أخبار

دمشق تتهم "إرهابيين" بعرقلة إجلاء المدنيين من حمص

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اتهمت دمشق "مجموعة ارهابية مسلحة" بعرقلة خروج المواطنين المحاصرين تحت القصف من حمص، مؤكدة انها بذلت كل مساعيها مع المراقبين الدوليين لاخراجهم الى اماكن امنة، حسبما ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية.

وافاد البيان، نقلا عن مصدر مسؤول في الخارجية ليل الاثنين الثلاثاء، ان السلطات "قامت منذ اسبوع وحتى هذا اليوم ببذل كل جهد لاخراج المواطنين الأبرياء من المناطق التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة في مدينة حمص الى أماكن امنة".

واضافت "تمت اتصالات بهذا الخصوص مع قيادة المراقبين الدوليين بالتعاون مع السلطات السورية المحلية في مدينة حمص من أجل تسهيل خروج هؤلاء المواطنين لكن مساعي بعثة المراقبين لم تنجح في تحقيق هذا الهدف بسبب عرقلة المجموعات الارهابية المسلحة لجهودها".

وجدد البيان تاكيد السلطات استعدادها لاخراج مواطنيها "المحتجزين لدى المجموعات المسلحة دون قيد أو شرط ومن اي ممر يخدم هذه المهمة النبيلة"، مطالبة "كل الاطراف القادرة على الضغط على هذه المجموعات المسلحة بالزامها بعدم التعرض للمدنيين الأبرياء وتسهيل خروجهم من المناطق التي يتواجدون فيها".

وتعهدت الحكومة "بتقديم كل الحاجات الأساسية اللازمة كي يعيش هؤلاء المواطنون بكرامة وعزة والعمل على اعادتهم الى المناطق التي أجبروا على الخروج منها". واكد المصدر ان الحكومة السورية "لم تترك بابا الا وطرقته لانهاء مأساة هؤلاء المواطنين الذين تتاجر المجموعات المسلحة بحياتهم وحياة عائلاتهم".

وكان رئيس بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا الجنرال روبرت مود دعا الاطراف المتنازعة في سوريا الاحد الى السماح باخراج النساء والاطفال والمسنين والجرحى من اماكن النزاع، مشيرا الى فشل المساعي لاخراج المدنيين من حمص خلال الاسبوع الماضي.

وتتعرض احياء عدة من مدينة حمص للقصف منذ اسابيع، ويعاني سكانها من نقص في المواد الطبية والغذائية. وعلق المراقبون الدوليون السبت عملهم بسبب تصاعد وتيرة العنف. وبحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان، اوقعت اعمال القمع والمعارك بين الجيش والمعارضة 3353 قتيلا منذ 12 نيسان/ابريل، تاريخ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ والذي تكمن مهمة المراقبين في التثبت منه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف