مقتل 15 بهجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء شيعي شمال بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعقوبة (العراق):قتل 15 شخصا واصيب 40 بجروح الاثنين في هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء شيعي في بعقوبة شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
وقال عقيد في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا استهدف مجلس عزاء شيعي في منطقة الشفته وسط بعقوبة ما ادى الى مقتل 15 واصابة 40 اخرين".
واكد الطبيب احمد ابراهيم من مستشفى بعقوبة العام تلقي 15 جثة جراء الهجوم الذي وقع عند الساعة 18,30 (15,30 تغ).
وطوقت قوات من الشرطة والجيش موقع الهجوم، ومنعت الصحافيين من الاقتراب، حسب ما افاد مراسل فرانس برس.
وياتي هذا الهجوم في اطار سلسلة هجمات استهدفت الشيعة خلال الايام القليلة الماضية، وآخرها مقتل 32 شخصا واصابة العشرات السبت في هجومين بسيارتين مفخختين ضد زوار في بغداد.
كما يأتي بعد مقتل 72 شخصا واصابة اكثر من 250 بجروح الاربعاء في سلسلة هجمات بانحاء مختلفة من العراق استهدفت في معظمها مناطق تسكنها غالبيات شيعية.
وفي الرابع من حزيران /يونيو، قتل 25 شخصا واصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد، ما اثار مخاوف وتحذيرات من امكان انزلاق البلاد مجددا نحو العنف الطائفي.
وكان نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي سامي المسعودي اعلن في وقت سابق من الاثنين لفرانس برس ان عبوة ناسفة استهدفت الموكب الذي كان يقله في بغداد ما ادى الى اصابة ثلاثة من افراد حمايته بجروح.
وقال المسعودي "لا نريد ان نتهم احدا كي لا نثير فتنة في العراق، علما ان تنظيم القاعدة سبق وان اصدر بيانا تبنى فيه هجمات سابقة" استهدفت الشيعة، وبينها هجمات الاربعاء المنسقة والهجوم ضد الوقف الشيعي.
التعليقات
لا یجمعها جامع
Rizgar -یقول لنا المشهد العراقي الراهن ان الدولة العراقیة تتشكل من جدید ، او في الأصح انها تشبه حالة خلق الدولة العراقیة من العدم ، فالعراق كما نراه كل لحظة وكل ساعة یوحي بأنه كیان مصطنع یتكون من عشائر وادیان ومذاهب وقومیات واحزاب ومجموعات اثنیة متنافرة ، وكل هذه التكوینات لا یجمعها جامع ،
فتوى المرجع فضل الله
لبناني أصيل -العلامة المرجع محمد حسين فضل الله، أكّد على فتواه بحرمة ضرب الرؤوس بالسيوف في عاشوراء، ودعا إلى أن تكون المواساة مواساة بالأسلوب ومنهج العطاء الذي رسمه الإمام الحسين(ع) في تضحيته العظيمة في كربلاء، وفي ردٍ على سؤال حول مسألة ضرب الرؤوس بالسيوف والظهور بالسلاسل أجاب قائلاً:إنّ رأينا الفقهي الموافق لرأي كثير من الفقهاء، هو حرمة هذه الأعمال لسببين:الأول: أنّ رأينا هو حرمة الإضرار بالجسد حتى لو لم يؤدّ ذلك إلى التهلكة، وهذه النظريّة الفقهية يأخذ بها عدد من الفقهاء وفي مقدّمتهم الشيخ مرتضى الأنصاري ، ولا إشكال في أنّ هذه الأعمال تشكل مصدراً للإضرار بالجسد، ولا سيّما إذا قام وليّ الطفل بجرح الطفل، فإنّه يزداد حرمةً؛ لأنّه لا ولاية للأب في الإضرار بالطفل، ولأنّه يمثّل تعدٍّ وحشيّ على الطفولة، وهذا مما يرفضه الشرع الإسلامي، حتى لو كان ذلك على أساس الوفاء بالنذر؛ فإنّ مثل هذا النذر محرم بداية وهو غير شرعي؛ لأنّ النذر إنما يكون شرعيّاً إذا كان طاعةً لله.الثاني: أنّ هذه الأعمال تعطي صورة مشوّهة عن الإسلام والمسلمين من حيث دلالتها على التخلّف في التعبير عن الحزن تحت عنوان المواساة، وتؤدّي إلى هتك حرمة الخطّ الإسلامي الأصيل، كما أنّ هذا الأمر ليس من الشعائر؛ لأنّ الشعائر كما يقول السيّد الخوئي هي توقيفيّة، أي إنّ الشريعة هي التي تحدّد كون هذا الأمر من الشعائر أو لا. وهناك مّن استحدث بعض العادات الجديدة، كالسير على أربع أو الزحف على الخدود عند اتجاههم إلى المراقد المشرفة، ما يزيد المسألة تشوّهاً، وهتكاً وتعبيراً عن التخلّف.ومن جهة أخرى، فإنّ المواساة لا تتحقّق بذلك؛ فإنّ مواساة الحسين(ع) تكون بأن نستشهد في الموقع الذي استشهد فيه وأن تُجرح حيث جرح، وهو موقع الدفاع عن الحقّ ومواجهة الظلم، وقد كنّا نقول ولا نزال نقول: "من أراد أن يواسي الحسين(ع) فلينطلق مع المجاهدين في لبنان وفلسطين وفي كلّ موقع للحقّ في العالم".إنّنا ندعو إلى إقامة ذكرى الإمام الحسين (ع) والصفوة الطيّبة من أهل بيته وأصحابه بإقامة المجالس الحسينيّة التي تحيي الذكرى وتثير الوعي وتثقّف المجتمع بالإسلام والسيرة العطرة للنبيّ محمد (ص)، والأئمّة من أهل البيت(ع) والانفتاح على القضايا الحيويّة والمصيرية، والسير في المواكب الحسينية التي تطلق أناشيد الحزن والوعي والحركة في خطّ النصر في طريق الشهادة، وإثارة الحزن بالوسا
اعتداء واعتداء واعتداء
الاستاذ علي التاجر -اعتاد الشيعة على الاعتدائات من هذا النوع لانهم مستهدفون فكريا وعقائديا ولكن ما يندى له الجبين ان الحكومة تدعي انها شيعية وهي تتستر على هؤلاء الذين يفعلون هذه الافعال حتى يستطيعون تمرير مايريدون من خلالها ومن خلال الصغط على الشعب وبالتالي على السمؤول فنجد الحكومة تتبجح بالاستقرار الامني ولا أمان في هذا البلد وتتبجح بالخدمات ولا خدمات والمالكي يهدد معارضيه بفضحهم وكشف جرائمهم ولا يكشفها فماذا تعتقدون هل هذه خيانة للشعب العراقي ولكن اقولها ان من يتجرأ على حرمة الله فلن يفوت الله له هذا العمل وحكومة المالكي احرقت مكاتب رجل الدين العر اقي الصرخي والتي تحتوي على كتاب الله وختمت بهدم بيت الله وهو الجامع الذي يحمل اسم المفكر الاسلامي السيد محمد باقر الصدر في الناصرية والان سنذكر اية وهي التي ستكون الخاتمة . قال تعالى [وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }البقرة114