أخبار

توقيف 141 شخصا في تونس معظمهم سلفيون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: افادت وزارة الداخلية التونسية الاثنين ان اكثر من 140 شخصا معظمهم سلفيون تم توقيفهم في تونس وتوجيه اتهامات اليهم في الهجمات التي استهدفت مراكز للشرطة واحراق محكمة خلال اعمال الشغب في 11 و12 حزيران/يونيو.

وقال مسؤول في الداخلية لفرانس برس ان من بين الموقوفين امام مسجد جندوبة (شمال غرب) الذي اعتقل السبت لدعوته الى قتل عناصر الشرطة خلال صلاة الجمعة.

واضاف المسؤول ان الامام قال في خطبته ان "ابناء الشرطيين يجب ان يصبحوا يتامى".

ومنعت وزارة الشؤون الدينية اماما اخر كان يؤم المصلين في جامع الزيتونة الشهير في تونس من القاء خطب بعد دعوته الى قتل فنانين "يسيئون الى المقدسات الاسلامية".

واوضح المسؤول في الداخلية ان نحو سبعين شابا كانوا اعتقلوا اثر اعمال الشغب تم الافراج عنهم.

وقاد سلفيون وبلطجية أعمال عنف وتخريب في محافظات تونسية عدة بداية الاسبوع الفائت، إثر عرض فنانين تشكيليين في مهرجان بمدينة المرسى (شمال العاصمة)، لوحات اعتبرها متشددون دينيون "مسيئة للمقدسات الإسلامية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سرطان
عاطف -

في السابق كفّروا الفلاسفة، وأمس كفّروا الفنانين، واليوم يكفّرون الشرطة وغدا سيكفّرون القضاة لعدم إقامة الحدود، ثم معلمي الابتدائي لتدريسهم أن الأرض كروية، وأساتذة الثانوي لتدريسهم نظرية التطوّر ولا أستبعد أن يكفّروا يوما ما من يمسك فأرة الحاسوب بيده اليسرى أو من يدخل الإنترنت بدون أن يبسمل ويحمدل ويحوقل...... والتكفير طبعا دعوة صريحة للقتل وقد أغتيل العديد ممن كُفّروا نتيجة لذلك.التطرف الديني سرطان لا ينفع معه إلا الاستئصال...... قبل أن يستفحل ويقضي على الجميع بمن فيهم السذّج المتواطئين معه حاليا.

عجيب
علاء -

تونس مقبله هلى مستقبل مظلم وخراب من قبل هؤلاء الهمج الرعاع وفكرهم المنحرف الذي هو بعيد كل البعد عن الاسلام الاصيل دين الخير والتسامح والمحبه والاخوه والوحده