أخبار

العراق يعود من جديد لاستقبال إيقاع الحياة الكئيب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مسعفون يحملون جثة رجل قتل في انفجار يوم الأربعاء في كركوك

عادت حالة من البؤس وسوء الحال لتسيطر على الوضع في العراق، مع عودة موجة التفجيرات التي تودي يوميًا بحياة العشرات، الى جانب ظروف الحياة القاسية التي يعانون منهابدءًا من العواصف الرملية والحر وصولاً الى انقطاع الكهرباء وتقصير الحكومة تجاههم.

القاهرة : بات نمط الحياة البائس حالة مكررة في العراق، مع عودة موجة التفجيرات التي يقع ضحيتها العشرات بين الحين والآخر، خاصة في ظل جمود الحكومة العراقية، وعدم قدرتها على فعل أي شيء، مع استمرار تناحر الأطياف السياسية المنقسمة في البلاد.

هذا الواقع المرير سلّطت عليه الضوء صحيفة النيويورك تايمز الأميركية، وأبرزته من خلال ما نقلته عن شاب يدعى ساهر طالب، 23 عاماً، وقد أصيب مؤخراً عقب وقوع تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أثناء أحد الاحتفالات الدينية في بغداد، حيث قال :"أتذكر الزيارة التي قمت بها لأحد أصدقائي في المستشفى حين أصيب عقب وقوع أحد التفجيرات. وأنه (زميله) قد اتصل بي الآن ليخبرني بأن الدور جاء عليه لكي يزورني في المستشفى. وأنا أرى أن حياتنا لن تتغيّر".

وفي الوقت الذي أظهر فيه استطلاع للرأي الشهر الماضي أنه وللمرة الأولى خلال عامين تقريباً، يشعر عدد كبير من العراقيين بأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، بدأت مشاعر الأمل التي انتابت كثيرين، مدعومةً بتراجع أعمال العنف، تخضع للاختبار من جديد، مع عودة بعض المآسي المألوفة المؤلمة للعراق، والتي تتعدد صورها مثل سفك الدماء وحرارة الجو التي لا تطاق، وكذلك استمرار النضال السياسي.

ومضت الصحيفة تشير إلى مقتل أكثر من 150 مواطناً عراقياً وإصابة مئات آخرين على مدار الأسبوع الماضي، في تصعيد واضح لأعمال العنف الطائفي التي اشتملت على واحد من أكثر الأيام دموية التي يشهدها العراق في غضون عامين تقريباً.

هذا بالإضافة إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة، وتواصل معاناة العراقيين مع العواصف الرملية الشديدة، التي حرمتهم من النوم على الأسقف، وهي الحيلة التي كانوا يلجأون إليها للهرب من الحرارة، في وقت لا تعمل فيه الكهرباء لتشغيل مكيفات الهواء سوى لساعتين فقط في اليوم بسبب الضغوط الملقاة على شبكة كهرباء العراق.

وذلك جنباً إلى جنب مع افتقار الحكومة لقدرتها على التصرف، في وقت يسعى فيه السنة والأكراد المنافسون لرئيس الوزراء، نوري المالكي، من أجل الإطاحة به، رغم أن دبلوماسيين ومحللين يؤكدون أنه من المحتمل أن يتمكن من تجاوز تلك الأزمة.

ومضت النيويورك تايمز تنقل عن علي حسين، رئيس تحرير صحيفة المدى، قوله:" اعتاد العراقيون على هذا الموقف. فقد أضحى ذلك جزءاً من الحياة هنا. فأنت تتناول وجبة الإفطار، ثم يقع انفجار بسيارة مفخخة، ثم تهم لتناول وجبة الغذاء بعد ذلك".
وبينما يؤكد العراقيون أنهم يقودون بلادهم بشكل جيد في تلك المرحلة، فإنهم باتوا مطالبين للمرة الأولى بعد سنوات من الاحتلال الأميركي أن يديروا شؤون البلاد بمفردهم.

ونوهت الصحيفة إلى أن موجات العنف الأخيرة، التي استهدف معظمها الحجاج الشيعة، قد جاءت لتثير تساؤلات جديدة بشأن القدرات التي تحظى بها قوات الأمن العراقية. وعلى الصعيد السياسي، جاءت الجهود الحثيثة من جانب خصوم المالكي من أجل الإطاحة به من منصبه لتساعده على ما يبدو في واقع الأمر. وأظهرت استطلاعات رأي حديثة أن الأزمة عززت شعبيته في الأوساط السياسية الشيعية، كما بدأت تتقارب إليه أيضاً بعض القبائل السنة، بصورة لم تكن تحدث من قبل.

وفي غضون ذلك، أكدت الصحيفة أن المعارضة السنية والكردية باتت أكثر انقساماً، في الوقت الذي خلقت فيه التحديات الماثلة أمام المالكي حالة من الجمود التشريعي، بالإضافة إلى الغطاء السياسي الذي يحظى به المالكي من الحكومة الإيرانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليش هلتهويل
أم ايات -

شعب العراق شعب عظيم وبكل اطيافه ,وان شاء الله غمه وتعدي ونرجع احسن من زمن صدام المجرم بس كفوا شركم عنا نحن بخير ونبقى شعب راقي رغم انف الحاقدين.

شعب همج ومتخلف
صومالية مترصدة وبفخر USA -

شعب يموتون من الجوع والبعض الآخر يموت بالمفخخات وهم ملتهون بماريات ومتابعة واسعة لكأس الأمم الأوروبية 2012 هههه شر البلية يضحك،كنا (الصومال)ولا نزال ومنذ بداية السبعينات نساعد العراق ونرسل لهم المواد الغذائية اي منذ زمن رئيسنا سياد بري،لولا الصومال لمات العراقيون جوعا، للعلم إن مورد النفط ذهبت ولا يزال يذهب للرؤساء والشعب ياكل التبن والطين..

عاشت القائمة العراقية
Akeel -

لن يبقى الحال في العراق هكذا فابطال العراقية اسامة للنجيفي وحيدر الملا و داود اللمبجي سينهون حكم المالكي

عادت ؟ كيف عادت !!
وليد العربي -

لا أدري هل كتابة كلمة : ( عادت أو يعود ) الى حالة سيئة ، ووضعها أمام موضوع أو مقال يخص العراق ، صحيحة من الناحية الإخبارية أم لا ؟ . فالذي عشناه كان سيء منذ أن وعينا و الذي نقله لنا الأسلاف كان سيء أيضاً .. و الآن نواكب التطور التكنلوجي ، فها نحن بالصور و الأفلام سننقل الذكرى و الواقع كما هي الى اجيالنا التي لا أدري أي نشأة سينشؤون ؟

متسكتين لخاطر الله
ام ستوري -

ام ايات كل يوم تاحفتنه بسطرين بس ترديد كلام صارلج عشر سنين لاامان لاكهرباء لا ماي نظيف وتصيحين غمة عفية غمة متخلص بس مادام ربعج الشروك تحكم انت سعيدة ومصدكة بيكم خير وتدبرون حكم من طاح حظكم وتستاهلون بس فايخة باللطم وباقي مقومات حياة البشر مو مهمة بالعافية عليج

الى عقولي رقم 3
سعدي الحلي -

لك والله مثل متكول لو داود اللمبجي يحكمك اشرفلك من حكومتك الفرحان بيهه

صوماليه متخلفه
عراقي انا -

هههههههههههه والله ياصوماليه فعلا صدق المثل العربي شر البليه مايضحك .. طبعا اذا كنتي تفهمين العربيه لانكم افارقه مستعربون. الم تسمعي ان العنف والتخلف والهمجيه اصبحت مصطلحا عالميا اسمه الصومله.

صومالية تتكلم عن التخلف
صفا محسن -

الظاهر الصومالية صار عندها ثقافة وتعرف الانترنت وتعرف تكتب وتبدي رأيها في اسيادها العراقيين ياصومالية لو كان الصومال الى هذا الحد من الرخاء لماذا انت خارج الصومال؟؟ وانتبهي لكلامك عن العراق - في السبعينات كان عايش الفترة الذهبية والصومال كان غرقان في الحروب الاهلية والمجاعات اذا انت متأكدة من معلوماتك وواثقة من نفسك لهذا الحد اطلب منك ان ترسلي لنا روابط موثوقة تبين ان الصومال كان يساعد العراق في السبعينات حتى تظهر الحقيقة .رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.أحترم تحترم

الغمة تزداد
أبو رامي -

يظهر أن الغمة تزداد بأزدياد العواصف الترابية مترافقة بأزدياد ساعات أنقطاع الوطنية وأرتفاع درجات الحرارة.. من مشاكلنا كشعب نناقش الامور بسطحية أو ننشغل بالرد على هذا المعلّق أو ذاك وننسى جوهر الموضوع.. المشكلة من وجهة نظري فينا نحن الشعب فنحن الذين أوصلنا هؤلاء الساسة الى موقع السلطة والقرار مع أنهم ليسوا أهلا لها , ومع ذلك لا زال زمام الامور بأيدينا نحن الشعب فكما أتينا بهم يمكننا أن نزيحهم ونستبدلهم بآخرين أعمق منهم خبرة وأكثر أخلاصا وأوسع صدرا وأكبر حبا بشعبهم , ما علينا اليوم هو البحث عن البديل وهذه مهمة في غاية الاهمية والخطورة وأملي أن لا يُلدغ مؤمنوا العراق من جحر أكثر من مرتين.

صومالية وتتفجر
عراقي عربي -

اني اول مرة اسمع انوا الصومال كانت تتبرع بمواد غذائية للعراق ههههالحمد لله على نعمة العقل ... العراق لم يمت جوعاً وانما مات من الخيانة العربية انصحك لتعللقين على اخبار عراقية روحي شوفي اخبار الصومال احسن ههههه.... مع احترامي للشعب الصومالي العزيز الذي لاتمثليه يأمريكية

الاخ عقيل ثعليق٣
Muhanad -

اضافه الى ابطال العراقية اسامة للنجيفي وحيدر الملا و داود اللمبجي فقد تم اضافه ٣ ابطال اخرين من العراقيه وهم اياد علاوي رئيس القائمه وعباس بيزه وحسنه ملص اعضاء شرف في العراقيه

حكومة
محمد الحيدري -

كل من شارك بحكومة المالكي فهم مطايا امريكا وايران والسعودية .. .. .

صوماليه من بلد المجاعه
عراقي اصيل -

سؤال يا صوماليه اذا انتوا كنتوا تساعدون العراق بالسبعينات ممكن اعرف شنو اسباب الوفاه بالصومال وليش طلعتوا من الصومال وتطلبون اللجوء بامريكا ودول اوربا اذا الصومال بي خير وشبعانين ليش طلعتي من بلدج وياريت لا تجين تعلقين على اخبار العراق او الاخبار العربيه لان انتي بالاساس مو عربيه انتي افريقيه ولا تنسين نفسكم انتوا كنتوا مستعبدين رحم الله عرف قدر نفسه ما بقه علينه الا الافارقه يجون يحجون ويعلقون شوكت تثقفتي وتعلمتي تقرين وتكتبين وتستخدمين انترنت لان انتوا جهله امين الشباب مخليكم عايشين بعصر الجاهليه وبعصر الاستعباد والدليل كل الدول حتى العراق لحد الان يجمع فلوس لاعانه الشعب الصومالي انتوا ماء صالح للشررب ماعدكم الفقر ذابح ابو الي خلفكم وينضرب بيكم المثل صرتوا من الفقر والجوع والضعف الجسدي الي عدكم ناشفين لا ماء ولا اكل كل ما نشوف واحد ضعيف الجسد نكله انت شبيك ما تاكل جاي من مجاعات الصومال عرفي قدر نفسج يا هبله مره ثانيه قبل ما تجيبين سيره اسيادج وتاج راسج العراقين وجررررررررررري منا يله روحي لعبي بغير مكان انتي مو عربيه لا تجين يم اسيادج روحي شوفي اخبار بلد المجاعه الافريقي

توضيح مهم عن الصومالية
واحد مو صومالي -

اخوان هذه الصومالية هي عبارة عن شخص عراقي متنكر لانه ماكو صومالي يكتب "ياكل تبن" .. التبن كلمة عراقية .. لهذا ندعو الشخص المتنكر ان لاياكل تبن ويكف بالاستهزاء بالشعب الصومالي العريق باني الحضارات والسلام عليكم وياجبل مايهزك ريييييح