محاولة حرق مسجد في الضفة الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جبع: حاول مجهولون الثلاثاء حرق مسجد في قرية جبع بالضفة الغربية ورسموا على جدرانه كتابات باللغة العبرية، كما ذكرت الشرطة وشهود، وتحمل هذه العملية بصمات مستوطنين اسرائيليين متطرفين.
وذكر مصور وكالة فرانس برس ان هؤلاء المهاجمين غير المعروفين كتبوا على جدران مسجد القرية القريبة من رام الله، "اعلنت الحرب" و"الثمن الذي يتعين دفعه".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد "اننا ندقق في بضعة خيوط، ولاسيما الفرضية التي تفيد بأن هذا الحريق هو واحد من الحرائق المتصلة باصحاب شعار +الثمن الذي يتعين دفعه+، وهذا واحد من ابرز الخيوط التي سنجري تحقيقا في شأنها".
ويمارس مستوطنون متطرفون سياسة انتقامية منهجية تسمى "الثمن الذي يتعين دفعه" وتقضي بالتعرض لأهداف فلسطينية، واسرائيلية ايضا، كلما حدت السلطات من الاستيطان او عرقلته.
وفي الخامس من حزيران/يونيو، افشل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الكنيست عبر التصويت مشروعا للالتفاف على قرار للمحكمة العليا يأمر بهدم خمسة منازل في مستوطنة بيت ايل بنيت على ارض فلسطينية خاصة، والسماح ببنائها بمفعول رجعي.
وبعد ثلاثة ايام، ثقب مجهولون اطارات سيارات وكتبوا شعارات معادية للفلسطينيين واخرى مؤيدة للاستيطان في قرية نيفي شالوم اليهودية العربية المختلطة.
ودان نتانياهو في بيان حرق المسجد الذي "قام به مجرمون متعصبون" وتعهد "باتخاذ خطوات سريعة لاحالتهم على القضاء"، كما قال.
ودان وزير الدفاع ايهود باراك هذا "الحادث الخطير والاجرامي" الذي "يحرف الجيش وقوات الامن عن مهمتها القاضية بحماية المواطنين الاسرائيليين في هذه المنطقة"، كما قال، مشيرا الى المستوطنين.
ويدين المسؤولون الاسرائيليون بصورة منهجية هذه الاعمال ويتعهدون بالاقتصاص من مرتكبيها الذين يستفيدون في الواقع من الافلات التام تقريبا من العقاب.