أخبار

الامم المتحدة: الصين تنتهك باستمرار الحظر على كوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: اتهمت الامم المتحدة في تقرير الصين بانتهاك الحظر على الاسلحة والمنتجات الفخمة المفروض على كوريا الشمالية باستمرار، كما افادت الجمعة صحيفة اساهي شيمبون اليابانية.

وافادت الصحيفة استنادا الى استنتاجات مجموعة من خبراء الامم المتحدة ستنشر الاسبوع المقبل ان الصين تجاهلت منذ سنتين ونصف 21 مرة قرارات اتخذها مجلس الامن الدولي من 2006 الى 2009 وتمثل اكثر من نصف المخالفات ال38 الملاحظة.

وفي معظم الحالات استخدمت شركات صينية الموانئ الصينية للنقل او العبور.

ومن بين 21 مخالفة تم احصاؤها تتعلق اثنتان باستيراد وتصدير عتاد له علاقة باستعمال اسلحة دمار شامل او صواريخ بالستية.

وافادت اساهي شيمبون ان احدى المخالفات تتمثل في ارسال، من كوريا الشمالية الى سوريا، عبر ميناء داليان الصيني، مكونات الكترونية ولوحات معدنية تهدف الى صنع صواريخ.

وفي حالة اخرى سجلت في 2010، ارسلت ادوات يمكن استعمالها تستعمل عسكريا من تايوان عبر الصين.

واحصيت ست مخالفات اخرى تخص استيراد وتصدير اسلحة و13 اخرى الحظر على المنتوجات الفخمة.

وقد اشارت الصحيفة مطلع حزيران/يونيو الى ان بكين سلمت كوريا الشمالية اربعة آليات قاذفات صواريخ في 2011 من طراز دبليو.اس-51200، ذات 16 عجلة تصدرها شركة فرعية عن مجموعة العلوم والتكنولوجيا الفضائية "تشاينا ايروسباس ساينس اند تكنولوجي" العامة التي تصنع الات فضائية وقاذفة صواريخ.

ونفت الصين تلك الاتهامات.

وقد صادقت الامم المتحدة على سلسلتي عقوبات ضد كوريا الشمالية في 2006 و2009 لاقدامها على تجرتين نوويتين، ويحظر القراران رقم 1718 و1874 تسليم بيونغ يانغ اي اسلحة ثقيلة او تكنولوجيا يمكن استعمالها في صنع الاسلحة النووية وغيرها من العتاد الملحق بها.

وعززت بكين تلك العقوبات وصادقت عليها بعد فشل محاولة قامت بها كوريا الشمالية لوضع قمر اصطناعي في المدار في 13 نيسان/ابريل، اعتبرت واشنطن وحلفائها الصاروخ الذي اطلقه بالستيا مزيفا وتحطم الصاروخ في البحر الاصفر على مسافة 165 كلم من السواحل الكورية الجنوبية.

وفي نيسان/ابريل اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها تلقت "ضمانات" على احترام الصين الحظر المفروض على كوريا الشمالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف