والشعوب العربية لماذا لا تخرج في مظاهرات مليونية أمام سفارات النظام لتقول للشعب السوري أنّها معه وتشعر بمأساته وحزنه؟ فلا يكفي بعض تصريحات الإدانة التي يشكّرون عليها خاصة النواب التابعون للجماعات الإسلامية في الأردن والكويت،فلماذا لا يتدخل العرب والناتو لإنقاذ الشعب السوري؟إنّ وقف مجازر نظام الأسد تتطلب موقفا عربيا شجاعا، يتلخص في تشكيل قوة ردع عربية تكون النواة لطلب المساعدة العسكرية من دول حلف الناتو مباشرة بدون المرور عبر مجلس الأمن الدولي تحاشيا لفيتو الديكتاتوريات الروسية والصينية، كما حصل في التدخل ضد الجرائم الصربية عام 1999 بحق مسلمي كوسوفو. وإذا تمت هذه الخطوة العربية ربما تلبي دول الناتو هذا النداء العربي لإنقاذ الشعب السوري، إن لم تخضع دول الناتو لابتزاز إسرائيل الحريصة على بقاء هذا النظام الممانع لإطلاق أية رصاصة عليها من حدوده والمقاوم بعنف لكل من يحاول ذلك.
أين شعوب وحكومات العرب
ناظم القدسي -إنّه من العار المشين أن تقف غالبية الحكومات العربية ساكتة على هذه المجازر الوحشية من قبل الوحش بشار وعصاباته، ولن ينسى الشعب السوري في المستقبل هذا التخاذل الساكت على هذه الجرائم التي يمكن وضعها ضمن سياق المثل العربي القائل (السكوت علامة الرضا). لماذا لا تقوم الجامعة العربية وحكوماتها باعتماد قرار سريع يقضي بطرد هذا النظام المتوحش من عضوية الجامعة، وطرد كل سفرائه الذين يرفضون الانشقاق عنه وإدانة جرائمه، وسحب سفرائها من سوريا المنكوبة بهذا النظام القاتل؟ والشعوب العربية لماذا لا تخرج في مظاهرات مليونية أمام سفارات النظام لتقول للشعب السوري أنّها معه وتشعر بمأساته وحزنه؟ فلا يكفي بعض تصريحات الإدانة التي يشكّرون عليها خاصة النواب التابعون للجماعات الإسلامية في الأردن والكويت،فلماذا لا يتدخل العرب والناتو لإنقاذ الشعب السوري؟إنّ وقف مجازر نظام الأسد تتطلب موقفا عربيا شجاعا، يتلخص في تشكيل قوة ردع عربية تكون النواة لطلب المساعدة العسكرية من دول حلف الناتو مباشرة بدون المرور عبر مجلس الأمن الدولي تحاشيا لفيتو الديكتاتوريات الروسية والصينية، كما حصل في التدخل ضد الجرائم الصربية عام 1999 بحق مسلمي كوسوفو. وإذا تمت هذه الخطوة العربية ربما تلبي دول الناتو هذا النداء العربي لإنقاذ الشعب السوري، إن لم تخضع دول الناتو لابتزاز إسرائيل الحريصة على بقاء هذا النظام الممانع لإطلاق أية رصاصة عليها من حدوده والمقاوم بعنف لكل من يحاول ذلك.
المبادرة رخصة دولية للقتل
عايد الشمري -أجرت صحيفة الـ "واشنطن تايمز" مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين للحكومة ،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، ولأن بشار الأسد على يقين من أن جامعة الدول العربية لن تطلب من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أن يشن هجوماً عسكرياً على قوات الأسد، لذلك فهو في مأمن من التدخل العسكري في سوريا، وأشارت الـ "واشنطن تايمز" إلى نجاح المحاولات التي بذلتها روسيا والصين لعرقلة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد، مضيفة أن روسيا هي واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى سورية، كما أن إيران الحليف الوثيق لسوريا لازالت تمده بالمال والخبراء والعتاد ،و خطة الأسد اتخذت حرباً حقيقية ضد الشعب السوري للقضاء على الاحتجاجات والمحتجين في المدن والأرياف السورية، وهاهو الآن يتدرج بالانتقال باستخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية لإخماد الثورة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من حي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ، مستخدماً المدرعات والدبابات، والطائرات ، كما تلقى الجنود أوامر من المسؤولين العسكريين باحتجاز جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً بعد استسلام الأحياء والمدن ،وإن الشعب السوري صار يشعر يقيناً بأنهم يخوضون صراع حياة أو موت، وأنه سيتم قتلهم من قبل الطرف الآخر إذا ما استسلموا، كما صاروا على يقين بأن الأسد سيواصل القتال حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا وأمريكا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى طائفته وبعض الأقليات لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة الأمن والجيش الأسدي والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين .
المبادرة رخصة دولية للقتل
عايد الشمري -أجرت صحيفة الـ "واشنطن تايمز" مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين للحكومة ،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، ولأن بشار الأسد على يقين من أن جامعة الدول العربية لن تطلب من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أن يشن هجوماً عسكرياً على قوات الأسد، لذلك فهو في مأمن من التدخل العسكري في سوريا، وأشارت الـ "واشنطن تايمز" إلى نجاح المحاولات التي بذلتها روسيا والصين لعرقلة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد، مضيفة أن روسيا هي واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى سورية، كما أن إيران الحليف الوثيق لسوريا لازالت تمده بالمال والخبراء والعتاد ،و خطة الأسد اتخذت حرباً حقيقية ضد الشعب السوري للقضاء على الاحتجاجات والمحتجين في المدن والأرياف السورية، وهاهو الآن يتدرج بالانتقال باستخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية لإخماد الثورة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من حي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ، مستخدماً المدرعات والدبابات، والطائرات ، كما تلقى الجنود أوامر من المسؤولين العسكريين باحتجاز جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً بعد استسلام الأحياء والمدن ،وإن الشعب السوري صار يشعر يقيناً بأنهم يخوضون صراع حياة أو موت، وأنه سيتم قتلهم من قبل الطرف الآخر إذا ما استسلموا، كما صاروا على يقين بأن الأسد سيواصل القتال حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا وأمريكا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى طائفته وبعض الأقليات لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة الأمن والجيش الأسدي والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين .
مرغم أخاك لابطل
شباب الثورة -لم تكتف سلطة الأسد باعتقال مئات الآلاف من المتظاهرين وألهبت ظهورهم بالسياط ويقبعون في زنزانات تعتبر زرائب الحيوانات أفضل منها والويل ثم الويل لمن يستفسر عن أي معتقل ولا عن مكانه لأن مصيره الاعتقال الفوري ونقله إلى أقبية التعذيب التي عددها لايعد ولاتحصى ، فقد أضافت سلطة الأسد لوسائلها "الشبيحة" القوة القمعية الرديفة والموكل إليهم "المهام الأكثر وحشية والأعمال القذرة " ضد المدنيين. ،وبذلك أوجد النظام لنفسه مايعينه على الافتراء أمام وسائل الإعلام بأن يتبرأ من الموضوع، من جهة ومن جهة أخرى يمكن استخدام كأسلوبه وحشي يمكن أن يوقف زحف المظاهرات الجماهيرية وهكذا تدرجت السلطة بأن بدأت بقصف الأحياء والمدن والقرى التي لم تستطع أجهزة القمع على إيقافها واستخدمت الصواريخ والطائرات وهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها ، فضلاً عن معاقبة السكان بقطع الماء والكهرباء وأسباب الحياة وإحراق المحاصيل ثم توسعت في منح الشبيحة صلاحيات وحشية لانتهاك الحرمات وذبح الأطفال والشيوخ كما يقومون بجمع الشباب وتقييدهم بالعشرات على الجدران ورشهم بالأسلحة الأتوماتيكية في مناطق الاحتجاجات ضد سياسة الأسد وزادت السلطة بإجرامها بإضافة حرق الجثث لترويع الأهالي وإخفاء عدد القتلى لدى زيارة المراقبين ، فكان مطلب المعارضة بتسليحها أمر من البدهيات الانسانية فضلاً عن أنه حق أقرته جميع الشرائع والقوانين الدولية.
مرغم أخاك لابطل
شباب الثورة -لم تكتف سلطة الأسد باعتقال مئات الآلاف من المتظاهرين وألهبت ظهورهم بالسياط ويقبعون في زنزانات تعتبر زرائب الحيوانات أفضل منها والويل ثم الويل لمن يستفسر عن أي معتقل ولا عن مكانه لأن مصيره الاعتقال الفوري ونقله إلى أقبية التعذيب التي عددها لايعد ولاتحصى ، فقد أضافت سلطة الأسد لوسائلها "الشبيحة" القوة القمعية الرديفة والموكل إليهم "المهام الأكثر وحشية والأعمال القذرة " ضد المدنيين. ،وبذلك أوجد النظام لنفسه مايعينه على الافتراء أمام وسائل الإعلام بأن يتبرأ من الموضوع، من جهة ومن جهة أخرى يمكن استخدام كأسلوبه وحشي يمكن أن يوقف زحف المظاهرات الجماهيرية وهكذا تدرجت السلطة بأن بدأت بقصف الأحياء والمدن والقرى التي لم تستطع أجهزة القمع على إيقافها واستخدمت الصواريخ والطائرات وهدم البيوت فوق رؤوس أصحابها ، فضلاً عن معاقبة السكان بقطع الماء والكهرباء وأسباب الحياة وإحراق المحاصيل ثم توسعت في منح الشبيحة صلاحيات وحشية لانتهاك الحرمات وذبح الأطفال والشيوخ كما يقومون بجمع الشباب وتقييدهم بالعشرات على الجدران ورشهم بالأسلحة الأتوماتيكية في مناطق الاحتجاجات ضد سياسة الأسد وزادت السلطة بإجرامها بإضافة حرق الجثث لترويع الأهالي وإخفاء عدد القتلى لدى زيارة المراقبين ، فكان مطلب المعارضة بتسليحها أمر من البدهيات الانسانية فضلاً عن أنه حق أقرته جميع الشرائع والقوانين الدولية.
أسدجعل مبادرة أنان أضحوكة
احسان عصفور -ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها ....... أن بشار الأسد كان قد تعهد حين التوقيع على مبادرة ( أنان ) أن يقوم بسحب كافة المظاهر المسلحة من المدن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة حول الإصلاحات الديمقراطية والذي حدث أن الأسد جعل من مبادرة ( أنان ) أضحوكة منذ توقيع الوثيقة، فقواته الأمنية قصفت مدن حماة وحمص ودير الزور ومدن جبل الزاوية وغيرها وبدون رحمة وبالأسلحة الثقيلة والصواريخ، وأمطرت المظاهرات المؤيدة للديمقراطية بوابل من الرصاص حيث تقدر الأمم المتحدة قتلى المظاهرات السلمية منذ التوقيع على مبادرة ( أنان ) بالآلاف ، ولايزال نظام الأسد يكذب ويخادع ( ممثل الأمم المتحدة أنان ) على الطريقة الإيرانية التي تعتمد المراوغة والمماطلة ، وأثبتت قرارات مجلس الأمن السابقة بأنها كانت فرص إضافية لنظام الأسد مستخدماً وعوده المخادعة في لعبة سياسية هزلية صارت مكشوفة للعالم أجمع ، في حين أن الشعب السوري يتعرض لأشرس الانتهاكات من إبادة جماعية وقصف للمدن الآهلة بالسكان المدنيين المطالبين بأبسط الحقوق وجيش الأسد الذي يملك ترسانة قد تساوي ترسانة اسرائيل يستخدمها في إبادة شعبه لدرجة أن الشعب الاسرائيلي منح بشار أسد لقب( ملك إسرائيل ) ، ولكن على النظام الدولي إفهام الأسد أن حفاظه على إسرائيل لايجيز له أن يبيد شعبه ،وعلى المجتمع الدولي أن يوقف آلته الحربية الثقيلة التي يقصف بها المدن الآهلة بالسكان فوق رؤوس المدنيين محدثاً مجازر بشرية مريعة ودمار لكل أسباب الحياة لشعبه .
أسدجعل مبادرة أنان أضحوكة
احسان عصفور -ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها ....... أن بشار الأسد كان قد تعهد حين التوقيع على مبادرة ( أنان ) أن يقوم بسحب كافة المظاهر المسلحة من المدن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة حول الإصلاحات الديمقراطية والذي حدث أن الأسد جعل من مبادرة ( أنان ) أضحوكة منذ توقيع الوثيقة، فقواته الأمنية قصفت مدن حماة وحمص ودير الزور ومدن جبل الزاوية وغيرها وبدون رحمة وبالأسلحة الثقيلة والصواريخ، وأمطرت المظاهرات المؤيدة للديمقراطية بوابل من الرصاص حيث تقدر الأمم المتحدة قتلى المظاهرات السلمية منذ التوقيع على مبادرة ( أنان ) بالآلاف ، ولايزال نظام الأسد يكذب ويخادع ( ممثل الأمم المتحدة أنان ) على الطريقة الإيرانية التي تعتمد المراوغة والمماطلة ، وأثبتت قرارات مجلس الأمن السابقة بأنها كانت فرص إضافية لنظام الأسد مستخدماً وعوده المخادعة في لعبة سياسية هزلية صارت مكشوفة للعالم أجمع ، في حين أن الشعب السوري يتعرض لأشرس الانتهاكات من إبادة جماعية وقصف للمدن الآهلة بالسكان المدنيين المطالبين بأبسط الحقوق وجيش الأسد الذي يملك ترسانة قد تساوي ترسانة اسرائيل يستخدمها في إبادة شعبه لدرجة أن الشعب الاسرائيلي منح بشار أسد لقب( ملك إسرائيل ) ، ولكن على النظام الدولي إفهام الأسد أن حفاظه على إسرائيل لايجيز له أن يبيد شعبه ،وعلى المجتمع الدولي أن يوقف آلته الحربية الثقيلة التي يقصف بها المدن الآهلة بالسكان فوق رؤوس المدنيين محدثاً مجازر بشرية مريعة ودمار لكل أسباب الحياة لشعبه .
المراقبون بحماية جيش حر
مازن النقيب -في تصريح للمراقبين الدوليين لفضائية الجزيرة صرح النقيب أحمد جيد العضو اليمني في فريق المراقبين بإدلب إن الرصاص انصب على المكان الذي كان يوجد به المراقبون في خان شيخون من كل صوب، حدث ذلك أثناء تشييع الأهالي لعدد من قتلى المظاهرات حيث قام الجيش النظامي بإمطار المشيعين للجنازات وبرفقتهم المراقبين الدوليين، وقد قام الأهالي والجيش الحر بعمل طوق بشري حول المراقبين فكان عدد الضحايا برصاص الجيش النظامي ثمان وعشرين قتيلاً، ثم تم بعد ذلك إيصال المراقبين إلى أماكن آمنة لدى سكان خان شيخون خشية أن يستهدفهم النظام السوري لأنهم الشهود على المذبحة الجماعية للمشيعين ، وأضاف النقيب أحمد المراقب الدولي للجزيرة بأن المراقبين حالياً هم بحماية المدنيين والجيش السوري الحر، وأكدت ذلك وثيقة داخلية للأمم المتحدة حصلت عليها رويترز إن ستة مراقبين تحت حماية المعارضين في بيئة صديقة ، وأضافت أن سبب ذلك أنهم إذا غادروا قد يقضي النظام عليهم لأنهم كانوا الشهود على المذبحة وأكدت وثيقة الأمم المتحدة الداخلية لقد تم التنسيق بين الجيش الحر وفريق الأمم المتحدة في سوريا للقيام بدورية لإحضار المراقبين المذكورين
المراقبون بحماية جيش حر
مازن النقيب -في تصريح للمراقبين الدوليين لفضائية الجزيرة صرح النقيب أحمد جيد العضو اليمني في فريق المراقبين بإدلب إن الرصاص انصب على المكان الذي كان يوجد به المراقبون في خان شيخون من كل صوب، حدث ذلك أثناء تشييع الأهالي لعدد من قتلى المظاهرات حيث قام الجيش النظامي بإمطار المشيعين للجنازات وبرفقتهم المراقبين الدوليين، وقد قام الأهالي والجيش الحر بعمل طوق بشري حول المراقبين فكان عدد الضحايا برصاص الجيش النظامي ثمان وعشرين قتيلاً، ثم تم بعد ذلك إيصال المراقبين إلى أماكن آمنة لدى سكان خان شيخون خشية أن يستهدفهم النظام السوري لأنهم الشهود على المذبحة الجماعية للمشيعين ، وأضاف النقيب أحمد المراقب الدولي للجزيرة بأن المراقبين حالياً هم بحماية المدنيين والجيش السوري الحر، وأكدت ذلك وثيقة داخلية للأمم المتحدة حصلت عليها رويترز إن ستة مراقبين تحت حماية المعارضين في بيئة صديقة ، وأضافت أن سبب ذلك أنهم إذا غادروا قد يقضي النظام عليهم لأنهم كانوا الشهود على المذبحة وأكدت وثيقة الأمم المتحدة الداخلية لقد تم التنسيق بين الجيش الحر وفريق الأمم المتحدة في سوريا للقيام بدورية لإحضار المراقبين المذكورين
حل عربي ينهي مهزلة مجلسأم
خالد الصوان -البيان الذي خلص إليه مجلس الأمن مساء الأحد 27 مايو/أيار 2012، بعد مجزرة الحولة السورية، يؤكد من جديد أن "مجلس الأمن" يعمل تبعاً لمصالح أعضائه الدائمين وهدفه حماية الحاكم وليس حماية الشعب.ففي الوقت الذي تواصل فيه الحكومة السورية جرائمها، التي تأنف منها الوحوش، ضد شعبها الآمن، بطرق لا يعرف لها التاريخ الإنساني مثيلاً من قبل حكومة ضد شعبها، والتي شملت ذبح الأطفال بالسكاكين، وقصف البيوت على ساكنيها وحرقها، وهدم المساجد على المصلين وتدنيسها،وجرائم القتل الجماعي، وجرائم الاغتصاب، وغير ذلك مما وثقته المنظمات الحقوقية الدولية،لذلك فالمطلوب من تركيا والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، إعلان حلف ثلاثي من أجل حماية المدنيين في سوريا، عن طريق فرض منطقة آمنة في الشمال السوري، تمتد من الحدود التركية شمالاً لتشمل محافظتي حلب وإدلب، تتولى فيها الحكومة التركية فرض حظر الطيران السوري على هاتين المنطقتين بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، بمعونة مادية ومعنوية ،و ليس لأحد أن يعترض على هذا الدور الإنساني، الهادف إلى حماية المدنيين، لأنه أمر يتماشى مع مقاصد الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وعلى هذا الحلف دعم "الجيش السوري الحر" بالمال والسلاح، كي يتمكن من الدفاع عن المدنيين السوريين في بقية المحافظات والمناطق السورية ، وهذا أمر مشروع في القانون الدولي ويتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، حمايةً للمدنيين العزل، وللعسكريين الفارين من تنفيذ أوامر تقضي بانتهاك القانون الدولي الإنساني، لأن واقع الأمر أن النظام السوري يتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من روسيا وإيران، كما تشارك قوات من حزب الله وأخرى من العراق في قتل الشعب السوري، وبالتالي فإن الحرب الأهلية قائمة اليوم ولكنها من قبل طرف واحد فقط، أي من قبل النظام السوري ضد شعبه. وإذا تركت الكفة لصالح النظام ضد شعبه، فإن هذا نذير شؤم بتكرار سيناريو البوسنة والهرسك، حين سحبت منهم أسلحتهم بدعوى الخوف من شبح حرب أهلية، في حين ترك الصرب يقاتلون المسلمين بأسلحتهم، الأمر الذي أدى إلى حدوث مجازر إبادة، أدت إلى مقتل أكثر من مائتي ألف بوسني مسلم، و ما لم تتحرك الدول العربية والمسلمة من ذاتها لنصرة إخوتهم في سوريا، فسوف يستمر هذا التعسف الأممي من قبل المنظمة الدولية الأم ضد الشعب السوري، إضافةً إلى الظلم الواقع عليهم من حكومتهم
مبادرة انان وخيبة الأمل
سوزان الساعاتي -مبادرة أنان سحب الدبابات وإيقاف القصف والسماح بوصول الاغاثة لمليوني شخص متضرر ولم يتم تنفيذ ذلك والشعب يزداد فقراً وقتلاً واعتقال وهناك تدفق للأموال وميليشيات للأسد من ايران والعراق ولبنان وكذلك الإمداد بالأسلحة من روسيا مستمر وبالمقابل أمريكا ضغطت على السعودية وتركيا والأردن بمنع تسليح الجيش الحر مع العلم أن أسلحته خفيفة وعدد الطلقات التي يمتلكها أثناء الفرار من الجيش محدودة وهناك تشديد على الصحافة الالكترونية بالاقتصار على عدد القتلى لذلك توجه الشعب السوري لربهم بشعار (مالنا غيرك ياألله )
حل عربي ينهي مهزلة مجلسأم
خالد الصوان -البيان الذي خلص إليه مجلس الأمن مساء الأحد 27 مايو/أيار 2012، بعد مجزرة الحولة السورية، يؤكد من جديد أن "مجلس الأمن" يعمل تبعاً لمصالح أعضائه الدائمين وهدفه حماية الحاكم وليس حماية الشعب.ففي الوقت الذي تواصل فيه الحكومة السورية جرائمها، التي تأنف منها الوحوش، ضد شعبها الآمن، بطرق لا يعرف لها التاريخ الإنساني مثيلاً من قبل حكومة ضد شعبها، والتي شملت ذبح الأطفال بالسكاكين، وقصف البيوت على ساكنيها وحرقها، وهدم المساجد على المصلين وتدنيسها،وجرائم القتل الجماعي، وجرائم الاغتصاب، وغير ذلك مما وثقته المنظمات الحقوقية الدولية،لذلك فالمطلوب من تركيا والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، إعلان حلف ثلاثي من أجل حماية المدنيين في سوريا، عن طريق فرض منطقة آمنة في الشمال السوري، تمتد من الحدود التركية شمالاً لتشمل محافظتي حلب وإدلب، تتولى فيها الحكومة التركية فرض حظر الطيران السوري على هاتين المنطقتين بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، بمعونة مادية ومعنوية ،و ليس لأحد أن يعترض على هذا الدور الإنساني، الهادف إلى حماية المدنيين، لأنه أمر يتماشى مع مقاصد الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وعلى هذا الحلف دعم "الجيش السوري الحر" بالمال والسلاح، كي يتمكن من الدفاع عن المدنيين السوريين في بقية المحافظات والمناطق السورية ، وهذا أمر مشروع في القانون الدولي ويتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، حمايةً للمدنيين العزل، وللعسكريين الفارين من تنفيذ أوامر تقضي بانتهاك القانون الدولي الإنساني، لأن واقع الأمر أن النظام السوري يتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من روسيا وإيران، كما تشارك قوات من حزب الله وأخرى من العراق في قتل الشعب السوري، وبالتالي فإن الحرب الأهلية قائمة اليوم ولكنها من قبل طرف واحد فقط، أي من قبل النظام السوري ضد شعبه. وإذا تركت الكفة لصالح النظام ضد شعبه، فإن هذا نذير شؤم بتكرار سيناريو البوسنة والهرسك، حين سحبت منهم أسلحتهم بدعوى الخوف من شبح حرب أهلية، في حين ترك الصرب يقاتلون المسلمين بأسلحتهم، الأمر الذي أدى إلى حدوث مجازر إبادة، أدت إلى مقتل أكثر من مائتي ألف بوسني مسلم، و ما لم تتحرك الدول العربية والمسلمة من ذاتها لنصرة إخوتهم في سوريا، فسوف يستمر هذا التعسف الأممي من قبل المنظمة الدولية الأم ضد الشعب السوري، إضافةً إلى الظلم الواقع عليهم من حكومتهم
تركيا دولة طائفية
humam -تركيا دولة طائفية كذلك السعودية دولة طائفية وكذلك قطر ، وهم ينطلقون من نظرة طائفية اتجاه سوريا وليس من مبادئ او انسانية .
تركيا دولة طائفية
humam -تركيا دولة طائفية كذلك السعودية دولة طائفية وكذلك قطر ، وهم ينطلقون من نظرة طائفية اتجاه سوريا وليس من مبادئ او انسانية .