أخبار

فنزويلا تترقب: من سيخلف الزعيم تشافيز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صعدت مجموعة من القيادات الفنزويلية القريبة من الرئيس الحالي هوغو تشافيز إلى دائرة الضوء، في وقت تشهد فيه حالة تشافيز الصحية المزيد من التدهور مع مضي الأيام لإصابته بمرض السرطان.

في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز مرض السرطان، الذي أبعده عن الساحة السياسية لجزء كبير من العام الماضي، صعدت مجموعة من المساعدين الموالين لهالى دائرة الضوء، مما أثار تكهنات عبر الساحة السياسية حول من الذي يمكن أن يحل محل الزعيم الذي تهدد حالته الصحية بإبعاده عن منصبه.

حالة عدم اليقين التي أثارتها حالة تشافيز الصحية، تحبط جهوده من أجل وضع حد للتكهنات حول الخلافة، وفقاً لما يقوله المطلعون على أحاديث الطبقة العليا في الحكومة الشعبوية.

في هذا السياق، نقلت صحيفة الـ "واشنطن بوست" عن ادواردو سيمتي، مسؤول حكومي سابق، كان قد صادق آدان تشافيز، شقيق الرئيس الأكبر، قوله إن "هناك نوعين من التكهنات: كيف تعمل المعارضة في الفترة الأخيرة، وإلى أي حد تزداد، وما مدى سوء حال الرئيس ومن سيحل محله".

لقد حاول شافيز تبديد الشائعات التي تقول إن حالته الصحية من شأنها أن تحول دون إمكانه خوض الحملة الانتخابية، ناهيك عن حكم البلد الغني بالنفط.

لكن تشافيز سيطر على الساحة الشعبية هذا الأسبوع بثلاث خطب طويلة مع تحذيرات حول الإمبريالية الغربية والرأسمالية الأميركية.

الدائرة الداخلية لشافيز
رافقت تشافيز في الآونة الأخيرة مجموعة من المقربين الذين وقفوا الى جانبه خلال ثلاث عمليات جراحية، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، وأسابيع من النقاهة في كوبا. وتضم هذه الدائرة الداخلية عدداً من مساعدي الرئيس المقربين، فضلاً عن شقيقه أدان، وابنته روزا فرجينيا.

من بين هؤلاء ديوسدادو كابيلو، وهو جندي سابق شارك مع تشافيز في انتفاضة عسكرية فاشلة ودموية في العام 1992 ضد الرئيس اندريس بيريز كارلوس، وانتهت بسجن الاثنين.

كابيلو معروف بولائه لتشافيز، فمنذ عقد من الزمان، عندما أطيح به لفترة وجيزة في انقلاب لمدة 48 ساعة. كان كابيلو في منصب نائب الرئيس، وأصبح الرئيس الفعلي، ثم عمد الى التخطيط بشكل محموم لعودة تشافيز الى السلطة.

"ديوسدادو كابيلو هو واحد من أقرب الموالين لتشافيز"، يقول لويس البرتو بوتو، وهو عضو سابق في الجيش برتبة ملازم، وأستاذ جامعي. ويضيف: "عندما كان تشافيز يريد عبور الصحراء، كان وكابيلو يمشيان معاً. لقد خاضا الصعاب سوية وفي وقت لاحق تشاركا ثمار السلطة جنباً إلى جنب. هذا يجعل المرء يعتقد أن قوة ديوسدادو كابيلو داخل هذا الحزب ليست مستهانة على الإطلاق".

كافأ تشافيز ولاء كابيلو، فهو الآن رئيس للجمعية الوطنية، فضلاً عن أنه زعيم محوري في الحزب الاشتراكي الموحد.

أما الشخصيتان الأكثر شعبية لدى الرأي العام فهما اثنان من أعضاء مجلس الوزراء منذ فترة طويلة، نائب الرئيس الياس جاوا، وهو طالب سابق للراديكاليين والذي بنى علاقات مهمة مع الجماعات الريفية، إضافة إلى نيكولاس مادورو، وزير الخارجية الذيجال العالم، وعمل على نسج روابط وثيقة مع الحكام. ويعتبر البعض أن قرب مادورو من تشافيز بمثابة "علامة على تحضيره ليكون خلفاً للرئيس".

بالنسبة إلى آدان، شقيق الرئيس الأكبر، فإن اهتماماته تتمحور حول لعبة البيسبول أكثر من الثورة. لكن لديه أيضاً علاقات وثيقة مع الأخوين كاسترو في كوبا، والتي ساعدت فنزويلاعلى تحسين جهاز استخباراتها.

البديل من الأسرة؟
الرئيس الفنزويلي لديه الخيار بجعل ابنته روزا فرجينيا تحل محله في السلطة، فروزا تقف في كثير من الأحيان إلى جواره خلال الخطب، وهي متزوجة بوزير العلوم، خورخي أريزا، وكان الاثنان في كثير من الأحيان مع تشافيز في كوبا في الاشهر الاخيرة عندما كان يتلقى الرعاية الطبية.

في هذا السياق، يقول سيمتي: "الماضي أثبت لنا أن الرؤساء الذين يتمتعون بالكثير من القوة يختارون عادة شخصًا ما من داخل أسرهم، مثل بيرون"، في إشارة الى الرجل القوي الأرجنتيني خوان بيرون، الذي بعد وفاته في العام 1974 خلفته زوجته إيزابيل.

وعلى الرغم من هذه الترشيحات، إلا أن أياً من هؤلاء لا يملك مهارات تشافيز الخطابية القوية أو قدرته على التواصل مع الجماهير الفقيرة، الأمر الذي يشكل تحدياً للحزب الاشتراكي.

ويقول بعض المراقبين، على دراية وثيقة بـ "التشافيزية" إنه في حال ساء وضع الرئيس أكثر، فمن المرجّح أن تعمّ الفوضى في البلاد، لأنه من المحتمل أن تشافيز لن يقوم بتسمية خليفة له.

ونقلت الـ "واشنطن بوست" عن وزير الدفاع الأول في عهد تشافيز، راؤول سالازار، الجنرال السابق، الذي عمل بشكل وثيق مع الرئيس: "تشافيز لن يتنازل عن السلطة ما دام على قيد الحياة. سينزل إلى الناس في حملته الانتخابية، سواء أكان يجلس على كرسي متحرك، يحمل عكازين، أو بأي طريقة ممكنة. الشيء الوحيد الذي سيمنعه هو الموت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل بسيط
وليد العربي -

نحن في العراق اليوم عندنا فائض في المتسارعين و ( المتعاركين بالنعل ) على السلطة .. إذا يحتاجون في أي بقعة من العالم الى مسؤول يمكننا تزويدهم بدل الواحد عشرة ( و بالمواصفات المطلوبة و لكل الأحجام و الفصول ) .. أساساً نعطيه لهم هو و ( الكتلة ) حتى لا يدوخون .

الى وليد العربي
صومالية مترصدة وبفخر USA -

تعليق سخيف جدا , كلام من دون معنى،اسؤء سياسي عراقي هو أشرف من هذا شافيز،أنا أعرفه جيدا ,,,وهو رجل بخيل وديكتاتور ويرفض الحوار ويرفض رأيه على الآخرين.