مقتل سبعة جنود أتراك في هجوم لمتمردين أكراد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دياربكر: قتل سبعة جنود اتراك على الاقل واصيب 15 اخرون بجروح في هجوم شنه متمردون من حزب العمال الكردستاني (محظور) باكرا صباح الثلاثاء على موقعهم في اقصى جنوب شرق تركيا، على ما افادت مصادر امنية محلية.
وذكرت المصادر ان الهجوم وقع في منطقة يوكسيكوفا على الحدود مع العراق وايران مرجحة ارتفاع الحصيلة. وقالت المصادر ان مجموعة من المتمردين المتسللين الى تركيا على الارجح من قواعد في شمال العراق، هاجمت المركز العسكري في يسيلتاس ما ادى الى قتل وجرح جنود.
واوردت شبكة ان تي في الاخبارية ان قوات برية تطارد المهاجمين بدعم من مروحيات قتالية. وهذه المنطقة الجبلية الوعرة في محافظة هاكاري التركية تشهد معارك عنيفة بين قوات الامن والمتمردين الاكراد الذين يصعدون هجماتهم على الاراضي التركية مع حلول فصل الصيف.
ويرد الطيران التركي على هذه الهجمات عادة بقصف مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق. ويخوض حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا وعدد من الدول منظمة ارهابية نزاعا مسلحا منذ العام 1984 ويقضي زعيمه عبدالله اوجلان منذ 1999 عقوبة بالسجن مدى الحياة في احد السجون التركية.
التعليقات
........
qardash farash -lesh motamrden ya elaph 3eb 3lekom 3alashan wa7d abo krsh mal2an kabab tstahtren fi sh3b 40 mleon
الى جهنم
سمير -الى جهنم
عليكم أدانة الجلاد
جكدار -في خطوة سبقت حتى حكومة حزب العدالة والتنمية التركي، أصدرت رئاسة إقليم جنوبي كردستان اليوم "بيان إدانة" لعمليات الردّ العسكري على الجرائم التركية بحقّ الشعب الكردي في شمالي كردستان والتي نفذتها قوات الدفاع الشعبي الكردستاني ضدّ الجيش التركي في منطقة أورامار بولاية جولميرك الكردستانية وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 جندياً تركياً بحساب مصادر محلية في المنطقة. البيان الذي نشره موقع بيامنير، أدان العملية العسكرية للقوّات الكردية ضدّ القوات التركية الغازية بعد صمت رئاسة الإقليم تجاه المئات من الجرائم التركية وسياساتها تجاه الحقوق المشروع للشعب الكردي، بل تجاه العمليات العسكرية المتواصلة للجيش التركي والذي أسفر عن فقدان المئات من المقاتلين الكرد خلال العام الجاري، يقول مراقبون. ويشير بعض المراقبين في إقليم كردستان إلى تناسي رئاسة الإقليم دعوات السلام التي أطلقها الجانب الكردي منذ سنوات التسعينات، وكذلك تناسي عمليات وقف إطلاق النار التي أعلنتها مراراً قوّات الدفاع الشعبي الكردستاني لفتح المجال أمام الحلّ السلمي للقضية الكردية، لا بل تتجاهل وفود السلام الذين غادروا من الإقليم نفسه إلى تركيا لحلّ القضية الكردية سلمياً، فيأتي بيان الرئاسة للتذكير جدلاً بضرورة حلّ القضية الكردية في شمال كردستان سلمياً، وهنا تتسائل الأوساط الشعبية في شمالي كردستان عن من قام بقصف المقاتلين الكرد بالكيماوي؟ ومن ارتكب مجزرة قلابان؟ ومن يخرق طائراته أجواء الإقليم قياماً وقعوداً في ظلّ صمت المسؤولين الكرد الأشقاء في كردستان؟! ومن يقصف أراضي الإقليم نفسه ويقتل المدنيين الكرد هناك؟ يعدد مراقب آخر؛ عشرات الأطفال الكرد قتلتهم الاستخبارات التركية خلال حكم أردوغان لتركيا، واعتقلت أكثر من ثمانية آلاف سياسي كردي في شمال كردستان منذ 14 نيسان 2009 من ضمنهم برلمانيين ورؤساء بلديات منتخبين ونساء كرديات، ناهيك عن اعتقال المئات من الأطفال. أما حالة العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان منذ ما يقارب العام ودعواته السلمية، كل ذلك لا يستحق الإدانة من جانب رئاسة الإقليم الكردي "المحرر"!، فجاء بيان الرئاسة وكأن الطرف الكردي هو من يقصف الترك، وأردوغان يمد يدّ السلام، وكأن الرفض للحلّ السلمي يأتي من الجانب الكردي. فيتسائل قارئ لبيان رئاسة الإقليم عن مدى جدية المسؤولين الكرد ورئاسته في الانخراط في مساعي الحل