صحف المغرب: تحقيق في تلاعبات في بطولة كرة القدم

قدمت الصحف المغربية الصادرة، يوم الجمعة (22 حزيران/يونيو 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها التحقيق في تلاعبات في بطولة كرة القدم، وتسجيلات هاتفية تجرّ برلمانيين للمثول أمام القضاء.

إعداد أيمن بن التهامي من الرباط: تحت عنوان: "تلاعبات في نتائج بطولة كرة القدم قد تطيح بأسماء وازنة"، كتبت "المساء" أن التصريحات الصحافية التي أطلقتها مجموعة من الحكام بخصوص فرضية بعض "التلاعبات" في نتائج بعض المباريات في البطولة الوطنية لكرة القدم في بعض وسائل الإعلام، أخذت تطورات جديدة بعد دخول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط في هذه القضية، المرجح أن تطيح بأسماء وازنة من الجامعيين ومسؤولين في التحكيم، ومسيري فرق، ومدربين.

وذكرت أن الفرقة الوطنية استمعت، مساء الأربعاء (20 يونيو 2012)، إلى الحكم الوطني بوشعيب شداني، بخصوص الاتهامات التي أطلقها بشأن وجود تلاعبات بنتائج البطولة الوطنية لكرة القدم.

وأوضحت أن الاستماع إلى شداني جاء تنفيذًا لتعليمات الوكيل العام لمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، بعد التصريحات التي اتهم فيها شداني مسؤولين في لجنة التحكيم، التابعة لاتحاد كرة القدم.

تسجيلات هاتفية تجر برلمانيين للقضاء
أكدت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان: "تسجيلات هاتفية تجر 50 برلمانيًا أمام القضاء"، أن ملفات حوالي خمسين نائبًا برلمانيًا أحيلتعلى القضاء لفتح تحقيق بشأن اتهامهم بإفساد العملية الانتخابية في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة. وكشفت أن غالبية البرلمانيين الذين سيتم الاستماع إليهم، جرى التنصت عليهم خلال فترة الحملة الانتخابية، بعدما وضعت أرقام جميع المرشحين، بإذن من النيابة العامة، تحت المراقبة، طيلة الفترة المذكورة.

كما يرتقب أن تشمل المتابعات القضائية الأشخاص الذين توسطوا في مثل هذه الجرائم الانتخابية بتسليم رشاوى لاستمالة الناخبين. وقالت مصادر إن المشتبه فيهم يتحدرون من مختلف الأحزاب السياسية، كما إن بعضهم ترشح في الدوائر الانتخابية في جهة الصحراء، مشيرة إلى أن بعض النواب البرلمانيين بدأ استدعاؤهم بشأن هذه الملفات، في انتظار تحديد مآل المتابعة بناء على طبيعة المخالفات المدرجة في ملفاتهم.

إسبانيا تساند المغرب ضد روس
وتحت عنوان: "إسبانيا تلتحق بفرنسا وتساند المغرب ضد روس"، أفادت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، أن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارثيا مارغايو، وجّه انتقادًا شديدًا للمبعوث الشخصي للأمين العام الأممي للصحراء، كريستوفر روس، قائلاً "إن عليه أن يحرز تقدمًا في هذا الملف في أسرع وقت ممكن، وأن ينكبّ على القضايا الجوهرية بدلاً من التفاصيل".

جاء ذلك، حسب اليومية، في ندوة صحافية لرئيس الدبلوماسية الإسبانية، برفقة نظيره سعد الدين العثماني، أول أمس في الرباط، في ختام أول زيارة رسمية له إلى المغرب منذ تعيينه.

وأضاف الوزير الإسباني: "لقد استمعنا إلى شروحات المغرب وروس، ونحن في صدد دراسة الملف"، مؤكدًا في الوقت عينه أنه "لا يسعنا إلا أن نشجّع على المفاوضات والدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة، في هذا الإطار".

تهديد بتقصي الحقائق في الصناديق السوداء
من جهتها، أفادت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان: "برلمانيون من العدالة والتنمية يهددون بلجنة لتقصي الحقائق في الصناديق السوداء"، أن تداعيات نشرها لوثائق حول منح عمولات خيالية استفاد منها وزير الاقتصاد والمالية السابق صلاح الدين مزوار، والخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة، مازالت مستمرة.

فخلال الاجتماع الأخير لنواب حزب العدالة والتنمية، الاثنين الماضي، دعا بعضهم إلى تبني مقترح تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بخصوص الصناديق السوداء، خصوصًا الصناديق الثلاثة الكبرى التابعة لوزارة المالية، وهي صندوق إدارة الجمارك، وصندوق الخزينة العامة، وصندوق إدارة الضرائب، من أصل 76 صندوقًا تتصرف في 5200 مليار سنتيم.

وقال عبد الله بوانو، النائب البرلماني، في تصريح لـ"أخبار اليوم"، إن المقترح سيعرض على مكتب الفريق خلال الاجتماع المقبل، الذي سيعقد بعد عودة عبد الإله العماري، رئيس الفريق، الذي يتواجد في الخارج، بانتظار موافقة الأمين العام للحزب، الذي يتواجد هو أيضًا في مهمة في البرازيل.

في سياق متصل، فشلت لجنة المالية والاقتصاد، التي يرأسها القيادي في حزب العدالة والتنمية سعيد خيرون، خلال اجتماعها في بداية الأسبوع، في اتخاذ قرار تشكيل لجنة استطلاعية بشأن الصناديق السوداء لوزارة المالية.

وزير: لا سياحة جنسية في المغرب
إلى ذلك، كتبت "الأحداث المغربية"، في مادة تحت عنوان: "لحسن حداد: لا وجود لسياحة جنسية في المغرب"، أن لحسن حداد، وزير السياحة، قال إنه "لا وجود لسياحة جنسية في المغرب"، وإنه "ينبغي أن نتساءل عن عدد الذين يقصدون الحانات التي تمارس فيها الدعارة، وسنكشف عن أن معظمهم ليسوا أجانب".

الوزير الذي كان يرد على أسئلة برنامج "في قفص الاتهام"، الذي سيبث اليوم ابتداء من الساعة السابعة مساء على أمواج إذاعة "ميد راديو"، كان يجيب عن سؤال الخلاف الذي نشب بينه وبين زميله في الحكومة مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، الذي سبق له وأطلق تصريحًا ناريًا، قال فيه إن هناك من يأتي إلى مراكش من أجل المعاصي، حيث يكشف حداد لمستمعي البرنامج عن أسرار الخلاف بينه وبين الوزير مصطفى الرميد وعن طريقة رده عليه، وكيف تلقى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران الخلاف بين وزيريه في الحكومة.