أخبار

علاوي يشكك في دور حكومة المالكي في توطيد العلاقات مع الكويت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اتهم رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس كتلة العراقية النيابية الدكتور اياد علاوي، الحكومة العراقية الحالية برئاسة نوري المالكي بعدم تأديتها دورا ايجابيا لارساء معالم وعلاقات حقيقية بين العراق والكويت، داعيا الكويتيين لأن يكون لديهم انفتاح وفهم بان مرحلة جديدة، بدأت يجب ان تقوم على الاخوة واحترام السيادة والمصالح المشتركة وعدم التدخل بالشان الداخلي، مشددا على ان "العراق اليوم بلد مهم واساسي في المنطقة"، ومؤكدا على ان "امن المنطقة لا يقوم على عراق مثلوم، بل عراق مسالم قوي ديموقراطي تربطه بالجوار علاقات تقوم على المصالح واحترام السيادة".

وتحدث علاوي في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية عن اجراءات عملية سحب الثقة عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، متوقعا ان يتم الامر خلال شهر من الان "للاعداد والتوجيه والاستجواب واتخاذ القرار"، متهما المالكي بالتفرد بالسلطة والقيام بخروقات دستورية وانتهاكات لحقوق الانسان، موضحا ان "عدم ادراك وشعور المالكي بالمسؤولية في ما يتعلق بتحقيق الشراكة الوطنية دعت الى التوجه لسحب الثقة عنه".

واستغرب علاوي اتهامه بالعمل على تنفيذ اجندات خارجية واصفا الامر بالاتهام الباطل، متسائلا: "اجندات خارجية لمن اذا كانت الولايات المتحدة وايران تدعمان المالكي؟".

وفي حين اعتبر ان "الحكم في العراق لا يعرف أين توجهاته السياسية، فهو لم يحدد موقفه من سورية ولا من الكويت او السعودية او تركيا"، وصف الديموقراطية العراقية بالناشئة والجنينية، مشيرا الى وجود استفهامات كثيرة على الوضع القضائي، ومرجعا الخلل في قضية نائب الرئيس طارق الهاشمي، لكونها "لم تعالج عبر القنوات الرسمية القضائية والسياسية".

وارجع علاوي تردي الوضع الامني في العراق الى "فشل الجهات الحكومية في ادارة الملف الامني، اضافة الى وجود تنظيمات واسعة للقاعدة والخراب الذي شهده البلد ابان حكم صدام حسين وتفكك الدولة بعد ذلك".
وبالحديث عن الانشقاقات داخل كتلة العراقية، لفت الى ان "هؤلاء ضعاف نفوس يتعرضون للاغراء من جهة وللضغوط والتهديد من جهة اخرى"، ومتهما "الحكومة وايران" بالوقوف وراء الضغوط التي تمارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احدهم يدمر الاخر
صوت العدالة -

مادام الشعب حائر و عاجز عن المطالبة بحقوقه فالافضل ان يدمر و يعري هؤلاء العملاء احدهم الاخر فيصبحوا مكشوفين تماما وبحالة ضعف , حتى يستفيق الشعب ويصبح في موقع قوة ليكنسهم جميعا .