أخبار

توقعات بهجرة جماعية للفلول هربًا من "مقصلة" مرسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تُثار تساؤلات كثيرة حول تعامل الدكتور محمد مرسي في حالة إعلان فوزه رسميًا بالرئاسة في مصر مع بقايا النظام السابق وقيادات الحزب الوطني المنحلّ، خاصة أنهم منتشرون داخل الجهاز الإداري للدولة.

القاهرة: على الرغم من عدم إعلان اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية النتائج النهائية ودون تأكيدها لفوز مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي، إلا أن هناك البعض من المحسوبين على النظام السابق والحزب الوطني المنحل قد بدأوا في الهجرة خارج مصر تخوفًا من قيام مرسي بالتصفية لكل المحسوبين على النظام السابق، خصوصًا وأنه أعلن من قبل عن" دهسهم تحت الأقدام"، رغم التراجع عن تلك التصريحات قبل جولة الإعادة الانتخابية وإعلانه التسامح مع الجميع وأن التعامل سيكون بالقانون.

إزاء تلك التخوفات، طرح البعض تساؤلات حول موقف محمد مرسي من أعضاء الحزب الوطني السابق وبقايا نظام مبارك المنتشرين في الجهاز الإداري للدولة وفي الوزارات، وما الموقف بالنسبة الى الأحزاب المحسوبة على الفلول ؟

أكد الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصري، لـ"إيلاف"، أن الدكتور محمد مرسي لن يستطيع إتباع أسلوب التصفية مع بقايا النظام والحزب الوطني السابق، إذ إن هؤلاء يمثلون طبقة كبيرة من الشعب ونتائج الانتخابات في جولة الإعادة خير دليل على ذلك، فالمطلوب من الرئيس المنتخب إحتواء هؤلاء ومعاملتهم وفق القانون بعيدًا عن أسلوب التنكيل الذي استعمله البرلمان والأغلبية للتخلص من مواطنين يمثلون 48% من الشعب المصري، فكان الرد خروجهم بهذا الشكل لمساندة شفيق في الانتخابات.

تساؤلات حول طريقة تعامل مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي مع رموز وعناصر النظام السابق في مصر

وقال إن الحل هو فتح الرئيس محمد مرسي صفحة جديدة مع كل من ينتمي الى الحزب الوطني وبقايا النظام السابق بالقانون ومن يخطئ يحاسب دون إقصاء مدير إدارة أو وكيل وزارة أو مسؤول في الدولة أو الجهاز الإداري لكونه ينتمي الى النظام السابق، ويعاملون على أنهم طبقة محظورة كما كان يعامل النظام السابق الإخوان.

وتوقّع الدكتور صلاح حسب الله في الوقت نفسه حدوث تطهير كبير في الجهاز الإداري في الدولة والوزارات من كل التابعين للنظام السابق على أن يحل مكانهم شخصيات إخوانية أو من ينتمي اليها، فهناك ثأر قديم بين الإخوان والنظام السابق خاصة في قطاعات معينة مثل الداخلية والإعلام.

باسل عادل القياديّ في حزب "المصريون الأحرار"، توقع قيام الرئيس المنتخب محمد مرسي بتشكيل حكومة تسودها الغلبة الإخوانية أو المحسوبون على الجماعة، وسوف تكون التعليمات الصادرة لهم غربلة الوزارات والهيئات الحكومية من القيادات التي تنتمي الى النظام السابق أو ذات صلة، وهو الأمر الذى سيلقى قبولاً كبيرًا لدى الشارع لكون ذلك من مطالب الثورة، وسوف يفتح ملفات الفساد للمسؤولين الكبار في الوزارات وتقديمهم للنيابة العامة بالقانون وفقًا لتأكيدات محمد مرسي.

واستبعد عادل تمامًا فكرة فتح مرسي صفحة جديدة لكل من عمل مع النظام السابق، أما بشأن مصير قيادات الحزب الوطني فينتظر إبعادهم بقوة القانون عن تولي مناصب حساسة بالدولة، وسوف يعمل مرسي قبل الانتخابات البرلمانية القادمة على البحث عن وسيلة لإبعادهم عن خوض الإنتخابات، حيث ينتظر حصولهم على مقاعد كثيرة بعد فشل أول برلمان إسلامي بعد الثورة، وليس معنى اختيار مرسي للرئاسة استمرار ثقة الشارع بالإخوان، بل أن نجاح مرسي جاء نكاية في شفيق والمجلس العسكري وليس حبًا في الإخوان.

و أكد حمدي السيد القيادي في الحزب الوطني سابقًا لـ "إيلاف" حدوث صدام بين الرئيس الجديد وبقايا النظام والحزب الوطني السابق، وقال: "أتوقع أن يستعين مرسي بالبعض منهم في شغل الوظائف القيادية الهامة مثل أساتذة الجامعات، فمن غير المعقول إستبعاد شخصية ذات كفاءة والوطن يحتاج الى خبراتها لكونها عملت مع النظام السابق أو عضوًا في الحزب الوطني المنحل، وإلا لن يجد مرسي أحداً ليستعين به، فكل المصريين تعاملوا مع النظام السابق"، على حدّ تعبيره.

وقال إن ما سوف يفعله هو قيامه بإجراء تطهير في الجهاز الإداري في الدولة وإستبعاد كل من تدور حولهم شبهات فساد وهم معروفون بالإسم في كل وزارة وكان على المجلس العسكري القيام بهذا الأمر فور توليه السلطة.

ويرى الدكتور جمال حشمت القيادي في حزب الحرية والعدالة في تصريحات لـ"إيلاف" أن الدكتور محمد مرسي أعلن عن فتح صفحة جديدة مع المواطنين، فهو رئيس الشعب، مؤكدًا في الوقت نفسه عدم اللجوء إلى سياسة تصفية الحسابات مع خصومه من النظام السابق، وسيكون الفيصل بينهم تطبيق وإحترام القانون، فمن تثبت عليه شبهة فساد فسوف يحاسب دون تمييز بين مواطن وآخر بسبب العرق أو الدين أو الإنتماء السياسي.

وأوضح أن الجهاز الإداري في الدولة يحتاج إلى تطهير من الفاسدين من النظام السابق ولا بد من التخلص منهم نهائيًا بل تحويلهم الى محكمة عاجلة، أما بشأن مصير قيادات الحزب الوطني فمن المنتظر إبعادهم عن أي عمل سياسي أو وظيفي في الدولة، على حدّ تعبير جمال حشمت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هههههههههههههه
صادق -

كدا 95%من المصريين حيهاجروا، لو طبقنا مفهوم مصطلح الفلول بالنسبة لهم.

هههههههههههههه
صادق -

كدا 95%من المصريين حيهاجروا، لو طبقنا مفهوم مصطلح الفلول بالنسبة لهم.

مصر الى اين
ولد الدوحة -

هل هذا منطقي وعملي-ان تكون اجندة ومستقبل دولةبحجم وحضارة.كمصر تعتمد على تراث ديني من مئات السنيينوبراد العمل به في القرن 21--مصر اتي نهضت ودخلت الحياة العصرية والتمدن من 180 سنه-بارسالها البعثات الى فرنسا وبريطانيا-والتي سبقت اليابان(اليابان-ارسلت 1831)-وثاني دولة تدخل القطارات في بداية منتصف القرن االتاسع عشر يكون هذا وضعها -و100 سنه من السينما وهي الدولة الرائدةوتحرير المرأة من الرجعية والتخلغف من90 سنه--كل هذا وغيرها -انها امر مؤسفة جدا.......وهل تتحول الى دولة فاشلة مثل الدول القريبة منها ؟؟

مصر الى اين
ولد الدوحة -

هل هذا منطقي وعملي-ان تكون اجندة ومستقبل دولةبحجم وحضارة.كمصر تعتمد على تراث ديني من مئات السنيينوبراد العمل به في القرن 21--مصر اتي نهضت ودخلت الحياة العصرية والتمدن من 180 سنه-بارسالها البعثات الى فرنسا وبريطانيا-والتي سبقت اليابان(اليابان-ارسلت 1831)-وثاني دولة تدخل القطارات في بداية منتصف القرن االتاسع عشر يكون هذا وضعها -و100 سنه من السينما وهي الدولة الرائدةوتحرير المرأة من الرجعية والتخلغف من90 سنه--كل هذا وغيرها -انها امر مؤسفة جدا.......وهل تتحول الى دولة فاشلة مثل الدول القريبة منها ؟؟

معقول هذا في مصر
جابر بن سعيد ال سوية -

مصر اول دولة حررتهن ودخلن العصر الحديث والتحضريتراجعن هكذا--كنت في مصر 1970 وكنت صغيرا. مبهور بالرقي والتحضر في مصر ولم تكن هناك امرأة واحدةتلبس هذا اللباس المستورد من الصحراء-والان عندما تشاهد حفلات ام كلثوملاتوجد ولا واحدة متغطية -كن متحررات راقيات الان المسقبل لهن مجهول ومزيدمن تحطيم ارادتهن وحريتها-هل من منقذ..شوارع مصر الان مليئه بالنساء واللباس الرجعي المتخلف

معقول هذا في مصر
جابر بن سعيد ال سوية -

مصر اول دولة حررتهن ودخلن العصر الحديث والتحضريتراجعن هكذا--كنت في مصر 1970 وكنت صغيرا. مبهور بالرقي والتحضر في مصر ولم تكن هناك امرأة واحدةتلبس هذا اللباس المستورد من الصحراء-والان عندما تشاهد حفلات ام كلثوملاتوجد ولا واحدة متغطية -كن متحررات راقيات الان المسقبل لهن مجهول ومزيدمن تحطيم ارادتهن وحريتها-هل من منقذ..شوارع مصر الان مليئه بالنساء واللباس الرجعي المتخلف

تصحيح رقم 2
ولد الدوحة -

اليابان-ارسلت 1861-اي بعد مصر ب 33 سنة

تصحيح رقم 2
ولد الدوحة -

اليابان-ارسلت 1861-اي بعد مصر ب 33 سنة

Jتصحيح رقم 2 .
ولد الدوحة -

.هل هذا منطقي وعملي-ان تكون اجندة ومستقبل دولة بحجم وحضارة.كمصر تعتمد على تراث ديني من مئات السنيين وبراد العمل به في القرن 21--مصر .نهضت ودخلت الحياة العصرية والتمدن من 180 سنه اي 1828-بارسالها البعثات الى فرنسا وبريطانيا-و.سبقت اليابان (اليابان-ارسلت 1861)-وثاني دولة تدخل القطارات.منتصف القرن االتاسع عشر يكون هذا وضعها -و100 سنه من السينما وهي الدولة الرائدة وتحرير المرأة من الرجعية والتخلف من90 سنه--كل هذا وغيرها -انها أمور مؤسفة جدا...هل تتحول الى دولة فاشلة مثل الدول القريبة منها ؟؟

Jتصحيح رقم 2 .
ولد الدوحة -

.هل هذا منطقي وعملي-ان تكون اجندة ومستقبل دولة بحجم وحضارة.كمصر تعتمد على تراث ديني من مئات السنيين وبراد العمل به في القرن 21--مصر .نهضت ودخلت الحياة العصرية والتمدن من 180 سنه اي 1828-بارسالها البعثات الى فرنسا وبريطانيا-و.سبقت اليابان (اليابان-ارسلت 1861)-وثاني دولة تدخل القطارات.منتصف القرن االتاسع عشر يكون هذا وضعها -و100 سنه من السينما وهي الدولة الرائدة وتحرير المرأة من الرجعية والتخلف من90 سنه--كل هذا وغيرها -انها أمور مؤسفة جدا...هل تتحول الى دولة فاشلة مثل الدول القريبة منها ؟؟

اشاعات
مواطن -

اخر ماتحتاجه مصر هو الفتنة والمبالغات والكذب والاشاعات ومن يحتاج للهجرة الجماعية هم العلمانيون لانه في حال فوز مرسى او شفيق واراد اي منهما استقرار البلد فأول خطوة طرد مصدر الفتنة

اشاعات
مواطن -

اخر ماتحتاجه مصر هو الفتنة والمبالغات والكذب والاشاعات ومن يحتاج للهجرة الجماعية هم العلمانيون لانه في حال فوز مرسى او شفيق واراد اي منهما استقرار البلد فأول خطوة طرد مصدر الفتنة

مرسي
محمد علي البكري -

طريق الديموقراطية طويل ومعبّد بالمتاعب والتضحيات، والانتخابات ليست سوى نقطة البداية، ولا تعني بأي حال من الأحوال انتهاء عهد وبداية عهد جديد، فالحكم السابق كان قائماً منذ سنوات طويلة، وله ارتباطاته والمستفيدين منه داخلياً وخارجياً سواء بصورة مشروعة أو غير مشروعة، وهناك شرائح من المجتمع لا تتفق تطلعاتها وميولها السياسية مع الحكومة الجديدة، وهناك جهاز أمن مؤلف من أعداد هائلة من الأشخاص الذين كانت مهمتهم في السابق ضبط الأمن لحساب الدولة وسيبقون كذلك ولكن ستتبدل مهمتهم وهؤلاء يخشون أن يحسبوا في خانة الجلادين السابقين، وهناك قيادات جيش ارتبطت بالحكومة السابقة وسياسيين ورجال أعمال وهلم جرّ.. ولذلك فإن الانتخابات لن تكون سوى نقطة البداية كي يبدأ التغيير ويتكيف كل شخص مع الوضع الجديد، ففي بلدان أمريكا اللاتينية عادت الحكومات الديموقراطية منذ أكثر من ثلاثين عاماً ومع ذلك فما زالت بقايا العسكريين من جيش وقوى أمن تتمتع ببعض النفوذ ، والأرجنتين على سبيل المثال لم تفرغ حتى تاريخه من محاكمة العسكريين الذين انتهكوا حقوق الإنسان في السبعينات، وهذه المحاكمة لم تتحقق بسهولة ففي البداية اضطر الرئيسان الديموقراطيان السابقان إلى إصدار قانون عفو عن العسكر حتى يضمنوا أمن البلد وهدوءه، وبعد التمكن من تقليم أظافر العسكر بدأت محاكماتهم أي بعد أكثر من ثلاثة عقود، والأمر نفسه ينطبق على المحكمة العليا التي يحاول كل رئيس أن يكون غالبية أعضائها تابعين لحزبه، والمهم في الأمر أن المسيرة بدأت والشعب سيستطيع لفظ كلمته، ولابد والحال كذلك إلا أن يحصل تغيير في السياسات الخارجية والداخلية ، وحتى المبتدئ في السياسة يعلم بأن مصر مخولة للعب دور ريادي في القارة الأفريقية والعالم العربي والإسلامي، ولذلك فإن أحسن الأخوان المسلمون قيادة الأمور فإننا سنكون بألف خير، ومهما كانت الحكومة الجديدة فاشلة فلن تكون أسوأ ولا أحقر من الحكومة السابقة التي أصبحت قبل انهيارها حليفاً وليس صديقاً لإسرائيل وأمريكا ومن لف لفهم .. وأفقدت مصر مكانتها الإقليمية والدولية، والأنكى من ذلك أنها لم تحقق من وراء هذا التقهقر الوطني أي تقدم أو نمو اقتصادي لشعبها ، ولذلك ستبقى شعاراً للوضع الذي يرفضه الجميع حتى أولئك الذين أيدوا شفيق ، وإن استمرارية معاهدة العار مع إسرائيل ستبقى الميزان الذين يبين لنا مدى نجاح الحكومات القادمة في استعادة م

إما شفيق أو الهجرة
مــلاحــظ -

هذه مشكلة من رفع راية إما شفيق أو الهجرة.الوطن مفتوح للجميع لفتح صفحة جديدة بعد المعاناة التي عاشها المصريون خلال سنوات طويلة، المرحلة القادمة مرحلة بناء ، ولا مجال فيها لتصفية الحسابات. من يريد أن يهاجر فلن يستبقيه أحد، وإن لم يتلمس هؤلاء لأنفسهم دورا في بناء وطنهم فلا حاجة للوطن فيهم.

الحل فى مصحه جماعيه
Oba Zeft -

يا جماعة الخير ,المشكله ليست فى شعب مصر المشكله فىالاخوان الجماعه التحتيه التى تعمل فى الظلام كدود الارض وعندما صعدت الى السطح أعماها النور , هم لا يستطيعون التفكير الا فى الظلام والعمل فى الظلام . مكانهم الوحيد الان هو السجون التى خرجوا منها أو المصحات النفسيه لان كل خريجى السجون يحتاجون الى معالجات نفسيه مكثفه

الفلول
Yehia -

لو ٩٥٪ من الشعب فلول مثل ما تقول كان يبقى حال الشعب أفضل من كده ، يا ريت توفر خفه دمك لنفسك يا أبو دم خفيف

روحه بلا رجعه
سارة -

سيهرب الحرامية والفاسدين ومن كان يلعب باقتصاد الشعب زهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً