استمرار القصف والاشتباكات العنيفة في حمص المحاصرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: استأنفت قوات النظام القصف على احياء في حمص وعلى مدينة الرستن في المحافظة نفسها وسط سوريا الثلاثاء، بينما طالب المرصد السوري لحقوق الانسان الامم المتحدة مجددا العمل على اخراج المدنيين المحاصرين في حمص.
وافاد المرصد السوري في بيان عن "استمرار القصف المروع على احياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء من حمص القديمة والقرابيص في مدينة حمص"، وهو قصف مستمر منذ اسابيع. وتوجه المرصد الى الامين العام للامم المتحدة والامين العام لجامعة الدول العربية ورئيس مجلس الأمن وكل منظمات حقوق الانسان لكي "تتحمل المسؤولية التي تمليها عليهم مواقعهم ومناصبهم ودساتير منظماتهم وضمائرهم تجاه حالة استمرار القصف".
ودعا المرصد المنظمات الى "اتخاذ الاجراءات كافة التي توقف عمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها الشعب السوري في حمص". وذكر البيان بتواجد "اكثر من الف عائلة ممن منعهم استمرار القصف والعمليات العسكرية من مغادرة بيوتهم واحيائهم ويعيشون الان في ظروف انسانية مزرية".
وكانت اشتباكات وقعت فجر اليوم بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في محيط حي بابا عمرو الذي سيطرت عليه قوات النظام في مطلع شهر اذار/مارس. كما سجلت اشتباكات بعد منتصف الليل في محيط بعض الاحياء المحاصرة اسفرت عن مقتل جندي من القوات النظامية.
وتتعرض مدينة الرستن في محافظة حمص "لقصف بالطائرات الحوامة من القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ شهر شباط/فبراير"، بحسب المرصد. واشار المرصد الى انفجار في انبوب نفطي يمر في منطقة حمص لم تعرف اسبابه.
كما اشتعلت النار في انبوب نفط يمر في بلدة القورة في محافظة دير الزور (شرق) نتيجة اقدام مجهولين على تفجيره. وقتل ثلاثة مواطنين في اطلاق رصاص خلال اقتحام القوات النظامية لحي الجورة في مدينة الزور.
في مدينة حلب (شمال)، قتل مواطن اثر اصابته باطلاق رصاص عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء اثناء مشاركته في مظاهرة ليلية في حي السكري. وفي ريف دمشق، قتل شخص في قصف عنيف على مدينة دوما التي تتعرض للقصف منذ اكثر من ستة ايام. كما طال القصف ايضا تتعرض قرية بدا في منطقة القلمون.
في محافظة ادلب (شمال غرب)، افيد عن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في قرية واقعة على الحدود السورية التركية.
وقتل حوالى 14500 شخص في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية في منتصف ىذار/مارس 2011 التي ووجهت بحملة قمع عنيفة ثم طورت الى نزاع عسكري دام.