أحمدي نجاد ينتقد من بوليفيا "الدول الاستعمارية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لاباز: انتقد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الدول "الاستعمارية الرافضة للتنمية"، وذلك خلال زيارة خاطفة الى لاباز الثلاثاء قبيل توجهه الى البرازيل حيث سيشارك في قمة التنمية المستدامة ريو 20. وهاجم الرئيس الايراني الدول "التي يحكمها الطمع والتي ترفض التنمية وحرية الآخرين".
واعتبر أحمدي نجاد ان "فترة طويلة من الاستعمار" نتجت عن "سلوك وتصرفات هذه الدول". واستقبل الرئيس البوليفي ايفو موراليس بحفاوة نظيره الايراني الذي يزور لاباز للمرة الثالثة في غضون خمسة أعوام. وأكد أحمدي نجاد بعد مباحثات ثنائية مع موراليس ان "شعبي ايران وبوليفيا ينتميان الى جبهة الشعوب المستقلة وذات السيادة". وخلال الزيارة وقع البلدان خصوصا اتفاقا لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
وأمام بوابات القصر الرئاسي، اطلق أكثر من مئة شخص من سكان بوليفيا الاصليين هتافات مؤيدة للرئيس الايراني، حاملين الاعلام البوليفية والايرانية، ورفع أحدهم لافتة كتب عليها "نعم للبرنامج النووي الايراني".
وكانت طهران أكدت الثلاثاء حقها في تخصيب اليورانيوم الى كل مستويات التخصيب، وذلك في ختام يومين من المحادثات في موسكو مع القوى العظمى هدفت الى الخروج من الطريق المسدود المستمر منذ عشر سنوات وتجنب تعرضها لحظر نفطي وشيك.
ودخلت العلاقات الثنائية بين ايران وبوليفيا في "مرحلة جديدة من التعاون" بعد الزيارة الاولى لأحمدي نجاد الى بوليفيا عام 2007، حيث تم ارساء علاقات دبلوماسية بين البلدين، كما أوضحت السفارة الايرانية في لاباز.
وتسعى ايران التي يقاطعها الغرب ويفرض عليها عقوبات على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل، الى ارساء علاقات سياسية واقتصادية مع دول أخرى خارج المحور الغربي وتكللت بنوع من النجاح في أميركا اللاتينية ولا سيما مع فنزويلا برئاسة هوغو شافيز الذي زار طهران تسع مرات في 13 سنة.
وزار ايفو مورالس من جهته طهران مرتين في أيلول/سيبتمبر 2008 وتشرين الثاني/نوفمبر 2010. وأشار موراليس الى انه سيتوجه الى البرازيل برفقة "اخيه الرئيس" الايراني، حيث سيشاركان في أعمال قمة ريو 20.