موسكو ترسل سفينتين حربيتين الى سواحل سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تستعد روسيا لارسال سفينتين حربيتين برمائتين الى مرفأ طرطوس في سوريا حيث القاعدة الروسية الوحيدة في المتوسط، حسبما نقلت وكالة انترفاكس عن مصدر في قيادة اركان البحرية الروسية.
ونقلت انترفاكس عن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته في هيئة اركان البحرية ان "سفينتي انزال كبيرتين هما نيكولاي فلتشنكوف وتسيزار كونيكوف تستعدان للتحرك الى طرطوس خارج اطار برنامجهما".
وتابعت انترفاكس ان السفينتين ستنقلان عددا "كبيرا" من البحارة.
ولم يصدر اي تاكيد رسمي من البحرية او من وزارة الدفاع الروسية.
واضافت ان سفينة تسيزار كونيكوف يمكن ان تنقل 150 عنصرا من قوات الانزال ومعدات اخرى من بينها دبابات، بينما تستطيع نيكولاي فلتشنكوف ان تنقل حتى 1500 طن من الحمولة والمعدات".
وتابعت انترفاكس ان السفينتين يمكن ان تستخدمان لاجلاء مواطنين روس.
ونقلت انترفاكس عن احد المصادر ان "بوسع طاقمي السفينتين مع فريق +اس بي 15+ من خلال التعاون مع جنود البحرية ضمان امن المواطنين الروس واجلاء قسم من معدات قاعدة الدعم اللوجستي اذا دعت الحاجة الى ذلك".
ودعت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاسرة الدولية الاثنين الى بذل كل الجهود لمحاكمة المسؤولين عن اعمال العنف في سوريا ومن بينهم منفذي الهجمات ضد مراقبي الامم المتحدة.
وفي كلمة لدى افتتاح الجلسة العشرين لمجلس حقوق الانسان في جنيف، حثت بيلاي الاسرة الدولية على "تجاوز الانقسامات والعمل من اجل وضع حد للعنف ولانتهاكات حقوق الانسان في سوريا"، مضيفة "علينا ان نبذل كل الجهود للتاكد من محاسبة منفذي الهجمات ومن بينهم الذين هاجموا مراقبي الامم المتحدة في سوريا".
هذا فيما يستمر القصف العنيف صباح اليوم الاثنين على مدينة حمص المحاصرة في وسط سوريا من القوات النظامية، كما تتعرض مدينة قدسيا في ريف دمشق الى قصف عنيف واطلاق نار، غداة يوم شهد سقوط 67 قتيلا في مناطق مختلفة من البلاد.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان صباح اليوم مقتل اربعة اشخاص بينهم قائد كتيبة معارضة في "انفجار شديد" وقع في بلدة موحسن في محافظة دير الزور (شرق).
وذكر المرصد في بيان آخر "تجدد القصف واطلاق نار في مدينة حمص حيث سمعت اصوات انفجارات في حي الخالدية بالتزامن مع سماع اصوات اطلاق نار في احياء عدة في المدينة".
وشهدت بعض المناطق في ريف دمشق ليلا وحتى الفجر اشتباكات عنيفة وقصفا استهدف خصوصا مدينتي قدسيا ودوما التي تتعرض لقصف منذ خمسة ايام.
وقال المرصد ان دوما تعرضت لقصف وشهدت مداخلها اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين.
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان مدينة قدسيا في ريف دمشق تعرضت الى "قصف عنيف" بالاسلحة الثقيلة، بالاضافة الى عمليات قنص، مشيرة الى "تصاعد اعمدة الدخان في سماء المدينة".
وقال عضو لجان التنسيق في الزبداني في ريف دمشق فارس محمد في بريد الكتروني تلقته وكالة فرانس برس ان الجيش السوري "يفرض حصارا خانقا على منطقتي قدسيا والهامة في الريف"، موضحا ان القصف بدأ "اثر خروج تظاهرة مناهضة للنظام في مدينة قدسيا".
وتحدث محمد عن "تعزيزات عسكرية ضخمة تصل الى حي المنصورة في مدينة قدسيا بهدف اقتحام المدينة بعد قصفها طوال الليل بقذائف الهاون والمدفعية".
واشار الناشط محمد الدمشقي الى ان "اعداد الجرحى بالعشرات وهناك جرحى لا يمكن الوصول اليهم بسبب شدة القصف وانتشار القناصين واطلاق النار الكثيف نحو البيوت والمنازل"، بالاضافة الى عدد كبير من الحرائق "اندلعت في عدد من البيوت والمنشآت الصناعية الموجودة في قدسيا".
كما تعرضت بلدات الضمير والهامة وداريا والزبداني في الريف الدمشقي ايضا الى قصف وسقوط قذائف هاون، بحسب اللجان.
في محافظة اللاذقية (غرب)، افاد المرصد السوري عن تعرض بلدات عدة في جبل الاكراد لقصف "استمر اكثر من سبع ساعات استخدمت فيه القوات النظامية الطائرات الحوامة وراجمات الصواريخ"، مشيرا الى "موجة نزوح في اتجاه قرى اخرى".
في حلب (شمال)، تواصل "القصف العنيف" على بلدة الاتارب "بشكل عشوائي"، بحسب لجان التنسيق المحلية.
كما تعرضت مناطق في درعا (جنوب) الى قصف بقذائف الهاون، لا سيما طفس واللجاه وكفرشمس والحراك، بالاضافة الى نوى التي وصلتها تعزيزات عسكرية، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق.
وكان يوم امس شهد مقتل 67 مواطنا بينهم 38 مدنيا و26 جنديا نظاميا بالاضافة الى ثلاثة مقاتلين معارضين.