أخبار

مصير الأزمة العراقية مجهول حتى الآن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قادة العراقية والأكراد والتيار الصدري خلال اجتماع في أربيل لمناقشة سحب الثقة من الحكومة

يجهل العراقيون المآل الذي ستفضي إليه الأزمة الحالية، وسط تخوف من انتقالها الى الشارع لتأجيجه ومن ثم إلى الاحتراب الذي سيؤدي الى كوارث في المجتمع العراقي، فالأحزاب والقوائم والكتل ما زالت تتصارع في ما بينها بقوة، حتى أن المواطن أصبح يشعر أن لا أحد سيتخلى عن أهدافه الا بكسر عظم الطرف الآخر. ولا تلوح في الأفق تنازلات أو توافقات سياسية او إنسانية على ما يبدو.

بغداد: يرى العراقيون أن قضية التجاذبات باتت تشكل خطرا واضحا، ومن الصعب أن تحل بسهولة، وبرأيهم، الخاسر الوحيد من هذه النزاعات هو المواطن، الذي ما زال يتوجس خيفة ولاسيما ان التهديدات وصلت الى حالة من المواجهات بالسلاح، كما أشارت بعض وسائل الاعلام، إضافة الى التخوف من ان تتحول المناطق في بغداد او المحافظات الى مساحات تتمترس فيها الأحزاب.

ويجهل المواطن النتيجة التي ستصل اليها الامور، هل سيتم سحب الثقة ام الاستجواب وكشف الملفات ام سيتم عقد مؤتمر وطني، او ستستمر الصراعات الاعلامية حتى نهاية الولاية الحالية لرئيس الوزراء، ويرى الكثيرون أن كل هذه الحلول ربما ستحمل خلفها أضرارا كبيرة للمواطن .

وفي محاولة لاستطلاع آراء المواطنين، ظهر خوف لدى الأغلبية من المجهول، كل يفسر حسب ما يشعر به وما يفهمه من وسائل الاعلام، لكن من الواضح أن الخوف هو الحالة الطاغية على التكهنات والتصورات ولاسيما ان التهديدات باتت مقلقة جدا، وباتت أخبار السلاح تتصدر وكالات الأنباء والصحف، حيث يعدّ كل طرف العدة للنزول الى الشارع في حال انتهت الأمور الى صالحه، ويرى الكثير من المواطنين انهم سيصابون بأمراض السكري وضغط الدم والجلطات القلبية والدماغية بسبب السياسيين الذين لا يريدون للأمور ان تنتهي على خير .

فقد قال وزير التخطيط السابق رئيس المركز العراقي للتنمية والحوار الدولي مهدي الحافظ، في تصريح خاص لـ "إيلاف" إن الإجابة عن سؤال: إلى ماذا ستفضي الأزمة السياسية الحالية؟ ذات صعوبة شديدة، لكنني اتوقع توالي المشاكل، ونأمل أن يكون هنالك نوع من الاحساس بالمسؤولية لوضع حد لهذه الأزمات، فالكلام حول هذا الموضوع مستمر ولكننا نحتاج الى جو مختلف كليا من الناحية الموضوعية حتى نتمكن من بحث الأمور كما هي، العراق في وضع صعب ويجب أن توضع أسس صحيحة لمعالجة أزماته، فلا الطائفية ولا التعصب يمكن ان تخدم البلد في هذه المرحلة.

وأضاف: بصراحة، لا يمكن التكهن بالشكل الذي سيتم به حل ما يجري، فالسؤال من الصعب الاجابة عنه، ولكن اعتقد ان هناك حاجة الى مزيد من الوقت، لكي تتضح الرؤية ونعرف الى ان اين ستمضي الأمور .

وقالت الكاتبة حذام يوسف: أعتقد أن الوضع سيفضي الى نتيجة واضحة، حيث سيبقى على ما هو عليه على الأقل بالنسبة إلى الشعب والمواطن العراقي: فوضى وتهديدات وملفات ساخنة وملفات فساد اداري ومالي، وكتل تهدد بعضها، والكارثة هي أن الطلبات تكثر من قبل الناس العاديين والمثقفين، كي يكشف المتصارعون الملفات لتكون الصورة واضحة امام الناس وامام اعضاء البرلمان والساسة، من اجل حسم الموضوع، ولكن يبدو أن الكتل والأحزاب تريد استمرار الوضع الحالي، ربما لأنه يخدمها ولا يخدم الشعب العراقي، فالمماحكات السياسية والحوارات العقيمة لا تفضي الى نتيجة، حتى يبقوا في السلطة.
وأضافت، لا أرى أن الأزمة الحالية ستفضي الى شيء ما، لأن الامور ما زالت ضبابية حتى بالنسبة إلى رئيس الوزراء نفسه، فلا شيء من المواضيع المتصارع عليها واضح، لكننا كمواطنين نأمل ان يكون هنالك حسم للموضوع كله وان تكشف الملفات لتتوضح الصورة ومن بعدها نستطيع ان نرى ما يحدث بسهولة.

وقال الكاتب والأديب ابراهيم الخياط: الأزمة ليست سياسية انما هي ازمة حكم، والخلل يكمن في نظام المحاصصة، القادر على إنتاج الأزمات، ما يعني أن هذه الازمة لا تنتهي الا بظهور أخرى، ولا حل إلا الحل الآني في المؤتمر الوطني للقوى السياسية جميعها، المشاركة في الحكم او غير المشاركة، أكانت فائزة بمقاعد في البرلمان او لا، كل هذه القوى يجب أن تجتمع في مؤتمر وطني وأن تأتي بتنازلات لا بشروط، حيث إن أي شروط مسبقة تعتبر كدحض ودحر للمشروع السياسي، مشروع الدولة العراقية الجديدة.

وفي حال لم يعقد هذا المؤتمر، او فشل بعد انعقاده - كما هو ظاهر- فهذا لأنه لا يوجد بين هذه الكتل السياسية واحدة أفضل من الأخرى، كلها كتل متنفذة تضع مصالحها الشخصية والحزبية والفئوية والطائفية فوق المصلحة الوطنية العليا، التي هي مصلحة المواطن، ولم تطالب أي جهة وكتلة بخدمات للمواطنين ضمن شروطها، ولم تطلب فرص عمل، ولا تحسين البطاقة التموينية وزيادتها، لم تطالب بفتح ملفات الفساد والنزاهة، لم تطالب بفتح ملفات الحريات، بل بمقاعد وبجاه وبمال أكثر ونفوذ أكبر، وهذا ما يجعل الأفق مسدوداً من دون حل دستوري.

ومن الممكن ان يؤدي تبادل التهم الى تجييش جماهيري، والذي قد يفضي بدوره الى المناطقية وبالتالي الى حالة من السواد، أما الحل الدستوري والسلمي فيكمن في انتخابات مبكرة، انها امانة ويجب ان ترجع الى الشعب كي يحدد مصيره مرة اخرى.

اما قاسم ماضي، الصحافي المغترب في الولايات المتحدة الأميركية فقال: اعتقد أن العملية السياسية تزداد تعقيدا يوما بعد يوم وذلك لأسباب عديدة، منها ان هذه الكتل المتواجدة على الساحة العراقية لم تهتم بشؤون المواطن، والا لما تم تفعيل هذه السلبيات، والدليل هو الانفجارات الاخيرة التي حصلت اثناء مناسبة زيارة الإمام موسى الكاظم، لذلك على الشعب العراقي ان يستوعب هذه المهمة، باعتبار ان الشارع معبأ من قبل السياسيين وليس من قبل الشعب، الذي يخوض الان تجربة صعبة أمام هذه الازمات، وعلى المسؤول العراقي ان يهتم ويضع نصب عينيه مسؤولية المواطن لأن المواطن يعاني الكثير من النواقص في حياته.

وأضاف: أنا اعتقد ان تهديدات الكتل لبعضها جدية، ولها تأثير كبير على الحكومة التي يقودها المالكي، لأنه استخدم اساليب عديدة تجاه بعض الكتل، نحن نتمنى من السياسيين ان يبتعدوا عن المشادات وخلق الأزمات، باعتبار ان الاحتلال ذهب بلا رجعة، وينبغي ان يكون للسياسي دور اساسي في تقديم ومعاينة الواقع، وتقديم أفضل الخدمات للمواطن العراقي، في ظل هذه الكتل التي سببت الأزمات، أنا اعتقد أن المشهد السياسي سيبقى متأزما وقد يمتد الى نهاية ولاية المالكي الثانية، وهذا ما تريده كل الكتل من اجل تعطيل أي عمل لصالح المواطن.

ومن جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي علي رستم: الأزمة السياسية شائكة جدا كما اعتقد، وترحيلها الى البرلمان هو الحل الذي يكفل حسم القضية، لأن الأزمة الآن، هي بين كل الأطراف، التي يظن كل منها نفسه صاحب القرار، والبرلمان هو الهوية الوحيدة التي تحل الاشكال الحاصل، وإن كان خلافا دستوريا فالبرلمان سيعطي رأيه، لأن قضية سحب الثقة مرهونة بالبرلمان حصرا، على الرغم من ايماني بأن الاستجواب سيؤدي الى خلق صراعات جديدة قديمة، ولكنها ستكون اكثر خطورة، ولا نستبعد ان يتم حل البرلمان ومن ثم الاعتماد على حكومة تصريف أعمال، وإعادة الانتخابات خلال 60 يوما، وبهذا تعود العملية السياسية الى الدخول في أزمات جديدة ربما لا تخرج منها إلا بتوافقات سياسية، وبهذا لا يكون هناك خاسر سوى المواطن الذي يتحسر على الخدمات.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لیس مجهولا
جعفر محمود -

بل مصیر الازمة معلوم و هو عدم تمکن احد من ازاحة احد < فلا التحالف الثلاثی یتمکن من ازاحة المالکی < و لا المالکی من ازاحة النجیفی < و لا احد من ازاحة البرزانی او الصدریین الخ < ذلک لان نظام العراق ابتنی علی المحاصصة الطائفیة و الحزبیة و القومیة و المناطقیة الخ < و فی هکذا نظام الجمیع یستولی الی الابد علی ما حصل علیه < الا طارق الهاشمی فانه کان غیر محظوظ کونه اتخذ الارهاب وسیلة للوصول الی مکاسب سیاسیة و طائفیة لکن السحر انقلب علیه فصار اوت و مطلوبا من الانتر بول

. محاكمه المالكي واعدامه
احمد الفراتي -

الشعب العراقي يريد محاكمه المالكي واعدامه بسبب عمالته الصفويه وتدمير العراق واراقه الدماء.

الشوفينية الشيعية
حمدية الفراتي -

الهالكي العميل مصيره ينسحل بالشوارع عن قريب ولا تلومون اللي يدافع عنه لانه مسكين ومنكوب من عائلة منكوبة

كلهم غربان
جسور -

كلهم غربان شؤم وارهاب وفساد ومصالح ، وبفس الوقت غراب يقول لغراب وجهك اسود ...سوّد الله وجوهكم .... ولكن الذي يثير استغرابي هو كيف ينصبون فارسياً عليهم ويتخذونه مرجعا اعلى ، وكيف يكون مرجعا دينيا وهو يقبل الرشوة ((وباعترافه)) ..!! وكيف يسمح للاعداء من دخول العراق وقتل ابنائه وهو يصدر فتواه لاتباعه بعدم مقاتلتهم ...كيف..كيف...كيف..؟

التقسيم والجمود
علي البصري -

اعتقد ان ماقاله الصدريون من وجود مشروع قطري سعودي ايراني بمساهمة المالكي لتقسيم العراق صحيحا والذي اعلن الصدر انه لايدري به ! وقد يشترك ويستدرج من حيث لايعلم !!!ويبدو ان مشروع بايدن الامريكي لتقسيم العراق يحتاج لفرصة مناسبة قد تحين ينضجها السياسيون قالتراشق بين البارزاني والمالكي والنجيفي زادت بزيادة سخونة الاجواء في العراق وبعدها يكون امرا التقسيم واقعا ،او ان العراق يدور في فراغ وهذه متحققة فلا تنمية ولا استثمار .

تراجع الصدريون
صباح اللامي -

التيار الصدري تراجع عن مطلب سحب الثقة بعد أجتماع للتحالف وهذا معناه أن المالكي باقي

رأى الملك يصل الأول :
Rizgar -

رأى الملك يصل الأول : يقول الملك فيصل الأول عن الدولة العراقية الوليدة و سكانها: " ان البلاد العراقية من جملة البلدان التي ينقصها اهم عنصر من عناصر الحيـــــاة الاجتماعية ذلك هو الوحدة الفكرية والملية والدينية " و يستطرد قائلا " في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد ، بل توجد كتلات بشرية ، خالية من أية فكرة وطنية ، متشبعة بتقاليد واباطيل دينية ، لا تجمع بينهم جامعة " ... فنحن نريد ، والحالة هذه ، ان نشكل من هذه الكتل شعبــاً نهذبه ،وندربه ، ونعلمه ، ومن يعلم صعوبة تشكيل وتكوين شعب في مثل هذه الظروف ، يجب ان يعلم عظيم الجهود التي يجب صرفها لاتمام هذا التكوين وهذا التشكيل . هذا هو الشعب الذي اخذت مهمة تكوينه على عاتقي " لقد شخص الملك الراحل مشكلة العراق الرئيسية . و يرى العديد من المؤرخين و الكتاب الأجانب ، ان هذا الشعب المنشود لم يتشكل حتى يومنا هذا و الدليل على ذلك أن الدولة العراقية التى خلقتها بريطانيا بما يؤمن مصالحها الأستراتيجية عانت منذ تشكيلها و حتى اليوم من هذا الضم القسرى لمكونات مختلفة ، فالعراق يضم مجموعة شعوب مختلفة فى جذورها التأريخية و بيئاتها الجغرافية و أنماط حياتها و لغاتها و ثقافاتها ، أقتضت مصالح الأمبريالية الجمع بينها على نحومصطنع . ، فالكورد مثلا ، آريون ، لا تربطهم بالعرب أية صلة عرقية ، أو طبيعية.و اللغة الكردية لغة مستقلة تنتمى الى عائلة اللغات الهندو – أوروبية ، و ليست ثمة أدنى قرابة بينها و بين اللغة العربية . و يقول بعض المستشرقين ، أن ثمة تشابه بين الكرد و الأرمن فى التقاليد و فى الموروث الشعبى عموما أكثر بكثير من التشابه بين الكرد و العرب. رغم الأختلاف الدينى بين الكورد و الأرمن

يقول المؤرخ والخبير البري
Rizgar -

يقول المؤرخ والخبير البريطاني توبي دوج في كتابه " أختراع العراق " الصادر عن جامعة كولومبيا عام 2004 "لو قُدِّرَ لشخص أن يرفع العراق كقطعة سليمة من الخزف الصيني وقلبه رأساً علي عقب، لوجده يحمل علامة :" صنع في وايت هول 1920 " وايت هول : منطقة البرلمان البريطاني في قلب لندن .. هل بامكان الدول الاصطناعية الغير متجانسة الانعتاق عن طريق الانفال والقتل والعنف ؟إن العرب والأتراك, والفرس ينبغي أن يفهمو ا ن هذه الحدود في الشرق الاوسط مزورة ومصطنعة , وإبالتالي يحتاج مرة أخرى على أن تعيد تحديدها بالشكل الذي تناسب مع التوازن و المساواة بين جميع و إلأمم و الأقوإم و الطوائف. لم تعد جرائم الشعوب الهمجية ضد الضعفاء قابلة للاخفاء،الشرق الاوسط القديم لم يعد صالحا للاستعمال بكل المقاييس، ويجب ان يتغير، والبديل الاخر الهمجية والوحدة القهرية؟ هل من المعقول شراكة السنة والشيعة في دولة واحدة ؟ اغبى الاغبياء واجهل الجهلا يعرفون مصير هذه الدولة ....

تحليل عقلي
أبو رامي -

كما يقول البعض من أن التحليل العقلي يقول: أن كل من صالح المطلق والنجيفي وعلاّوي هم من بقايا النظام الصدامي البائد وكل همهم هو العودة للسلطة بأي ثمن وبأية وسيلة كما أن هذا هو منهجهم الفكري والعقائدي في عقيدتهم كبعثيين أما أخينا الصدر فساعد الله من يتعامل معه وهو طالما يذكرنا بالقذافي كلّ يوم هو في شأن..سبحان الله.

تحليل عقلي
أبو رامي -

كما يقول البعض من أن التحليل العقلي يقول: أن كل من صالح المطلق والنجيفي وعلاّوي هم من بقايا النظام الصدامي البائد وكل همهم هو العودة للسلطة بأي ثمن وبأية وسيلة كما أن هذا هو منهجهم الفكري والعقائدي في عقيدتهم كبعثيين أما أخينا الصدر فساعد الله من يتعامل معه وهو طالما يذكرنا بالقذافي كلّ يوم هو في شأن..سبحان الله.

إلى رزكار
كريم البصري -

يبدوا يا أخ رزكار انك أعور ولا تنظر للحقائق إلا بعين واحدة، لانك تقرأ علينا ما كتبه المؤرخ البريطاني وما قاله الملك فيصل الاول عن العراق، ولو قرأ الملك فيصل تاريخ العراق لما قال ذلك، العراق يارزكار يملك من التاريخ ما لا يملكه اي بلد آخر، ولا اريد ان اسرد لك التاريخ من حضارة اريدو وسومر حتى الحضارة الكلدانية والاشورية المتاخرة هي عراق قديم أتفق عليه كل مؤرخي العالم، صحيح ان الكرد وكما تفضلت هم دخلاء جدد على ارض العراق بشهادتك أنت لانهم من الاقوام الهندو اوربية، الآرية وهم كما تفضلت يشبهون الارمن لانهم جاءوا من منطقة واحدة ثم استوطنوا شمال العراق، وصحيح ايضاً ان الحدود الحالية هي حدود غير حقيقية لانها رسمت من قبل المحتل إلا ان حدود العراق كانت اكبر من ذلك وادعوك ان تقرأ التاريخ جيداً، فلا تتفلسف علينا ارجوك، وتستشهد بمن هب ودب، ثم يبدوا انك لم تعرف ان العراق ذكر حتى في الادب العربي ألم تقرأ ذلك البيت من لشعر العربي القديم الذي يقول يقولون ليلى بالعراق مريضه ارجع وابحث عن تاريخ قائل هذا البيت من الشعر ومتى قاله ؟، والعبرة هنا ليس بقيس وانما بالبقعة التي ذكرت وهو العراق فلا تعزف على وتر نشاز وما انت سوى مستوطن غريب على هذه الارض، اما السنة والشيعة فهم عرب فلا تزرع احقادك بينهم، وكفاكم دساً، وسيبقا العراق عراقاً بعد ان نتخلص من كل هذه الجرائيم التي تحكم الان والتي اعطتكم انتم الكرد اكثر مما تستحقون، طبعا ستتهمني باني عروبي قومجي، ولكن الحقيقة انكم انتم قومجيون عنصريون لا ترون سوى مصالحكم، وكم اتمنى لو تنفصلوا عنا بمحافظاتكم الثلاث، .

إلى رزكار
كريم البصري -

يبدوا يا أخ رزكار انك أعور ولا تنظر للحقائق إلا بعين واحدة، لانك تقرأ علينا ما كتبه المؤرخ البريطاني وما قاله الملك فيصل الاول عن العراق، ولو قرأ الملك فيصل تاريخ العراق لما قال ذلك، العراق يارزكار يملك من التاريخ ما لا يملكه اي بلد آخر، ولا اريد ان اسرد لك التاريخ من حضارة اريدو وسومر حتى الحضارة الكلدانية والاشورية المتاخرة هي عراق قديم أتفق عليه كل مؤرخي العالم، صحيح ان الكرد وكما تفضلت هم دخلاء جدد على ارض العراق بشهادتك أنت لانهم من الاقوام الهندو اوربية، الآرية وهم كما تفضلت يشبهون الارمن لانهم جاءوا من منطقة واحدة ثم استوطنوا شمال العراق، وصحيح ايضاً ان الحدود الحالية هي حدود غير حقيقية لانها رسمت من قبل المحتل إلا ان حدود العراق كانت اكبر من ذلك وادعوك ان تقرأ التاريخ جيداً، فلا تتفلسف علينا ارجوك، وتستشهد بمن هب ودب، ثم يبدوا انك لم تعرف ان العراق ذكر حتى في الادب العربي ألم تقرأ ذلك البيت من لشعر العربي القديم الذي يقول يقولون ليلى بالعراق مريضه ارجع وابحث عن تاريخ قائل هذا البيت من الشعر ومتى قاله ؟، والعبرة هنا ليس بقيس وانما بالبقعة التي ذكرت وهو العراق فلا تعزف على وتر نشاز وما انت سوى مستوطن غريب على هذه الارض، اما السنة والشيعة فهم عرب فلا تزرع احقادك بينهم، وكفاكم دساً، وسيبقا العراق عراقاً بعد ان نتخلص من كل هذه الجرائيم التي تحكم الان والتي اعطتكم انتم الكرد اكثر مما تستحقون، طبعا ستتهمني باني عروبي قومجي، ولكن الحقيقة انكم انتم قومجيون عنصريون لا ترون سوى مصالحكم، وكم اتمنى لو تنفصلوا عنا بمحافظاتكم الثلاث، .

لا للانفصال
دجلة -

اخي العزيز كريم البصري من اعطاكم الحق كل شوية تدعون الاكراد للانفصال .في حالات زواج مثل حالتي انا متزوج كردية من السليمانية شلون يعني نهج من وراكم . والى الاخ رزجار اخي العزيز عيب العنصرية احنا نسايب واتمنى ان تغير من افكارك

لا للانفصال
دجلة -

اخي العزيز كريم البصري من اعطاكم الحق كل شوية تدعون الاكراد للانفصال .في حالات زواج مثل حالتي انا متزوج كردية من السليمانية شلون يعني نهج من وراكم . والى الاخ رزجار اخي العزيز عيب العنصرية احنا نسايب واتمنى ان تغير من افكارك

أخ كريم البصري 10
Rizgar -

ماالذي يهمني من أمر صراع إباطرة روما و شاهات نبطية ، أو ملوك ميديا و آشور ؟ أليس هذا هو العبث بعينه ؟ هل تستطيع حضارة 5000 سنة في بلاد الرافدين أن تشبع جوع طفل عراقي ؟ ماذا يغير حكم صلاح الدين الأيوبي و الأيوبيين الكرد لمصر و الشام و السودان و اليمن من انفال الكورد ومن وضع الكرد البائس اليوم ؟ هناك تطورات تأريخية هائلة شهدتها البشرية في مناطق العالم المختلفة و لن نستطيع إهمال نتائجها و القفز فوقها و خلق أوهام تأريخية نبني عليها آمالا تسبح في الفضاء . الشعوب التي تحررت من أوهام العظمة التاريخية و أساطير الأبطال الغابرين أحرزت التقدم و التطور ، فيما بقيت الشعوب المتمسكة بأوهام التاريخ الغابر وتزوير التاريخ تسبح في بحور التخلف و الأمية و الفقر .. لن تعود أسطنبول عاصمة للدولة البيزنطية . ولن تعود روما مركزا للكون وما يسمى بالعراق اليوم كانت عبا رة عن ٣ ولا يات عثمانية لمدة ٦٠٠ سنة ,!!!!! اي دولة !!! انني اتحدث عن حقائق تاريخية ليس التاريخ المزور المدرّس في الدول العربية

أخ كريم البصري 10
Rizgar -

ماالذي يهمني من أمر صراع إباطرة روما و شاهات نبطية ، أو ملوك ميديا و آشور ؟ أليس هذا هو العبث بعينه ؟ هل تستطيع حضارة 5000 سنة في بلاد الرافدين أن تشبع جوع طفل عراقي ؟ ماذا يغير حكم صلاح الدين الأيوبي و الأيوبيين الكرد لمصر و الشام و السودان و اليمن من انفال الكورد ومن وضع الكرد البائس اليوم ؟ هناك تطورات تأريخية هائلة شهدتها البشرية في مناطق العالم المختلفة و لن نستطيع إهمال نتائجها و القفز فوقها و خلق أوهام تأريخية نبني عليها آمالا تسبح في الفضاء . الشعوب التي تحررت من أوهام العظمة التاريخية و أساطير الأبطال الغابرين أحرزت التقدم و التطور ، فيما بقيت الشعوب المتمسكة بأوهام التاريخ الغابر وتزوير التاريخ تسبح في بحور التخلف و الأمية و الفقر .. لن تعود أسطنبول عاصمة للدولة البيزنطية . ولن تعود روما مركزا للكون وما يسمى بالعراق اليوم كانت عبا رة عن ٣ ولا يات عثمانية لمدة ٦٠٠ سنة ,!!!!! اي دولة !!! انني اتحدث عن حقائق تاريخية ليس التاريخ المزور المدرّس في الدول العربية