البابا يحذر من تحول الأزمة السورية إلى صراع شامل في المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: توجه البابا بندكتس السادس بنداء إلى المجتمع الدولي داعيًا إياه إلى "عدم إدخار أي جهد للسماح لسوريا بالخروج من الوضع الحالي الذي يسوده العنف والأزمة المستمرة منذ فترة طويلة".
وحذر البابا أثناء استقباله في الفاتيكان الخميس، وفدًا من المشاركين في الجمعية الخامسة والثمانين لهيئة (رواكو) المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية من أن الأزمة السورية "تجازف بأن تصبح صراعًا شاملاً من شأنه أن تكون له عواقب سلبية وخيمة على البلدان وعلى المنطقة بأسرها".
وأضاف البابا "فلتكن صلاتنا والتزامنا وأخوّتنا الحقيقة في المسيح خير عزاء، ولتساعدهم على عدم فقدان نور الرجاء في أوقات الظلمة هذه، وليهب الله حكمة القلب لأولئك الذين يحملون المسؤولية، من أجل العمل على وقف جميع أعمال العنف وسفك الدماء التي تخلّف الألم والموت" فقط، وفسح المجال لتحقيق الوئام المصالحة السلام".
وقال يوزف راتسنغر إن "لقاء ممثلي هيئة (رواكو) فرصة لأؤكد من جديد مشاعر القرب من المعاناة الكبيرة لاخوتنا واخواتنا في سوريا"، ولا سيما "الصغار الأبرياء والضعفاء".
التعليقات
سوريا ستكون للجميع
سني مسيحي درزي علوي -مواقف البابا كرمز ديني محترم يجب ان تتعالى عن ديانه الانسان وتعتبر من يقتل في سوريا سواء مسلما او مسيحيا جريمة.انا سوري درزي وافتخر بان لي اصدقاء مسيحيين واعتز بهم وبرقي فكرهم ولا افرق بين طفل مسلم او علوي او مسيحي ومن يعتدي على كنيسه فقد اعتدى على مسجد .مسيحيوا سوريا هم فخرها ومن يدعي بان المسيحين في خطر اذا زال بشار فهو كاذب اسألوا مسيحيي السويداء فهم لم يتعرضوا لاي مضايقات من دروز السويداء في تاريخهم والله انهم في جذور السويداء كاشجار زيتونها ومن يتعرض لمسيحي السويداء فهو يتعرض لدروزها وهكذا نود ان يفكر البابا فسوريا ليست العراق ومسيحيوها هم مشاعل مضيئه في كل عصورها.
سوريا ستكون للجميع
سني مسيحي درزي علوي -مواقف البابا كرمز ديني محترم يجب ان تتعالى عن ديانه الانسان وتعتبر من يقتل في سوريا سواء مسلما او مسيحيا جريمة.انا سوري درزي وافتخر بان لي اصدقاء مسيحيين واعتز بهم وبرقي فكرهم ولا افرق بين طفل مسلم او علوي او مسيحي ومن يعتدي على كنيسه فقد اعتدى على مسجد .مسيحيوا سوريا هم فخرها ومن يدعي بان المسيحين في خطر اذا زال بشار فهو كاذب اسألوا مسيحيي السويداء فهم لم يتعرضوا لاي مضايقات من دروز السويداء في تاريخهم والله انهم في جذور السويداء كاشجار زيتونها ومن يتعرض لمسيحي السويداء فهو يتعرض لدروزها وهكذا نود ان يفكر البابا فسوريا ليست العراق ومسيحيوها هم مشاعل مضيئه في كل عصورها.
بيان من مفكري سوريا
شكري القوتلي -قريباً من نصف قرن مضى على بلدكم الغالي تحت حكم قمعي استبدادي ، تفنن في ظلم العباد ، فصادر الحريات، وانتهك الحرمات ، وهدم المساجد منذ أيامه الأولى ، وحارب العلم والعلماء ، وانفرد بالسلطة لا يسمح لأحد بمشاركته، وأغدق على أتباعه العطايا والهبات، والوظائف العالية ومنع باقي الشعب من حقه في حياة حرة كريمة، واستطاع أن يشتري بعض النفوس الضعيفة لتصفق له وتهتف بحياته ،صبر هذا الشعب المغلوب على أمره قرابة نصف قرن، حتى جئتم أنتم فكسرتم حاجز الخوف، ومزقتم ثوب المذلة، لتنقذوا أمتكم وبلدكم من هذا الهوان المذل،لقد خرجتم على على نظام مجرم دموي فاجر، قابل صدوركم العارية، وسلميتكم البريئة،بأقصى وأقسى ما عنده من آلات البطش والقمع العسكرية، التي اشتراها من عرقكم وجهدكم، ومن قوت أطفالكم ،ونذكركم ياطلاب الحرية والكرامة بأنه لا بد من ثمن لهذه العزة والكرامة ، من دماء تسيل، وأرواح تزهق، ولا بد من امتحان وابتلاء ، لأن الحرب بين الحق والباطل قديمة قدم الإنسانية و العالم كله يشهد أنكم لم تبخلوا على ثورتكم المباركة بالعطاء والبذل والتضحية ، وظن الظالم أنه بتوجيه السلاح إلى صدوركم ينال من عزيمتكم، أو يفت من عضدكم ، وأنى له ذلك فإن كل شهيد منكم يسقط على أرض هذه الثورة السلمية، إنما يرفع صرح الحرية والكرامة والنصر بإذن الله، وإن من يقتل بأيدي مجرمي هذا النظام هو من سادة الشهداء لقوله صلى الله عليه وسلم (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب و رجل قام إلى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله) أخرجه الحاكم بسند صحيح، وإننا نتوجه بكلمة إلى الشعب السوري بكافة أطيافه لنقول لهم : اجتمعوا ولا تفترقوا، فإن عدوكم لا يزعجه شيء مثل اجتماعكم، فالاتحاد قوة، والتفرق ضعف، كما أننا نخص المجلس الوطني السوري بكلمة فنقول لجميع القائمين عليه : لقد وضعتم أنفسكم اليوم في مقام المسؤولية العظيمة، فانطلقوا متكاتفين، واضعين المخافة من الله تعالى نصب أعينكم ،ومصلحة بلدكم قبل كل شيء، إنكم وضعتم أنفسكم في موطن التكليف لا التشريف ، فالتزموا بمطالب الشعب فهو مرجعكم في هذه الثورة المباركة، وأخلصوا العمل لله تعالى، وترفَّعوا عن طلب المراتب والمكاسب، وفقكم الله لكل خير .
بيان من مفكري سوريا
شكري القوتلي -قريباً من نصف قرن مضى على بلدكم الغالي تحت حكم قمعي استبدادي ، تفنن في ظلم العباد ، فصادر الحريات، وانتهك الحرمات ، وهدم المساجد منذ أيامه الأولى ، وحارب العلم والعلماء ، وانفرد بالسلطة لا يسمح لأحد بمشاركته، وأغدق على أتباعه العطايا والهبات، والوظائف العالية ومنع باقي الشعب من حقه في حياة حرة كريمة، واستطاع أن يشتري بعض النفوس الضعيفة لتصفق له وتهتف بحياته ،صبر هذا الشعب المغلوب على أمره قرابة نصف قرن، حتى جئتم أنتم فكسرتم حاجز الخوف، ومزقتم ثوب المذلة، لتنقذوا أمتكم وبلدكم من هذا الهوان المذل،لقد خرجتم على على نظام مجرم دموي فاجر، قابل صدوركم العارية، وسلميتكم البريئة،بأقصى وأقسى ما عنده من آلات البطش والقمع العسكرية، التي اشتراها من عرقكم وجهدكم، ومن قوت أطفالكم ،ونذكركم ياطلاب الحرية والكرامة بأنه لا بد من ثمن لهذه العزة والكرامة ، من دماء تسيل، وأرواح تزهق، ولا بد من امتحان وابتلاء ، لأن الحرب بين الحق والباطل قديمة قدم الإنسانية و العالم كله يشهد أنكم لم تبخلوا على ثورتكم المباركة بالعطاء والبذل والتضحية ، وظن الظالم أنه بتوجيه السلاح إلى صدوركم ينال من عزيمتكم، أو يفت من عضدكم ، وأنى له ذلك فإن كل شهيد منكم يسقط على أرض هذه الثورة السلمية، إنما يرفع صرح الحرية والكرامة والنصر بإذن الله، وإن من يقتل بأيدي مجرمي هذا النظام هو من سادة الشهداء لقوله صلى الله عليه وسلم (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب و رجل قام إلى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله) أخرجه الحاكم بسند صحيح، وإننا نتوجه بكلمة إلى الشعب السوري بكافة أطيافه لنقول لهم : اجتمعوا ولا تفترقوا، فإن عدوكم لا يزعجه شيء مثل اجتماعكم، فالاتحاد قوة، والتفرق ضعف، كما أننا نخص المجلس الوطني السوري بكلمة فنقول لجميع القائمين عليه : لقد وضعتم أنفسكم اليوم في مقام المسؤولية العظيمة، فانطلقوا متكاتفين، واضعين المخافة من الله تعالى نصب أعينكم ،ومصلحة بلدكم قبل كل شيء، إنكم وضعتم أنفسكم في موطن التكليف لا التشريف ، فالتزموا بمطالب الشعب فهو مرجعكم في هذه الثورة المباركة، وأخلصوا العمل لله تعالى، وترفَّعوا عن طلب المراتب والمكاسب، وفقكم الله لكل خير .