أخبار

انهيار الأمن في ليبيا ينذر بتفشي الإرهاب في دول الجوار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انهيار الأمن في ليبيا سيؤدي الى كثرة تهريب الأسلحة

حذّرت أماندا دوري، نائبة وزير الدفاع الأميركي وأبرز المعنيين بالسياسة الأفريقية من تداعيات انهيار الأمن في ليبيا، والتي ستؤدي الى تدفق للمسلحين والأسلحة الى مناطق أخرى، وخلق فرصة للقاعدة في المغرب الاسلامي.


القاهرة: حذر أبرز مسؤول معني بالسياسة الأفريقية في وزارة الدفاع الأميركية من أن انهيار الأمن في ليبيا سمح بحدوث تدفق كبير للمسلحين والأسلحة إلى مناطق أخرى مضطربة شمال القارة.

وأوردت في هذا السياق صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية عن نائبة مساعدة وزير الدفاع الأميركي، أماندا دوري، قولها:" تسبب تدفق المسلحين والأسلحة الليبية في خلق فرص للقاعدة في المغرب الإسلامي لبث الفوضى وإنشاء ملاذات آمنة جديدة وموسعة".

وخلال حديثها في مؤتمر أقيم تحت رعاية المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية قبل أيام قليلة، ركزت دوري في حديثها على الوضع المضطرب في مالي، حيث نجحت قوات الجيش المتمردة والمسلحون الإسلاميون في فرض هيمنتهم على جزء كبير من البلاد.

وجاءت تلك التطورات لتبرز اهتمام أميركا العسكري المتزايد بالأحداث التي تشهدها القارة السمراء، في الوقت الذي بدأ ينفذ فيه البنتاغون استراتيجية للتصدي للمتمردين والجماعات الإرهابية المنتشرة في جميع أنحاء القارة. ووفقاً لما ورد بتقييم التهديد العالمي للعام 2012 الخاص بأجهزة المخابرات الأميركية، فإن الجماعات الإرهابية الموجودة في أفريقيا مثل الشباب في الصومال والقاعدة في المغرب الإسلامي في الجزائر وبوكو حرام في نيجيريا سوف تتجاوز بقايا تنظيم القاعدة "الأساسي" في باكستان، من حيث التهديدات التي تطال المصالح الأميركية، كما ستسعى الى الاستحواذ على فرص لضرب أهداف غربية في المناطق التي تنشط فيها.

وعاودت دوري لتقول إنه ولمواجهة ذلك التهديد، يعمل البنتاغون حالياً بصورة وطيدة مع وزارة الخارجية وعشر دول أخرى شريكة لبناء قدرات تعنى بمواجهة الإرهاب إقليمياً.

وأضافت في تلك الجزئية قائلةً :"التعاون الإقليمي وتقاسم المعلومات بين الجيوش سيكونان أكثر أهمية من ذي قبل في الوقت الذي نتصارع فيه مع تحديات ذات صلة بتدفق الأسلحة والأشخاص من ليبيا إلى مناطق المغرب العربي والساحل الأكبر في المساحة".

وتابعت الصحيفة بلفتها إلى الإستراتيجية التي يسعى من خلالها البنتاغون إلى تعميق الشراكات الأمنية مع الدول الأفريقية والمنظمات الإقليمية لمواجهة التهديدات والتحديات.

وقالت دوري: "تتلاقى مصالح الولايات المتحدة وأفريقيا في عدة جوانب هامة. وتكون الولايات المتحدة أكثر أماناً حين يكون أصدقاؤنا وحلفاؤنا حول العالم في أمان". ولفت كذلك مسؤولون من وزارة الدفاع الأميركية إلى الأمر الذي أصدره مؤخراً الرئيس باراك أوباما بخصوص أفريقيا وطالب فيه بالتركيز على تقوية المؤسسات الديمقراطية وحفز الاستثمار والنمو الاقتصادي وتعزيز التطوير ودفع السلام والاستقرار.


وأشارت الصحيفة إلى أن التعليقات التي أدلت بها دوري بهذا الخصوص كانت الأولى التي يدلي بها أي مسؤول من وزارة الدفاع بشأن السياسة والإستراتيجية الجديدة في أفريقيا. وأكدت دوري أن تلك الإستراتيجية تدعو الولايات المتحدة الى الاستفادة من خبراتها في مجال أمن الحدود وأمن الطيران والبحرية وأمن الإنترنت والصفقات المالية، لمواجهة التحركات غير الشرعية للأشخاص والأسلحة والمخدرات والأموال.


وأضافت: "سوف نركز جهودنا على تعطيل وتفكيك ومن ثم في الأخير هزيمة القاعدة، والفروع التابعة لها، والأنصار المؤيدين لها في القارة الأفريقية وغيرها من الأماكن".


من جانبه، قال بيتر فام، مدير مركز مايكل أنصاري لأفريقيا التابع لمجموعة التفكير الأميركية "أتلانتيك كاونسل"، إن الإستراتيجية الجديدة تعتبر في واقع الأمر استمراراً لمجموعة منوعة من البرامج بدأها الرئيسان بيل كلينتون وجورج بوش من أجل تعميم ونشر القدرات والإمكانات العسكرية وعمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ناتج طبيعي و متوقع
قيس منصور -

و هل هناك بشر كان بتوقع عكس ذلك ؟ الذين راهنوا على الاستقرار بعد القذافي يعرفون الحقيقة لكن مصالحهم الشخصية جعلتهم اعمتهم. لو سقط نظام في دولة شعبها مثقف و متحضر لحدث فيه سلب ونهب و ارهاب للامنين و لكم ان تتخيلوا كيف يكون الحال مع ليبيا.... أسوأ مليون مرة

الى رقم 1
ليبيا حرة -

الجهل والتخلف من دعائم سيدك المقبور .. فلا تستهزيء بمن كنتم سببا في تخلفهم وجهلهم!! السلاح الروسي المكدس من سياسات سيدك المردوم وهو الذي لم يرد ان يذهب الا وهو موزع السلاح على جماعته وغير جماعته بعد اشعاله للفتن بين الناس بخطاباته التحريضية واعلامه المريض !! ولا زال ساعدي وابنته الهاربة يحاولون زعزعة البلاد بأي شكل لإنهم لم يفهموا بعد انه ليس بعد الحرية أمر وان الشعب الليبي الحر يعي ان ثمن الحرية باهظ!! وانه سيضحي حتى آخر قطرة دماء لكن يعود عهد الإستعباد لا!!استقرار ماذا يا صنو المقبور؟؟ هل القبض على انفاسنا استقرار؟؟ هل نهب ثروتنا استقرار؟؟ هل التخلف والتأخر عن دول العالم في كل المجالات استقرار؟؟ هل شنق الناس في الميادين وسحقهم بالدبابات في السجون واستعراض عضلاته كل سنة بجيش مسخر لخدمته استقرار؟؟؟ هل تمكين لجانه الارهابية من الصلاحيات والمفاسد مقابل العسان عليه ومهمة القوادة له استقرار!! سحيقة تسحق هذا استقرار!! كل ما نحن فيه سببه سياسة سيدك الإرهابية !!والأهم من هذا ان كل الفتن والمشاكل ل....القذافي اليد الطولى فيها لشدة تأثرهم على سيدهم المردوم والذين لا زال عندهم امل ان عهده الظلامي سيعود لتعود منافعهم العفنة !!! والأكثر غرابة انه من شدة تخلفهم ودمارهم العقلي يظنون ان كلام سيدهم وابنه سبق عصره لانه قال انه بتنحيته ستكون ليبيا صومال جديد!!!إذا وزع السلاح وترك فينا من ليس فيهم خير في اهلهم وبلدهم هذه نتيجة طبيعية لا تحتاج ذكاء !!! كما ان مثل هذه المواضيع تهول الأمور لتسقط انعدام الأمن في ليبيا بأية شكل مثلها مثل مواضيع التقسيم !! هناك مصلحة لفلول القذافي في حدوث توتر لإثبات نظرية قائدهم المجرم وهم من يشحنونها بجهلهم وكرههم لإنهم يدركون انهم منبوذون وغير مرحب بهم في اي مكان بعد وصمة عارهم بخدمتهم مع نظام الإرهاب!! وهناك ايضا مصلحة لجهات اخرى خارجية تأمل في أن ترانا جميعا- ليس ليبيا فقط - نتقاتل لتبيع سلاحها !! فهي تستخدم قاعدة ومتمردون ومتشددون وتهريب والمغرب العربي كله لإن هذه هي رغبتها في رؤية فوضى وبها تسرق البلاد ويسرق كذلك ممثليهم فيها!! !!! والله يا اولاد بلادي خذوا سلاحكم وسيروا في اتجاه فلسطين وعندها فقط سنتحرر بالفعل!!! لعنة الله على القذافي الصهيوني الإرهابي ابو الأرهابيين !