أخبار

"الصواريخ المربكة" تهدد علاقة إخوان مصر المستقبلية بإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين في مصر وإسرائيل ستكون متوترة منذ البداية، وفي الوقت الذي اتهمت فيه أطراف إسرائيلية الجماعة في مصر بالوقوف وراء إطلاق صواريخ السبت الماضي من سيناء على إسرائيل، تنفي الجماعة صلتها بالحادث، وتؤكد أنها ستحافظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل.

الالتباس الحاصل حول إطلاق صاروخي "غراد" على جنوب اسرائيل من شبه جزيرة سيناء المصرية يوم الجمعة يهدد بتعكير صفو العلاقات الديبلوماسية الحساسة بين اسرائيل وجماعة الاخوان المسلمين.

وأطلقت صواريخ الغراد على منطقتي "متسبيه رامون" و"عوفدا" في النقب، على بعد مسافة 50 كيلومترًا من إيلات، يوم السبت، الأمر الذي اثار بلبلة في العلاقة بين الجماعة التي اتُهمت بالعملية، وإسرائيل التي تقلق من "حكم الإخوان" في مصر.

اعتبرت صحيفة الـ "تليغراف" أن الدولة اليهودية تراقب جارتها وحليفتها السابقة بعين من القلق، في الوقت الذي تشهد فيه مصر عملية انتخابية رئاسية حاسمة.

وتشعر إسرائيل بالقلق من صعود رئيس من جماعة الإخوان، الأمر الذي سيؤدي إلى آثار أمنية مترتبة على انتصار الاسلاميين في الانتخابات، في الوقت الذي تشير فيه التحليلات وتقارير وسائل الاعلام المحلية إلى أن الجماعة هي المسؤولة عن اطلاق الصواريخ.

تظاهرة تطالب بطرد السفير الإسرائيلي من مصر

فى السياق نفسه، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين في إسرائيل زعمهم أن إطلاق الصواريخ تم بطلب من مسؤولين كبار في جماعة الإخوان المسلمين، موضحة أن تصريحات المسؤولين تأتي في ضوء التطورات المقلقة في العلاقات بين مصر وإسرائيل، خاصة مع حسم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مصر.

وأوضح المسؤولون أن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الصواريخ إلى مثل هذه المناطق، وأن عملية الإطلاق تمت من قبل خلية بدوية ناشطة في سيناء، وتعمل بوساطة توجيه من حركة "حماس".

هذه المزاعم نفاها المستشار السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد، الذي استبعد أن تكون جماعة الإخوان المسلمين وراء إطلاق الصاروخين. ورأت الصحيفة أن تصريحات جلعاد أتت في سياق "التخفيف من حدة التوتر في العلاقات"، إذ اعتبر أنه "من المبكر القول من هو المسؤول".

في حين أن جماعة الاخوان المسلمين أكدت على علاقتها "المعتدلة" بإسرائيل، إذ قال المرشح الرئاسي عن الحزب محمد مرسي إنه لن يتراجع عن اتفاق السلام مع إسرائيل، إلا أن الآخرين داخل الحزب أظهروا مواقف أكثر عدائية.

في اجتماع حاشد في أوائل شهر أيار/مايو، عرّف مرسي زميله صفوت حجازي المتحدث الرئيس في الحدث، باعتباره الزعيم الذي سيقوم بـ "تحرير القدس وجعلها عاصمة للعالم العربي المتحد الجديد".

وعلى الرغم من جهود المسؤولين الإسرائيليين في استبعاد أي صلة بين الصواريخ غير المبررة والطامحين في الانتخابات المصرية الرئاسية، أعرب السكان المحليون في إيلات عن مخاوفهم من أن هذا الحادث هو دليل على ما سيحصل في حال نجح الإخوان في الوصول إلى سدة الرئاسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كابوس
جاك عطالله -

مرسى عاوز يحل اول مشاكل مصر وهى بطالة الشباب عن طريق جر شكل بنيامين نتنياهو ابو عقل زنخ- صاروخين فرح العمدة ينضربو على اسرائيل يضرب بيهم مرسى عشر عصافير بصاروخين تلاته-- اولا يجرجر الجيش وخصوصا المشير وعنان لحرب غير محسوبة ولا لدينا اى اموال للصرف عليها تنتهى باحتلال سيناء نهائيا من اسرائيل اللى هاتدى حماس تلتها الاولانى كحل للزيادة السكانية الرهيبة فى غزة و علشان ينسوا قضية فلسطين نهائيا وده اتفاق مع امريكا والاخوان وبكده ناخذ هزيمة محترمة و تضيع سينا نهائيا و يتخلص مرسى و بديع من المجلس العسكرى لان الشعب ها يثور على الهزيمة المذلة- وثانيا يموت عشرات الالاف من الشباب بعدما يهيجوهم علشان يروحو يضربو اسرائيل لتحرير فلسطين وفى الاخر يخلصو منهم هما كمان و يحلو مشاكل توفير عمل لهم و بكده نستورد شباب من قطر يتجوز بناتنا و يبيع مرسى لهم قناة السويس و تيجى موزة وفى ايدها حمد يحكمونا لحسن بلدهم ضيقة قوى عليهم و معاهم قرشين دفيانين من بيع الغاز -- هل من عاقل يفهم يوقف هذا الكابوس ؟؟

اخوان مصر واسرائيل
رامي ريام -

في الحقيقة كنت اتابع من سوف يفوز في انتخابات مصر وبعد ان ظهرت النتيجة خطر على بالي ان اكتب شيئا لان مصر لها وزنها وثقلها العربي في الشرق الاوسط نعم مصر / ضاعت / وانتهت ولا وزن لها الان وخاصة عندما يتسلم السلفيون مناصبهم الحساسة وهذا ما كانوا يصبون عليه قبل وبعد مقتل / انور السادات / والان تم لهم ذلك نعم مصر الان / لا حضت برجيلها ولا خذت سيد علي / وانا قد لا اعتقد ان يسلم لرئيس كل مراكز الحساسة من قبل المجلس العسكري اي سوف يكون محدمد مرسي رئيسا رمزيا فقط وهذا هواحتمال وارد 1000 وما يقوله المجلس العسكري من خلال تسليم الصلاحيات للرئيس المنتخب هو فقط لتهدئة الحالة لا غيرها ابدا - ان ما سوف نشاهده ونسمعه ونراه مما يدور من احداث في مصر النساء والرجال سوف يبكون / دم / وجيل الشباب سوف يحاول المقاومة من جديد وميدان التحرير يشهد على ذلك بل كل مرافق وشوارع تشهد ايضا انتفاضات لا مثيل لها - اميركا تتمنا ذلك وتسعى له واسرائيل تختلف عن اميركا كثيرا لانها في موقع المواجهة والاسلاميون يحثون انفسهم لاشعال الفتنة بين صفوف الشعب والدولة العبرية الشعب سوف يتأكل وينهش لحم بعضهم البعض من خلال دوران الفتنة بين سنة وشيعة واقباط من المسيحين وايران تلعب دورها وهي تنتظر هذا اليوم والخليج ايضا له حصة من هذه الكعكة لانه لا يرغب تذوقها والطامة الكبرى هي مع اسرائيل لا بد من ذلك المواجهة تكون حتمية لا مفر منها ابدا لان / غزة / سوف تكون حليفا للاخوان واسلاميو مصر سوف تمد اليد لها طولا وعرضا - نعم تهتك اسرائيل من قبل غزة بواسطة اسلاميو مصر وهذه الشرارة هي نار التي تشعل المنطقة برمتها - حزب الله وحسن نصرالله يكون في ورطة لا مثيل لها لانه مدعوم من ايران / وايران تدعم الشيعة في مصر وتلعب لعبتها ما بين حزب الله ومصر واسرائيل وشيعة مصر حتى تنتهي من تخصيب اليورانيوم الذي يكمل برنامجها النووي لان الغرب بين قاب قوسين منشغلا لا حولة له في احتوائه عدت اطراف في أن واحد وهذا ما تتمناه روسيا والصين اليوم قبل غدا - ايضا المجلس العسكري الاعلى قد يحيد ويحدد صلاحيات الرئيس المنتخب لانه اساسا لا يرغب به في استلام السلطة بتاتا لان الاختلاف واضح بين الجيش والسلفين والاسلامين والرئيس المنتخب ما هو الا / دمى / لا حراك له والايام القادمة سوف نشاهدها اشد بؤسأ وشقاء لابناء مصر الحبيبة واخيرا اقول كما ذكرتها في بداية تعلي