أخبار

القوى العراقية تجتمع لتحديد مواقفها قبيل استجواب المالكي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعقد التحالف الوطني الشيعي الاربعاء المقبل اجتماعًا حاسمًا لتحديد موقفه النهائي من مطلب كتل سياسية سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي، وتعقد الكتل السياسية الثلاث، القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري، خلال اليومين المقبلين، اجتماعًا لاتخاذ موقف نهائي حول القضية ذاتها.

تستعد القوى العراقية المختلفة لتحديد مواقفها من استجواب البرلمان لرئيس الوزراء نوري المالكي والاتفاق على الخطوط العريضة للاستجواب ومجرياته والقضايا التي ستطرح خلاله، وذلك خلال اجتماعات مركزية على مدى الايام الثلاثة المقبلة حيث يعقد التحالف الوطني الشيعي اجتماعًا للتوصل الى قرار موحد من سحب الثقة من الحكومة، فيما يجتمع قادة الكتل الثلاث المعارضة لترتيب اجراءات استجواب المالكي.

قادة التحالف الوطني العراقي خلال اجتماع في بغداد

فمن جهته سيعقد التحالف الوطني الشيعي الاربعاء المقبل اجتماعًا حاسمًا لتحديد موقفه النهائي من مطلب كتل سياسية سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي . وسيسعى التحالف خلال الاجتماع الى رأب الصدع الذي اصاب صفوفه بعد اتخاذ التيار الصدري موقفًا مخالفًا لتوجهاته بالانضمام الى معارضي المالكي في مساعيهم الى سحب الثقة منه. لكن النائب عن التيار الصدري جواد الجبوري استبق الاجتماع بالقول إن تياره لن يتنازل عن قضية سحب الثقة في اجتماع التحالف الوطني المرتقب . واشار الى أن
السلوكيات التي انتهجها المالكي لادارته للسلطة كانت خارجة عن الاطر الديمقراطية وكان يعتقدها من وجهة نظره طبيعية وتصب في مصلحة كل الشركاء في العملية السياسية ولكن الاجماع الوطني الممثل باجتماعات اربيل والنجف لقادة الكتل السياسية الثلاث أجمعوا على ضرورة تحقيق الاصلاح وقدموا ورقة الى ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي من اجل تنفيذ الاصلاحات المطلوبةللحفاظ على وحدة الشعب العراقي وضمان سلامته وايضًا عدم العودة من جديد الى الدكتاتورية .

وفي مقابل ذلك، تعقد الكتل السياسية الثلاث، القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري، خلال اليومين المقبلين اجتماعًا لاتخاذ موقف نهائي من مستجدات ملف سحب الثقة وازدياد تواقيع النواب لسحب الثقة.

كما سيبحث الاجتماع نتائج لجنة سداسية شكلتها القوى الثلاث لترتيب عملية استجواب المالكي في البرلمان قبل طرح الثقة به. وتضم اللجنة كلاً من سليم الجبوري وحيدر المر عن القائمة العراقية وخالد شواني ومحسن السعدون عن التحالف الكردستاني وأمير الكناني ومشرق الجنابي عن التيار الصدري.
وقبيل اجتماع التحالف فقد وجهت له القائمة العراقية نداء للتعجيل بإختيار بديل من المالكي يحترم الدستور والشراكة السياسية .

وفي هذا الاطار، قالت الناطقة الرسمية باسم العراقية النائبة ميسون الدملوجي في تصريح صحافي تسلمته "ايلاف" إنه قد بات واضحاً أن المالكي لا يريد أن يسمع أي نقد أو معارضة أو ممارسة ديمقراطية سلمية في اطار القانون نابعة من حيثيات الدستور فأخذ يسمي كل من ينتقده أو ينتقد سلوكه طبقاً للدستور وكل من يتكلم باسلوب سلمي وديمقراطي بالمتآمر، هو يسمي قادة عراقيين ومعهم مئات النواب الكرام بأنهم متآمرون عليه طالما هم يطالبون بسحب الثقة.

واضافت أن هذا إن دل على شيء فهو يدل على أن هذا الرجل رفض ويرفض مبادئ الشراكة .. رفض ويرفض مبادئ المصالحة ورفض ويرفض العمل بموجب الدستور مما يشكل خطراً داهماً على العملية السياسية التي تعاني اصلاً من تفرده بالقرارات السياسية والامنية والخدمية والاقتصادية وبات متعذراً العمل المشترك مع السيد المالكي.

وقالت: " نهيب بشركائنا في العملية السياسية من الأخوات والاخوة الاعزاء في التحالف الوطني أن يبادروا بشكل فوري الى اختيار بديل من التحالف الوطني يحترم الدستور ويحترم الشراكة ولا يسمي منتقديه بالمتآمرين خاصة وأن هؤلاء دفعوا عظيم التضحيات في مقاومة الدكتاتورية البغيضة في العهد السابق وبناء العملية السياسية الديمقراطية المستندة الى المصالح الوطنية العليا والدستور العراقي".
وفي آخر تطور أعلنت كتلة الحل النيابية احدى مكونات القائمة العراقية ولها 11 نائبًا اعادة تواقيع نوابها المنسحبين من حجب الثقة الى القائمة بعد أن كانت سحبتها في وقت سابق . وقال المتحدث باسم الكتلة أحمد المساري لوكالة كل العراق إن "رئيس كتلة الحل جمال الكربولي زار رئيس القائمة العراقية اياد علاوي في عمان خلال اليومين الماضيين وقدم له اعتذاراً من كتلة الحل حول سحب عدد من نواب كتلته تواقيعهم من طلب سحب الثقة وأكد له اعادة تواقيعهم وضمها الى جانب تواقيع باقي نواب القائمة العراقية". وكان ستة من نواب كتلة الحل النيابية قد سحبوا في الثامن من الشهر الحالي توقيعاتهم من القائمة التي قدمت الى طالباني فيما جمد عضوان في الكتلة توقيعيهما دون أن يبينا بأنهما مع طلب سحب الثقة من عدمه.

وتطالب القائمة العراقية والتيار الصدري والتحالف الكردستاني بسحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي وجمعت توقيعات لنوابها قالت إنها بلغت 174 توقيعًا وسلمتها الى الرئيس جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة من المالكي الى مجلس النواب غير انه رفض تسليم الطلب بذريعة عدم اكتمال التواقيع اللازمة لرفع الثقة، مؤكدًا أن العدد لم يصل الى 160 توقيعًا بسبب طلب نواب سحب توقيعاتهم في آخر لحظة.

الصدر يؤكد أن المالكي هو من هاتفه ولم يبحثا القضايا السياسية
نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن يكون قد بادر لمهاتفة رئيس الوزراء نوري المالكي مؤكدًا أن هذا الاخير هو من اتصل به من اجل السلام والعزاء ورد الشكر فقط و لاشيء غير ذلك.
جاء ذلك في رد للصدر على سؤال لاحد اتباعه عن مدى صحة تصريح القيادي في حزب الدعوة عبد الحليم الزهيري حول اجراء الصدر اتصالاً هاتفيًا مع المالكي وصفه بالايجابي ومؤكدًا أن الازمة في طريقها الى الحل.

وقد رد الصدر على ذلك قائلاً: " لقد اتصل بي مشكورًا لاجل السلام والتواصل والعزاء (لمناسبة وفاة الامام الكاظم وهو السابع بين ائمة الشيعة) ورد الشكر فقط لاغير".
وكان الصدر أكد امس الاول معارضته لترشيح المالكي لولاية ثالثة وقال: "لا نريد أن يرشح مرة ثالثة لرئاسة الحكومة". جاء ذلك في رد للصدر على سؤال لاحد اتباعه اشار فيه الى تصريح النائب عن دولة القانون عزت الشابندر الذي قال فيه إن قضية سحب الثقة من المالكي شخصية والدليل أن التيار الصدري لا يريد ترشيح المالكي لولاية الثالثة مضيفًا أن على التيار الصدري الالتزام باغلبية التحالف الوطني أو مغادرته.

وقال الصدر في نص اجابته على السؤال "نحن لا نريد أن يرشح (المالكي) مرة ثالثة لعدة اسباب".. مضيفًا أن هذا الموقف سببه "أن لا يكون (المالكي) نصف (صدام) مدة ..فارجو منه أن يحفظ هيبته".
واشار الى أن على المالكي "ان يعطي الفرصة لبناء العراق كما اراد هو لأن الديمقراطية يجب أن لا تكون بابًا للتسلط". وقال "إنه (المالكي) سعى الى خدمة العراق وكفى .. وانه اذا اراد الترشيح فبعد حين وليس على التوالي".
يذكر أن البلاد تشهد أزمة سياسية في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب السياسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استجواب
ئالان -

ومن سيقوم باستجواب مسعود برزاني عندما قام بتعيين ابن اخيه وزوج ابنته رئيسا لوزراء الاقليم الكردي من؟؟؟ مخالفا كل قيم الديقراطية

إلى مزبلة التاريخ
جواد -

سيكون استجواب أبو المحابس فرصة لكي يطلع الشعب العراقي على الانتهاكات والسرقات بالمليارات لعصابة حزب اللغوة الصفوي الفارسي، وسيفضحونه وأزلامه العفنين، ولكن هذا أبو المسابح حين سيضيقون الخناق عليه ويحاصرونه سيعلن للناس فضائح شركائه، وهذا هو سجيته وسجية حزبه الأرعن اصحاب التقية والخداع والمتعة الحلال عند هؤلاء الشيعة الأيرانين؟ ولات ساعة ندم أنت وعصابتك اللطامة الذين يدافعون وينافقون علناً جهاراً نهاراً من أجل البقاء، وإن شاء الله حزب العلوة زائل هو وعصابته .

المناخ لصالح المالكي
محمد اللهيبي -

انا افهم ان التحالف الثلاثي القائم على كراهية المالكي يريد ان يخرج من هذه الازمة بماء وجهه ولذلك يسعى بكل ما يستطيع لاظهار انه على حق ولكن مع كل الاسف هذا التحالف ليس لديه اي مقومات نجاح او استمرار وقد خسر الكثير من رصيده بهذه الازمة على العكس من تيار رئيس الوزراء والذي ازدادت شعبيته كثيرا بين العراقيين..... الموضوع يتضح شيئا فشيئا رئيس الوزراء المدعوم داخليا لو اراد التحريض على الاقليم لكان قد فعل ولكن يبدو انه يحسن اللعب السياسي واحترام الخطوط الحمراء عكس خصومه الذين يسرفون باستعمال رصيد بات ينذر بخسارة وشيكة قد تطيح او على الاقل تصدع قوائمهم الانتخابية وهذه العراقية التي تشققت وتشظت في كل منعطف سياسي ولم يبق منها ما يسندها اما الكرد فهم ايضا لم يسلموا هذه المرة فقد استمال الطالباني حركة التغيير الى جانبه وهم القوة الصاعدة الان في الاقليم الشمالي وهي بداية للتحضير للاستحقاق الانتخابي اما الصدريون فهم كذلك لا يريدون ان يقروا بان الجولة الحالية افقدتهم القدرة على جواب لاسئلة مهمة من اتباعهم الذين كانوا بالامس القريب ينتقدون اي تقارب بين التحالف والعراقية ويشكون ان المالكي يفرط بالائتلاف الشيعي لمصالح شخصية واحتفاظه برئاسة الوزراء ....

چالدیران الثانیه
کاکه حمه -

المعرکه لا بین المالکي والبرزاني ولا بین المالکي وعلاوي..هذي کلها کلاوات یعبروها برأس العراقیین..المساله الاساسیه هي المعرکه الدائره بین ترکیا باموال سعودیه/قطریه وبین ایران باموالها..معرکه چالدیران الثانیه حیث الاولی وقعت بین ترکیا العثمانیه/السنیه بقیاده سلیم پاشا واسماعیل الصفوي الشیعي حوالي 1560 میلادیه حیث خسر فیها الاخیر علما بان جیش الطرفان کان مکونا من الاکراد بنسبه 80%.. منذ مده یحد اردوغان سکینه لیقطع راس المالکي لوقوف الاخیر مع الاسد ولکن اردوغان یدفع مسعود البارزاني وعلاوي لمواجهه المالکي وهو یتفرج وایران تدفع المالکي والطالباني لمواجهه اردوغان وعربچه قطر/السعودیه..کالعاده المعرکه بین القائمتین لها نکهات اقلیمیه والعراقیین واگعین بیها ویمثلون الادوار بکل شراسه.. الطالباني انگلب علی علاوي والبارزاني لانه عرف بان ترکیا واگفه مع البارزاني وعائلته والعاصمه اربیل وایران واگفه مع حزب الطالباني والسلیمانیه..اذا سقط الاسد في سوریا فراح یوگع المالکي والطالباني في ان واحد وراح تضعف ایران ویمکن بان توگع بس یرادلها وکت وقرصاغ..ترکیا ترید سقوط الاسد وایران ترید بقاء الاسد..هذي کل ماموجود بالمعادله لا البارزاني/علاوي والمالکي ولایهم یحزنون والمایصدگ اما غبي او یعرف اکثر من کاکه حمه وتحیات کاکه حمه من کرکوک عاصمه کوردستان عاجلا ام اجلا

سحب الثقة مشروع جيد
عراقي/لندن -

مشروع سحب الثقة خطوة جيدة نحو الديمقراطية المرتقبة في العراقوهذا التحدي لسحب الثقة من المالكي يحتاج الى وقفة وطنية حقيقية من كل اعضاء البرلمان العراقي كي يتحقق حلم العراقيين وينعموا اخيرا بالديمقراطية نفسها

من يثبت على الموقف
أ.أحمد علي -

لو كانت القوى السياسية ثابته على موقفها لما دعت الى اجتماع للبحث في الامر هم مترددون بعد ترهيب وترغيب المالكي نعم استخدم ابو اسراء رقه الدولار وورقه ملفات الفساد على البعض والنتيجه المترقبة باتت واضحه سيكون الامر كما هو لاثقه تسحب ولا امرا يتغير والشعب العراقي ك(الاطرش بالزفه )

استجواب
الحقوقي محمد فتح الله -

ان مشروع استجواب المالكي لابد ان يعرض بالمباشر في القنوات الفضائية لكي يفضح امام مراى ومسمع كل العراقيين الذين تاذوا وظلموا بسبب سياسة المالكي الغير متزنة

من يضيء العتمة
أ . أيهم الأسدي -

أن عملية أزالة هذا الديكتاتور الفاشي ومحاسبته على ما أقترفت يداه أو أيدي من حوله والذي هو مسؤول عنهم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) لهي خطوة صريحة في سلسلة المعالجات الجذرية التي ستتخذها الحكومة الجديدة من أجل الرقي بمستوى البلد وأبناءه ونحن بعون الله سنكون معها على شرط أن تكون على مستوى المسؤولية .....................

لايصح ألا الصحيح
د.علي محمد العراقي -

مشروع سحب الثقة دستوري وآلية ديمقراطية تمنع الطواغيت من الفرعنة والأنفراد بالسلطة وجر البلاد والعباد الى ويلات وحروب داخلية ومعارضة سحب الثقة في هذه المرحلة هو تنفيذ لأرادة الدوائر المخابراتية التي تسعى جاهدة لدق الأسفين بين العراقيين عبرأسلوبين هما:1-تشجيع عودة الطائفية بين الشيعة والسنة والنعرة القومية بين العرب والأكزاد....2-تشجيع الأحتراب الداخلي في هذه المنظومات:ا-احتراب شيعي-شيعي بين حزب الدعوة والصدريين ب-احتراب سني-سني بين مؤيدي المالكي من السنة ومعارضيه ج-احتراب كردي-كردي بين حزب الطالباني وحزب البارزاني.........وتبقى المسألة الأهم في ذلك أنه لابد من التغيير ولابد أن تكون النوايا صادقة وخالصة وكلمة حق يراد بها حق لا أن تكون القضية بحثا عن المزيد من الأمتيازات والمصالح الحزبية الضيقة التي لاتسمن ولاتغني من جوع..فالبلد ينهب جهارا نهارا والشعب يعيش بين مطرقة الأحزاب وعمالتهاوسندان الارهاب والتفجيرات ومصادرة الحريات والعوز والفقروانعدام أبسط مقومات العيش الكريم لاسيما وأنه يملك خزينا من الثروات تكفل له أن يعيش في بحبوحة ....ولكنه مغلوب على أمره فهو بحق(أفقرشعب لأغنى دولة)

العراقيون يرفضون المالكي
المهندس محمد الموسوي -

ان من يستقرئ الشارع العراقي يجد ان اغلب الناس يقولون ماذا فعل لنا المالكي وما هي انجازاته على الصعيد الخدمي فالكهرباء حديث الساعة اليوم ولا تحسن إلا في الخضراء فان المواطن يرزح تحت وطاة الحر الشديد فالوعود موجود والتطبيق غير موجود فهل هذه حكومة يعتمد عليها فهل يامالكي حاسبت وزير الكهرباء مرة حتى يكون كلامه يحمل الجدية فانهم يستوردون المولدات التي يستورد ايضا الديزل لها فهل هذا الحل في رأيكم هو هدر المال العام وهل الشركات الاجنبية عاجزة عن حل ازمة الكهرباء ام انتم تعرقلون هذا بدوافع سياسية واقتصادية وإستراتيجية حتى يبقى المجتمع يفكر في الكهرباء ولا يلتفت الى الحكومة ماذا تفعل فالان نطالب بمحاكمة المالكي على كل الجرائم التي اقترفها بحق الانسانية والمجتمع العراقي من اهمال وهدر بالمال العام والتسييس والاستهانة بالشعب العراقي والان نحن نؤيد الوطنيين في سحبهم الثقة من المالكي .

الصدر هو املنا
الاستاذ الطالبي -

ان السيد مقتدى الصدر هو امل العراقيين الان في سحب الثقة عن المالكي وموقفه وطني مشرف ونحتاج لتكاتف كل القوى الوطنية لاجل تخليص العراق من دكتاتور جديد يوازي صدام