"صحافيون بلا حدود" تدين "اغتيالات" جديدة "لمواطنين صحافيين" في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" ب"عمليات اغتيال للمواطنين الصحافيين" احمد حمادة وهو مصور يبلغ 26 عاما وخالد البكر البالغ 30 عاما بيد القوات الحكومية السورية يومي 10 و16 حزيران/يونيو في مدينتي حمص والقصير وسط سوريا.
وقالت المنظمة في بيان ان "اسميهما يضافان الى القائمة المشؤومة لاولئك الذين سقطوا حاملين بيدهم كاميرات او اجهزة تصوير"، داعية "المجتمع الدولي الى اعطاء خطة (المبعوث الدولي الى سوريا كوفي) انان امكانات التوصل الى وقف لاطلاق النار في اقصر الاجال".
واشارت "مراسلون بلا حدود" مطلع ايار/مايو الى ان ستة "مواطنين صحافيين" اخرين على الاقل قتلوا منذ مطلع العام.
واوضحت المنظمة ان احمد حمادة قتل برصاص قناص في 16 حزيران/يونيو في حمص، "عندما كان يصور شوارع (الحي المتمرد) بابا عمرو تحت نيران المدفعية الثقيلة، وكان يحاول انقاذ صديق" قتل هو ايضا.
واضافت "هذا الشاب المواطن الصحافي (...) صور مئات تسجيلات الفيديو التي توثق قصف مدينة" حمص.
كما اشارت "مراسلون بلا حدود" الى ان خالد البكر قتل بقذيفة في القصير على بعد حوالى 10 كلم جنوب حمص عندما كان يغطي قصف المدينة من جانب الجيش السوري في 10 حزيران/يونيو.
واضافت ان البكر "المعروف باسم ابو سليمان، كان يصور الغارات وتجاوزات الجيش النظامي بحق المدنيين، اضافة الى التظاهرات" كل يوم جمعة.
وتفرض السلطات السورية قيودا صارمة على وسائل الاعلام، في تدبير دفع "المواطنين الصحافيين" الى تأمين التغطية لاعمال العنف التي تهز البلاد منذ 15 شهرا.
وتصنف منظمة "مراسلون بلا حدود" الرئيس السوري بشار الاسد ضمن قائمة ال38 شخصية "صيادي حرية الصحافة".
التعليقات
احذروا المؤخرات المفخخة
zozo -أصدر شيخ جهادي فتوى تبيح لـ"المجاهدين" أن يلوطوا ببعضهم البعض لإخفاء العبوات المفخخة. وجاءت هذه الفتوى، على قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات". وهي القاعدة الفقهية نفسها التي يلجأ إليها المسلحون السوريون اليوم لتبرير تحالفهم مع اميركا وإسرائيل. وأظهر شريط يتعلق بهذه القضية تفاصيل الفتوى . ويذكر أن التكفيري الذي حاول اغتيال ولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز، الذي توفي قبل ايام ، كانت مؤخرته محشوة بالمتفجرات ودخل على وزير الداخلية يومها لاغتياله, لكنه انفجر وفشلت العملية.
احذروا المؤخرات المفخخة
zozo -أصدر شيخ جهادي فتوى تبيح لـ"المجاهدين" أن يلوطوا ببعضهم البعض لإخفاء العبوات المفخخة. وجاءت هذه الفتوى، على قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات". وهي القاعدة الفقهية نفسها التي يلجأ إليها المسلحون السوريون اليوم لتبرير تحالفهم مع اميركا وإسرائيل. وأظهر شريط يتعلق بهذه القضية تفاصيل الفتوى . ويذكر أن التكفيري الذي حاول اغتيال ولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز، الذي توفي قبل ايام ، كانت مؤخرته محشوة بالمتفجرات ودخل على وزير الداخلية يومها لاغتياله, لكنه انفجر وفشلت العملية.